أخلاقنا المفقوده🤫 من أخلاق التجار قديما : كانت عادة عندما يفتحون دكاكينهم في الصباح ، يضعون كرسياً صغيراً بجانب باب الدكان ، وأول زبون يأتي للدكان يقوم ذلك التاجر بإدخال الكرسي لداخل الدكان ويبيع للزبون يعني : ( يستفتح ) . وعندما يأتي زبون آخر ويسأل عن سلعة إن كانت موجودة يخرج التاجر خارج دكانه وينظر الى السوق ويلاحظ أي دكان لا يزال الكرسي موجوداً على بابه فيقول للزبون : أنظر ذلك الدكان ، ان شاء الله تجد طلبك عنده . أنا خلاص استفتحت ؛ وجاري في السوق لم يستفتح بعد . هذه هي رسالة المحبة , هذه هو حب الانسان لاخيه الانسان , فأين نحن منها الآن ؟ فالجشع يقتلنا . والحسد يفتك بنا . والطمع يغلبنا .
في النسخة الأصلية لقصة الأرنب والسلحفاة التي نعرفها جميعا وهي سباق بين السلحفاة والأرنب فازت فيه السلحفاة لأن الأرنب لم يكن جادا ونام في الطريق ... لكن هل تعلم أنه في النهاية ستموت كل حيوانات الغابة حرقا بسبب السلحفاة! بعد نهاية السباق شب حريق في الغابة وتم إختيار السلحفاة لتحذير الحيوانات الأخرى بصفتها الفائزة بسباق السرعة حيث اعتبروها الحيوان الأسرع. تعتبر السلحفاة الأسرع حسبهم ! ولكن السلحفاة البطيئة لن تستطيع اللحاق وستموت كل الحيوانات حرقا بسبب هذا القرار المتهور. ليس كل فائز يكون بسبب كفاءته، بل بسبب كسل الآخرين.
📝قصة مثل أكرم من حاتم الطائي . -------------------------------------------------------- ويقصد بحاتم الطائي وهو مضرب أمثال العرب في الكرم سأل رجل حاتم الطائي، وهو مضرب أمثال العرب في الكرم، فقال: يا حاتم هل غلبك أحد في الكرم؟، قال: نعم، غلام يتيم من طي نزلت بفنائه وكان له عشرة أرؤس من الغنم، فعمد إلى رأس منها فذبحه، وأصلح من لحمه، وقدم إلي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطبته، فقلت: طيب والله، فخرج من بين يدي وجعل يذبح رأسا رأسا ويقدم لي الدماغ وأنا لا أعلم، فلما خرجت لأرحل نظرت حول بيته دما عظيما وإذا هو قد ذبح الغنم بأسره، فقلت له: لم فعلت ذلك؟، فقال: يا سبحان الله تستطيب شيئا أملكه فأبخل عليك به، إن ذلك لسبة على العرب قبيحة. قيل: يا حاتم فما الذي عوضته؟، قال: ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من الغنم، فقيل: إذن أنت أكرم منه، فقال: بل هو أكرم، لأنه جاء بكل ما يملك وإنما جدت بقليل من كثير . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
قصة وعبرة ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ! ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ : ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺃﺻﻔﺮ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻗﺎﻝ : ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺃﺧﻀﺮ ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﺎ ﻛﺜﻴﺮًا ، ﻭ ﻟﻢ ﻳﺼﻼ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ، ﻭ ﺃﺧﻴﺮًا ﻗﺮﺭّﺍ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺎﻛﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ. ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ، ﻭ ﻛﻞٌّ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﺤُﺠّﺘﻪ ، ﻭ ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺗﻠﻬّﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ. ﻭ ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻷﺳﺪ ﺧﻴّﺐ ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ، ﻓﻘﺪ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ! ﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺳﻴّﺪﻱ ﺃﻟﻴﺲ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺃﺧﻀﺮ ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ : ﺑﻠﻰ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﺋﺐ : ﺇﺫًا ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺧﻄﺊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ : ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺨﻄﺊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻟﻜﻨﻚ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺩﻟﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ !!! ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻣﺮﺕُ ﺑﺴﺠﻨﻚ ﻟﻜﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻭ ﻻ ﺗﺠﺎﺩﻝ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻭ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﻫﻞ ﻟﺬﻟﻚ !
سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما. باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته. أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة .. وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح ! في الأسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ: أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش .. فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط .. وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا ! . هز الفلاح رأسه بأسى وقال : لا تسيء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزن الكيلو جراما .. فأنا عندما أخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة .. وأزن الزبد في الكفة الأخرى .. ! . لا تدينوا كي لا تدانوا .. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون .. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ..
يقول سقراط : عندما كنت صغيرا كنت لا أحب الاستيقاظ باكرا ، وكانت أمي تكره هذا التصرف مني لأنها كانت تحلم أن تراني يوماً تاجرا غنيا .. وفي يوم ذهبت أمي معي للمعلم وكانت قد اتفقت معه على أن يسرد لي فوائد الاستيقاظ مبكرا .. • المعلم : سقراط سوف أقص عليك قصة جميلة وتقول لي ماذا استفدت منها حسناً ؟ • سقراط : حسناً • المعلم : كان هناك عصفورين أحدهما استيقظ باكرا وأكل من الحشرات وأطعم صغاره ، والثاني استيقظ متأخرا فلم يجد ما يأكل ... ماذا استفدت من القصة يا سقراط ؟! • سقراط : أن الحشرات التي تستيقظ مبكرا تأكلها العصافير 🙂🙄😂