ﺃﺭﺍﺩ ﺭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻊ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻳﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺃﻓﻀﻞ** ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﻫﻮﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺧﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ....ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺇﻋﻼﻥ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻴﺪﺍً ﻓﻜﺘﺐ ﻭﺻﻔﺎً ﻣﻔﺼﻼً ﻟﻪ ﺃﺷﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻲ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ.....ﺍﻟﺦ... ** ﻭﻗﺮﺃ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﻐﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺷﺪﻳﺪ** ﻭﻗﺎﻝ...ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺃﻋﺪ ﻗﺮﺍﺀﻩ ﺍﻹﻋﻼﻥ!!** ** ﻭﺣﻴﻦ ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺻﺎﺡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺭﺍﺋﻊ..** ** ﻟﻘﺪ ﻇﻠﻠﺖ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﺃﺣﻠﻢ ﺑﺎﻗﺘﻨﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﺇﻧﻨﻴﺄﻋﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺗﺼﻔﻪ ﺛﻢ ﺃﺑﺘﺴﻤﻘﺎﺋﻼً ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻻ ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻹﻋﻼﻥ** ﻓﺒﻴﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﺽ ﻟﻠﺒﻴﻊ!!! ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻗﺪﻳﻤﻪ ﺗﻘﻮﻝ** العبرة ﺃﺣﺼﻲ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻭﺍﻛﺘﺒﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺳﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻣﻤﺎ ﻗﺒﻞ...** ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﻧﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻷﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺘﺄﻣﻞ ﻓﻴﺎﻟﺒﺮﻛﺎﺕ ﻭﻻ ﻧﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ...ﻭﻷﻧﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ ﻓﻨﺘﺬﻣﺮ ﻭﻻ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﺕ قصة وعبرة
حزن أهل القرية على وفاة شيخهم الصالح.. شاع خبر وفاته ودخل كل بيت تداعى الناس للمسجد للصلاة عليه والمشاركة في دفنه.. سار الجميع في موكب حاملين نعش الشيخ على أكتافهم كان الكل يفكر بالمآل الأخير ، ويتأمل بريق الدنيا الخادع الذي لابد أن يفضحه الموت.. جللهم الخشوع وهم يحيطون بالقبر ويتهيؤون لإنزال الميت كل منهم تذكر أنه لابد يوما أن يصير إلى مثل هذا يرقد فيه.. وكل منهم استرجع ما يحفظ من القرآن والأحاديث النبوية في القبر نعيمه وعذابه خيم السكون على المكان لم يكن يُسمع سوى صوت التراب ينهال على جثة الشيخ في قبره امتدت الأيدي لتأخذ من تراب قبر مجاور محفور بالقرب من قبر الشيخ.. قطع السكون صراخ رجل كان مع الحاضرين..لا.. لا تأخذوا من هذا التراب دعوه وجم الجميع وانتابتهم الحيرة ما الذي دهاك..؟ نشدتكم الله.. دعوه لصاحبه لا تأخذوا منه شيئا فإنه ليس من حق صاحب هذا القبر..ولكن الأمر ليس فيه حرمة..لا يمكن أن أسمح لكم بهذا.. قلت دعوا التراب..وأصر الرجل على موقفه.. وترك الناس التراب وأكملوا الدفن ورجعوا إلى بيوتهم تملكتهم الدهشة مما بدر من الرجل واستيقظ الناس في اليوم التالي ليفاجؤوا بنبأ وفاة رجل آخر من القرية تساءل الناس من يكون هذا الميت يا ترى..؟!وتنتشر أخبار وفاة الرجل الذي استمات في الدفاع عن تراب القبر المحفور بالأمس.. إنه هو الرجل نفسه الميت هذا اليوم.. يا سبحان الله ويصلي عليه أهل القرية وينطلقون في جنازته نحو المقبرة ويدفن بقرب الشيخ الذي دفن بالأمس.. في القبر نفسه الذي حمى ترابه ودافع عنه بحماس.. نعم.. دافع بالأمس عن تراب قبره وها هو اليوم يرقد فيه مطمئنا.. يا سبحان الله.. إنها العبر!!
كان هناك أعرابي غني جداً وله اخ يملك من الغنم ما يعينه على الحياة، وكان الأعرابي الغني يغير من أخاه الذي يملك الغنم ويكيد منه كيدا.وذات يوم سمع الأعرابي الغني هذا ان هناك رجل ضرير لكنه كان يحسد الناس ويمتاز بقوته الخارقة لكي يصيب الناس بالعين ويحسدهم.فذهب له الأعرابي الثري وقال له: أن أخي سوف يمر من هذا الطريق ليلا وعليك أيها الضرير ان تحسده حتى تموت الأغنام التي يملكها و أكون أنا وحدي الذي عنده المال والجاه في البلد، فوافق الرجل الضرير مقابل إعطاءه مبلغ من المال.وبالفعل جاء الليل وإذا بالرجل الذي عنده الغنم قادم من عمله ومعه الأغنام، و رآه اخوة الغني من مسافة بعيده، فقال الأعرابي للرجل الضرير الحساد أخي قادم لكي تصيبه بالعين.فعندما تأخر وصول أخيه الي مسافه قريبه لكي يحسده، فقال الرجل الضرير للرجل الغني معقول أرايت أخوك من كل هذه المسافة البعيدة، فأصاب الضريرالحاسد الرجل الغني بالحسد وأصيب بالعمى واصبح مثله، من حفر حفره لأخيه وقع فيها.
امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمس واربعين عاما تجلس بجانب رجل اسود. وكانت متضايقة جداً من هذا الوضع ، لذلك استدعت المضيفة وقالت لها ( من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص كهذا . يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً ) قالت لها المضيفة ( اهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً ، لكن دعيني أبحث عن مقعد ... خال ) !! غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها ( سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية . لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال . لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة وقبل أن تقول السيدة أي شيء ، أكملت المضيفة كلامها ( ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة . لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد ، لذلك ... ) والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت ( سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة!!!!!! في هذه اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفه لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء المغرورة والقبيحة بأفكارها البالية العنصرية البعيدة عن الأخلاق والمبادئ الإنسانيه
قالت هيت لك فرفض ولطخ نفسه بالبراز ═════ ❁✿❁ ═════ كان أبو بكر المسكي بائعاً متجولاً للقماش، فنادته امرأة إلى بيتها لعرض بضاعته، فلما دخل أغلقت الباب وعرضت عليه الفاحشة وإلا فضحته، نصحها وذكّرها بالله وبعذاب الآخرة فلم تأبه لكلامه وصممت على طلبها. فطلب منها دخول الخلاء، فقال: رب اكفني بحلالك عن حرامك، بما شئت وكيف شئت، ثم نظر إلى غائطه (البراز) وقال: والله إنه لأحب إليّ مما يغضبه، فأخذ الغائط بيده وجعل ينشره على ثيابه وجسده ثم خرج لها، فارتعبت المرأة وظنته مجنوناً وابتعدت عنه وقامت بطرده بسرعة. فأخذ بضاعته وفر هاربًا إلى بيته والأطفال في الشوارع يصيحون ويسخرون منه ويجرون وراءه، إلى أن وصل بيته ودخل فاغتسل وهو يبكي. ثم آوى إلى فراشه فنام، فسمع منادياً يقول: أفعلت فَعلتك لرضانا؟ فلنرضينك إلى يوم لقانا . فقام من نومه فحمد الله على ما رأى، فإذا به يشم رائحة جميلة لم يعرف لها مصدراً، فأخذ بضاعته وخرج ليتاجر، فإذا بكل من يقابله أو يقترب منه يشم نفس الرائحة الطيبة، فعلم أنها تأويل رؤياه قد جعلها ربه حقًّا. فظلت تفوح منه أينما ذهب، ولقبه الناس بـ (المسكيّ)، إلى أن توفاه الله وكانت رائحة المسك أيضا تفوح منه وقت غسله. مواعظ و مجالس لابن الجوزي رحمه الله ..
المكيف الصحراوي فتاة تحكي قصة حصلت لهاشخصياً تقول: كانت امي طريحة الفراش منذ اسابيع ولكن اليوم زادت وعتكها وفي الصباح ترددت هل اعتذر عن دار التحفيظ لينسقوا مع الزميلات لتدريس حلقتي وعندما رأت والدتي رجوعي للنوم بجانبها سألتني بصوتها المهدود لما لم تداومي قلت: اعتذرت سأبقى بجانبك قالت : لا لا تغيبي ،ساعات غيابك عني قليله ومجيئك قبل الظهر يناسبك لتجهيز غداء والدك واخوتك ،توكلي على الله وتجهزي قبل مجيء الحافله فعلا ذهبت ولكني كنت حزينه وقلقه على صحة والدتي وعندما دخلت وكان يوم الثلاثاء والبرنامج يتضمن بعد الفسحه حضور شيخ يلقي محاضره على الطالبات بالساحه وكان الجو حاراً ! وليس هناك خيار آخر غير الساحه سمعت المديره والزميلات يتناقشن ويتمنين لو كان هناك مكيف صحراوي متنقل بين الطالبات يلطف الجو ! اتصلت على اخي وسألته هل يسعفه الوقت لشراء مكيف صحراوي وتمديد ماء لوضعه بين الطالبات علما ان محاضرة الشيخ ستكون في تمام الساعه العاشرة قال : نعم قلت : فزعتك انك تشتريه صليت لربي ركعتين وقلت ياربي انه صدقة عن امي فاسعدني بشفاءها وذهبتُ للمديرة وقلت لها ان احد المحسنين تبرع لكم بمكيف صحراوي للدار لمثل هذه المناسبات وسيحضره بعدقليل وفعلا احضروه ومددوا له الماء جاء الشيخ ونزلت الطالبات وبالفعل كان للمكيف تلطيف وبروده رغم حرارة الجو فالدار في الاجازه الصيفيه وصباحا انتهى الدوام وخرجنا وركبت الحافله لمنزلنا وكالعاده دخلت مسرعه لاقبل رأس امي بفراشها ثم اذهب لتجهيز الغداء دخلت بيتنا وكأني اشم رائحة طبخ! اتجهت لامي بفراشها لم اجدها توقعتها بدورة المياه يا للمفاجأه فاذا هي بالمطبخ حضنتها وقبلتها قلت لماذا تكلفي على نفسك انا اجهز الغداء قالت مادري منذ استيقظت قبل ساعه احسست اني نشيطه واني متعافيه وصحتي احسن فقلت ابدأ الغداء وتكمليه انت ووالله العظيم والذي لا يُحلف باعظم منه لم ترجع والدتي للفراش بعد ذاك الصباح وتعافت ولله الحمد والمنه من مرضها. ويبقى سر صدقة المكيف الى لحظتي هذه لا الاداره ولا اخي ولا مخلوق يعرف عنه فالله الله داووا مرضاكم بالصدقة ولاتحقروا من المعروف شيئا اوجه البر عديده ووسائل إخفاءها تيسرت وربنا رحيم قادر.... فرج الله القريب ورحمته واسعه