أثناء الاستعمار البريطاني في الهند، حدث أن ضابطا بريطانيا صفع مواطنا هنديا على وجهه، فكانت ردة فعل المواطن الهندي أن صفع الضابط بكل ما يملك من قوة وأسقطه أرضا .ومن لصدمة انسحب الضابط من المكان وهو يستغرب كيف تجرأ على صفع ضابط في جيش امبراطورية لا تغيب عنها الشمس، واتجه إلى مركز قيادته ليحدثهم، ويطلب المساعدة لمعاقبة هذا المواطن لكن القائد هدأ من روعه، وأخذه إلى مكتبه، وفتح خزينة ممتلئة بالنقود وقال للضابط خذ من الخزينة خمسون الف روبية، واذهب إلى المواطن الهندي واعتذر، وأعطه هذه النقود مقابل صفعك له.جن جنون الضابط وقال: انا من له الحق في صفعه، لقد صفعني و، هذه أهانة لي، ولك، ولجيش صاحبة الجلالة.قال الضابط: اعتبر هذا أمراً عسكرياً عليك تنفيذه دون نقاش، امتثل الضابط لأوامر قائده، وأخذ المبلغ وذهب إلى المواطن الهندي وعندما عثر عليه قال له:ارجو أن تقبل اعتذاري، لقد صفعتك ورددت لي الصفعة، وأصبحنا متساويين، وهذه خمسون الف روبيه هدية مع اعتذاري لك.قبل المواطن الهندي الاعتذار والهدية ونسي انه صُفع على تراب وطنه من مستعمر يحتل أرضه.كانت الخمسون الف روبيه في تلك الفترة ثروة طائلة، اشترى المواطن الهندي بجزء من المبلغ منزلا، و اشترى به ركشة، (الركشة وسيلة نقل أجره واستثمر في التجارة، وفي وسائل النقل، واصبح  من رجال الأعمال، ونسي الصفعة، لكن الإنجليز لم ينسوا صفعة الهندي للضابط.وبعد فتره استدعى القائد الانجليزي الضابط الذي صُفع وقال له:أتذكر المواطن الهندي الذي صفعك ؟؟.قال الضابط: كيف أنسى ؟؟!!.قال القائد : حان الوقت لتذهب وتبحث عنه وبدون مقدمات اصفعه أمام أكبر حشد من الناس.قال الضابط : لقد رد الصفعة وهو لا يملك شيئا، أما اليوم وقد اصبح من رجال الأعمال وله أنصار وحراس، فهو لن يصفعني فقط بل سيقتلني.قال القائد لن يقتلك، اذهب ونفذ الأمر بدون نقاش.امتثل الضابط لأوامر قائده وذهب إلى الهندي، كان حوله أنصاره وخدمه وحراسه وجمع من الناس، فرفع يده و صفع المواطن الهندي على وجهه حتى أسقطه أرضا.لم تبدر من الهندي أي ردة فعل، حتى أنه لم يجرؤ على رفع نظره في وجه الضابط الانجليزي.اندهش الضابط وعاد مسرعا إلى قائده .قال القائد للضابط : إني ارى على وجهك علامات الدهشة والاستغراب ؟؟.قال: نعم في المرة الأولى رد الصفعة بأقوى منها، وهو فقير، ووحيد، واليوم وهو يملك من القوة ما لا يملك غيره لم يجرؤ على قول كلمه فكيف هذا ؟ قال القائد الانجليزي : في المرة الأولى كان لا يملك إلا كرامته ويراها أغلى ما يملك فدافع عنها أما في المرة الثانية وبعد ان باع كرامته بخمسين الف روبيه فهو لن يدافع عنها فلديه ماهو أهم من كرامته.
رسائل قصص وعبر

أثناء الاستعمار البريطاني في الهند، حدث أن ضابطا بريطانيا صفع مواطنا هنديا على وجهه، فكانت ردة فعل المواطن الهندي أن صفع الضابط بكل ما يملك من قوة وأسقطه أرضا .ومن لصدمة انسحب الضابط من المكان وهو يستغرب كيف تجرأ على صفع ضابط في جيش امبراطورية لا تغيب عنها الشمس، واتجه إلى مركز قيادته ليحدثهم، ويطلب المساعدة لمعاقبة هذا المواطن لكن القائد هدأ من روعه، وأخذه إلى مكتبه، وفتح خزينة ممتلئة بالنقود وقال للضابط خذ من الخزينة خمسون الف روبية، واذهب إلى المواطن الهندي واعتذر، وأعطه هذه النقود مقابل صفعك له.جن جنون الضابط وقال: انا من له الحق في صفعه، لقد صفعني و، هذه أهانة لي، ولك، ولجيش صاحبة الجلالة.قال الضابط: اعتبر هذا أمراً عسكرياً عليك تنفيذه دون نقاش، امتثل الضابط لأوامر قائده، وأخذ المبلغ وذهب إلى المواطن الهندي وعندما عثر عليه قال له:ارجو أن تقبل اعتذاري، لقد صفعتك ورددت لي الصفعة، وأصبحنا متساويين، وهذه خمسون الف روبيه هدية مع اعتذاري لك.قبل المواطن الهندي الاعتذار والهدية ونسي انه صُفع على تراب وطنه من مستعمر يحتل أرضه.كانت الخمسون الف روبيه في تلك الفترة ثروة طائلة، اشترى المواطن الهندي بجزء من المبلغ منزلا، و اشترى به ركشة، (الركشة وسيلة نقل أجره واستثمر في التجارة، وفي وسائل النقل، واصبح من رجال الأعمال، ونسي الصفعة، لكن الإنجليز لم ينسوا صفعة الهندي للضابط.وبعد فتره استدعى القائد الانجليزي الضابط الذي صُفع وقال له:أتذكر المواطن الهندي الذي صفعك ؟؟.قال الضابط: كيف أنسى ؟؟!!.قال القائد : حان الوقت لتذهب وتبحث عنه وبدون مقدمات اصفعه أمام أكبر حشد من الناس.قال الضابط : لقد رد الصفعة وهو لا يملك شيئا، أما اليوم وقد اصبح من رجال الأعمال وله أنصار وحراس، فهو لن يصفعني فقط بل سيقتلني.قال القائد لن يقتلك، اذهب ونفذ الأمر بدون نقاش.امتثل الضابط لأوامر قائده وذهب إلى الهندي، كان حوله أنصاره وخدمه وحراسه وجمع من الناس، فرفع يده و صفع المواطن الهندي على وجهه حتى أسقطه أرضا.لم تبدر من الهندي أي ردة فعل، حتى أنه لم يجرؤ على رفع نظره في وجه الضابط الانجليزي.اندهش الضابط وعاد مسرعا إلى قائده .قال القائد للضابط : إني ارى على وجهك علامات الدهشة والاستغراب ؟؟.قال: نعم في المرة الأولى رد الصفعة بأقوى منها، وهو فقير، ووحيد، واليوم وهو يملك من القوة ما لا يملك غيره لم يجرؤ على قول كلمه فكيف هذا ؟ قال القائد الانجليزي : في المرة الأولى كان لا يملك إلا كرامته ويراها أغلى ما يملك فدافع عنها أما في المرة الثانية وبعد ان باع كرامته بخمسين الف روبيه فهو لن يدافع عنها فلديه ماهو أهم من كرامته.

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

​​​​📝قصة لوط عليه السلام . -------------------------------------------------------- 🌹أرسله الله ليهدي قومه ويدعوهم إلى عبادة الله، وكانوا قوما ظالمين يأتون الفواحش ويعتدون على الغرباء وكانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء فلما دعاهم لوط لترك المنكرات  أرادوا أن يخرجوه هو وقومه. فلم يؤمن به غير بعض من آل بيته،  أما امرأته فلم تؤمن. وقد كان القوم الذين بعث إليهم لوط يرتكبون عددا كبيرا من الجرائم البشعة. كانوا يقطعون الطريق، ويخونون الرفيق، ويتواصون بالإثم، ولا يتناهون عن منكر، وقد زادوا في سجل جرائمهم جريمة لم يسبقهم بها أحد من العالمين. كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء. لقد اختلت المقاييس عند قوم لوط.. فصار الرجال أهدافا مرغوبة بدلا من النساء، وصار النقاء والطهر جريمة تستوجب الطرد..كانوا يرتكبون جريمتهم علانية في ناديهم.. وكانوا إذا دخل المدينة غريب أو مسافر أو ضيف لم ينقذه من أيديهم أحد.. وكانوا يقولون للوط: استضف أنت النساء ودع لنا الرجال.. وجاهدهم لوط جهادا عظيما، وأقام عليهم حجته 🌹 ومرت الأيام والشهور والسنوات، وهو ماض في دعوته بغير أن يؤمن له أحد..وزاد الأمر بأن قام الكفرة بالاستهزاء برسالة لوط عليه السلام، فكانوا يقولون: (ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ). فيئس لوط منهم، ودعا الله أن ينصره ويهلك المفسدين. خرج الملائكة من عند إبراهيم قاصدين قرية لوط.. بلغوا أسوار سدوم وابنة لوط واقفة تملأ وعاءها من مياه النهر.رفعت وجهها فشاهدتهم فسألها أحد الملائكة: يا جارية.. هل من منزل⁉️ قالت : مكانكم لا تدخلوا حتى أخبر أبي وآتيكم. أسرعت نحو أبيها فأخبرته. فهرع لوط يجري نحو الغرباء. فلم يكد يراهم حتى (سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَـذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ)  سألهم: من أين جاءوا⁉️ .. وما هي وجهتهم⁉️  فصمتوا عن إجابته. وسألوه أن يضيفهم. استحى منهم وسار أمامهم قليلا ثم توقف والتفت إليهم يقول: لا أعلم على وجه الأرض أخبث من أهل هذا البلد. قال كلمته ليصرفهم عن المبيت في القرية، غير أنهم غضوا النظر عن قوله ولم يعلقوا عليه، وعاد يسير معهم وهو يحاول عبثا إفهامهم والتلميح لهم أن يستمروا في رحلتهم، دون نزول بهذه القرية.  🌹سقط الليل على المدينة.. صحب لوط ضيوفه إلى بيته. لم يرهم من أهل المدينة أحد. لم تكد زوجته تشهد الضيوف حتى تسللت خارجة بغير أن تشعره.أسرعت إلى قومها وأخبرتهم الخبر.. وانتشر الخبر مثل النار في الهشيم. وجاء قوم لوط له مسرعين.. تساءل لوط بينه وبين نفسه: من الذي أخبرهم⁉️ وقف القوم على باب البيت.. خرج إليهم لوط متعلقا بأمل أخير، وبدأ بوعظهم (هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ).. قال لهم: أمامكم النساء -زوجاتكم- هن أطهر.. فهن يلبين الفطرة السوية.. كما أن الخالق جلّ في علاه قد هيّئهن لهذا الأمر. (فَاتَّقُواْ اللّهَ)وتذكروا أن الله يسمع ويرى.ويغضب ويعاقب وأجدر بالعقلاء اتقاء غضبه. (وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي).إلا أن كلمات لوط عليه السلام لم تلمس الفطرة المنحرفة المريضة، ولا القلب الجامد الميت، ولا العقل المريض الأحمق..ظلت الفورة الشاذة على اندفاعها. 🌹كان الغرباء الذين استضافهم يجلسون هادئين صامتين.فدهش لوط من هدوئهم.وازدادت ضربات القوم على الباب.وصرخ لوط في لحظة يأس خانق: (قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ) تمنى أن تكون له قوة تصدهم عن ضيفه.. وتمنى لو كان له ركن شديد يحتمي فيه ويأوي إليه. غاب عن لوط في شدته وكربته أنه يأوي إلى ركن شديد.ركن الله الذي لا يتخلى عن أنبيائه وأوليائه.التفتت الملائكة إلى لوط وأصدروا إليه أمرهم أن يصحب أهله أثناء الليل ويخرج. سيسمعون أصواتا مروعة تزلزل الجبال. لا يلتفت منهم أحد كي لا يصيبه ما يصيب القوم . أفهموه أن امرأته كانت من الغابرين.امرأته كافرة مثلهم وستلتفت خلفها فيصيبها ما أصابهم. سأل لوط الملائكة: أينزل الله العذاب بهم الآن.. أنبئوه أن موعدهم مع العذاب هو الصبح.. (أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)⁉️ 🌹خرج لوط مع بناته  وزوجته و ساروا في الليل وغذوا السير.واقترب الصبح. كان لوط قد ابتعد مع أهله.ثم جاء أمر الله تعالى اقتلع جبريل، عليه السلام، بطرف جناحه مدنهم السبع من قرارها البعيد.رفعها جميعا إلى عنان السماء حتى سمعت الملائكة أصوات ديكتهم ونباح كلابهم، قلب المدن السبع وهوى بها في الأرض. أثناء السقوط كانت السماء تمطرهم بحجارة من الجحيم.حجارة صلبة قوية يتبع بعضها بعضا، ومعلمة بأسمائهم، ومقدرة عليهم.استمر الجحيم يمطرهم.وانتهى قوم لوط تماما. لم يعد هناك أحد.نكست المدن على رؤوسها، وغارت في الأرض، حتى انفجر الماء من الأرض.هلك قوم لوط ومحيت مدنهم. نظرت زوجته نحو مصدر الصوت فانتهت. وأنطوت صفحة قوم لوط ومضي لوط في دعوته إلى الله . وهكذا أنتهت قصة سيدنا لوط.

​​📝قصة اليهود أهل بهت وكذب وفجور . -------------------------------------------------------- عندما استقر النبي في بيت أبي أيوب، جاء رجل من أحبار اليهود كان يرد إليه علم اليهودية والحبر هو رئيس الكهنة، أو كبير العلماء واسمه (عبدالله بن سلام) فهو  حبر من أحبارهم، إليه يرجع علم الكتاب ولا يتصرفون إلا برأيه يقول عبد الله بن سلام رضي الله عنه وأرضاه(كما جاء في البخاري) قال : جئت لأنظر إليه وأنا أعرف وصفه كما أعرف أبنائي، ونحن نعلم أنه بعث نبي تختم به النبوءات ورسالة السماء يقول عبد الله: جئت إلى رسول الله ووقفت بالباب دون أن أعرّفه بنفسي ، ونظرت إليه وهو يكلم أصحابه فسمعته يقول (أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلّوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام) قال:  فنظرت في وجهه فقلت: وربِ موسى وعيسى ما هذا بوجه رجل كذاب !!!! إنه هو هو وأخذت أتفرسه حسب ما أعرف من نعته وصفاته، فأيقنت أنه هو فدخلت وسلمت ثم قلت : يا محمد .. أنا عبد الله بن سلام وإني لأجد نعتك وصفاتك في كتبنا ، وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ولكن يا رسول الله ، لا تعلن إسلامي على الملأ وادع إليك كبار يهود فإن اليهود (ركزوا فيما يقول .. هو منهم) فإن اليهود ، أهل بهت وكذب وفجور (هو حبرهم، وهو أعلم الناس بهم، وهذه شهادته عليهم) يقول: إن اليهود أهل بهت وكذب وفجور فادعهم يا رسول الله، واسألهم عني، واسمع ما يقولون بي .. ثم أعلمهم بإسلامي ثم اسمع ماذا يقولون ؟!!! فقبل النبي مشورته، وأمر أبا أيوب أن يُدخِل عبد الله بن سلام في حجرة داخل البيت وأرسل صلى الله عليه وسلم  يدعو أحبار يهود أن يحضروا إليه ، من قريظة وقينقاع والنضير فلما أقبلوا وجلسوا قال لهم صلى الله عليه وسلم : يا معشر يهود (ولم يخاطبهم يوماً بأل التعريف ، لأنهم لا يستحقونها فهم نكرة وأنكر خلق الله) قال :  يا معشر يهود  ، تعلمون أنه انني نبي من أنبياء الله تختم به شرائع الله ؟؟ وإني رسول الله إلى الناس كافة ، فاتقوا الله وآمنوا، ولا تأخذكم العزة بالإثم فقالوا :  لا لست أنت المنتظر، نحن أعلم به منك فقال لهم :  أيكم عبد الله بن سلام ؟؟ (انظروا إلى الحكمة وكأنه لا يعرف عبد الله بن سلام) أيكم عبد الله بن سلام الذي يرجع إليه القوم ؟؟ قالوا : ذاك ليس فينا (يعني ليس معنا الآن) قال : فما هو فيكم ؟؟ (يعني ماهي منزلته عندكم) قالوا : هو  سيدنا وابن سيدنا وأعلمنا وابن أعلمنا وأشرفنا وابن أشرفنا وإليه ترجع علومنا قال لهم صلى الله عليه وسلم: فإن أسلم عبد الله بن سلام وصدق أنني النبي المبعوث فماذا تقولون ؟ قالوا : حاشاه الله أن يسلم ويؤمن بك إنه ينتظر النبي المبعوث قال لهم : فإن أسلم ؟ قالوا :  لن يسلم قال :  فإن آمن بي ؟ قالوا : حاشاه الله أن يؤمن بك وأنت لست النبي فقال النبي صلى الله عليه وسلم بملء فمه يااا ابن سلام فخرج من الحجرة وقال :  لبيك يا رسول الله ثم نظر إلى يهود وقال (يا معشر يهود كنت أحدثكم زمناً عن نبي لم يبعث بعد .. به يختم الله شرائعه وقد عرّفتكم وصفه وكلكم يعرفه وإني أشهد أنه هو هذا محمد رسول الله) فقالوا له : أنت أكذبنا وابن أكذبنا وأنت أسقطنا وابن أسقطنا وأنت لا علم لك ولا شرف ولا نسب فينا ،فلماذا نسمع قولك ؟ فقال عبد الله بن سلام رضي الله عنه للنبي وهو ينظر إليه .. قال : أسمعت يا رسول الله ؟!!!! أسمعت ماذا قالوا لك عني قبل قليل ؟؟ واسمع ماذا يقولون الآن ؟؟ (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم فلم يسمعوا كلمة الحق، وأسلم عبد الله بن سلام وحده في هذا اليوم، وكفرت أحبار يهود المغضوب عليهم) صلوا على خاتم الانبياء والمرسلين صل الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين

الداعية عبدالرحمن السميط سمع عن قرية لم يصلها الإسلام ، فقرر الذهاب إليها فقال مرافقوه: لا تستطيع ! بيننا وبينها نهر وفيه تماسيح!! فقال: خذوني إليها يقول: فركبنا وكانت التماسيح حولنا فدخلنا القرية ففوجئوا بنا !! وسألوا: كيف وصلتم !؟ فقلنا: بحفظ الله لنا وشرحنا لهم عن الإسلام فقال لي زعيمهم: لنا شرط إن نفذته دخلنا الإسلام، فقلت: ما هو؟ قالوا: المطر لم يأتينا منذ سنين فادع لنا ربك، فقلت: نعم لكن إجمعوا أهل القرية، ففعلوا فقمت وتوضأت، ثم صليت بهم استسقي لهم، وحين سجدت بكيت بكاءا شديدا كنت أدعو فيها وأقول: (يارب لا تخذل دين عبد الرحمن بذنب عبد الرحمن)، وما زلت أدعو ربى ساجدا حتى سمعت صوت الرعد فرفعت رأسي وبدأ المطر بالهطول! فأسلموا جميعا. نعم ... اسلم على يديه ملايين عدة بعد أن قضى أكثر من 29 عام ينشر الإسلام في قارة افريقيا وبنى مايقارب 5700 مسجد ومصلى ورعى 15000 يتيم وقام ببناء 124 مستشفىً  ومستوصفاً و 840 مدرسة وحفر الكثير من الآبار. إنه ابن الكويت عبد الرحمن السميط رحمه الله.❤️❤️ 🦋 من صدق الله صدقه الله

يُروى أن الحجاج بن يوسف الثقفي فرض حظر التجوال بعد مغيب الشمس فأمر صاحب الشرطة بأن يطوف في الطريق فإذا رأى أحداً يقطع رأسه وقد اُتفق أن بعض الحراس وجدوا ثلاثة صبيان يلعبون فأمـسكوهم وذهبوا بهم إلى السجن. عـَلِمَ صاحب الشرطة بذلك وقرر أن يعرف من هُم قبل أن ينفذ حُكم الأمير سـأل صاحب الشرطة الأولاد عن آبائهم فأجـاب الأول : أنا ابن من دانت الرقـاب لـه ما بـين مخزومها و هـاشِمـها ...تـأتـيه بالرغـم و هـي صـاغرة ..يأخذ مـن مـالهـا ومن دمها . فـخُيـل لصاحب الشرطة أنـه إبـن حـاكم كـبير من الحكام أو من أقارب الأمير ..فأذن له بالإنصـراف . و سأل الثـاني السؤال نفسه فأجـاب : أنا ابن الذي لا ينـزل الدهر…وإذا نـزلت يـوما فـسوف تـعود…ترى النـاس أفواجا إلى ضـوء…فـمنهم قـيام حوله وقـعود. فـظن صاحب الشرطة أنه إبـن واحد مـن أشراف المدينة وأكابر القوم ، فأذن له بالإنصـراف. فسـأل الولـد الثـالث السؤال ذاته فأجـاب: أنـا ابن الذي خـاض الصفوف بعـزمه …وقـومـها بالـسيف حتى إستـقلت…ركـابـاه لا تـنـفك رجلاه مـنهـــمــا …إذا الخــيل في يـوم الكـريهـة ولـت. فخُـيل لـه أن هـذا الولـد إبـن فـارس عظيم لا يشق له غبار فأذن لـه بالإنـصراف .. فـي صـباح اليـوم التـالي سأل الحجاج صاحب شرطته : هـل قطعت رقاب الذين خـالفـوني ؟ فـقـال : لا فـقد تبين لي أنهم مـن أبناء الأشراف فأطـلقتهم ..فسألـه الحجاج: وكيف ذلك؟ فقال صاحب الشرطة: لقد سألتهم فأجابوني شعراً وحكى له ما قال الأولاد فضحك الحجاج حتى إستلقى على قفاه.. وقـال : أما الأول فهو ابن حجام (المشتغل بالحجامة فكل من يأتيه يطأطئ عنقه فيسحب من دمه) وأما الثاني فهو ابن فوال (والقدر هنا قدر الفول اي لا تنزل عن النار واذا نزلت يعيدها) وأما الثـالث فهو ابـن خـياط (أو حائك والركاب للنول والصفوف القماش والسيف الابرة) ثم جمع الحجاج النـاس وروى لهم مـا جرى و قـال : علـموا أولادكم الأدب فوالله لـولا فصـاحتهم لقُطعت أعـناقهـم ثـم أنشد كـن إبـن مـن شـئت و إكـتسب أدبا ..يغـنيك مـحموده عن النسب . إن الفتى مـن يقـول هـا أنـا ذا .. لـيس الفـتى مـن يقـول كـان أبي.

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝قصة بئس العبيد أنتم تنامون ومولاكم لا ينام . -------------------------------------------------------- ✍🏻ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻲ - رحمه الله تعالى - ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻗﺎﻝ : « ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻔﻴﻨﺔٍ ﻓﺄﻟﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢُ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ، ﻓﻨﺰﻟﻨﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﻳﻌﺒﺪُ ﺻﻨﻤﺎً ، ﻓﺄﻗﺒﻠﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺒﺪ؟ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻢ ﻓﻘﻠﻨﺎ : ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ، ﻓﻠﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺇله ﻳﻌﺒﺪ . ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﺒﺪﻭﻥ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﻧﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ . ﻗﺎﻝ : ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﺮﺷﻪ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﻷ‌ﻣﻮﺍﺕ ﻗﻀﺎﺅﻩ . ﻗﺎﻝ : ﻭ ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻤﺘﻢ ﺑﻪ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﻭﺟَّﻪ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤَﻠِﻚُ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢُ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖُ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞُ ﺭﺳﻮﻻ‌ً ﻛﺮﻳﻤﺎً ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﺎ ﺑﺬﻟﻚ . ﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﺃﺩَّﻯ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺛﻢ ﻗﺒﻀﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻪ . ﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﺗﺮﻙ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻋﻼ‌ﻣﺔ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﺑﻠﻰ . ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺗﺮﻙ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﺗﺮﻙ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ . ﻗﺎﻝ : ﺃﺭﻭﻧﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻚ ، ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺣِﺴﺎﻧﺎً ﻓﺄﺗﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﻤﺼﺤﻒ ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ . ﻓﻘﺮﺃﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻓﻠﻢ ﻧَﺰَﻝْ ﻧﻘﺮﺃ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻧﻘﺮﺃ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺧﺘﻤﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ . ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼ‌ﻡ ﺃﻻ‌ ﻳُﻌﺼﻰ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼ‌ﻡ ﺃﻻ‌ ﻳُﻌﺼﻰ ﺛﻢ ﺃﺳﻠﻢ ﻭﻋﻠﻤﻨﺎﻩ ﺷﺮﺍﺋﻊ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ، ﻭﺳﻮﺭًا ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭ ﺃﺧﺬﻧﺎﻩ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺳﺮﻧﺎ ﻭ ﺃﻇﻠﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﻣﻀﺎﺟﻌﻨﺎ ، ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﻗﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻹ‌ﻟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻟﻠﺘﻤﻮﻧﻲ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺇﺫﺍ ﺃﻇﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻫﻞ ﻳﻨﺎﻡ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﻻ‌ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺣﻲ ﻗﻴﻮﻡ ﻋﻈﻴﻢ ﻻ‌ ﻳﻨﺎﻡ . ﻓﻘﺎﻝ : ﺑﺌﺲ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻨﺎﻣﻮﻥ ﻭ ﻣﻮﻻ‌ﻛﻢ ﻻ‌ ﻳﻨﺎﻡ ، ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪ ﻭ ﺗﺮﻛﻨﺎ . ﺑﺌﺲ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻨﺎﻣﻮﻥ ﻭ ﻣﻮﻻ‌ﻛﻢ ﻻ‌ ﻳﻨﺎﻡ ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻷ‌ﺻﺤﺎﺑﻲ : ﻫﺬﺍ ﻗﺮﻳﺐ ﻋﻬﺪ ﺑﺎﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ، ﻭﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ، ﻓﺠﻤﻌﻨﺎ ﻟﻪ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭ ﺃﻋﻄﻴﻨﺎﻩ ﺇﻳﺎﻫﺎ قال : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ؟ قلنا : ﺗﻨﻔﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺋﺠﻚ . ﻗﺎﻝ : ﻻ‌ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖُ ﻓﻲ ﺟﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮِ ﺃﻋﺒﺪُ ﺻﻨﻤﺎً ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻴﻌﻨﻲ ، ﺃﻓﻴﻀﻴﻌﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻪ؟! ﺃﻓﻴﻀﻴﻌﻨﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻪ؟! ﺛﻢ ﻣﻀﻰ ﻳﺘﻜﺴَّﺐ ﻟﻨﻔﺴﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎﺕ » . ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ لابن ﻗﺪﺍﻣﺔ صـ 179

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play