(( مال اللبن للبن ومال الماء للماء )) يحكى أنه كان هناك رجل يبيع اللبن وكان يبيعه من النوع الجيد الغير مغشوش وكان له من الزبائن الكثير في يوم من الأيام قرر صاحبنا زيادة مكسبه فخلط نصف اللبن بالماء وكالعادة ذهب للسوق وباع اللبن المغشوش ولم ينتبه زبائنه أن اللبن مغشوش لأنهم يثقون به ويتعاملون معه من زمان ... فربح ضعف الربح وكان فرحاً لمكسبه الجديد في طريق عودته للبيت أنهكه التعب فقرر ان يرتاح قليلا تحت ظل شجرة أمام النهر , في هذه الأثناء نزل ( قرد ) من على الشجرة وسرق كيس المال فصرخ البائع وصاح يتوسل بالقرد ليرد له كيس المال . فما كان من القرد الا أن فتح الكيس وقام برمي قطعه واحدة للبائع واخرى في النهر, وأستمر بذلك حتى فرغ الكيس من النقود, عندها قام البائع بجمع النقود التي رماها له القرد وتفاجئ عند عده للمال انها كانت تساوي ثمن اللبن غير المغشوش فضحك واطلق هذه المقولة مال اللبن للبن ومال الماء للماء ومن يومها قرر عدم خلط اللبن بالماء فصار قوله مثلا.
حكاية طريفة تقول إنَّ بعض الصيادين طاردوا حيَّةً وأرادوا قتلها، فطلبتْ من فلَّاحٍ أن يُنقذَها، فلم يجدْ مكاناً يُخبئها به، وعندما اقتربَ الصيادون قالَ لها: حسناً في بطني مكان آمن لكِ! وفتحَ فمه وسمحَ لها أن تزحفَ إلى بطنه ببطء! وعندما ذهبَ الخطر طلبَ منها أن تخرجَ فرفضتْ، فقد كان المكانُ آمناً ودافئاً! وفي طريقِ العودةِ إلى البيت، رأى الفلاحُ طائرَ مالك الحزين، فقال في نفسه: لا بُدَّ أنه يعرف طريقة، فاقتربَ منه وهمسَ في أُذنه بالمشكلة! فقالَ له مالك الحزين: الأمرُ بسيط، عليكَ أن تُصدرَ حازوقة وراء حازوقة حتى تخرج الحية! وبالفعل بدأَ الفلاحُ بتنفيذِ الخطةِ التي كانتْ ناجحة جداً! وعندما أطلَّت الحيَّة برأسها من فمِ الفلاح، تناولَها مالك الحزين بمنقارِه الطويل وأكلَها! ولكن الفلاح أعربَ لمالك الحزين عن خشيته من أن تكون الحية قد تركتْ شيئاً من سمِّها في بطنه! فقالَ له مالك الحزين: علاجُ سم الحياتِ أن تطبخَ ستة طيور بيضاء في قدرٍ كبيرٍ ثم تأكلها. فقالَ له الفلاح: أنتَ طائر أبيض، وتصلحُ كبداية! وأخذ برقبته، ووضعَه في كيس! في البيت حدَّثَ الفلاحُ زوجته عما حدثَ معه، فقالتْ له: يا لكَ من جاحد، لقد خلصكَ مالك الحزين من الحية، ثم وصفَ لكَ دواءً، فلم يجدْ منك إلا النكران! وقامتْ إلى الكيس، وأطلقتْ مالك الحزين، وكان أول ما فعله الطائر قبل أن يهربَ أن فقأَ عينيها انتقاماً من زوجِها! في الغالبِ إن الذي يصنعُ المعروف لا ينتظرُ سَداداً لمعروفه، ولكن الجُحود مؤلم! لا شيء أكثر أذية من أن تجعلُ أحدهم يندم على الخيرِ الذي قدَّمه لك! وقديماً قالوا: ليسَ عليكَ أن تردَّ المعروف، ولكن كُنْ أرقى من أن تُنكره! لا شيء يُهوِّنُ إسداء المعروف غير أن يكونَ للهِ، فإن أثمرَ مع الناسِ جمعَ أجر الآخرةِ وسعادة الدنيا، وإن أجدبَ ولم يُثمرْ يكفي أنه عند الله يُثمر! وما أجمل القول : اِصنعْ الخير وليقعْ حيث يقع. فإن وقع عند أهله فهم أهله، وإن لم يقع عند أهله فأنتَ أهله
أعتقل ملك من ملوك العرب رجلاً من إحدى القبائل البعيدة ! فجاءت قبيلته بشيوخها و بأمرائها وفرسانها تسأل عنه وتفديه أو تشفع فيه فقال الملك لتلك الحشود الضخمة : من هذا الرجل الذي جئتم جميعآ لأجله وللشفاعة فيه ؟ فقالوا بصوت رجل واحد ☝️ هو ملكنا ⚜️ أيها الملك ! فقال : لما لم يخبرنا عن نفسه ويكشف عن هويته !؟ فقالوا : أنف أن يذل نفسه أمامك بمنصبه ومكانته بين قومه .. فأراد أن يريك عزته بقومه ! فأطلقه الملك على الفور معتذراً …. و بعد أيام جاءه خبر أن ذلك الرجل ماهو إلا راعي الإبل عند تلك القبائل ، فأرسل لهم الملك يستفسر مندهشاً ومستغرباً مما صنعوه!! فجاءه الرد منهم { لا أمير فينا إن ذَلَّ راعينا } العبرة ::: لا خير في قوم ضاع فيهم حق ضعيفهم 👌👌
قالت سيدة عجوز ﻷحفادها يوماً ما : أنا لم أركب قطارا طوال حياتي وعبرت لهم عن رغبتها في ذلك. فقاموا علي الفور بشراء تذكرة لها كي تركب قطارا متجهاً لمدينة قريبة كي تزور صديقة لها. استقلت السيدة العجوز القطار وجلست على أحد المقاعد ، وسريعا ما لاحظت أن غطاء المقعد ممزق ، فجمعت متعلقاتها وهي غاضبة وانتقلت إلى مقعد آخر بالقرب من مقدمة عربة القطار .. لكنها انزعجت هناك أيضاً من طفل يبكي عبر ممر العربة ، فانتقلت هذه المرة الى مؤخرة العربة ، لكنها وجدت أن الشمس ساخنة جدا في هذا المكان ، فجمعت متعلقاتها من جديد وانتقلت الى الجانب الآخر وهي منهكة… . وأخيرا نظرت للخارج ....... وتأملت منظر الريف الجميل .... ولكن في تلك اللحظة نادي السائق، على اسم المدينة التي ستنزل فيها. فجلست السيدة المسكينة لبرهة قصيرة في حيرة شديدة ثم قالت: لو كنت أعلم أن الرحلة قصيرة جدا هكذا ، لما كنت قضيت كل هذا الوقت أشكو وأعيب ، بل كنت جلست استمتع بالتأمل في جمال الطبيعة من أول مقعد جلست عليه. الحكمه هكذا هي رحلتك في الدنيا قصيره فلا تنشغل عنها بالسخط او باي شي وقدم لآخرتك
تقول معلمة، أقرضتُ إحدىٰ المعلمات في عملي مبلغًا من المال، ولما بدأتُ أطالبها به بدأت تتجاهل الرد على مكالماتي، في أحد الأيام هاتفتها أكثر من 15 مرة ما كانت ترد على مكالماتي عندها ولمعرفتي أن زوجها كان خارج المنزل قررت إرسال رسالة لها كتبت فيها مرحبا حبيبتي أنا لست أكلمك عن المال الذي بيننا أنا فقط أردت أن أخبرك أني رأيت زوجك مع فتاة في السوق ركبت معه في سيارته بعدها مباشرة رن هاتفي لكنني تجاهلت الرد وخلال نصف ساعة رنت علي أكثر من 21 مرة وأرسلت لي ثلاث رسائل تستفسر مني عن البنت والوقت والمكان الذي شاهدت زوجها فيه، لكنني تجاهلت الرد أيضا، وخلال ساعة واحدة تجاوز عدد مكالماتها أكثر من 36 مرة و أخيرًا أرسلت لي تقول ما رأيك نتقابل لكي تأخذي المبلغ وتحكين لي ما حصل، قلت بالتأكيد،ليس هناك مشكلة أرسلي لي المبلغ في حسابي وبعدها نتقابل،حتى أملأ السيارة بالننزين وآتي إليك، وبالفعل وخلال أقل من عشرين دقيقة كان المبلغ في حسابي، بعدها أغلقت الهاتف ونمت ويل للنساء من النساء🙂.
قصة جميلة 🌸 ليس لدي وقت اذكر أياماً خوالي قضيتها عمراً في دمشق اذكر جارة لي كنت كلما طرقت عليها الباب صباحاً لاقول لها. تفضلي اشربي فنجان قهوة كانت فوراً تاخذ حجابها ومفتاحها وتدخل وتقول وين القهوة. فليس لدي وقت اغليها سريعاً. ونشربها. فتقوم وتقول ليس لدي وقت واتعجب انا منها كل يوم. وكل وقت. وانا اعزمها دائماً. فقد كنت قد كبرت ورجعت وحيدة والعجب انها اكبر مني عمراً. وليس لديها سوى زوج عجوز مثلها ودائماً تسترق الزيارة سريعاً وتعود وهي تعتذر : ليس لدي وقت وأحياناً اعزم نفسي عندها واراها تبتسم وتقول فوتي اغلي القهوة فليس لدي وقت وازيد عجباً فلست ارى مايشغلها اشربها واعود سريعاً خوفاً من ازعاجها وذات يوم قلت لها مازحة. ياريت تشغليني معك باللي شاغلك ومخليك ماعندك وقت فأشرق وجهها استبشاراً وفرحت وقالت منذ زمن وانا انتظر منك هذا الطلب. غداً نبدأ عملنا معاً دخلت صباحاً شربنا القهوة. ومن ثم قالت ليس لدينا وقت أحضرت مصحفين وقالت هيا بنا نقرأ آية ونتدبرها ونحاسب أنفسنا أين نحن منها حبست أنفاسي.: مصحف؟ اية؟ نتدبر؟ أين أنا من هذا؟ هذا مايشغلك ياجارتي العزيزة الرائعة؟ هذا هو لغز ليس لديك وقت؟ قالت مبتسمة نعم فلم يعد لدينا انا وانت وقت. نسابق زمن عمرنا ودقائقه وثوانيه قبل أن يسبقنا ونجد أنفسنا في قبر مظلم لاينيره سوى نور القرآن والصدق مع كلام الله آه كم أحسست لحظتها أني كبرت كثيراً وأنه فعلاً ليس لدي وقت وأحسست بيدي تمسك بحافة القبر وانا أنظر إليه وأحسست بدقات قلبي معدودة امسكت بالمصحف عطشى ارتوي منه ولاينتهي ظمأي آه يانفسي كم شغلتيني عن كلام ربي. ساسابق الزمن والعمر والموت اعتذر منكم. انتهت القصة. وسلام فليس لدي وقت