قصة بائع البرتقال جلس بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره ، فمرت بقربه عجوز وسألته إن كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة ظن البائع أن العجوز لا تأكل البرتقال الحامض ، فرد عليها مسرعا : لا . هذا برتقال حلو . كم يلزمك يا سيدتي ؟ ردت العجوز قائلة : ولا حبة واحدة . أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ، فزوجة ابني حامل وهي تشتهي طعاماً حامضاً. خسر البائع هذه الصفقة لكنه وعد بأن يحسن الكذب في المرة القادمة!. بعد يومين ، اقتربت منه مرأة حامل ، وسألته : هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟. وبما أن المرأة حامل فقد تذكر درس العجوز ، فكانت الإجابة بنعم لأنه يريد بيعها ...ثم سأل سؤاله الشهير : كم تريدين. فأجابته : لا أريد شيئاً ، فقد أرسلتني أم زوجي لأشتري لها برتقالاً حلواً أنت أخبرتها عنه قبل يومين لكن لا بأس. أيقن البائع أن هذه هي زوجة ابن تلك العجوز ، لكنه أيقن كذلك أن كذبه وخداعه مرده في النهاية ضده مهما كسب من النصب والاحتيال هذا. منقول
#عقوق_الأبناء في إحدى المرات رن هاتفي وظهر لي رقمًا لا أعرفه ولا أعرف صاحبه، فتحت الخط فإذا بصوت سيدة عجوز تكاد تطير فرحًا حينما أجبتها، قبل أن أسألها عن ماهيتها بادرتني هي قائلة: غدير! أخيرًا وجدتك! منذ سنتين أتصل بكِ ولا تجيبي على اتصالاتي، لقد اشتقت لكِ كثيرًا يا ابنتي. حين سمعت صوتها الباكي من تأثير الغبطة التي اغتبطتها حين أجبت على إتصالها لم أستطع إخبارها بإنني لست غدير ولست المقصودة، بل لم أستطع حتى النطق ولو بكلمة واحدة، لقد كانت تلك العجوز في حالة يُرثى لها. أكملت قائلة: أنتِ الوحيدة التي بقيتِ لي يا غدير بعدما تخلوا عني أولادي وأودعوني بدار المسنين، لقد كنت أتصل بكِ باليوم عشرات المرات منذ سنتين، اليوم قمت بتغيير الرقم الأخير من رقم هاتفك وقلت ربما قمتِ أنتي بتغييره، وأحمد الله على أنكِ أجبتِ إتصالي. ازدحمت الدموع في عيني وهي تتبادر إلى السقوط رأفة وشفقة بتلك العجوز المسكينة، فذكرها بأن أولادها قد أودعوها بدار المسنين آلمني وكسر نفسي كسرًا، فأنا أم وأعرف شعور قلبها الآن، وأعرف كسرة نفسها وضيق الحياة بها، قاطعتني قائلة: لماذا لا تتحدثين إليّ يا غدير؟ استجمعت بعضًا من قواي وازدردت ريقي بصعوبة بالغة وقلت لها: أنا بخير، فقط لا أصدق أنني أسمع صوتك. قالت بتعجب: ما بال صوتك قد تغير؟ أمريضة أنتِ. قلت: لقد أخذت الإنفلونزا مأخذها مني وهي السبب في تغير صوتي. ظلت تقص عليّ بطولاتها في دار المسنين مع صديقاتها، وعن قسوة أولادها، كانت تبكي حينًا وتضحك حينًا آخر، قالت بأنها لا ترجو من أولادها شيئًا غير رؤيتهم واحتضانهم، أخذت تحكي لي عن أحفادها وأسمائهم وأعمارهم وأطوالهم وتواريخ ميلادهم والأيام التي ولدوا فيها جميعًا بل والساعة التي ولد فيها كل حفيد لها، وحكت لي عن أختها الوحيدة التي كانت تحبها كثيرًا وتوفاها الله وقد كانت آخر من ماتت من أقاربها فما عاد لها حبيب ولا قريب إلا أولادها، عرفت منها أن غدير تلك هي ابنة أختها وأدركت أنها لا تجيبها على إتصالاتها متعمدة وكأنها على إتفاق مع أولاد خالتها، كانت تتصل بي كل يوم فنتسامر ونقص على بعضنا القصص ونضحك وأهوّن عليها وحدتها ولم أخبرها عن حقيقتي حتى لا أسبب لها أي حرج، وكنت لا أبادر بالإتصال بها إلا لو اتصلت هي حتى لا أكون سببًا في قلقها أو أن تظن بأن ثمة مكروهًا قد حدث لأي من أولادها أو أحفادها، فرغم ما فعلوه بها ولكنها ما زالت تحبهم. انقطعت عن الإتصال بي ليومين وفي أصيل اليوم الثالث اتصلت بها فأجابت على إتصالي إحدى عاملات دار المسنين، وحين سألتها عن صاحبة الهاتف أخبرتني أن الله قد توفاها منذ يومين، وأنها قد تركت لي رسالة مفادها شكرًا لكِ يا ابنتي على سعة صدرك وتحملك لقصصي التافهة التي كنت أقصها عليكِ، كبار السن كالأطفال يا ابنتي، هم بحاجة لم يسمعهم ويهوّن عليهم بؤسهم وشقاءهم، ولقد فعلتِ أنتِ ما عجز عن فعله أولادي، وفعلتِ أيضًا ما عجزت عن فعله ابنة أختي غدير، شكرا لكي يا ابنتي لقد كنت بالفعل بحاجة الى من يسمعني..!! •┈┈┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈┈┈•
#جارُ_الحسن! كانَ «للحسن البصري» جار نصراني، وكانَ له مرحاض على السطح، وكانَ في المرحاض ثُقب يتسللُ منه البول في بيتِ الحَسَن! وكانَ الحسنُ أمرَ بإناءٍ فَوُضِعَ تحته، وكانَ يُخرِجُ ما يجتمعُ منه ليلاً، ومضى على ذلكَ عشرون سنة! ثم مرضَ الحسنُ ذات يومٍ فعاده النصراني، فرأى ذلك. فقالَ له: مُذ كم تحملونَ مني هذا الأذى؟ فقالَ الحسنُ: مُنذ عشرين سنة! فقالَ له جاره: واللهِ إنه لَدِين خُلُق، أشهدُ أنَّ لا إله إلا الله وأشهدُ أنَّ مُحمداً رسولُ الله! عظيمٌ هذا الدين حين يُخالطُ روحَ المُسلمِ فيجعله كائناً نورانياً خلوقاً يجذبُ القلوب كما يجذبُ المغناطيسُ بُرادةَ الحديد! عندما فتحَ الصحابةُ بلادَ الشام، ورأى النَّصارى هناك حُسن أخلاقهم، قالوا: واللهِ لهؤلاء خيرٌ من الحواريين! وأجمل النياشين ما قلَّدكَ إياه مُخالِفوك! في كتابه «الإسلام» يقولُ المفكرُ والقانوني الفرنسي «دومنيك سورديل»: لا يُمكن إنكار أنَّ الإسلام مارسَ فضائلَ حقيقيةً، وخاصة منها الفضائل الاجتماعية الَّتي هي بالأساسِ استجابة لنداءاتِ القُرآن. وفي كتابه «قصة الحضارة» يقولُ «ول ديورانت»: كانَ المسلمُ أرقى من المسيحي في خُلُقه التجاري، وفي وفائه بعهده، وإخلاصهِ للمُعَاهداتِ التي يعقدُها مع غيره! وفي كتابه «الدعوة إلى الإسلام» يقولُ البريطاني «توماس أرنولد»: لم يجدْ المُحاربون النَّصارى بعد هزيمتهم في بلادِ الشامِ من يحنو عليهم مثل المُسلمين الذين كانوا بالأمسِ ألد أعدائهم، لقد أسلموا لأنَّهم وجدوا من الرحمةِ والتقديرِ ما لم يجدوه في بلادهم! وفي كتابه «الإسلام خواطر وسوانح» يقولُ الكاتبُ والعسكري الفرنسي «هنري دي كاستري»: إنَّ مُعامَلةَ المُسلمين للمسيحيين تدلُّ على ترفُّعٍ عن الغِلظةِ في المُعاشرة، وعلى حُسنِ مُسايرة، ولُطفِ مُجاملة، وهذه حقيقةٌ لا يُمكن أن يطعنَ بها أحد! وأجمل من هؤلاءِ جميعاً قول ابن القيم: الدينُ كله خُلُق، فمن فاقكَ في الخُلُقِ فاقكَ في الدين! وشخصياً أستطيعُ أن أفهمَ كيف لِغيرِ المُسلمِ أن يتمتعَ بالأخلاق، فهذه من بقايا الفِطرة، ومن هَدْي الأنبياء، ولكني لا أستطيع أن أفهمَ ولا بأيِّ شكلٍ من الأشكال أن يكونَ المُسلم متديناً ولا يكون خلوقاً! أدهم شرقاوي في قصصهم عبرة صحيفة الوطن القطرية •┈┈┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈┈┈•
القردان والموز: كان هناك قردان صديقان، أحدهما منحوس والآخر محظوظ. اتفقا على الذهاب إلى مزرعة لجلب الموز. وضعا خطة: يبقى القرد المنحوس على الأرض، بينما يصعد القرد المحظوظ إلى شجرة الموز ليقطفه ويلقيه للمنحوس. صعد القرد المحظوظ إلى الشجرة، وبدأ يقطف الموز ويلقيه للمنحوس. لكن في كل مرة، كان الموز يسقط على رأس القرد المنحوس، ويؤلمه. بعد عدة مرات، صرخ القرد المنحوس: توقف! أريد أن أصعد أنا إلى الشجرة!. نظر إليه القرد المحظوظ باستغراب، وقال: ولكن لماذا؟ لقد كنت محظوظًا جدًا في المرة الأولى!.
حبل بطول الرمح: في أحد الأيام، مثل رجل أمام قاضي ليحكم في أمره. سأله القاضي عن تهمته، فأجاب الرجل بهدوء: لا شيء سوى أنني سرقت حبلًا بطول رمح. تعجب القاضي من سرقة حبل قصير، فسأله: وهل أتيت بتهمة سرقة هذا الحبل القصير؟ طأطأ الرجل رأسه وقال: نعم سيدي القاضي، فلقد كان في آخر الحبل بقرة.
ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺼّﻒ ﺍﻷﻭّﻝ: ﻟﻮ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺗﻔّﺎﺣﺔ ﻭﺗﻔّﺎﺣﺔ ﻭﺗﻔّﺎﺣﺔ، ﻛﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺘﻔّﺎﺣﺎﺕ ﻟﺪﻳﻚ؟ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄّﺎﻟﺐ ﺑﺜﻘﺔٍ: ﺃﺭﺑﻊ ﺗﻔﺎﺣﺎﺕ ﻛﺮّﺭﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠّﻤﺔ ﺍﻟﺴّﺆﺍﻝ ﻇﻨّﺎً ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥّ ﺍﻟﻄّﻔﻞ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍً ...ﻓﻜّﺮ ﺍﻟﻄّﻔﻞ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﺇﺟﺎﺑﺔٍ ﺃُﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻨّﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺳﻮﻯ ﻧﻔﺲ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ , ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﺘﺮﺩّﺩٍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮّﺓ: ﺃﺭﺑﻌﺔ! ﻇﻬﺮ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠّﻤﺔ ﻭﻟﻜﻨّﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻴﺄﺱ , ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮّﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ , ﺣﻴﺚ ﺃﻧّﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺑـﺤﺒّﻪ ﻟﻠﺒﺮﺗﻘﺎل ﻗـﺎﻟﺖ: ﻟﻮ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﺔ ﻭﺑﺮﺗﻘﺎلة ﻭﺑﺮﺗﻘﺎﻟﺔ، ﻛﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻻﺕ ﻣﻌﻚ؟ ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄّﻔﻞ : ﺛﻼﺙ ﺑﺮﺗﻘﺎﻻﺕ .. ﻓﺘﺸﺠّﻌﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠّﻤﺔ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﺠﺪّﺩﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔّﺎﺣﺎﺕ , ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻣﺠﺪّﺩﺍً: ﺃﺭﺑﻊ ﺗﻔﺎﺣﺎﺕ! ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻮﺟﻬﻪ: ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﻔرق؟! ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄّﻔﻞ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﺨﺎﺋﻒ: ﻷﻧّﻨﻲ ﺃﺣﻤﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓً ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ .. العبرة؛ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺇﺟﺎﺑﺔً ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻤّﺎ ﺗﺘﻮﻗّﻌﻪ ﻓﻼ ﺗﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧّﻬﺎ ﺇﺟﺎﺑﺔً ﺧﺎﻃﺌﺔً , ﻟﺮﺑّﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺯﺍﻭﻳﺔً ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬﻫﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻹﻋﺘﺒﺎﺭ، ﻳـﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗُﺼﻐﻲ ﺟﻴﺪﺍً ﻛﻲ ﺗﻔﻬﻢ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﺗُﺼﻐﻲ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻜﺮﺓً ﺃﻭ إﻧﻄﺒﺎﻋﺎً ﻣُﻌﺪﺍً ﻣﺴﺒﻘﺎً