📝قصة شهاب الدين الغوري وثقته بالله . -------------------------------------------------------- هل سمعتم بهذا الاسم من قبل ؟؟ هذا البطل المسلم الذي أرعب مشركي القارة الهندية !! وأول من جلس على عرش الهند وأطلقت باكستان اسمه على القنبلة النووية!! . البطل المسلم : شهاب الدين الغوري .. قال عنه #ابن_الاثير : ( كان رحمه الله شجاعا مقداما كثير الغزو إلى بلاد الهند عادلا فى رعيته حسن السيرة فيهم حاكما بينهم بما يوجب الشرع المطهر ) . مما جعل الكثير من مشركى الهند يتحالفون ضده ويتآمرون عليه خوفا على ملكهم وكان ذلك بقيادة قائدهم كولة عام 583 هـ ودارت معركة رهيبة دارت الدائرة فيها على المسلمين حتى فر بعض الأمراء المسلمين من ساحة المعركة !! أما البطل شهاب الدين بقى يقاتل بسيفه فى مقدمة من بقى معه من جيشه حتى قتل بيده أربعة أفيال وظل يجاهد حتى كثرت جراحه وسقط على الأرض وتكاثر عليه الأعداء فقاتل المسلمون ببسالة دفاعا عن قائدهم حتى أنقذوه من أيدى الكفار ، ثم رجع إلى المشركين بعد عام قام فيها بإعداد جيش كبير وأستبعد منه الأمراء الذين فروا من قبل . وقال قبل المعركة : اعلموا أننى ما نمت مع زوجاتى ولا غيرت ثياب البياض عنى - أى الكفن - وأنا سائر إلى عدوى معتمدا على ربى - عز وجل - لا على الغورية ولا على غيرهم . فإن نصرنى الله تعالى ونصر دينه فمن فضله وكرمه وإن انهزمنا فلا تطلبونى فلن انهزم ولو هلكت تحت حوافر الخيل . ثم وثب على المشركين فمزق جمعهم وشتت شملهم وفتح المدن وحطم أصنام الهندوسية والبوذية واخذ أحجارها وبنى بها مساجد فى الهند . وبعد ان انتصر شهاب الدين على كوله أراد ملوك الهند أن يقضوا على الإسلام والمسلمين فأعدوا جيشا جرارا قوامه الف الف مقاتل وسبعمائة فيل ، والأدهى والأمر أنه كان فى جيش المشركين أمراء مسلمين !!! يقاتلون من أجل الدنيا ، وباعوا دينهم بدنياهم . وبدأت المعركة واشتد القتال وما هى إلا ساعات ونصر الله جنده وامتلات الأرض بجثث الكفار ودخل شهاب الدين بلاد بنارس ونشر فيها الإسلام . وبينما هو فى مصلاه ساجدا لله فى قيام الليل إذ دخل عليه بعض الخونة من الاسماعيلية الباطنية ومعهم مماليك من بنى كوكر فطعنوه اثنتى وعشرين طعنة فمات وهو ساجدا ومرابطا على ثغر من الثغور يعد الجيش لقتال الكفار فرحمه الله وجزاه الله عن الإسلام خير الجزاء .
📝قصة رجل من أهل الجنة . -------------------------------------------------------- عن انس بن ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ: ﻛﻨﺎ ﺟﻠﻮﺳﺎ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ: «ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻜﻢ اﻵﻥ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺠﻨﺔ» ﻓﻄﻠﻊ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ اﻷﻧﺼﺎﺭ، ﺗﻨﻄﻒ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﻭﺿﻮﺋﻪ، ﻗﺪ علق ﻧﻌﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ اﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ اﻟﻐﺪ، ﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ، ﻓﻄﻠﻊ ﺫﻟﻚ اﻟﺮﺟﻞ ﻣﺜﻞ اﻟﻤﺮﺓ اﻷﻭﻟﻰ. ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ اﻟﻴﻮﻡ اﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻣﺜﻞ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ ﺃﻳﻀﺎ، ﻓﻄﻠﻊ ﺫﻟﻚ اﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﺣﺎﻟﻪ اﻷﻭﻟﻰ، ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺎﻡ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺒﻌﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ اﻟﻌﺎﺹ ﻓﻘﺎﻝ: ﺇﻧﻲ اختلفت مع ﺃﺑﻲ ﻓﺄﻗﺴﻤﺖ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻼﺛﺎ، ﻓﺈﻥ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻥ ﺗﺆﻭﻳﻨﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻀﻲ ﻓﻌﻠﺖ؟ ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ. ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺲ: ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﺕ ﻣﻌﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻴﺎﻟﻲ اﻟﺜﻼﺙ، ﻓﻠﻢ ﻳﺮﻩ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻦ اﻟﻠﻴﻞ ﺷﻴﺌﺎ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺇﺫا ﺗﻌﺎﺭ ﻭﺗﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻓﺮاﺷﻪ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻛﺒﺮ، ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮﻡ ﻟﺼﻼﺓ اﻟﻔﺠﺮ. ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ: ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﻤﻌﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻻ ﺧﻴﺮا، ﻓﻠﻤﺎ ﻣﻀﺖ اﻟﺜﻼﺙ ﻟﻴﺎﻝ ﻭﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺃﺣﻘﺮ ﻋﻤﻠﻪ، ﻗﻠﺖ: ﻳﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ - ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺑﻲ ﻏﻀﺐ ﻭﻻ ﻫﺠﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﺛﻼﺙ ﻣﺮاﺭ: «ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻜﻢ اﻵﻥ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺠﻨﺔ» ﻓﻄﻠﻌﺖ ﺃﻧﺖ اﻟﺜﻼﺙ ﻣﺮاﺭ، ﻓﺄﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺁﻭﻱ ﺇﻟﻴﻚ ﻷﻧﻈﺮ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﻚ، ﻓﺄﻗﺘﺪﻱ ﺑﻪ، ﻓﻠﻢ ﺃﺭﻙ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﻋﻤﻞ، ﻓﻤﺎ اﻟﺬﻱ ﺑﻠﻎ ﺑﻚ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ. ﻗﺎﻝ: ﻓﻠﻤﺎ ﻭﻟﻴﺖ ﺩﻋﺎﻧﻲ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺟﺪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻷﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻏﺸﺎ، ﻭﻻ ﺃﺣﺴﺪ ﺃﺣﺪا ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺃﻋﻄﺎﻩ اﻟﻠﻪ ﺇﻳﺎﻩ. ﻓﻘﺎﻝ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻫﺬﻩ اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺑﻚ، ﻭﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﻄﻴﻖ رواه الامام احمد 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
قصة_وعبرة . 💫 *القانون و الانسانية*💫 . . . شكت سيدة بريطانية من الم شديد في البطن (الم الولاده) الساعة الثالثة فجرا وكان زوجها مسافرا خارج المملكة المتحدة ، ما كان منها إلا ان تطلب المساعدة من جارها العراقي المعروف بغيرته وحميته لكي يأخذها الى المستشفى بسيارته .. . . . لبى النداء واخذها مسرعا الى المستشفى وهي تصيح من شدة الالم ، تجاوز كل الإشارات الضوئية الحمراء مخاطرا بسحب اجازة السواقة لإن قوانينهم صارمة بهذا الشأن ..!! اوصلها الى المستشفى بأمان وبقي معها الى ان وضعت مولودها بسلام ، اطمأن عليها ورجع للمنزل واتصل به زوجها يشكره على فعله الشهم ..!! بعد ايام جاءه اشعار من دائرة المرور يبلغه بضرورة دفع غرامة مالية لتجاوزه الإشاره الضوئية الحمراء .. . . . ذهب الى المرور ودفع الغرامة وذهب للشخص المسؤول وقال له : سيدي انا تجاوزت الإشاره الحمراء متعمدا لكي اوصل مريضة للمستشفى ولا مشكلة لدي بالغرامه فقد دفعتها لكن الذي يحيرني كيف عرفتم بالأمر ولا توجد كاميرات في ذلك الشارع ولا يوجد شرطي مرور ؟! قال له المسؤول : المرأه الحامل هي من بلغت عنك !! . . لم يصدق اذنيه ..!! عندما عاد في المساء ذهب الى جارته لكي يطمأن عليها ويبارك لها مولودها الجديد ،، استقبلته برحابة صدر وشكرته وكادت تبكي من إمتنانها وسرورها بلفتته الانسانية ، لم يسرها في نفسه وسألها انت من بلغت عني ادارة المرور ؟! . . قالت : اجل ،، قال لماذا ؟! قالت له : نحن بلد قانون وبلد منظم والمخالف يجب ان يأخذ جزاءه مهما كان وإبن من كان ، وبغير هذا القانون لم ولن نبني هذه الأمه وستسود الفوضى والكل يفعل ما يحلو له، صحيح انك ساعدتني وانا شاكرة فضلك وإحسانك لكن ، انا جزء من منظومة تطبيق القانون الذي يبدأ بي ويشمل كل مسؤول ارجوك ان تفهم هذا الشئ وتقدره !! . . ! وقدمت له اشعارا بأنها قد أضافت مبلغ المخالفة التي دفعها في حسابه المصرفي خرج منها متحيرا بين الإنسانية التي لا تعرف القوانين وبين القوانين التي لا تعرف الإنسانية ... ( واقعية من صديق في لندن ) .. . . ماذا نحن فاعلون امام ما حدث
📝قصة أويس بن عامر وثمرة بره بأمه . -------------------------------------------------------- يأتي عليكم أُويس بن عامر! كان عمر بن الخطاب في زمن خلافته إذا جاءه وفد من اليمن قال لهم: أبينكم أُويس بن عامر؟ فيقولون: لا حتى كانت مرَّةً، وجاء وفد من أهل اليمن فسألهم سؤاله المعهود: أفيكم أويس بن عامر؟ فقيل له: ذاك أُويس بن عامر! فقال له عمر: أنتَ أُويس بن عامر؟ فقال له: نعم فقال عمر: من مُرادٍ ثم من قرن؟ فقال له: نعم فقال عمر: فكانَ بكَ برصٌ فبرأتَ منه إلا موضع درهم؟ فقال له: نعم فقال عمر: لكَ والدة أنتَ بارٌ بها؟ فقال: نعم فقال عمر: فإني سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أُويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن، من مُراد ثم من قرن، كان به برصٌ فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو برٌّ بها، لو أقَّسم على اللهِ لأبرَّه، فإن استطعتَ أن يستغفر لكَ فافعلْ! فاستغفِرْ لي فاستغفر أويسٌ لعمر بن الخطاب، ثم سأله: أين تريدُ؟ فقال أويس: إلى الكوفة فقال له عمر: فهل أكتبُ إلى واليها كتاباً أوصيه بكَ فقال أويس: لا، فإني أُريدُ أن أكون في سواد الناس فلا أُعرف! *** وأنتَ تتعامل مع بسطاء المسلمين تذكَّرْ هذه القصة، لعلَّ فيهم أُويساً مجهولاً لا يعرفه أحد، ولو أقسم على الله لأبرَّه! 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
قصة حقيقية العجوز والشّاب يُحكى أنّ رجلاً عجوزاً كان جالساً في القطار مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنةً. الكثير من البهجة والفضول كانت باديةً على ملامح الشّاب الذي كان يجلس بجانب النّافذة. أخرج يديه من النّافذة وشعر بمرور الهواء، وصرخ: أبي، أترى كلّ هذه الأشجار تسير وراءنا! ، فتبسّم الرّجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه. وبجانبهم كان هناك زوجان يستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأبّ وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج، فكيف يتصرّف شاب في هذا العمر مثل الطّفل! فجأةً صرخ الشّاب مرةً أخرى: أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، انظر إلى الغيوم كيف تسير مع القطار . واستمرّ تعجّب الزّوجين من حديث الشّاب مرةً أخرى. ثمّ بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشّاب، الذي امتلأ وجهه بالسّعادة، وصرخ مرةً أخرى: أبي إنّها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي . وفي هذه اللحظة لم يستطع الزّوجان السّكوت، وسألا الرّجل العجوز: لماذا لا تقوم بزيارة الطّبيب، والحصول على علاج لابنك؟ ، هنا قال الرّجل العجوز: إنّنا قادمون من المستشفى، حيث أنّ ابني قد أصبح بصيراً لأوّل مرّة في حياته !. تذكّر دائماً: الغبرة لا تستخلص النّتائج حتّى تعرف كلّ الحقائق
دخلت بثينةُ يومًا على عبد الملك بن مروان، فقال لها: ما لي لا أرى فيكِ مما كان يلهج به جميل؟ فقالت: يا أمير المؤمنين، إنّه كان يرنو إليّ بعينين ليستا في رأسك.