يُروى أن الحجاج بن يوسف الثقفي فرض حظر التجوال بعد مغيب الشمس فأمر صاحب الشرطة بأن يطوف في الطريق فإذا رأى أحداً يقطع رأسه وقد اُتفق أن بعض الحراس وجدوا ثلاثة صبيان يلعبون فأمـسكوهم وذهبوا بهم إلى السجن.

عـَلِمَ صاحب الشرطة بذلك وقرر أن يعرف من هُم قبل أن ينفذ حُكم الأمير سـأل صاحب الشرطة الأولاد عن آبائهم فأجـاب الأول :

أنا ابن من دانت الرقـاب لـه ما بـين مخزومها و هـاشِمـها ...تـأتـيه بالرغـم و هـي صـاغرة ..يأخذ مـن مـالهـا ومن دمها .
فـخُيـل لصاحب الشرطة أنـه إبـن حـاكم كـبير من الحكام أو من أقارب الأمير ..فأذن له بالإنصـراف .

و سأل الثـاني السؤال نفسه فأجـاب : أنا ابن الذي لا ينـزل الدهر…وإذا نـزلت يـوما فـسوف تـعود…ترى النـاس أفواجا إلى ضـوء…فـمنهم قـيام حوله وقـعود.

فـظن صاحب الشرطة أنه إبـن واحد مـن أشراف المدينة وأكابر القوم ، فأذن له بالإنصـراف.

فسـأل الولـد الثـالث السؤال ذاته فأجـاب: أنـا ابن الذي خـاض الصفوف بعـزمه …وقـومـها بالـسيف حتى إستـقلت…ركـابـاه لا تـنـفك رجلاه مـنهـــمــا …إذا الخــيل في يـوم الكـريهـة ولـت.

فخُـيل لـه أن هـذا الولـد إبـن فـارس عظيم لا يشق له غبار فأذن لـه بالإنـصراف ..

فـي صـباح اليـوم التـالي سأل الحجاج صاحب شرطته : هـل قطعت رقاب الذين خـالفـوني ؟ فـقـال : لا فـقد تبين لي أنهم مـن أبناء الأشراف فأطـلقتهم ..فسألـه الحجاج: وكيف ذلك؟ فقال صاحب الشرطة: لقد سألتهم فأجابوني شعراً وحكى له ما قال الأولاد

فضحك الحجاج حتى إستلقى على قفاه.. وقـال : أما الأول فهو ابن حجام (المشتغل بالحجامة فكل من يأتيه يطأطئ عنقه فيسحب من دمه)

وأما الثاني فهو ابن فوال (والقدر هنا قدر الفول اي لا تنزل عن النار واذا نزلت يعيدها)

وأما الثـالث فهو ابـن خـياط (أو حائك والركاب للنول والصفوف القماش والسيف الابرة)

ثم جمع الحجاج النـاس وروى لهم مـا جرى و قـال : علـموا أولادكم الأدب فوالله لـولا فصـاحتهم لقُطعت أعـناقهـم ثـم أنشد
كـن إبـن مـن شـئت و إكـتسب أدبا ..يغـنيك مـحموده عن النسب .

إن الفتى مـن يقـول هـا أنـا ذا .. لـيس الفـتى مـن يقـول كـان أبي.
رسائل قصص وعبر

يُروى أن الحجاج بن يوسف الثقفي فرض حظر التجوال بعد مغيب الشمس فأمر صاحب الشرطة بأن يطوف في الطريق فإذا رأى أحداً يقطع رأسه وقد اُتفق أن بعض الحراس وجدوا ثلاثة صبيان يلعبون فأمـسكوهم وذهبوا بهم إلى السجن. عـَلِمَ صاحب الشرطة بذلك وقرر أن يعرف من هُم قبل أن ينفذ حُكم الأمير سـأل صاحب الشرطة الأولاد عن آبائهم فأجـاب الأول : أنا ابن من دانت الرقـاب لـه ما بـين مخزومها و هـاشِمـها ...تـأتـيه بالرغـم و هـي صـاغرة ..يأخذ مـن مـالهـا ومن دمها . فـخُيـل لصاحب الشرطة أنـه إبـن حـاكم كـبير من الحكام أو من أقارب الأمير ..فأذن له بالإنصـراف . و سأل الثـاني السؤال نفسه فأجـاب : أنا ابن الذي لا ينـزل الدهر…وإذا نـزلت يـوما فـسوف تـعود…ترى النـاس أفواجا إلى ضـوء…فـمنهم قـيام حوله وقـعود. فـظن صاحب الشرطة أنه إبـن واحد مـن أشراف المدينة وأكابر القوم ، فأذن له بالإنصـراف. فسـأل الولـد الثـالث السؤال ذاته فأجـاب: أنـا ابن الذي خـاض الصفوف بعـزمه …وقـومـها بالـسيف حتى إستـقلت…ركـابـاه لا تـنـفك رجلاه مـنهـــمــا …إذا الخــيل في يـوم الكـريهـة ولـت. فخُـيل لـه أن هـذا الولـد إبـن فـارس عظيم لا يشق له غبار فأذن لـه بالإنـصراف .. فـي صـباح اليـوم التـالي سأل الحجاج صاحب شرطته : هـل قطعت رقاب الذين خـالفـوني ؟ فـقـال : لا فـقد تبين لي أنهم مـن أبناء الأشراف فأطـلقتهم ..فسألـه الحجاج: وكيف ذلك؟ فقال صاحب الشرطة: لقد سألتهم فأجابوني شعراً وحكى له ما قال الأولاد فضحك الحجاج حتى إستلقى على قفاه.. وقـال : أما الأول فهو ابن حجام (المشتغل بالحجامة فكل من يأتيه يطأطئ عنقه فيسحب من دمه) وأما الثاني فهو ابن فوال (والقدر هنا قدر الفول اي لا تنزل عن النار واذا نزلت يعيدها) وأما الثـالث فهو ابـن خـياط (أو حائك والركاب للنول والصفوف القماش والسيف الابرة) ثم جمع الحجاج النـاس وروى لهم مـا جرى و قـال : علـموا أولادكم الأدب فوالله لـولا فصـاحتهم لقُطعت أعـناقهـم ثـم أنشد كـن إبـن مـن شـئت و إكـتسب أدبا ..يغـنيك مـحموده عن النسب . إن الفتى مـن يقـول هـا أنـا ذا .. لـيس الفـتى مـن يقـول كـان أبي.

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝قصة بئس العبيد أنتم تنامون ومولاكم لا ينام . -------------------------------------------------------- ✍🏻ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻲ - رحمه الله تعالى - ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻗﺎﻝ : « ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻔﻴﻨﺔٍ ﻓﺄﻟﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢُ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ، ﻓﻨﺰﻟﻨﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﻳﻌﺒﺪُ ﺻﻨﻤﺎً ، ﻓﺄﻗﺒﻠﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺒﺪ؟ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻢ ﻓﻘﻠﻨﺎ : ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ، ﻓﻠﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺇله ﻳﻌﺒﺪ . ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﺒﺪﻭﻥ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﻧﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ . ﻗﺎﻝ : ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﺮﺷﻪ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﻷ‌ﻣﻮﺍﺕ ﻗﻀﺎﺅﻩ . ﻗﺎﻝ : ﻭ ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻤﺘﻢ ﺑﻪ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﻭﺟَّﻪ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤَﻠِﻚُ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢُ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖُ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞُ ﺭﺳﻮﻻ‌ً ﻛﺮﻳﻤﺎً ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﺎ ﺑﺬﻟﻚ . ﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﺃﺩَّﻯ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺛﻢ ﻗﺒﻀﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻪ . ﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﺗﺮﻙ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻋﻼ‌ﻣﺔ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﺑﻠﻰ . ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺗﺮﻙ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﺗﺮﻙ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ . ﻗﺎﻝ : ﺃﺭﻭﻧﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻚ ، ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺣِﺴﺎﻧﺎً ﻓﺄﺗﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﻤﺼﺤﻒ ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ . ﻓﻘﺮﺃﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻓﻠﻢ ﻧَﺰَﻝْ ﻧﻘﺮﺃ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻧﻘﺮﺃ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺧﺘﻤﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ . ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼ‌ﻡ ﺃﻻ‌ ﻳُﻌﺼﻰ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼ‌ﻡ ﺃﻻ‌ ﻳُﻌﺼﻰ ﺛﻢ ﺃﺳﻠﻢ ﻭﻋﻠﻤﻨﺎﻩ ﺷﺮﺍﺋﻊ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ، ﻭﺳﻮﺭًا ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭ ﺃﺧﺬﻧﺎﻩ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺳﺮﻧﺎ ﻭ ﺃﻇﻠﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﻣﻀﺎﺟﻌﻨﺎ ، ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﻗﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻹ‌ﻟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻟﻠﺘﻤﻮﻧﻲ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺇﺫﺍ ﺃﻇﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻫﻞ ﻳﻨﺎﻡ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﻻ‌ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺣﻲ ﻗﻴﻮﻡ ﻋﻈﻴﻢ ﻻ‌ ﻳﻨﺎﻡ . ﻓﻘﺎﻝ : ﺑﺌﺲ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻨﺎﻣﻮﻥ ﻭ ﻣﻮﻻ‌ﻛﻢ ﻻ‌ ﻳﻨﺎﻡ ، ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪ ﻭ ﺗﺮﻛﻨﺎ . ﺑﺌﺲ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻨﺎﻣﻮﻥ ﻭ ﻣﻮﻻ‌ﻛﻢ ﻻ‌ ﻳﻨﺎﻡ ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻷ‌ﺻﺤﺎﺑﻲ : ﻫﺬﺍ ﻗﺮﻳﺐ ﻋﻬﺪ ﺑﺎﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ، ﻭﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ، ﻓﺠﻤﻌﻨﺎ ﻟﻪ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭ ﺃﻋﻄﻴﻨﺎﻩ ﺇﻳﺎﻫﺎ قال : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ؟ قلنا : ﺗﻨﻔﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺋﺠﻚ . ﻗﺎﻝ : ﻻ‌ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖُ ﻓﻲ ﺟﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮِ ﺃﻋﺒﺪُ ﺻﻨﻤﺎً ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻴﻌﻨﻲ ، ﺃﻓﻴﻀﻴﻌﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻪ؟! ﺃﻓﻴﻀﻴﻌﻨﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻪ؟! ﺛﻢ ﻣﻀﻰ ﻳﺘﻜﺴَّﺐ ﻟﻨﻔﺴﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎﺕ » . ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ لابن ﻗﺪﺍﻣﺔ صـ 179

في أحد الأيام، وقع حمار أحد المزارعين في بئر. بكى الحيوان وبكى لساعات بينما حاول المزارع أن يفعل شيئًا لإنقاذه. في النهاية قرر المزارع أن الحمار كبير في السن وأن البئر جاف منذ فترة طويلة، لذا فإن إخراج الحمار من البئر لم يكن يستحق ذلك. نادى جيرانه، وأخذ كل واحد منهم مجرفة وبدأ في رمي التراب في البئر. أدرك الحمار ما كان يحدث، وبدأ في البكاء وتذمر بصوت أعلى. وفي لحظة ما، ولدهشة الجميع، توقف الحمار عن الشكوى بعد بضع رميات من التراب. فنظر الفلاح إلى أسفل البئر واندهش مما رآه... مع كل رمية تراب، كان الحمار يفعل شيئًا لا يصدق: يضرب الأرض بحوافره ويخطو خطوة فوق الأرض. وبسرعة كبيرة، رأى الجميع بدهشة أن الحمار يصل إلى فم البئر، ويتسلق الحافة ويخرج. المغزى من القصة: الحياة سوف تسقطك أرضاً، ولكن يمكننا الخروج من أعمق الحفر إذا لم نستسلم. استخدم الأرض التي يرمونها عليك للمضي قدمًا. أحب أكثر، وقاتل أكثر، واترك الواقع أقل من لا شيء جانبًا.

رأيي خطأ يحتمل الصواب .... =============== يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل .. و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه .. بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف : قال الأول :هو أربعة عمدان على الأرض !! قال الثاني :يشبه الثعبان تماما !! و قال الثالث : يشبه المكنسة !! و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار !! و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم أنه كاذب و مدع !!!! بالتأكيد لاحظت أن : الأول أمسك بأرجل الفيل .. و الثاني بخرطومه .. و الثالث بذيله .. كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة .. لكن !! هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟!! من منهم على خطأ ؟ في تلك القصة هل كان أحدهم يكذب ؟ بالتاكيد لا .. أليس كذلك ؟ ============================================= من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه !! فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ !! قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر ! ( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !) .. لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحـاً بالضرورة لمجرد أنه رأينا !! لا يتسطعون أن يفرقوا ما بين الرأى والحقيقهالذى هو مكمن الفراسه !! --------------------------------------------------------------------------------------------- لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى ما لا تراه .. حاول أت تفرق ما بين الرأى والحقيقه .. وتذكر أن رأيهم قد يكون صحيحا أو على الأقل مفيد لك ..تحياتي وتقديري للعقول الراقيه

بينما كان أحد الجزارين يقطع بعض اللحم طارت بعض فتات العظم ودخلت في عينه ، فأصبحت عينه تؤلمه ، ذهب إلى الحلاق لأنه لم تكن هناك مسشفيات . قال له الحلاق : بسيطة ، لا تحتاج لشيء ، تعقيم وشيء من المرهم ، ثم ضمد عينه ، وقال له : كل يوم ننظف العين . في اليوم الثاني جاء الجزار ومعه كيلو لحمة وكيلو من الكبد، والحلاق يقوم بتنظيف العين ويضع المرهم ، ولم يحرك العظمة أبداً ، وبقي الوضع هكذا أياماً . وفي يوم من الأيام جاء الجزار ولم يجد الحلاق ، بل وجد أبنه ، قال له الولد : أهلاً عمي ، قال له الجزار : هل علمك أبوك الصنعة ؟! قال الولد : نعم . قال الجزار : أنظر للعظمة التي في عيني . قال الولد : بسيطة ، سأسحبها . وبالفعل سحبها بثوان ونظف عينه ..! ! وفي الليل ، عاد الحلاق إلى البيت ، وسأل الولد : كيف كان عملك اليوم .. ؟ قال الولد : جاء جزار في عينه قذاة سحبتها من عينه. فإذا هي جزء صغير من عظم غضب الأب كثيرا من تصرف ولده. وعندما سأله أبنه عن سبب غضبه وأنه كان يجب أن يشكره لأنه أنقذ رجلا وساعده في التخلص من ألمه. ! فقال له أبوه..يابني كان ذلك الجزار يأتي إليّ يوميا بلحم وكبدة كي أجارح له عينه..! أما الآن فلن يأتي أبدا..لأن عينه لا تؤلمه ! لقد ضيعت علينا أكل اللحمة ..!!

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝قصة تاريخنا المشرف . -------------------------------------------------------- ارسل سيدنا سعد بن أبي وقاص سبعة رجال لاستكشاف أخبار الفرس، وأمرهم ان يأسروا رجلا من الفرس إن استطاعوا !! فبمجرد خروج السبعة رجال تفاجأوا بجيش الفرس أمامهم.. وكانوا يظنون أنه بعيد عنهم.. فقالوا نعود، إلا رجل منهم رفض العودة إلا بعد أن يتم المهمة التي كلّفه بها سعد !! وبالفعل عاد الستة رجال إلى جيش المسلمين.. واتجه بطلنا ليقتحم جيش الفُرس وحده !! التف بطلنا حول الجيش وتخير الأماكن التي فيها مستنقعات مياه وبدأ يمر منها حتى تجاوز مقدمة الجيش الفارسي المكونة من 40 الف مقاتل !! ثم تجاوز قلب الجيش حتى وصل إلى خيمة بيضاء كبيرة أمامها خيل من أفضل الخيول فعلم أن هذه خيمة رستم قائد الفرس !! فانتظر في مكانه حتى الليل، وعندما جنّ الليل ذهب إلى الخيمة، وضرب بسيفه حبال الخيمة، فوقعت على رستم ومن معه بداخلها، ثم قطع رباط الخيل وأخذ الخيل معه وجرى، وكان يقصد من ذلك أن يهين الفرس، ويلقي الرعب في قلوبهم !! وعندما هرب بالخيل تبعه الفرسان .. فكان كلما اقتربوا منه أسرع .. وكلما ابتعد عنهم تباطىء حتى يلحقوا به لأنه يريد أن يستدرج أحدهم ويذهب به إلى سعد بن الوقاص كما أمره !! فلم يستطع اللحاق به إلا ثلاثة فرسان .. فقتل اثنان منهم وأسر الثالث !! كل هذه فعله وحده !! فأمسك بالأسير ووضع الرمح فى ظهره وجعله يجري أمامه حتى وصل به إلى معسكر المسلمين.. وأدخله على سعد بن أبي وقاص .. فقال الفارسي: أمّني على دمي وأصدُقك القول. فقال له سعد: الأمان لك ونحن قوم صدق ولكن بشرط ألا تكذب علينا، ثم قال سعد: أخبرنا عن جيشك. فقال الفارسي في ذهول قبل أن أخبركم عن جيشي أخبركم عن رجلكم !! ( فقال: إن هذا الرجل ما رأينا مثله قط؛ لقد دخلت حروبا منذ نعومة أظافري، رجل تجاوز معسكرين لا يتجاوزهما جيوش، ثم قطع خيمة القائد وأخذ فرسه، وتبعه الفرسان منهم ثلاثة، قتل الأول ونعدله عندنا بألف فارس، وقتل الثاني ونعدله بألف، والاثنان أبناء عمي؛ فتابعته وأنا في صدري الثأر للاثنين اللذين قتلا، ولا أعلم أحدا في فارس في قوتي، فرأيتُ الموت فاستأسرت (أي طلبت الأسر)، فإن كان من عندَكم مثله فلا هزيمة لكم !! ) ثم أسلم ذلك الفارسي بعد ذلك. أتعلمون من البطل الذى أذهل الفرس واخترق جيوشهم وأهان قائدهم؟! إنه:        طليحةبنخويلدالأسدي             💪💪💪💪 فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ..

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play