يروى انه كان لأحد الأشخاص خروفا أراد بيعه فأخذه إلى السوق فرءآه أربعة لصوص فاتفقوا أن يسرقوا منه الخروف بأسلوب ذكي فتقاسموا الجلوس على جانب الطريق المؤدية للسوق التي سيمر منها صاحب الخروف ,فجلس الأول في بداية الطريق المؤدي للسوق وجلس الثاني في ربع الطريق الاول وجلس الثالث بعد منتصف الطريق وجلس الرابع قبل نهاية الطريق بقليل فمر صاحب الخروف من جانب اللص الأول وألقى عليه السلام فرد اللص السلام وبادره بالسؤال : لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك؟! فالتفت صاحب الخروف إلى اللص وقال له : هذا ليس كلبا إنه خروف سأذهب لبيعه في السوق ثم تركه وانصرف. وبعد مسافة التقى باللص الثاني وإذا به يسأله : لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك ؟! فنظر إلى اللص وقال له : هذا خروف وأنا ذاهب لأبيعه في السوق . وتركه وانصرف. لكن الشك بدأ يتسرب إلى قلبه فأخذ يتحسس الخروف ليتأكد هل هو كلب فعلا كما سمع من الرجلين ام انه خروف كما يعتقد هو ؟!! وبعد مسافة التقى باللص الثالث وإذا به يسأله نفس الأسئلة السابقة : لماذا تربط الكلب خلفك ؟ فاندهش صاحب الخروف وزادت حيرته ونظر إلى اللص ثم انصرف ولم يجبه على سؤاله لأنه بدأ يتأكد أنه يقود كلبا وليس خروفا ، وبعد مسافة ,التقى باللص الرابع فسلم عليه وبادره اللص قائلا : ما ذا بك يا رجل , تربط الكلب وتقوده خلفك ؟!! هنا تأكد صاحب الخروف أنه يقود كلبا وليس خروفا فليس من المعقول أن يكون الأربعة كاذبون ,ثم التفت إلى اللص وقال له: لقد كنت في عجلة من أمري فاعتقدت أن هذا الكلب خروفا فربطته لأذهب به إلى السوق وأبيعه ولم يتبين لي أنه كلب إلا الآن ثم فكّ وثاق الخروف وأطلق سراحه وعاد مستعجلا إلى بيته يبحث عن خروفه. فأخذ اللصوص الخروف وانصرفوا وهم يتهامسون بسرور وغبطة.!
زوجان اتفقا ان لايفتحا الباب لأي زائر كان ! وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب ونظر كل من الزوجين لبعضهما ؟ نظره تصميم لتنفيذ الاتفاق ولم يفتحا الباب.. لم يمض الا قليل حتى جاء اهل الزوجه يطرقون الباب .. ! فنظر الزوج الي زوجته فإذا بها تذرف الدموع ! وتقول: والله لا يهون علي وقوف ابواي امام الباب ولا افتح لهما.. سكت الزوج واسرها في نفسه.. وفتحت لابويها الباب مضت السنين وقد رزقوا بأربع أولاد.. وكانت خامستهم ''طفله'' فرح بها الاب فرحاً شديداً وذبح الذبائح - فساله الناس متعجبين ؟ ماسبب فرحك بالبنت الذي غلب علىّ فرحتك بااولادك الذكور ؟ فأجاب ببساطه : هذه التي ستفتح لي الباب
دخل رجل وزوجته احد المطاعم المشهورة حيث كل الوجبات هناك غالية السعر جلس الرجل مع زوجته على طاولة رقم 12 تقع في خلف المكان ثم بدأ الزوجان يتفحصان قائمة المأكولات وينظران الى الاسعار كل أكلة ولها سعرها وكانت كل الوجبات غالية جدا قالت الزوجة لا يوجد اي وجبة سعرها منخفض اجاب الزوج لا يوجد سوى الشاي وضحك قالت الزوجة نفسي بهذه الوجبة لكن سعرها غالي جدآ وكان الجرسون يقف خلفهما ويسمع حديثهما ثم قال ماذا تريدان ان انزلكما اجاب الزوج ممكن تجيب اثنين شاي وخلاص. ذهب الجرسون وطلب لهما نفس الوجبة التي اشتهتها الزوجة واخبر صديقه ان ينزل هذا الطلب الى طاولة رقم 12 اخذ الطلب واحضرها لهما تفأجأ الزوجان من الطلب ثم قالا يمكن هناك خطأ في الطلبية نحن لم نطلب هذي الوجبة لقد طلبنا الشاي فقط اجاب الجرسون الثاني لقد اخبرني زميلي ان احضرها هنا يعني لا يوجد اي خطأ اخذ الزوجان يأكلان وهما في حيرة ودهشة ثم قالت الزوجة ماذا لو طلبوا منا دفع ثمن الفاتورة ماذا سنعمل اجاب لا ادري لقد اخبرنا الجرسون انه لا يوجد خطا ورغم ذلك كان مصر على قوله انتهى الزوجان من تناول طعامهما وذهبا للمحاسب واخرج الزوج الفلوس من المحفظة وقال له هذا كل الذي معي لقد اخبرت الجرسون اننا لم نطلب هذي الطلبية ولكنه اصر على كلامه فقال له المحاسب انت على الطاولة رقم 12 اجاب نعم فقال لقد تم دفع ثمن الفاتورة اجاب الزوج ومن دفعها؟ قال الجرسون احمد لقد اخبرني ان ثمن الفاتورة طاولة رقم 12 على حسابي وانا خصمت من راتبه غادر الزوجان المطعم وهما في سعادة وسرور من الجرسون .. ثم عاد الزوجان في اليوم التالي يبحثون عن الجرسون احمد حضر احمد وقام الزوج بمعانقته. وقال له لقد اكرمتنا بالأمس ودفعت ثمن الفاتورة من راتبك واليوم نحن سنرجع لك ثمن ما فعلته من اجلنا قال احمد انا لا افهم ماذا تقصد؟ قال الزوج ما حصل بالأمس كان مجرد تمثيل امامك لقد كنا نختبرك نريد ان نرى ماذا ستفعل هل ستساعدنا ام سترحل وكأنك لم تسمع شئ ثم قال الزوج انا رجل ثري جدا وفي كل عام اخرج زكاة اموالي ثم نبحث عن شخص يحب فعل الخير ويجبر خاطر المساكين ثم نقوم بفعل اختبار ونمثل امامه مثل ما حدث بلامس اذا نجح بالاختبار وضعنا له حصة من الزكاة وانت ما قصرت معنا بارك الله فيك خذ هذا مبلغ ثمن ما فعلته بالامس بكى الجرسون احمد وقال ما فعلته بالامس كان بنية ان الله يرزقني من اجل ان اجمع المال واكمل المهر وأجهز البيت واتزوج فأنا احلم بذلك منذ زمن طويل ولكن لم استطيع جمع المال وادفع المهر اجاب الزوج الحمد لله لقد اعطاك الله على قدر نيتك والمال الذي بيدك يكفي لأكمال كل شئ واذا نقصت حاجة هذا رقمي فورا اتصل بي وستجدني بجانبك *الحكمــــة* اعمل الخير ولا تنتظر المقابل من احد سيأتيك المقابل من عند الله من حيث لا تعلم
.#قصة_وعبرة كيف تفجر القوة الكامنة...؟ همت مجموعة من اللاجئين بالفرار من إحدى مناطق الحرب باختراق إحدى البقاع شديدة الوعورة في بلادهم، وبينما كان هؤلاء اللاجئون على وشك الرحيل اقترب منهم رجل عجوز ضعيف وامرأة واهية الصحة تحمل على كتفها طفلاً، وافق قادة اللاجئين على أن يصطحبوا معهم الرجل والمرأة بشرط أن يتحملاً مسؤولية السير بنفسيهما، أما الطفل الصغير فاللاجئون سيتبادلون حمله . . بعد مرور عدة أيام في الرحلة وقع الرجل العجوز على الأرض وقال أن التعب قد بلغ به مبلغه وأنه لن يستطيع أن يواصل السير وتوسل الى قادة اللاجئين ليتركوه يموت ويرحلوا هم إلى حال سبيلهم. وفي مواجهة الحقيقة القاسية للموقف قرر قادة المجموعة أن يتركوا الرجل يموت ويكملوا هم المسيرة، وفجأة وضعت الأم طفلــــها بين يـــــدي الرجــل العجوز، وقالت له أن دوره قد حان لحمل الطفل ثم لحقت بالمجموعة، ولم تنظر هذه السيـــــدة إلى الخلف إلا بعــــد عدة دقائق، ولكنها عندما نظرت إلى الخلف رأت الرجل العجوز يهرول مسرعاً للحاق بالمجموعة والطفل بين يديه !!!! توضح هذه القصة .. أنه عندما يضع الإنسان هدفاً جديداً يتفجر في داخله معين لا ينضب من القوة والشجاعة والتصميم، مع أن هذا المعين لم يكن موجوداً من قبل، إن الأفراد الذين بلغ بهم التعب مبلغه واصبحوا يعانون من فتور الهمة والخوف من مواصلة الحياة غالباً ما يعانون من نقص الحافز أو انعدامه، وهذا يعني انهم إما قد زاغ بصرهم على اهدافهم وإما أنهم في حاجة إلى وضع أهداف جديدة.
حكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره، قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك فأعطاه الملك ثم خرج والوزير وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز، فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم: لا تأمن للملوك ولو توّجوك ولا للنساء ولو عبدوك وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقربـــاً.
📝قصة جابر عثرات الكرام . -------------------------------------------------------- ﻳُﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﻼ ﻳﺪﻋﻰ ( ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﺑﻦ ﺑﺸﺮ ) ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻳﻨﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻓﻘﻴﺮ ﻭﻣﺤﺘﺎﺝ ﺣﺘﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ .. ﺣﺘﻰ ﺩﺍﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻓﻘﻴﺮﺍً ﻣﻌﺪﻣﺎً ﻓﺠﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﻩ ﻭﻳﻤﺪ ﻟﻬﻢ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻓﺄﻋﻄﻮﻩ ﺷﻬﺮﺍ ﺃﻭ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺛﻢ ﻣﻠﻮﺍ ﻭﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ مﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﺄﻏﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﺴﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻣﻖ ﻫﻮ وﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻳﺪﻋﻰ ( ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻦ اﻟﻔﻴﺎﺽ ) ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﺑﻦ ﺑﺸﺮ ﻓﺴﺄﻝ ﻋﻨﻪ .. ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ : ﻟﻘﺪ ﺍﻓﺘﻘﺮ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻗﻮﺕ ﻳﻮﻣﻪ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺑﻪ ﻓﺎﻧﺪﻫﺶ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﻗﺎﺋﻼً : ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﺍﻓﺘﻘﺮ ؟؟ ﻭﻟَﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻤﻦ كاﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﻟﻴﻘﻒ ﻣﻌﻪ ؟؟ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻋﻄﺎﺀَ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮ ؟؟ ﻭﻓِﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨَّﺎﺱ ﻧﻴﺎﻡ ﺧﺮﺝ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺍﻟﻔﻴﺎﺽ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﺃﺧﻔﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﺣﻤﻼً ﺛﻘﻴﻼً ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻎ ﺩﺍﺭ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺛﻢ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﻣﻦ ؟ ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ : ﺿﻴﻒ ﻓﻔﺘﺢ ﺧﺰﻳﻤﺔ وﻭﺿﻊ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ؟ ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ : ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﻭﻣﻦ ﺃﻧﺖ : ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ : ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻗﺎﻝ ﺧﺰﻳﻤﺔ : ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺮﻓّﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ؟؟ ﻗﺎﻝ : ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻗﺎﻝ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ : ﺃﺷﻌﻠﻲ ﻟﻨﺎ ﻓﺎﻧﻮﺳﺎ ﻟﻨﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤُﻠﺜﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﺎﻧﻮﺳﺎ ﻭﻻ ﺣﻄﺐ ﻧﻮﻗﺪﻩ ﻓﺄﺧﺬ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﻳﺘﻠﻤﺲ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﻔﻠﻖ اﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﻭﻛﺎﻥ اﻷﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻛﻴﻠﻮ ﺫﻫﺐ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﺟﺮﺍﻣﺎً ﻓﺸﻜﺮ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﺭﺑﻪ ﻭﻗﻀﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺃﺻﻠﺢ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺇﻟﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺟﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻮﻟﻮﻝ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺇﻻ ﻟﺰﻭﺟﺔٍ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻟﺖ : ﺇﺫﻥ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻟﻮ ﺃﺭﺩﺕ ﺇﺧﺒﺎﺭﻙ ﺃﻭ ﺇﺧﺒﺎﺭ ﺃﺣﺪ ﻟﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺘﺨﻔﻴﺎً ﻟﻴﻼً ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻋﺮﻑ ﻭﺃﻟﺤﺖ ﻭﻟَﻢ ﺗﻨﻢ ﺣﺘﻰ ﻗَﺺ ﻟﻬﺎ اﻟﻘﺼﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻛﺘﻤﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﻻ ﺗﺤﺪﺛﻲ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺫﻫﺐ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﺴﺄﻟﻪ : ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻳﺎ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻨﻚ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﻓﻘﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮ : ﻭﻣﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ؟ ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﻭﺭﻓﺾ ﺇﺧﺒﺎﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮ : ﻟﻴﺘﻚ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺛﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻤﻨﺢ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ ﺃﺧﺮﻯ ﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﺃﺻﺪﺭ ﺍﻣﺮﺍ ﺑﺈﻋﻔﺎﺀ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺍﻟﻔﻴﺎﺽ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻴﺎً ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺭﺟﻊ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﺩﺧﻞ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺳﻠﻤﻪ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ : ﻛﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺣﺎﺳﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﺮﺣﺐ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻮﺟﺪ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻣﺒﻠﻐﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻘﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﺎ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﻗﺎﻝ : ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻲ ﻗﺎﻝ : ﺇﺫﻥ ﺭُﺩﻩ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺃﻣﻠﻚ ﻣﺎﻝ ﺧﺎﺹ ﻗﺎﻝ : ﺇﻣﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺳﺠﻦ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺭﺩﺣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻟﻪ ﺍﻷﻏﻼﻝ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﻭﻇﻬﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺿﻌﻒ ﺟﺴﻤﻪ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻟﻮﻧﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ اﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻲ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺇﺑﻨﺔ ﻋّﻢ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻣﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻳُﺠﺎﺯﻱ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻓﺎﻧﺘﻔﺾ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻣﻔﺰﻭﻋﺎً ﻗﺎﺋﻼً : ﻫﻞ ﻫﻮ ﻋﻜﺮﻣﺔ ؟ ﻳﺎ ﻭﻳﻠﺘﺎﻩ ﻭﻫﺮﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺷﻴﺌﺎ ﺁﺧﺮﺍ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻔﻚ ﺍﻷﻏﻼﻝ ﻣﻦ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﻳﺒﻜﻲ وﻋﻜﺮﻣﺔ ﻳﺴﺄﻟﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻲ ؟ ﻗﺎﻝ ﺧُﺰﻳﻤﺔ : ﻣﻦ ﻛﺮﻣﻚ ﻭﺻﺒﺮﻙ ﻭﺳﻮﺀُ ﺻﻨﻴﻌﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﻭﻭﺟﻪ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻲ؟ ﻓﺄﻣﺮ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻜﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻮﻯ ﻋﻮﺩﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻫﻴﺎ ﻣﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻫﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺗﻰ ﺑﻚ ﻳﺎ ﺧُﺰﻳﻤﺔ ﻭﺃﻧﺖ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻬﺪ باﻟﻮﻻﻳﺔ ؟؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﺗﻴﺘﻚ ﺏ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻭﺃﻇﻨﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺸﻮﻗﺎً ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﻓﺎﻧﺪﻫﺶ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﻞ ﻫﻮ ﻋﻜﺮﻣﺔ ؟ ﺧﺒﺖ ﻳﺎ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺗﻌﺠﻠﺖ ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺠﻠﺘﻨﺎ ﺑﻄﻴﺐ ﺻﻨﻴﻌﻚ ﻭﺻﺒﺮﻙ ﻳﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﺜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻓﺄﻣﺮ ﻝ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺗﻌﻴﻨﻪ ﻭﺍﻟﻴﺎً ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺷﺌﺘﻤﺎ ﺣﻜﻤﺘﻤﺎ ﻣﻌﺎً ﻭﻇﻼ ﻭﺍﻟﻴﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﺎﻫﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﺎﺑﺮﺍ ﻟﻠﺨﻮﺍﻃﺮ ﺃﺩﺭﻛﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺎﺩ ﻣﻦ ﻓﻌﻼﺕ ﺍﻷجواد ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ اﻟﺘﻨﻮﺧﻲ 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃