امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمس واربعين عاما تجلس بجانب رجل اسود. وكانت متضايقة جداً من هذا الوضع ، لذلك استدعت المضيفة وقالت لها ( من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص كهذا . يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً ) قالت لها المضيفة ( اهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً ، لكن دعيني أبحث عن مقعد ... خال ) !! غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها ( سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية . لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال . لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة وقبل أن تقول السيدة أي شيء ، أكملت المضيفة كلامها ( ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة . لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد ، لذلك ... ) والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت ( سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة!!!!!! في هذه اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفه لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء المغرورة والقبيحة بأفكارها البالية العنصرية البعيدة عن الأخلاق والمبادئ الإنسانيه
قالت هيت لك فرفض ولطخ نفسه بالبراز ═════ ❁✿❁ ═════ كان أبو بكر المسكي بائعاً متجولاً للقماش، فنادته امرأة إلى بيتها لعرض بضاعته، فلما دخل أغلقت الباب وعرضت عليه الفاحشة وإلا فضحته، نصحها وذكّرها بالله وبعذاب الآخرة فلم تأبه لكلامه وصممت على طلبها. فطلب منها دخول الخلاء، فقال: رب اكفني بحلالك عن حرامك، بما شئت وكيف شئت، ثم نظر إلى غائطه (البراز) وقال: والله إنه لأحب إليّ مما يغضبه، فأخذ الغائط بيده وجعل ينشره على ثيابه وجسده ثم خرج لها، فارتعبت المرأة وظنته مجنوناً وابتعدت عنه وقامت بطرده بسرعة. فأخذ بضاعته وفر هاربًا إلى بيته والأطفال في الشوارع يصيحون ويسخرون منه ويجرون وراءه، إلى أن وصل بيته ودخل فاغتسل وهو يبكي. ثم آوى إلى فراشه فنام، فسمع منادياً يقول: أفعلت فَعلتك لرضانا؟ فلنرضينك إلى يوم لقانا . فقام من نومه فحمد الله على ما رأى، فإذا به يشم رائحة جميلة لم يعرف لها مصدراً، فأخذ بضاعته وخرج ليتاجر، فإذا بكل من يقابله أو يقترب منه يشم نفس الرائحة الطيبة، فعلم أنها تأويل رؤياه قد جعلها ربه حقًّا. فظلت تفوح منه أينما ذهب، ولقبه الناس بـ (المسكيّ)، إلى أن توفاه الله وكانت رائحة المسك أيضا تفوح منه وقت غسله. مواعظ و مجالس لابن الجوزي رحمه الله ..
المكيف الصحراوي فتاة تحكي قصة حصلت لهاشخصياً تقول: كانت امي طريحة الفراش منذ اسابيع ولكن اليوم زادت وعتكها وفي الصباح ترددت هل اعتذر عن دار التحفيظ لينسقوا مع الزميلات لتدريس حلقتي وعندما رأت والدتي رجوعي للنوم بجانبها سألتني بصوتها المهدود لما لم تداومي قلت: اعتذرت سأبقى بجانبك قالت : لا لا تغيبي ،ساعات غيابك عني قليله ومجيئك قبل الظهر يناسبك لتجهيز غداء والدك واخوتك ،توكلي على الله وتجهزي قبل مجيء الحافله فعلا ذهبت ولكني كنت حزينه وقلقه على صحة والدتي وعندما دخلت وكان يوم الثلاثاء والبرنامج يتضمن بعد الفسحه حضور شيخ يلقي محاضره على الطالبات بالساحه وكان الجو حاراً ! وليس هناك خيار آخر غير الساحه سمعت المديره والزميلات يتناقشن ويتمنين لو كان هناك مكيف صحراوي متنقل بين الطالبات يلطف الجو ! اتصلت على اخي وسألته هل يسعفه الوقت لشراء مكيف صحراوي وتمديد ماء لوضعه بين الطالبات علما ان محاضرة الشيخ ستكون في تمام الساعه العاشرة قال : نعم قلت : فزعتك انك تشتريه صليت لربي ركعتين وقلت ياربي انه صدقة عن امي فاسعدني بشفاءها وذهبتُ للمديرة وقلت لها ان احد المحسنين تبرع لكم بمكيف صحراوي للدار لمثل هذه المناسبات وسيحضره بعدقليل وفعلا احضروه ومددوا له الماء جاء الشيخ ونزلت الطالبات وبالفعل كان للمكيف تلطيف وبروده رغم حرارة الجو فالدار في الاجازه الصيفيه وصباحا انتهى الدوام وخرجنا وركبت الحافله لمنزلنا وكالعاده دخلت مسرعه لاقبل رأس امي بفراشها ثم اذهب لتجهيز الغداء دخلت بيتنا وكأني اشم رائحة طبخ! اتجهت لامي بفراشها لم اجدها توقعتها بدورة المياه يا للمفاجأه فاذا هي بالمطبخ حضنتها وقبلتها قلت لماذا تكلفي على نفسك انا اجهز الغداء قالت مادري منذ استيقظت قبل ساعه احسست اني نشيطه واني متعافيه وصحتي احسن فقلت ابدأ الغداء وتكمليه انت ووالله العظيم والذي لا يُحلف باعظم منه لم ترجع والدتي للفراش بعد ذاك الصباح وتعافت ولله الحمد والمنه من مرضها. ويبقى سر صدقة المكيف الى لحظتي هذه لا الاداره ولا اخي ولا مخلوق يعرف عنه فالله الله داووا مرضاكم بالصدقة ولاتحقروا من المعروف شيئا اوجه البر عديده ووسائل إخفاءها تيسرت وربنا رحيم قادر.... فرج الله القريب ورحمته واسعه
يُحكى أن إمرأة مات عنها زوجها، فأصابها وابنتيها بعده الفقر والقلة.. طلب منها صاحب الدار الإيجار، فعجزت، فأخرجها من الدار، فخرجت ببناتها إلى بلدة أخرى خوفًا من شماتة الأعداء.. كان البرد قارسًا، فلما دخلت تلك البلدة أدخلت بناتها في مسجد مهجور، ومضت تحتال لهم على القوت.. فمرت برجل مسلم وقور، هو شيخ هذه البلد، شرحت حالها له، وقالت: أنا امرأة غريبة، ومعي بنات أيتام أدخلتهم مسجدًا مهجورًا في مدخل البلد، وأريد الليلة قوتهم. فقال لها: هاتي لي دليل على صدق قولك! فقالت له: أنا امرأة غريبة، ولا أحد في البلد يعرفني! فأعرض عنهافمضت من عنده منكسرة القلب، وفي طريقها قابلت رجلًا مسن، فشرحت له حالها، وقصت عليه ما جرى لها مع الشيخ، فقام الرجل، وأرسل معها بعض نسائه، وأتوا بها وبناتها إلى داره، فأطعمهن أطيب الطعام، وألبسهن أفخر اللباس، وباتوا عنده في نعمة وكرامة.. فلما انتصف الليل رأى ذلك الشيخ المسلم في منامه كأن القيامة قد قامت وقد عقد اللواء على رأس النبي ﷺ، وإذا بقصر من الزمرد الأخضر، شرفاته من اللؤلؤ والياقوت، وفيه قباب اللؤلؤ والمرجان، فسأل الشيخ رسول الله ﷺ: لمن هذا القصر! قال: لرجل مسلم موحد فقال: يا رسول الله أنا رجل مسلم موحد! فقال له ﷺ: هات دليل على صدق قولك!، لما قصدتك امرأة مسكينة قلت لها: هاتي دليل على صدق قولك، فكذا أنت، هات دليل على صدق قولك!. فانتبه الرجل من نومه حزينًا على رده المرأة، ثم جعل يطوف بالبلد ويسأل عنها..حتى دل عليها أنها عند الرجل النصراني، فذهب إليه وقال: أريد منك المرأة التي أتتك بالأمس وبناتها! فقال: ما إلى هذا من سبيل، وقد لحقني من بركاتهم ما لحقني! قال الشيخ: خذ مني ألف دينار، وسلمهن إلي! فقال النصراني: لا أفعل! فقال الشيخ: بل لا بد أن تفعل!! فقال النصراني: الذي تريده أنت أنا أحق به، والقصر الذي رأيته في منامك خلق لي، فوالله ما نمت البارحة أنا وأهل داري حتى أسلمنا كلنا على يد هذه المرأة، ورأيتُ مثل الذي رأيتَ في منامك، وقال لي رسول الله ﷺ: المرأة وبناتها عندك! قلت: نعم يا رسول الله قال: القصر لك ولأهل دارك! فانصرف الشيخ وبه من الحزن والكآبة ما لا يعلمه إلا الله.. *الحكمــــه* بركة الإحسان إلى الأرامل والأيتام تعقب صاحبها من الكرامة في الدنيا والآخرة!. المصدر/ كتاب الكبائر للإمام الذهبي
#لا_تقتل_أحداً_بسيف_لسانك يقول رجل : سمعت أحد الاشخاص ممن تظهر عليه علامات الفقر وقهر الزمان يقول لأحد البائعين بكم كيلو البطاطس.؟! فرد عليه البائع قائلاً ب(7 جنيهات) فقال له الرجل :- أيمكن ان تزن لي نصف كيلو ب(3 جنيهات) لأن ما معي غير كافي... فنظر له البائع بإحتقار وقال له إذهب من هنا لا مجال للمتسولين لدي انا مستعد ألقي البطاطس أرضاً ولا اعطيها لك.!!! فجاءت ابنة الرجل الصغيرة وأمسكت بيد أبيها وقالت له :- هيا يا أبي لسنا بحاجة الى البطاطس فالخبز كافي على العشاء... فنظر الأب اليها بحزن شديد لم أرى مثله طيلة حياتي؛؛؛ وفجأة انهمرت الدماء من أنفه وفمه وسقط على الارض مغشياً عليه وانقطع نفسه فاجتمعنا حوله وبعد دقائق... نزل أحد الاطباء من عيادته الخاصة الموجودة بتلك المنطقة فقام بفحص الرجل ووضع السماعة على قلبه ثم نظر إلينا وقال :- البقاء لله؛ فسقطت الإبنة مغشياً عليها من الصدمة.!!! وترحم الجميع على الرجل... وقاموا بحمله فى إحدى السيارات وذهبوا فسالت الطبيب ما هو تفسيرك لحالة الوفاة...؟ فقال لي :- انه تعرض لضغط عصبي ونفسي شديد أدى الى ارتفاع الضغط بشكل كبير وحدث له انفجار داخلى أدى الى وفاته... عندها علمت ان الرجل مات مكسوراً لانه لم يستطع توفير وجبة العشاء لاطفاله مات بعد ان رأى الدموع فى عيون طفلته الصغيرة مات بعد ان مد يده واذل نفسه. *الحكمــــــة* إنتبهوا لكلمآتكم لا تقتلوا أحداً بسيف لسانكم إياكم أن تحتقروا او تستهزأوا بمكلوم فأن جرح القلوب أشد وجعاً
قصة و عبرة: يحكى أن غابة تعرضت لحريق كبير ، فهربت الحيوانات خارجها ومن تلك الحيوانات كانت أفعى تحاول الزحف بأسرع ما يمكنها لعل وعسى نجت من النار.. وأثناء هروبها وحال خروجها من الغابة مرهقة مصابة بالعطش نظرت فوجدت فأراً. في تلك اللحظة خشي الفأر على نفسه منها ، فأراد الهرب فنادته وقال : لا تهرب أيها الفأر ، فإنني نجوت الآن ولن أقتلك بعد هذا الخوف الذي رأيته. توقف الفأر وقال لها : لم أفهم. قالت له : أنا عطشى وأريد أن أكون صديقتك منذ الآن ، فقط اسقني الماء. قال لها الفأر الحقيني. مشى الفأر ومن خلفه الأفعى تزحف متعبة ومصابة بالعطش ... حتى وصلا إلى بيت كان قد أعده وتعب عليه لفترة طويلة فدخل وخرج ومعه بعض الماء ليسقيها منه. شربت الأفعى حتى ارتوت .. ثم قالت له : أريد النوم ، هل من مكان هادىء؟ فأجاب الفأر الطيب ادخلي إلى بيتي فهو معد بعناية. دخلت الأفعى ونامت واستيقظت بعد ساعات مستعيدة عافيتها كاملة فنظرت إلى الفأر فوجدته في البيت وقالت اسمع ، أنا أعقد اتفاق معك على أن أعيش هنا فلا نعتدي على بعضنا ونعيش براحة وأمن وسلام. أجاب الفأر متردداً نعم .. نعم .. أنا موافق. بعد دقائق وبعد أن جالت الأفعى في بيتها الجديد حسب ما وصفته ، قال لها الفأر أنا ذاهب لإحضار بعض الطعام فقالت له : لا تتأخر! وصل الفأر باب بيته وعندها التفت إلى الأفعى وقال وداعاً إلى الأبد مبارك عليك بيتي ، حياتي أهم. فنادته الأفعى لماذا تشك بي؟. فأجابها هذا اتفاق بين قوي وضعيف ، ليس لي فيه حول ولا قوة بل إنني وافقت عليه خوفاً على حياتي والآن أنجو بها. الحكمة : ليست كل الاتفاقيات تضمن حقوقنا ، ويجب أن نكون أذكياء فإن كان الاتفاق لا يحمينا علينا الهرب إلى اتفاق أخر يحمينا أو مكان يضمن حقنا.