ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺼّﻒ ﺍﻷﻭّﻝ: ﻟﻮ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺗﻔّﺎﺣﺔ ﻭﺗﻔّﺎﺣﺔ ﻭﺗﻔّﺎﺣﺔ، ﻛﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺘﻔّﺎﺣﺎﺕ ﻟﺪﻳﻚ؟ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄّﺎﻟﺐ ﺑﺜﻘﺔٍ: ﺃﺭﺑﻊ ﺗﻔﺎﺣﺎﺕ ﻛﺮّﺭﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠّﻤﺔ ﺍﻟﺴّﺆﺍﻝ ﻇﻨّﺎً ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥّ ﺍﻟﻄّﻔﻞ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍً ...ﻓﻜّﺮ ﺍﻟﻄّﻔﻞ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﺇﺟﺎﺑﺔٍ ﺃُﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻨّﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺳﻮﻯ ﻧﻔﺲ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ , ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﺘﺮﺩّﺩٍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮّﺓ: ﺃﺭﺑﻌﺔ! ﻇﻬﺮ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠّﻤﺔ ﻭﻟﻜﻨّﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻴﺄﺱ , ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮّﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ , ﺣﻴﺚ ﺃﻧّﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺑـﺤﺒّﻪ ﻟﻠﺒﺮﺗﻘﺎل ﻗـﺎﻟﺖ: ﻟﻮ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﺔ ﻭﺑﺮﺗﻘﺎلة ﻭﺑﺮﺗﻘﺎﻟﺔ، ﻛﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻻﺕ ﻣﻌﻚ؟ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄّﻔﻞ : ﺛﻼﺙ ﺑﺮﺗﻘﺎﻻﺕ .. ﻓﺘﺸﺠّﻌﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠّﻤﺔ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﺠﺪّﺩﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔّﺎﺣﺎﺕ , ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻣﺠﺪّﺩﺍً: ﺃﺭﺑﻊ ﺗﻔﺎﺣﺎﺕ! ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻮﺟﻬﻪ: ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﻔرق؟! ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄّﻔﻞ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺋﻒ: ﻷﻧّﻨﻲ ﺃﺣﻤﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓً ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ .. العبرة؛ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺇﺟﺎﺑﺔً ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻤّﺎ ﺗﺘﻮﻗّﻌﻪ ﻓﻼ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧّﻬﺎ ﺇﺟﺎﺑﺔً ﺧﺎﻃﺌﺔً , ﻟﺮﺑّﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺯﺍﻭﻳﺔً ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬﻫﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ، ﻳـﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗُﺼﻐﻲ ﺟﻴﺪﺍً ﻛﻲ ﺗﻔﻬﻢ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﺗُﺼﻐﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻜﺮﺓً ﺃﻭ إﻧﻄﺒﺎﻋﺎً ﻣُﻌﺪﺍً ﻣﺴﺒﻘﺎً
#في_رحلة_الحياة حين تخرجت من كلية الطب و حصلت على بكالوريوس الطب و الجراحة كان أحد قراراتي هي أن أستمر في تطوير نفسي ، ليس فقط بالاطلاع المستمر و تطوير المعارف و المهارات الطبية ، و لكن أيضا بالحصول على المزيد و المزيد من الشهادات !! .. و أصبحت عادة الحصول على شهادة جديدة كل بضعة سنوات أمر ملازم لي في حياتي حصلت بعد بكالوريوس الطب و الجراحة على ماجستير جراحة العظام ثم دكتوراه جراحة العظام ثم المعادلة الأمريكية ثم البورد الأوروبي في جراحة العظام ثم زمالة كلية الجراحين الملكية البريطانية و لكن حين وصلت إلى سن الخمسين شعرت أن الحصول على المزيد من الشهادات في جراحة العظام لن يرضي طموحي و هنا قررت دراسة إدارة المستشفيات... و فعلا استفدت كثيرا من دبلومة إدارة المستشفيات... و ما تعلمته فتح لعقلي الكثير من المجالات و الأفكار التي أستفيد بها في حياتي المهنية و الشخصية كما استفاد منها المرضى الذين اعالجهم و بعد ان انتهيت من إدارة المستشفيات أعجبني هذا المسار... فقررت دراسة ماجستير إدارة الأعمال... و دخلت Quantic و هي مؤسسة أمريكية عبر الإنترنت لدراسة إدارة الأعمال و تأسيس المشاريع و كل يوم أتعلم الكثير ..و فتحت لي شبكة علاقات في كل انحاء العالم...في عالم مختلف تماما عن عالم الأطباء... و دخلت معها في عوالم و أفكار لم أكن اتخيل ان اتعامل معها ..مثل العملات المشفرة و الذكاء الاصطناعي و علوم الاقتصاد و سلاسل الإمداد و القوانين و ريادة الأعمال ..الخ فتحت لي عالم رحب واسع يستثير عقلي و يحافظ على تمارين التحدي التي احاول ان احافظ بها على عقلي الفضولي المتعطش للمعرفة أصبحت اليوم لي شبكتين من الأصدقاء حول العالم..شبكة أطباء العظام ...و شبكة رواد الأعمال و الاقتصاديين و المستثمرين ستسألني..من أين تأتي بالوقت وسط جدولك شديد الازدحام..مرضى ..جراحات ..محاضرات ..ابحاث علمية .. اجتماعات الجمعيات الدولية ..الخ عادة أجد الوقت الكافي .. فأنا لا أضيع وقتي مثل الكثيرين في مشاهدة مباراة كرة قدم أو فيلم تافه ... إو الجلوس بلا هدف على مقهى ..أو العاب الفيديو .. أو تصفح الإنترنت و مواقع التواصل الاجتماعي بلا هدف ببساطة عندي كل يوم ثلاثة ساعات ..بعد صلاة الفجر .. من 5 إلى 8 ! استعملها كل يوم في القراءة والكتابة...في مراجعة ابحاثي العلمية ..في الإطلاع على بريدي الإلكتروني و مواقع التواصل الاجتماعي... في المذاكرة و تحدي عقلي في مجالات جديدة ..في قراءة الكتب التي أحبها ..في كتابة المقالات و الملاحظات هذه الثلاثة ساعات في بداية كل يوم ... بها أحافظ على شباب عقلي الفضولي الطفولي ..الذي لا يتوقف عن السؤال كيف و لماذا...و يبحث عن إجابات الأسئلة في أمهات الكتب و المراجع .. يحب التحديات و التمارين .. تمارين العقل و الروح . #د_خالد_عماره •┈┈┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈┈┈•
أخلاقنا المفقوده🤫 من أخلاق التجار قديما : كانت عادة عندما يفتحون دكاكينهم في الصباح ، يضعون كرسياً صغيراً بجانب باب الدكان ، وأول زبون يأتي للدكان يقوم ذلك التاجر بإدخال الكرسي لداخل الدكان ويبيع للزبون يعني : ( يستفتح ) . وعندما يأتي زبون آخر ويسأل عن سلعة إن كانت موجودة يخرج التاجر خارج دكانه وينظر الى السوق ويلاحظ أي دكان لا يزال الكرسي موجوداً على بابه فيقول للزبون : أنظر ذلك الدكان ، ان شاء الله تجد طلبك عنده . أنا خلاص استفتحت ؛ وجاري في السوق لم يستفتح بعد . هذه هي رسالة المحبة , هذه هو حب الانسان لاخيه الانسان , فأين نحن منها الآن ؟ فالجشع يقتلنا . والحسد يفتك بنا . والطمع يغلبنا .
في النسخة الأصلية لقصة الأرنب والسلحفاة التي نعرفها جميعا وهي سباق بين السلحفاة والأرنب فازت فيه السلحفاة لأن الأرنب لم يكن جادا ونام في الطريق ... لكن هل تعلم أنه في النهاية ستموت كل حيوانات الغابة حرقا بسبب السلحفاة! بعد نهاية السباق شب حريق في الغابة وتم إختيار السلحفاة لتحذير الحيوانات الأخرى بصفتها الفائزة بسباق السرعة حيث اعتبروها الحيوان الأسرع. تعتبر السلحفاة الأسرع حسبهم ! ولكن السلحفاة البطيئة لن تستطيع اللحاق وستموت كل الحيوانات حرقا بسبب هذا القرار المتهور. ليس كل فائز يكون بسبب كفاءته، بل بسبب كسل الآخرين.
📝قصة مثل أكرم من حاتم الطائي . -------------------------------------------------------- ويقصد بحاتم الطائي وهو مضرب أمثال العرب في الكرم سأل رجل حاتم الطائي، وهو مضرب أمثال العرب في الكرم، فقال: يا حاتم هل غلبك أحد في الكرم؟، قال: نعم، غلام يتيم من طي نزلت بفنائه وكان له عشرة أرؤس من الغنم، فعمد إلى رأس منها فذبحه، وأصلح من لحمه، وقدم إلي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطبته، فقلت: طيب والله، فخرج من بين يدي وجعل يذبح رأسا رأسا ويقدم لي الدماغ وأنا لا أعلم، فلما خرجت لأرحل نظرت حول بيته دما عظيما وإذا هو قد ذبح الغنم بأسره، فقلت له: لم فعلت ذلك؟، فقال: يا سبحان الله تستطيب شيئا أملكه فأبخل عليك به، إن ذلك لسبة على العرب قبيحة. قيل: يا حاتم فما الذي عوضته؟، قال: ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من الغنم، فقيل: إذن أنت أكرم منه، فقال: بل هو أكرم، لأنه جاء بكل ما يملك وإنما جدت بقليل من كثير . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
قصة وعبرة ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ! ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ : ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺃﺻﻔﺮ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻗﺎﻝ : ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺃﺧﻀﺮ ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﺎ ﻛﺜﻴﺮًا ، ﻭ ﻟﻢ ﻳﺼﻼ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ، ﻭ ﺃﺧﻴﺮًا ﻗﺮﺭّﺍ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺎﻛﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ. ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ، ﻭ ﻛﻞٌّ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﺤُﺠّﺘﻪ ، ﻭ ﻋﻨﺪ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺗﻠﻬّﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ. ﻭ ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻷﺳﺪ ﺧﻴّﺐ ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ، ﻓﻘﺪ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ! ﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﺳﻴّﺪﻱ ﺃﻟﻴﺲ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﺃﺧﻀﺮ ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ : ﺑﻠﻰ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﺋﺐ : ﺇﺫًا ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺧﻄﺊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ : ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺨﻄﺊ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻟﻜﻨﻚ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺩﻟﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ !!! ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻣﺮﺕُ ﺑﺴﺠﻨﻚ ﻟﻜﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻭ ﻻ ﺗﺠﺎﺩﻝ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻭ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﻫﻞ ﻟﺬﻟﻚ !