هل أرهقتكَ ذنوبُ عامٍ غابرِ وتريدُ عفواً مـن كريـمٍ قادرِ أبشـر فإن المُصطفى قد دلَّنا أن الخَطا يُمحى بِصومِ العاشرِ تكفيـرُ عـامٍ في صيـامِ نهـارهِ أجرٌ عظيـمٌ من رحيـمٍ غافـرِ♥️.
لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ بَل فَاسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ ماءُ الحَياةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّمٍ وَجَهَنَّمٌ بِالعِزِّ أَطيَبُ مَنزِلِ
إذا جاريتَ في خُلقٍ دنيئًا فأنتَ ومن تُجاريهِ .. سواءُ
مالـي وما لعبـادِ اللَّه أندهُهم واللّه يُؤنِسُني باللَّيلِ والسَّحَرِ كلُّ الخلائقِ ما كانتْ لتنصرني إنِّي رضيتُ بما قَد خُطَّ في قدري فٱرحم إلـٰهيَ قلبًا جاءَ معتذرًا يبغي رِضاكَ ولا يحتاجُ لِلبشَرِ فاطمة بشير.
•• جَبَرَ الفُؤادَ وأيُّ جبرٍ جبرُهُ جبرُ العزيزِ المستعانُ المقتدر فالحمدلله الكريمِ بقدر ما علت السحابُ وقدر مانزلَ المطر.
محَمَّدٌ صَفوَةُ الباري وَرَحمَتُهُ وَبُغيَةُ اللَهِ مِن خَلقٍ وَمِن نَسَمِ وَصاحِبُ الحَوضِ يَومَ الرُسلِ سائِلَةٌ مَتى الوُرودُ وَجِبريلُ الأَمينُ ظَمي سَناؤُهُ وَسَناهُ الشَمسُ طالِعَةً فَالجِرمُ في فَلَكٍ وَالضَوءُ في عَلَمِ
ارْحَلْ بِنَفْسِكَ مِنْ أَرْضٍ تُضَامُ بِهَا وَلاَ تَكُنْ مِنْ فِرَاقِ الأَهْلِ فِي حُرَقِ فالعنبرُ الخامُ روثٌ في مواطنهِ وَفِي التَّغَرُّبِ مَحْمُولٌ عَلَى الْعُنُقِ والكحلُ نوعٌ منَ الأحجارِ تنظرهُ فِي أرضِهِ وَهْوَ مَرْمِيٌّ عَلَى الطُّرُقِ لمَّا تغرَّبَ حازَ الفضلَ أجمعهُ فَصَارَ يُحْمَلُ بَيْنَ الْجَفْنِ وَالْحَدَقِ
يا دَهرُ هَل تُدني إِلَيَّ دِيارَها مِن بَعدِ تَعذيبي بِطولِ تَباعُدِ يا دَهرُ كَم قَد سُؤتَني فَوَجَدتَني لا أَشتَكي السوأى وَلَستُ بِجاحِدِ. - البحتري
من أجل عَيِنيكَ عَشقتُ الهوىَ يافاتنًا بالحُبِّ قلبي قد مُلكَ هل أنتَ من حوّاءٌ وآدمَ أم مَلَكْ؟ عيني إذا نظَرَتْ لحُسنِكَ سبّحتْ سبحانَ من خلقَ الجمالَ وجمّلكْ.
بِذِكرِكَ يَا رسولَ اللّٰهِ يَغدو صباحي، جَنَّةً خضراءَ بِكْرا وَ تغدو بالصَّلاةِ عليكَ روحي أعزَّ مهابةً وَ أجلَّ قَدرا ﷺ.
أتوقفُ عن أكل البُرتقال حِين يشترِي الجمِيع البُرتقال. و عن الشِعر حِين يلوحُ الجمِيع بقصِيدته. أتوقفُ حتىٰ عن تقبِيل جبِين أُمي عندما يتكدسُ أخوتِي حولها. أنا رجلُ الفراغَات و الطُرق الفرعِية، عُدو الزِحام و الطوابِير السخِيفة.
قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ فَلا تَحْفِلْ بِقُرْبٍ أَوْ بِعَادِ إِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ فِي اللَّيَالِي فَكَيْفَ يَدُومُ وُدٌّ فِي فُؤَادِ؟ وَمَنْ لَكَ أَنْ تَرَى قَلْبَاً نَقِيَّاً وَلَمَّا يَخْلُ قَلْبٌ مِنْ سَوَادِ فَلا تَبْذُلْ هَوَاكَ إِلَى خَلِيلٍ تَظُنُّ بِهِ الْوَفَاءَ وَلا تُعَادِ وَكُنْ مُتَوَسِّطَاً فِي كُلِّ حَالٍ لِتَأْمَنَ مَا تَخَافُ مِنَ الْعِنَادِ
وأَمْضِي وَحِيدًا في طَرَائِقِ غُرْبَتَي فَدَرْبِي طَوِيلٌ والدّرُوبُ عَوَاثِرُ أُصَبِّرُ نَفْسِي والنُّفُوسُ وَدَائِعٌ وأَذْكُرُ صَحْبِي والصِّحَابُ نَوَادِرُ
فتىً يتجافى لذةَ النومِ جفنُه كأنّ لذيذَ النومِ في جَفنهِ قَذَى وليس ينامُ القلبُ والجفْنُ ساهرٌ ولا تغمُدُ العينانِ والقلبُ منتضى ألا إنّ عينَ المرءِ عُنوانُ قَلبهِ تُخبِّرُ عنْ أسْرارِهِ شاءَ أمْ أبى. - ابن نباتة السعدي
يا سالِبَ الأَذهانِ بِطَرفِهِ الفَتّانِ يا وَردَةً مِن بَهارٍ يا زَهرَةَ الزَعفَرانِ يا نَرجِسًا وَخُزامى في زُمرَةِ الرَيحانِ يا خَزُّ ما يَتَثَنّى في ساحَةِ البُستانِ يا عَسجَدًا في لُجَينٍ في نَشوَةِ الصَمَدانِ يا طَلعَةَ الشَمسِ قَبلَ الزَوالِ وَالنُقصانِ يا دُرَّةً في نِظامِ الياقوتِ وَالمَرجانِ يا لُؤلُؤً يَتَلالا في حُمرَةِ العِقيانِ لا تَترُكَنّي مُعَنّىً بِطَرفِكَ الفَتّانِ. - ابو نواس
أداري في الخفاءِ شتاتَ بالي وحسبي إن لي ربّ يُداري .
وخُلقَ جمالِ لعَينَاكِ و تَوقفَ و فَتَنتُ القُلوبُ بوجهِكِ و تَقَطَعت و ذَهلَ العَقلُ من عَينَاكِ و تَوقَفَ ما انتِ الى مَلاكُ بحِسّنَها وخُلقَ جمالِ لعَينَاكِ و تَوقفَ
خُلِقَ الغرامُ لِأَصغرَيكَ وطالما ظَنّوا الظُنونَ بأصغَرَيكَ وأَغرقوا ورموكَ بِالسلوى ولو شَهِدوا الَّذي تَطويهِ في تلكَ الضُلوعِ لَأَشفَقوا أَخفيتَ أسرارَ الفُؤادِ وإِنَّما سِرُّ الفُؤادِ مِنَ النَواظِرِ يُسرَقُ نَفِّس بِرَبِّكَ عن فُؤادكَ كربَهُ وارحَم حشاكَ فإنَّها تتمزَّقُ - حافظ إبراهيم
يا من هُدِيتمْ بالنبيِّ محَمّدٍٍ سيروا بهدي نبيّكم تعظيماً وإذا سمعتُم ذِكْرَه في مجلسٍ صلُّوا عليه وسلموا تسليماً♥️.
🤍 يافالقَ الإصباحِ هَب لقلوبنا في كُلِ صُبحٍ مُشرقٍ توفيقا واجعل لنا نورًا يضيءُ دروبنا حباً ويرسمُ للنجاحِ طريقا..🤍
إن شئتَ أن يغدو حديثك سُكراً وشذى حروفك كالعبير معطراً ويزول عنك دجى الهموم وحزنها ويصير قلبُك مرجَ حب أخضراً فاملأ حديثك بالصلاة على الذي أهداه ربك للوجود مبشراً يافوز من باعوا بحب محمدٍ أغلى النفوس ومالكُ الملك اشترى صلوا عليه وسلموا بِعِداد ما أجرى الإلهُ من الأمور وقدرَاً
إلىٰ اللّٰهِ مَا نَرجُوهُ فِي كُلِّ حَاجَةٍ وَ عِندَ إلٰهِ الكَونِ تُقضَىٰ الحَوَائِجُ إلىٰ اللّٰهِ حَبلٌ بِاليَقِينُ نَمُدُّهُ إذَا قُطِعَت بِالأقرَبينَ الوَشَائِجُ إلىٰ اللّٰهِ فِي فَجرٍ أتَىٰ بَعدَ ظُلمَةٍ إلىٰ اللّٰهِ فِي حُزنٍ تَلِيهِ المَبَاهِجُ إلىٰ اللّٰهِ فِي ضِيقِ الحَيَاةِ وَ عُسرِهَا وَ مَن غَيرُ رَبِّي فِي المُلِمَّاتِ فَارِجُ!. #محمد_المقرن🔻
إنْ عادَ بَابٌ فَمَنْ يَأتي بِطَارِقِهِ؟ وَ البَيتُ إنْ عَادَ مَن يأتي بِمَنْ فيهِ؟!.🔻
قَبيحٌ مِن الإنسانِ ينسىٰ عيوبَهُ وَ يَذكرُ عيبًا في أخيهِ قَدِ اختفىٰ وَ لو كانَ ذا عَقلٍ لما عابَ غيرهُ وَ فيه عيوبٌ لو رآها بِهِ اكتفىٰ.🔻
وَكَيفَ يَا رَبُّ نَخشَىٰ مَا نُكَابدُهُ وَفِي حِمَاكَ يُضِيء الفَألُ وَالأمَلُ
يا مَن يَعيبُ ، وعَيبُهُ مُتشعبٌ، كم فيك َمن عَيب وأنتَ تَعيبُ 🦋
يا نازلين علىٰ الحِمىٰ وديارهِ هلَّا رأيتُم في الدِّيارِ تقلقُلي قد طالَ عزَّكُم وذُلِّي في الهوىٰ ومن العجائبِ عزَّكُم وتذلَّلي لا تسقني ماء الحياةِ بذلَّةٍ بل فاسقِني بالعزِّ كأس الحنظلِ ماءُ الحياةِ بذلَّةٍ كجهنَّمٍ وجهنَّمٌ بالعزِّ أطيبُ منزلِ - عنترة.
عادةُ الإنسان إكثارُ السؤال عمّا يُحبُّ ولو كان يعرف الجواب، وإنما يستلذُّ بذكر محبوبه وسماع الحديث عنه. يقول المتنبي: نحنُ أدرى وقد سألنا بنجدٍ أقصيرٌ طريقنا أم يطولُ؟! وكثيرٌ من السؤال اشتياقٌ وكثيرٌ من ردِّهِ تعليلُ!
من أجمل ما قاله الشافعي: وتضيق دنيانا فنحسب أننا سنموت يأسا أو نموت نحيبا وإذا بلطف الله يهطل فجأة يربي من اليبس الفتات قلوبا قل للذي ملأ التشاؤمُ قلبه ومضى يُضيّق حولنا الآفاقا سر السعادةِ حسن ظنك بالذي خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا
إلهي ضَاقَتِ الآفاقُ ذَرعًا وَ جِئتُ إليكَ أبحثُ عن أمانِ فَفَرِّج مَا ألَمَّ وَ كُنْ مُعينًا لقلبٍ أنتَ تعلم مَا يُعاني.🔻
فامنُنْ بما أرجـو فكل حوائجي تُقضى بفضلك يا كريمُ و أشهَدُ أنت المُعينُ وباب جودك واســعٌ حاشا أخِيبُ ولستُ غيـرَك أعبُدُ♥️
مالِي وَقفتُ عَلى القبور مُسلِّمًا قبرَ الحَبيب فَلم يرُدَّ جَوابي أَحَبيبُ مالك لا ترُدُّ جَوابنا أَنسيتَ بَعدي خِلَّة الأَحباب قالَ الحَبيبُ وَكيفَ لِي بجَوابكُم وَأَنا رَهينُ جَنادِلٍ وَتراب أَكلَ التُرابُ مَحاسِني فنسيتُكُم وَحُجبت عَن أَهلي وَعَن أَترابي .
خلني ساكت انا كلّي عتاب خوفي اجرح قلبك لا حكيت لا تسألني عن الزعل والاسباب راجع افعالك ان كانك نسيت عندي سؤال و اتمنى له جواب لو تبادلت الادوار بيننا رضيت ؟
قد نلتقي أَو لا نَعُودُ لِحُبنا كُل النتائجِ فِي النهايةِ واردةْ أُولَى علاماتِ الرحِيلِ قطِيعَةٌ وَدَلِيلُهَا خُطُوَاتنا المُتباعدةْ لِلكِبرياءِ نتائجٌ مَذمُومَةٌ بينَ الأَحبةِ لَا تَعُودُ بِفائِدةْ
”قَد تَعترِيكَ مِنَ الحَياةِ كآبةٌ تُذكِي الأسَى وتَشلُّ نبضَ الخَافقِ فتَودُّ لو تبكي وما مِن أدمُعٍ وتظَلُّ مختنِقًا وما مِن خَانقِ وتظُنُّ أنَّك هالكٌ حتّى إذا أعياكَ عُسرُكَ جَاءَ يُسرُ الخَالقِ
كُن أنتَ أنتَ ولا تَكُن كََسِواكَ بَعض التَصَنّعِ مُرهِق لِقِواكَ
فأنتِ النساءُ وأنتِ التمني وأنتِ البدايةُ .. أنتِ المفرْ وأنتِ التواضع والكبرياءُ وأنتِ السكينةُ أنتِ المطرْ أراكِ بكل الوجوه أمامي ووجهكِ يسكن كل الصورْ ولستُ أناقش حبكِ يوما وهل من يعاندُ حكم القدرْ فقولي أحبكً ثم استريحي فليسف لغيركِ أهوى النظرْ.
ورأيتُ وجهكِ فاح منهُ عبيرٌ يا من يُهيم الوردُ في عينيكِ
•• من الأبيات الشجية جدا في مدح النبي صلى الله عليه وسلم: نَعَمْ لوْلاكَ ما ذُكِرَ العَقيقُ ولا جابَتْ لهُ الفَلَواتِ نُوقُ نَعَمْ أسْعَى إليْكَ علَى جُفوني تَدانَى الحَيُّ أو بَعُدَ الطّريقُ إذا كانَتْ تُحَثُّ لك المَطايا فَماذا يفْعَلُ الصّبُّ المَشوقُ؟ لسان الدين بن الخطيب.
•• مُقيماً بأرضٍ لا أنيس له بها يُجافيهِ فيها مبغضٌ وودودُ🥀 - الكيذاوي.
•• وأصدقُ الصحبِ من في العُسرِ تبصرُهُ وأكذبُ الصحبِ من في الضيقِ عنكَ عَمِي وأعظمُ الصبرِ صبرُ المرءِ يتبعُهُ حمدٌ وشكرٌ وتسليمٌ لذي الكرمِ كم من فقيرٍ صحيحٍ طابَ مرقدُهُ وكم ثريٍّ من الأوجاعِ لم ينمِ وكِسْرةُ الخبزِ في أكنافِ عافيةٍ ألذُّ طعمًا من السلوى مع السقمِ كم مِن لسانٍ بحلوِ القولِ يلسعُنا كمَنْ يدسُّ نقيعَ السُّمِ في الدَّسمِ مَنْ عاملَ الناس بالإحسانِ يملكُهم إنّ النفوسَ لَتهوى كلَّ مُحترَمِ ومَنْ أساءَ فمحقورٌ بأعينهم من مَفرِقِ الرأسِ حتى أخمَصِ القدمِ فاضل أصفر.
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي ؟!
تغيَّرَتِ الأحوالُ بعدَك كلُّها فلستُ أرى الدنيا على ما عهدتُهُ..
فَلا تَرضى بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ!
ان شانت اخلاق الرفيق ومباديه نصد صدة عفو من غير تجريح ..
وملأتُ روحي منكَ حتى لم يَعُد مني لروحي موضعٌ ومكانُ ما ذَابَ من فَرْطِ الهوى بك عاشقٌ مثلي ولا عَرَفَ الأسى إنسانُ قالوا هَجَرتَ فقُلتُ إنّا واحدٌ وكَفى وِصالًا ذلكَ الهِجرانُ هو موطني وله فؤادي موطِنٌ أتَفرُّ من أوطانها الأوطانُ ؟
في بحر عينيك هامت كُلُّ أشواقي يا ربة الحُسن هل تنوينَ إغراقِي؟
مازالَ فِي قَلبي سُؤال كيفَ انتهت أحلامُنا ؟ مازلتُ أبحثُ عَن عُيونكَ عَلنيّ ألقاكَ فيها بالجَواب!
وقَد تبدو سعيدًا كلَّ يومٍ وفي أعماقِكَ الشيءُ النقيضُ يَلُفُّ الليلُ دربَكَ..أينَ تَمضي؟ ولا نورٌ يَشُعُّ ولا وَمِيضُ..
ما كنك الا قهوةٍ .. هيلها زان تجلي عماس الراس في كل حزّه ..
لأنَّكَ اللَّهُ؛ لَا أخفيكَ ضَائقتِي وَ مَا يُخَبِّئُ قلبي مِن خَطاياهُ إليكَ أشكو، وَ أنتَ اللّٰهُ، مَا غَفِلَتْ عيناكَ عَن تَائهٍ باللُّطفِ تَرعاهُ.🔻
تمُرين شمساً وعَيني السحاب فَكيفَ أراكِ ولا أتنهَدُ؟ صباحُكِ يا أغنيات الصباح حدائق في داخلي تَتَوّردُ
ربَّاهُ فارحَمْ فالذُّنوبُ تَتابَعَتْ كَالمَوجِ في لُجَجِ البحارِ يَسيرُ أنتَ المُجيبُ وأنتَ أَعظَمُ مَن عَفَا أَنتَ السَّميعُ وَإِنْ دَعاكَ جَهُولُ ذَنبِي وَإِن مَلَأَ البِحَارَ فإِنَّهُ في بَحرِ عَفوِكَ يا كريمُ قَليلُ.
أما صاحب الأرض باقٍ إلى الأبد إما حُرٌّ فوقها أو شهيدُ جوفها - أدهم شرقاوي
مدري من الرابح ومن فينا .. خسر حتى عجزت أشرح لنفسي موقفي يا خيبة ظنوني ويا كبر القهر ودي أقول لـ دورة الأرض .. أوقفي لا تبدأ أعذارك أنا اللي بعتذر وأستسمحك باقي سنيني وأختفي من عادة الدنيا ومن طبع البشر ضريبة الخذلان يدفعها الوفي ..
أعطيته عيوني وبظهري طعني يالله عسى الدنيا عنه تعوضني
حاربت كل الناس لجلك و أنتصرت ، وآخر سهوم الحرب جتني من يديك !
اكفني شرك كفى جرح القلوب رح عسى الله يحرمك لذ المنام صرت اشوف الغدر مابين الدروب ياسبب نوحي و حزني و الهيام ابتدينا و انتهينا يا لعوب لا تحاول تقنع بحلو الكلام الله اكبر صرت انا كلي عيوب عقب قولك مغرم انكرت الغرام اكتويت بحبك و لازم اتوب لأجل عينك كم تحملت الملام .
وتمُرّ أقدارُ الحياةِ ثقيلةً فنُظنّ أنّا سوفَ نهلَكُ بعدَها فإذا بلُطفِ اللهِ يهطِلُ فجأةً ليُذيقَنا سِعةَ الحياةِ ورغْدَها فنفوسنا عندَ الإلهِ وديعةٌ حاشاهُ يخذِلُ صبرَها ويرُدّها سيُغيثُها يومًا ويجبرُ كسْرها حتى وإنْ طالَ البلاءُ وهدّها
“ و مليحةٌ فوقَ الحياءِ تجمَّلت وتكملت بالحسنِ لما تبسمت .”
إن ضـاقَ قـلبُك لا تُـظهِر سـريرتهُ وكُــن على نـبضهِ الموجوعِ مؤتمَنا فالــبَوحُ راحـةُ يـومٍ ثُــمّ تـتبعُـهُ مَـلامَةٌ وشـعـورٌ واهـــنٌ وعــنا كم دَمعةٍ أرخَصَتْ مِن قَدرِ صاحبها كـم مرّةٍ باحَ فيها القلبُ فامــتُهِنا فلتَرْعَ للنفسِ فـي الـدنيا كرامَتها كي لا تَرى دمعها يجري هُنا وهُنا واكتـم شـعورك فالأيامُ مُـوجِـعَةٌ وأنت وحـدكَ مَـن قـد يدفعُ الثمنا