دعت المعلمة والدة أحد التلاميذ للمدرسة لمناقشة وضع إبنها ..قالت لها : أريدك أن تفهمي بأن إبنكِ يحتاج لحبوب مهدئة.. هو دواء لمن يعانون صعوبة بالتركيز وفرط الحركة أنه مزعج خلال الدرس ويشوش على مجرى الدرس كثيراً ، وهو لا يتعلم ! وافقت الأم على إقتراح المعلمة، لكن التلميذ قال بأنه يخجل من تناول الدواء أمام أعين تلاميذ صفه . أقترحت المعلمة بأن يتوجه الطالب لغرفة المعلمين ليتناول الحبة ويحضر لها القهوة ويعود للفصل .. وافق التلميذ وجرت الأمور كما هو متفق لشهر من الزمن .. دعت المعلمة الأم مرة أخرى ومدحت في تصرفات ابنها وذكرت مدى تحسن سلوكه وهدوءه وتعلمه .. كانت الأم مسرورة لسماع كلام المعلمة ، توجهت إلى إبنها مبتسمة وقالت له : من الجميل أنك تتعلم الآن أفضل من ذي قبل، حدثني عن التغيير الذي مررت والنجاح الذي قمت به .. قال الطفل لأمه : الأمر يا أمي بغاية البساطة، فقد كنت اتوجه لغرفة المعلمين ، أحضر القهوة للمعلمة ، وأضع الحبة المهدئه في قهوتها .. هكذا أصبحت المعلمة أكثر هدوءاً وأستطاعت أن تعلمنا كما يجب .. لا تلقِ اللوم على الآخرين ..أحيانا نحنُ من نحتاج إلى تغيير
شفافية....زوجة ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ : ﺯﻭﺟﻚ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺇﺣﺒﺎﻃﺎً ﺧﻄﻴﺮﺍً ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﺟﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ،ﻭﺷﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻓﻌﻠﻪ : ﺩﻋﻴﻪ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ، ﻻ ﺗﻌﺎﺭﺿﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ ، ﻭﺍﺣﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺝ ﺟﻴﺪ ﻭﺃﻋﺪّﻱ ﻟﻪ ﻭﺟﺒﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻟﺬﻳﺬﺓ ﻭ ﻻ ﺗﺰﻋﺠﻴﻪ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﺜﻴﺮﻱ ﺟﺪﺍﻻﺕ ﺗﺎﻓﻬﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﺟﻬﺎﺩﻩ ﻭﺷﺠﻌﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً ﻛﻮﻧﻲ ﺑﺸﻮﺷﺔ ﻭﺣﻀﺮﻱ ﻟﻪ ﻋﺸﺎﺀً ﻓﺎﺧﺮﺍً ﻭﻻ ﺗﺮﻓضي ﻟﻪ ﻃﻠﺒﺎً . ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖِ ﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﺃﺅﻛﺪ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻚ ﺳﻴﺴﺘﺮﺩّ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً خلال شهر واحد ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻠﻲ سيموت ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺨﻮﻑ : ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ؟ ﺭﺩّﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ستموت ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ 😁
أراد رجل فاحش الثراء أن يدرك إبنه قيمة النعمة التي بين يديه ويريه كيف يعيش الفقراء من الناس !! فأخذه في رحلة إلى البادية وقضوا أياما وليالي في ضيافة أسرة فقيرة تعيش في مزرعة بسيطة .. وفي طريق العودة سأل الأب إبنه : كيف كانت الرحلة يابني؟.. أجاب الإبن: كانت ممتازة .. الأب: هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟ الإبن: نعم الأب: إذاً أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟!.. الإبن: لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا والفقراء يملكون أربعة.. ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا ، وهم لديهم جدول ليس له نهاية.. لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا ، وهم لديهم نجوم تتلألأ في السماء.. باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ، ولهم إمتداد الأفق.. لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول.. لدينا خدم يقومون على خدمتنا ، وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض. نحن نشتري طعامنا ، وهم يأكلون مما يزرعون.. نحن نملك جدرانا عالية لكي تحمينا ، وهم يملكون أصدقاء يحمونهم .. كان والد الطفل صامتا مندهشا...!!!! حينها رد الطفل قائلا: شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كم نحن فقراء!.....
الشيخ الشعراوي يقول:- لما كنت في سان فرانسيسكو سألني احد المستشرقين. هل كل ما في قرآنكم صحيح ؟! فاجبت بالتأكيد نعم - فسألني : لماذا إذاً جعل للكافرين عليكم سبيلا ؟! رغم قوله تعالى : ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا فأجبته: لأننا مسلمين ولسنا مؤمنين !! • فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين ؟ رد الشيخ الشعراوي: • المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان .. الخ من العبادات ، ولكن هم في شقاءٍ تام !! - شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري .. الخ ، فلماذا هذا الشقاء ؟ • جاء في القرآن الكريم : ' قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ' الحجرات ١٤ سألني اذا لماذا إذن هم في شقاء ؟ أوضحه القرآن الكريم ، لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي : • لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله ، بدليل قوله تعالى : ' وكان حقاً علينا نصر المؤمنين 'الروم ٤٧ • لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى : ' ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ' آل عمران ١٣٩ • لو كانوا مؤمنين ، لما جعل الله عليهم أي سيطرةً من الآخرين ، بدليل قوله تعالى : ' ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ' النساء ١٤١ • ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية ، بدليل قوله تعالى : ' وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ' آل عمران ١٧٩ • ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف ، بدليل قوله تعالى : ' وأن الله مع المؤمنين ' الأنفال ١٩ • ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين ، قال تعالى : ' وما كان أكثرهم مؤمنين ' • فمن هم المؤمنون ؟ الجواب من القرآن الكريم هم : ' التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشّّر المؤمنين ' التوبه ١١٢ • نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين ! .
دهاء وذكاء يحكى أن كلثوم بن الأغر (المعروف بدهائه وذكائه) كان قائدا” في جيش عبدالملك بن مروان ، وكان الحجاج بن يوسف يبغض كلثوم ، فدبر له مكيدة جعلت عبدالملك بن مروان يحكم على كلثوم بن الأغر بالاعدام بالسيف فذهبت أم كلثوم إلى عبدالملك بن مروان تلتمس عفوه فاستحى منها لأن عمرها جاوز المائة عام ، فقال لها : سأجعل الحجاج يكتب في ورقتين الأولى يعدم وفي الورقة الثانية لايعدم ، ونجعل ابنكِ يختار ورقة قبل تنفيذ الحكم فإن كان مظلوم نجاه آللـَہ . . ⁉️فخرجت والحزن يعتريها فهي تعلم أنّ الحجاج يكره ابنها والأرجح أنّه سيكتب في الورقتين #يعدم . . فقال لها ابنها لا تقلقي يا أماه ، ودعي الأمر لي .. وفعلا قام الحجاج بكتابه كلمة ( #يعدم ) في الورقتين. وتجمع الملأ في اليوم الموعود ليروا ما سيفعل كلثوم .. ولما جاء كلثوم في ساحة القصاص ، قال له الحجاج وهو يبتسم بخبث : اختر واحدة – فابتسم كلثوم ! واختار ورقة وقال : اخترت هذه ،ثم قام ببلعها دون أن يقرأها‼️ ⁉️فاندهش الوالي وقال ماصنعت ياكلثوم !! لقد أكلت الورقة دون أن نعلم ما بها ! فقال كلثوم : يامولاي اخترت ورقة وأكلتها دون أن أعلم مابها ، ولكي نعلم مابها ، انظر للورقة الأخرى فهي عكسها . . فنظر الوالي للورقة الباقية فكانت{ يعدم } فقالوا : لقد اختار كلثوم أن لا يعدم!! العبرة حاول أن تستخدم ذكائك مع الذين يكيدوا لك ويدورون لك دون أن تصادم معهم قصة وعبرة
قصة خاطرة لمسن : ، ، ، خاطرة رجل مسن يقول : كنت طفل ! وتمنيت أن أدخل المدرسة وأتعلم مثل بقية الأطفال، وفعلا دخلت المدرسة و عشت طفولتي و مراهقتي . ثم ما لبثت إلا أن سئمت منها وتمنيت أن أدخل الجامعة، وفعلا دخلت لكن ما أن لبثت أيضا حتى مللت منها وتمنيت أن أتخرج لأرتاح، وفعلا تخرجت لكن قتلتني الوحدة، وتمنيت أن أتزوج وفعلا تزوجت ولكن منزلي موحش يقتله الصمت فتمنيت أن أرزق بالأطفال، وفعلا رزقت بالأطفال لكنني ما لبثت إلا و قد سئمت من جدران المنزل، فتمنيت، أن أتوظف وفعلا توظفت و أصبح هاجسي أن أمتلك منزلا، وفعلا وبعد عناء امتلكت المنزل . ولكن أولادي كبروا فتمنيت أن أزوجهم وفعلا تزوجوا، لكنني سئمت من العمل و من مشاقه، فقد أصبح يتعبني، فتمنيت أن أتقاعد لأرتاح وفعلا تقاعدت و أصبحت وحيد كما كنت بعد تخرجي تماما، لكن بعد تخرجي كنت مقبلاً على الحياة والآن أنا مدبراً عن الحياه و لكن لا زال لدي أماني . فتمنيت أن أحفظ القرآن لكن ذاكرتي خانتني، فتمنيت أن أصوم لله لكن صحتي لم تسعفني، فتمنيت أن أقوم الليل لكن قدماي لم تعد تقوى على حملي فاغتنم صحتك قبل هرمك ولا تكن مثلي، ولا يشغلك التفكير برزقك عن التفكير بآخرتك، إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر . #قصص_قصيره