#جحا_والقاضي ذات يوم كان جحا يتسوق فجاءه رجل من خلفه وضربه كفا على خده .. فالتفت إليه جحا وأراد أن يبادله الضرب .. ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا سيدي . . فقد ظننتك فلانا . . فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته . . ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما،فذهبا إلى القاضي وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني . . ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه (يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة. ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا ً عقوبة على ضربه . . فقال الرجل: ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن . . فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا . . وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها، فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه ليحضر المال . . ولكن طال الإنتظار . . ومرت الساعات ولم يحضر الرجل . . ففهم جحا الخدعة . . خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه . . فماذا فعل جحا؟ قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته .. وقال له: إذا أحضر غريمي الـ20 دينارا فهي لك
يقول_أحدهم : زَوجتي كلَّ يوم صباحاً ، عندمَا أكُون ذاهبا إلى العمل تذكرنِي بشيءٍ نسيته.. أحياناً مفاتيح السيارة ، أو مفاتيح المنزل ، وفي أغلب الأحيان تذكرني بهاتفي ، أو وثائق السيارة.. وتقول بأنك كبرت في السّن وتعاني من فقدان الذّاكرة ! قررت أن أضعَ حدّا لهذه السّخرية .. فقمتُ بتدوين كل الأشياء التي أنساها.. عندما استيقظتُ في الصباح ، وقبلَ خروجي من المنزِل ، أخذت الورقة وبدأت التحقق من كل شيء.. وابتسمت وغادرت المنزل .. شعرت حينها بالإنتصار ! شغلتُ محرّكَ السّيارة ، وغادرت، وماهي إلا ثواني إتّصلت بي زوجتي .. قلتُ لهَا: «لاتحاولي أن تعطليني عن الذهاب لعملي فلم أنسى اليوم أي شيء هاها » ردّت قائلة : عُد إلى المنزل فاليومالجمعة ! 😅
(( مال اللبن للبن ومال الماء للماء )) يحكى أنه كان هناك رجل يبيع اللبن وكان يبيعه من النوع الجيد الغير مغشوش وكان له من الزبائن الكثير في يوم من الأيام قرر صاحبنا زيادة مكسبه فخلط نصف اللبن بالماء وكالعادة ذهب للسوق وباع اللبن المغشوش ولم ينتبه زبائنه أن اللبن مغشوش لأنهم يثقون به ويتعاملون معه من زمان ... فربح ضعف الربح وكان فرحاً لمكسبه الجديد في طريق عودته للبيت أنهكه التعب فقرر ان يرتاح قليلا تحت ظل شجرة أمام النهر , في هذه الأثناء نزل ( قرد ) من على الشجرة وسرق كيس المال فصرخ البائع وصاح يتوسل بالقرد ليرد له كيس المال . فما كان من القرد الا أن فتح الكيس وقام برمي قطعه واحدة للبائع واخرى في النهر, وأستمر بذلك حتى فرغ الكيس من النقود, عندها قام البائع بجمع النقود التي رماها له القرد وتفاجئ عند عده للمال انها كانت تساوي ثمن اللبن غير المغشوش فضحك واطلق هذه المقولة مال اللبن للبن ومال الماء للماء ومن يومها قرر عدم خلط اللبن بالماء فصار قوله مثلا.
حكاية طريفة تقول إنَّ بعض الصيادين طاردوا حيَّةً وأرادوا قتلها، فطلبتْ من فلَّاحٍ أن يُنقذَها، فلم يجدْ مكاناً يُخبئها به، وعندما اقتربَ الصيادون قالَ لها: حسناً في بطني مكان آمن لكِ! وفتحَ فمه وسمحَ لها أن تزحفَ إلى بطنه ببطء! وعندما ذهبَ الخطر طلبَ منها أن تخرجَ فرفضتْ، فقد كان المكانُ آمناً ودافئاً! وفي طريقِ العودةِ إلى البيت، رأى الفلاحُ طائرَ مالك الحزين، فقال في نفسه: لا بُدَّ أنه يعرف طريقة، فاقتربَ منه وهمسَ في أُذنه بالمشكلة! فقالَ له مالك الحزين: الأمرُ بسيط، عليكَ أن تُصدرَ حازوقة وراء حازوقة حتى تخرج الحية! وبالفعل بدأَ الفلاحُ بتنفيذِ الخطةِ التي كانتْ ناجحة جداً! وعندما أطلَّت الحيَّة برأسها من فمِ الفلاح، تناولَها مالك الحزين بمنقارِه الطويل وأكلَها! ولكن الفلاح أعربَ لمالك الحزين عن خشيته من أن تكون الحية قد تركتْ شيئاً من سمِّها في بطنه! فقالَ له مالك الحزين: علاجُ سم الحياتِ أن تطبخَ ستة طيور بيضاء في قدرٍ كبيرٍ ثم تأكلها. فقالَ له الفلاح: أنتَ طائر أبيض، وتصلحُ كبداية! وأخذ برقبته، ووضعَه في كيس! في البيت حدَّثَ الفلاحُ زوجته عما حدثَ معه، فقالتْ له: يا لكَ من جاحد، لقد خلصكَ مالك الحزين من الحية، ثم وصفَ لكَ دواءً، فلم يجدْ منك إلا النكران! وقامتْ إلى الكيس، وأطلقتْ مالك الحزين، وكان أول ما فعله الطائر قبل أن يهربَ أن فقأَ عينيها انتقاماً من زوجِها! في الغالبِ إن الذي يصنعُ المعروف لا ينتظرُ سَداداً لمعروفه، ولكن الجُحود مؤلم! لا شيء أكثر أذية من أن تجعلُ أحدهم يندم على الخيرِ الذي قدَّمه لك! وقديماً قالوا: ليسَ عليكَ أن تردَّ المعروف، ولكن كُنْ أرقى من أن تُنكره! لا شيء يُهوِّنُ إسداء المعروف غير أن يكونَ للهِ، فإن أثمرَ مع الناسِ جمعَ أجر الآخرةِ وسعادة الدنيا، وإن أجدبَ ولم يُثمرْ يكفي أنه عند الله يُثمر! وما أجمل القول : اِصنعْ الخير وليقعْ حيث يقع. فإن وقع عند أهله فهم أهله، وإن لم يقع عند أهله فأنتَ أهله
أعتقل ملك من ملوك العرب رجلاً من إحدى القبائل البعيدة ! فجاءت قبيلته بشيوخها و بأمرائها وفرسانها تسأل عنه وتفديه أو تشفع فيه فقال الملك لتلك الحشود الضخمة : من هذا الرجل الذي جئتم جميعآ لأجله وللشفاعة فيه ؟ فقالوا بصوت رجل واحد ☝️ هو ملكنا ⚜️ أيها الملك ! فقال : لما لم يخبرنا عن نفسه ويكشف عن هويته !؟ فقالوا : أنف أن يذل نفسه أمامك بمنصبه ومكانته بين قومه .. فأراد أن يريك عزته بقومه ! فأطلقه الملك على الفور معتذراً …. و بعد أيام جاءه خبر أن ذلك الرجل ماهو إلا راعي الإبل عند تلك القبائل ، فأرسل لهم الملك يستفسر مندهشاً ومستغرباً مما صنعوه!! فجاءه الرد منهم { لا أمير فينا إن ذَلَّ راعينا } العبرة ::: لا خير في قوم ضاع فيهم حق ضعيفهم 👌👌
قالت سيدة عجوز ﻷحفادها يوماً ما : أنا لم أركب قطارا طوال حياتي وعبرت لهم عن رغبتها في ذلك. فقاموا علي الفور بشراء تذكرة لها كي تركب قطارا متجهاً لمدينة قريبة كي تزور صديقة لها. استقلت السيدة العجوز القطار وجلست على أحد المقاعد ، وسريعا ما لاحظت أن غطاء المقعد ممزق ، فجمعت متعلقاتها وهي غاضبة وانتقلت إلى مقعد آخر بالقرب من مقدمة عربة القطار .. لكنها انزعجت هناك أيضاً من طفل يبكي عبر ممر العربة ، فانتقلت هذه المرة الى مؤخرة العربة ، لكنها وجدت أن الشمس ساخنة جدا في هذا المكان ، فجمعت متعلقاتها من جديد وانتقلت الى الجانب الآخر وهي منهكة… . وأخيرا نظرت للخارج ....... وتأملت منظر الريف الجميل .... ولكن في تلك اللحظة نادي السائق، على اسم المدينة التي ستنزل فيها. فجلست السيدة المسكينة لبرهة قصيرة في حيرة شديدة ثم قالت: لو كنت أعلم أن الرحلة قصيرة جدا هكذا ، لما كنت قضيت كل هذا الوقت أشكو وأعيب ، بل كنت جلست استمتع بالتأمل في جمال الطبيعة من أول مقعد جلست عليه. الحكمه هكذا هي رحلتك في الدنيا قصيره فلا تنشغل عنها بالسخط او باي شي وقدم لآخرتك