اقتصاص سواد من النبي🌸 أثناء تنظيم الصفوف لغزوة بدر حرّك النبيّ سواد بالعود ليرجعه إلى الصف إلا أن سواداً قال: أوجعتني فأقدني أ.. لقد آلمتني يا رسول الله فاجعلني أرد لك الضربه.. فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه الشريف وقال استقد أي أن يأخذ حقه ويضرب النبي على بطنه فما كان من سواد إلا أن قَبَّلَ بَطْنه ثمَّ قَالَ: بل اعْفُوا عَنْكَ لَعَلَّكَ أَنْ تَشْفَعَ لِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَة ولم يكن عليه الصلاة والسلام ممن يحقد على أصحابه إذا طالبوا بحقوقهم وهذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم مع سواد إذ جعله أميراًعلى خيبر ولم يحرمه من حقوقه لأنه طلب أن يقتص من النبي صلى الله عليه وسلم.. 🌸
قصة صغيرة للعبرة: في يوم من الأيام اختلف القرد والحمار على لون العشب، فقال القرد بأن لون العشب أخضر، بينما ادعى الحمار أن لونه أزرق، وبعد شجار بينهما تم استدعاءهما إلى الأسد ملك الغابة ليحل الشجار ويحكم بينهما. فلما سمع الأسد منهما سبب الشجار أطلق سراح الحمار وأمر بنفي القرد من الغابة ليعيش وحده في الجبال لمدة ثلاث سنوات. فاشتكى القرد وقال له هذا ظلم فالعشب لونه أخضر. فقال له الأسد: نعم أنا أعرف أن العشب أخضر وليس هذا سبب العقاب، سأنفيك إلى الجبال كي تتعلم ألا تناقش الحمار بعد اليوم.
أم زوجتي كبيرة في السنّ، وهي أمية لا تقرأ ولا تكتب، ومنذ أن تزوجتها وهي في كل رمضان، تتصل على أمها بالهاتف لبعد المسافة قرابة الساعة 12 ليلاً، وتقرأ زوجتي القرآن كلمة كلمة، وأمها تُردّد خلفها كلمة كلمة، حتى تُنهي معها جزءاً کاملاً، ويستغرق هذا الجهد من الوقت قُرابة الساعة والنصف . وهذه حالهما ماشاء الله، كل ليلة، وفي ختام التلاوة تَغمر الأم ابنتها بالدعوات الطيبات المباركات، التي وأنت تسمعها لا تتمنى إلا أن تكون أنت المدعو له بها..! فإذا جاءت آخر ليلة من رمضان، تختم زوجتي وأمها القرآن كاملاً.. فلا أستطيع أن أُحدّثك عن شدة تلك المشاعر الإيمانية، وذلك البكاء والفرح الذي لا تقوم له الدنيا بأسرها، لختمهما القرآن، وكأنك ترى معنى قول الله عز وجل يتمثل أمامك واقعاً حياً: ﴿قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ﴾ أي وربي فبذلك فليفرحوا حق الفرح !! انتهت يعلق الدكتور على هذه القصة قائلاً: -هل أتعجب من صبر البنت وإحسانها لأمها، كنوع فريد من البرّ ..؟ -أم من صبر الأم ومكابدتها لتنال أجر تلاوة القرآن، بالرغم من أنها أُمية..؟ -أم من صبر الزوج وإكرامه لهما بوقته، وتشجيعه لزوجته على أن تبرّ بأمها بهذا الأسلوب.. -أم أتعجب من توفيق الله لهم جميعاً، في فعل مثل هذا الخير ، والمسارعة لعموم الطاعات، فالكثير منا يعرف طُرقها، ولكن القليل من يوفق للعمل بها. إن صور البرّ للآباء والأمهات كثيرة، وأبوابها واسعة، وأبناؤنا وبناتنا ولله الحمد يؤدون الكثير منها، زادهم الله صلاحاً، وكثّر الله من أمثالهم في أمة الإسلام.. من صور البِرّ الرائعة 🌷 رواها الدكتور عمر المحيميد عن الشيخ خالد زربان حفظهما الله...
📝قصة اكرام الرجل لقاتل ابيه . -------------------------------------------------------- روى ابن كثير في البدايةِ والنهاية أنه لمَّا أفضتْ الخِلافة إلى بني العباس، اختفى رجالٌ من بني أُمية منهم إبراهيم بن سُليمان، ولم يزلْ مُختفياً حتى أعطاه أبو العباس السَّفاح أماناً وأدناه منه لِما كانَ فيه من علمٍ وأدب وفي ذات يوم قالَ له السَّفاح : يا إبراهيم قد لبثْتَ زماناً مُختفياً منا، فحدِّثني بأعجبِ شيءٍ كانَ في اختفائك ! فقالَ له إبراهيم : خرجتُ إلى الكوفة متنكراً، فلقيتُ في الطريقِ رجلاً حسن الهيئة، وهو راكب فرساً ومعه جماعة من أصحابه. فلمَّا رآني مُرتاباً قالَ لي : ألكَ حاجة؟ قلتُ :غريبٌ خائفٌ من القتل ! فقالَ لي : ادخُلْ داري ! وأكرمَ ضيافتي، وأقمتُ عنده طويلاً فمَا سألني مَن أنا، ولا ما حاجتي ! وكانَ كل يوم يخرجُ صباحاً ويعودُ مساءً كالمُتأسِّفِ على شيءٍ فاته ! فقلتُ له : كأنكَ تطلبُ شيئاً؟ فقال : نعم، إبراهيم بن سُليمان قتلَ أبي، وقد بَلَغَني أنه مُتَخَفٍّ وأنا أبحثُ عنه ! فضاقتْ بي الدنيا، وقلتُ في نفسي : قادتني قدماي إلى حتفي ! ثم قلتُ له : هل أدلكَ على قاتلِ أبيك؟ فقال : أوتعرفه؟ قلتُ : نعم، أنا إبراهيم بن سُليمان ! فتغيَّرَ لونه، واحمرَّتْ عيناه، وسكتَ ساعة، ثم قال : أمَّا أبي فسيلقاكَ يوم القيامة عند حاكمٍ عدل ! وأمَّا أنا فلا آمن عليكَ من نفسي، ولا أُريد أن أقتلَ ضيفي ! ثم قامَ إلى صندوقٍ له، وأخرجَ منه صرةً من الدراهم، وقال : خُذْها، واستَعِنْ بها على اختفائك، فإنَّ القوم أيضاً يطلبونك ! فهذا أكرم رجلٍ رأيته يا أمير المؤمنين ! الحكمــــه يا للرجالِ ما أجملهم حين تُزينهم الأخلاق يا للمروءةِ كم تزيدُ المرء بهاءً وحُسناً ! يا للعفو كيف يرفعُ الناس مقاماً ما كانوا بَالِغِيه بالانتقام ! يا للصدقِ كيف يُنجي وإن بدا أنه عكس ذلك ! 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
دخل أستاذ إلى القاعة: وسأل طلابه: إذا كان معكم 86400 دينار ، وسرق أحدهم منكم 10 دنانير، هل ستلاحقونه وأنتم تحملون في يدكم 86390 ديناراً، أم ستتركونه و تكملون طريقكم؟ جميع الطلبة أجابوا: بالطبع سنتركه ونحتفظ بالـ 86390 دينار . قال: في الواقع معظم الناس يفعلون العكس تماماً، وجميعهم يفقدون الـ 86390 دينار مقابل الـ 10 دنانير!! قالوا: هذا مستحيل! كيف ومن يفعل ذلك؟ فقال: الـ 86400 هي في الحقيقة عدد الثواني في اليوم الواحد، ومقابل كلمة مزعجة يقولها لك أحدهم، أو موقف أغضبك في 10 ثوانٍ، ستبقى تفكر في ذلك الموقف لبقية اليوم، و تجعل الـ 10 ثواني تُفقِدُك الـ 86390 ثانية! لذا لا تجعل موقفاً أو كلمة سلبية تستنزف طاقتك وتفكيرك وتحبط عزيمتك لبقية اليوم. تخطّى ذلك .....لأن الوقت أغلى من المال و الثانية التي تمضي لن تعود ... يومكم ...طيب...
الدكتور مصطفى محمود بيحكي في لقاء تليفزيوني.. أعجب موقف مر عليه في حياته.. بيقول إنه في يوم جاله ألم بشع في ظهره.. بقى يصرخ من الوجع.. كان سنة 1969.. جري على الدكتور.. الدكتور قال إن عنده حصوة ضخمة في الكلى.. وطبعاً مينفعش معاها موسعات.. ولا كان لسه اخترعوا تفتيت بالأمواج التصادمية ولا ليزر.. الدكتور قاله لازم تدخل الجراحة.. يفتحوا كليته يشيلوا الحصوة الضخمة اللي فيها.. الدكتور مصطفى بيقول ماكنتش هقدر على العملية دي ولا جسمي يتحمل خطورتها.. روحت وأنا بتألم.. خدت الدوا المُسكن مافيش فايدة.. جالي رعب وفزع شديد وشعرت إن دي نهايتي.. قومت اتوضيت وصليت وبكيت.. وبدأت أدعي يا رب أنا مقدرش على العملية دي.. يا رب ساعدني وانجدني.. حسيت بدوبان كامل مع الدُّعاء.. شعرت إن كل خلية في جسمي بتستنجد بربنا وتدعي بكل يقين.. سلمت نفسي لربنا تماماً.. بعدها بنص ساعة.. جريت على التواليت.. نزل مني تقريباً لتر كامل حاجة زي الطحينة بالظبط.. لون الطحينة نفسه.. الحصوة اتفتت واتحولت لبُدرة.. وواضح إن حجمها كان ضخم جداً فنزل مني كمية كبيرة تقريباً لتر.. بعد نص ساعة من الدُّعاء.. والخشوع استجاب ربنا لدرجة أذهلتني.. وشربت ميه وانتهى الموضوع وكأن مافيش أي شيء حصل.. وقتها افتكرت كلمة لدكتورة فرنسية أسلمت لما كنا في المغرب إن لديكم يا مسلمين جوهرة لا تعرفون قيمتها.. قال: ما هي؟ قالت: الدُّعاء إن الله لا يخذل عبداً بكى عبداً شكى عبداً حَنى رأسه ثُم دعا.