📝قصة النبي ﷺ والدراهم . -------------------------------------------------------- عن ابن عمر قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأتى صاحب بز ، فاشترى منه قميصا بأربعة دراهم ، فخرج وهو عليه ، فإذا رجل من الأنصار فقال : يا رسول الله ، اكسني قميصا كساك الله من ثياب الجنة . فنزع القميص فكساه إياه ، ثم رجع إلى صاحب الحانوت ، فاشترى منه قميصا بأربعة دراهم وبقي معه درهمان ، فإذا هو بجارية في الطريق تبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ . قالت : يا رسول الله ، دفع لي أهلي درهمين أشتري بهما دقيقا فهلكا ، فدفع النبي - صلى الله عليه وسلم - إليها الدرهمين الباقيين ، ثم ولت وهي تبكي . فدعاها فقال : ما يبكيك وقد أخذت الدرهمين ؟ . فقالت : أخاف أن يضربوني ، فمشى معها إلى أهلها ، فسلم فعرفوا صوته ، ثم عاد فسلم ، ثم عاد فثلث (أي سلم ثلاث) فردوا . فقال : أسمعتم أول السلام ؟ . فقالوا : نعم ، ولكن أحببنا أن تزيدنا من السلام ، فما أشخصك بأبينا وأمنا ؟ قال : أشفقت هذه الجارية أن تضربوها . قال صاحبها : هي حرة لوجه الله ; لممشاك معها ، فبشرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخير وبالجنة ، وقال : لقد بارك الله في العشرة ، كسا الله نبيه قميصا ورجلا من الأنصار قميصا ، وأعتق منها رقبة ، وأحمد الله هو الذي رزقنا هذا بقدرته . رواه الطبراني ، وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف . كان أرحم الناس بالناس كان أوسع الناس قلبآ للناس كان بين الناس رجلا وكان بين الرجال بطلا وكان بين الأبطال مثلاً .. صلو عليه اين المحبين .. صلوات الله وسلامه عليك يامن أرسلك الله رحمة للعالمين صلوات الله وسلامه عليك إلى يوم الدين وعلى آلك وصحبك الطيبين الطاهرين 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
📝قصة عروة ابن الزبير و الصبر . -------------------------------------------------------- تجهز عروة للسفر من المدينة النبوية إلى دمشق واستعان بالله وأخذ أحد أولاده معه ( وقد كان أحب أبناؤه السبعة إليه ) وتوجه إلى الشام , فأصيب في الطريق بمرض في رجله أخذ يشتد ويشتد حتى أنه دخل دمشق محمولاً لم يعد لديه قدرة على المشي . انزعج الخلفية حينما رأي ضيفه يدخل عليه دمشق بهذه الصورة فجمع له أمهر الأطباء لمعالجته , فاجتمع الأطباء وقرروا أن به الآكلة ( ما تسمى في عصرنا هذا الغرغرينا ) وليس هناك من علاج إلا بتر رجله من الساق , فلم يعجب الخليفة هذا العلاج, ولسان حاله يقول (كيف يخرج ضيفي من بيت أهله بصحة وعافية ويأتي إلي أبتر رجله وأعيده إلى أهله أعرجاً )قصة عروة ابن الزبير ولكن الأطباء أكدوا أنه لا علاج له إلا هذا وإلا سرت إلى ركبته حتى تقتله. فأخبر الخليفةُ عروةَ بقرار الأطباء , فلم يزد على أن قال ( اللهم لك الحمد ) . اجتمع الأطباء على عروة وقالوا : اشرب المرقد . فلم يفعل وكره أن يفقد عضواً من جسمه دون أن يشعر به . قالوا : فاشرب كأسا من الخمر حتى تفقد شعورك . فأبى مستنكراً ذلك. وقال : كيف أشربها وقد حرمها الله في كتابه . قالوا : فكيف نفعل بك إذاً ؟! قال : دعوني أصلي فإذا أنا قمت للصلاة فشأنكم وما تريدون !! ( وقد كان رحمه الله إذا قام يصلي سهي عن كل ما حوله وتعلق قلبه بالله تعالى ) . فقام يصلي وتركوه حتى سجد فكشفوا عن ساقه وأعملوا مباضعهم في اللحم حتى وصلوا العظم فأخذوا المنشار وأعملوه في العظم حتى بتروا ساقه وفصلوها عن جسده وهو ساجد لم يحرك ساكناً , وكان نزيف الدم غزيراً فأحضروا الزيت المغلي وسكبوه على ساقه ليقف نزيف الدم , فلم يحتمل حرارة الزيت , فأغمي عليه . في هذه الأثناء أتى الخبر من خارج القصر أن ابن عروة بن الزبير كان يتفرج على خيول الخليفة , وقد رفسه أحد الخيول فقضى عليه وصعدت روحه إلى بارئها !!! فاغتم الخليفة كثيراً من هذه الأحداث المتتابعة على ضيفه , واحتار كيف يوصل له الخبر المؤلم عن انتهاء بتر ساقه , ثم كيف يوصل له خبر موت أحب أبنائه إليه . ترك الخلفية عروة بن الزبير حتى أفاق , فاقترب إليه وقال : أحسن الله عزاءك في رجلك . فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون . قال الخليفة : وأحسن الله عزاءك في ابنك . فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون , أعطاني سبعة وأخذ واحداً , وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً , إن ابتلى فطالما عافا , وإن أخذ فطالما أعطى , وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة . ثم قدموا له طستاً فيه ساقه وقدمه المبتورة قال : إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم . بدأ عروة رحمه الله يعود نفسه على السير متوكئاً على عصى , فدخل ذات مرة مجلس الخليفة , فوجد في مجلس الخليفة شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر. فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته . قال عروة : ما قصتك يا شيخ ؟ قال الشيخ : يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ , وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً , فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي , وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد , فهرب البعير فأردت اللحاق به , فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه , فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي , فهشم وجهي وأعمى بصري ! قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا ؟ فقال الشيخ : أقول الله لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
دوستويفسكي..الفيلسوف الروسي في رواية ذكريات من منزل الأموات يحدثنا دوستويفسكي عن حالة نفسية غريبة لاحظها لدى السجناء أثناء مكوثه معهم فترة سجنه . و هي حالة يبدو أن دوستويفسكي اقتنع تمام الاقتناع أنها في السجناء و في غيرهم ، نظرا لاعترافه أن من هم خارج أسوار السجن ليس شرطاً أن يكونوا أفضل ممن هم بداخله . و هذه الحالة هي : ملاحظته أن بعض السجناء قد يفتعلون الشجار عمداً ، ليس لعدائية فيهم ، و لا لأن الموقف يستحق الشجار أساساً . و لكنهم يتشاجرون لما ينتج بعد الشجار : قيام كثير من الأشخاص بمحاولة تهدئتهم و الحديث معهم و ملاطفتهم و لو بكلمة لينهوا المشاجرة . في تلك اللحظات يجد هؤلاء الأشخاص قيمة لذواتهم ، و كلمة ترفع من قدرهم فيكون لذلك بالغ الأثر في نفوسهم . هم ليسوا أشراراً كما تصورهم الكثير من الناس ، هم عطشى اهتمام بهم ، و متلهفون لأي كلمة ترفع من قدرهم ، و يموتون شوقاً لفرصة تجعل الناس يخاطبونهم بشيء من الإحترام . هنا ، يستنتج دوستويفسكي أن أسوأ المجرمين يمكن أن يعود ليصبح إنساناً سوياً إذا ما وجد من يستوعبه ، من يفهمه ، من يقدره ، و يحترمه كإنسان . الجميل في الرواية أن دوستويفسكي كتبها عن فترة سجنه ، و بدلاً من أن تكون مذكرات شخصية له ، فقد تحولت لما يشبه بالتحليل النفسي لكل من صادفهم.. منقول ...
دعت المعلمة والدة أحد التلاميذ للمدرسة لمناقشة وضع إبنها ..قالت لها : أريدك أن تفهمي بأن إبنكِ يحتاج لحبوب مهدئة.. هو دواء لمن يعانون صعوبة بالتركيز وفرط الحركة أنه مزعج خلال الدرس ويشوش على مجرى الدرس كثيراً ، وهو لا يتعلم ! وافقت الأم على إقتراح المعلمة، لكن التلميذ قال بأنه يخجل من تناول الدواء أمام أعين تلاميذ صفه . أقترحت المعلمة بأن يتوجه الطالب لغرفة المعلمين ليتناول الحبة ويحضر لها القهوة ويعود للفصل .. وافق التلميذ وجرت الأمور كما هو متفق لشهر من الزمن .. دعت المعلمة الأم مرة أخرى ومدحت في تصرفات ابنها وذكرت مدى تحسن سلوكه وهدوءه وتعلمه .. كانت الأم مسرورة لسماع كلام المعلمة ، توجهت إلى إبنها مبتسمة وقالت له : من الجميل أنك تتعلم الآن أفضل من ذي قبل، حدثني عن التغيير الذي مررت والنجاح الذي قمت به .. قال الطفل لأمه : الأمر يا أمي بغاية البساطة، فقد كنت اتوجه لغرفة المعلمين ، أحضر القهوة للمعلمة ، وأضع الحبة المهدئه في قهوتها .. هكذا أصبحت المعلمة أكثر هدوءاً وأستطاعت أن تعلمنا كما يجب .. لا تلقِ اللوم على الآخرين ..أحيانا نحنُ من نحتاج إلى تغيير
شفافية....زوجة ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ : ﺯﻭﺟﻚ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺇﺣﺒﺎﻃﺎً ﺧﻄﻴﺮﺍً ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﺟﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ،ﻭﺷﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻓﻌﻠﻪ : ﺩﻋﻴﻪ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ، ﻻ ﺗﻌﺎﺭﺿﻲ ﺃﻗﻮﺍﻟﻪ ، ﻭﺍﺣﺮﺻﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺝ ﺟﻴﺪ ﻭﺃﻋﺪّﻱ ﻟﻪ ﻭﺟﺒﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻟﺬﻳﺬﺓ ﻭ ﻻ ﺗﺰﻋﺠﻴﻪ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﺜﻴﺮﻱ ﺟﺪﺍﻻﺕ ﺗﺎﻓﻬﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﺟﻬﺎﺩﻩ ﻭﺷﺠﻌﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً ﻛﻮﻧﻲ ﺑﺸﻮﺷﺔ ﻭﺣﻀﺮﻱ ﻟﻪ ﻋﺸﺎﺀً ﻓﺎﺧﺮﺍً ﻭﻻ ﺗﺮﻓضي ﻟﻪ ﻃﻠﺒﺎً . ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖِ ﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﺃﺅﻛﺪ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻚ ﺳﻴﺴﺘﺮﺩّ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً خلال شهر واحد ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻠﻲ سيموت ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺨﻮﻑ : ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ؟ ﺭﺩّﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ستموت ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ 😁
أراد رجل فاحش الثراء أن يدرك إبنه قيمة النعمة التي بين يديه ويريه كيف يعيش الفقراء من الناس !! فأخذه في رحلة إلى البادية وقضوا أياما وليالي في ضيافة أسرة فقيرة تعيش في مزرعة بسيطة .. وفي طريق العودة سأل الأب إبنه : كيف كانت الرحلة يابني؟.. أجاب الإبن: كانت ممتازة .. الأب: هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟ الإبن: نعم الأب: إذاً أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟!.. الإبن: لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا والفقراء يملكون أربعة.. ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا ، وهم لديهم جدول ليس له نهاية.. لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا ، وهم لديهم نجوم تتلألأ في السماء.. باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ، ولهم إمتداد الأفق.. لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول.. لدينا خدم يقومون على خدمتنا ، وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض. نحن نشتري طعامنا ، وهم يأكلون مما يزرعون.. نحن نملك جدرانا عالية لكي تحمينا ، وهم يملكون أصدقاء يحمونهم .. كان والد الطفل صامتا مندهشا...!!!! حينها رد الطفل قائلا: شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كم نحن فقراء!.....