إلهي إن يكن ذنبي عظيما فعفوك يا إله الكون أعظـم فممن أرتجي مولاي عطفا وفضلك واســع للكل مغنم تركت الناس كلهم ورائـي وجئت إليك كي بالقرب أنعم فعاملني بجودك واعفُ عني فإن تغضب فمن يغفر ويرحم؟.
اصبر كيوسُفَ إذ صحّتْ نبوءتُهُ في حُلْمهِ بالتلاقي بعد أعوامِ مَرّتْ به سنواتُ الشوقِ منتظِراً وأنت ذُبتَ اشتياقاً بعد أيامِ كأنني أَلْمَحُ العِيرَ التي حَمَلَتْ لكَ البشائرَ في لُجِّ الفَلا الطامي غداً سيَأذَنُ ربي باجتماعِكُمُ وتَرتوي من زُلالِ الوصلِ ياظامي
عَلَىٰ ثِقَةٍ بِوَعدِ اللَّه عِشْنَا، بِلَا يَأْسٍ وَمَا زِلنَا نَعِيشُ تَجِيشُ قُلُوبُنَا حُزنًا وَلَكِن، بِذِكرِ اللَّـه يَهدَأ مَا يَجِيشُ وَمَا غَيرُ الدُّعَاءِ إذَا عَجَزنَا، فَإِنَّ سِهَامَهُ لَيسَتْ تَطِيشُ
هوِّن عَليك ولا تبرِّر دائمًا إن المُحبَّ بدونِ شرحٍ يعذرُ .
عَاهدتني أن لا تمِيل عن الهَوى ووعَدتني يا غصُن أن لا تنثني هبَّ النسِيمُ ومال غصُنك مِثلهُ أينَّ الزمَان وأين ما عَاهدتني ؟
يعش رحبًا ممتدًا من أُسر في قياد فكرة يؤمن بها ومعنى يعيش له ورسالة يهمّه بلاغها، فيما يذوي الفارغ إلا من عيش على فتات الحياة؛ وكما يقول يحيى توفيق: «والفِكْرُ كَالحُبِّ أحْلَى ما نُزَاوِلُهُ لولاهُ لَمْ تَحْلُ آمالٌ وأعْمَارُ»
وَ مَا أَحَدٌ مِنْ أَلْسُنِ النَّاسِ سَالِمًا وَ لَو أنَّهُ ذَاكَ النَّبِيُّ المُطَهَّرُ فَإنْ كانَ مِقْدَامًا يَقولونَ أهوجٌ وَ إِنْ كَانَ مِفْضَالًا يَقُولُونَ مُبْذِرُ وَ إنْ كانَ سِكِّيْتًا يقولونَ أبْكَمٌ وَ إِنْ كَانَ مِنْطِيْقًا يَقُولُونَ مِهْذَرُ وَ إنْ كانَ صَوَّامًا وَ بالليلِ قائمًا يَقُولُونَ زَرَّافٌ يُرَائِي وَ يَمْكُرُ فَلَا تَحْتَفِل بِالنَّاسِ فِي الذَمِّ وَ الثَّنَا وَ لَا تَخْشَ غَيْرَ اللّٰهِ فَاللّٰهُ أَكْبَرُ. #ابن_دريد_الأزدي🔻
وقِمَّةُ البؤسِ أنْ تُبكيكَ ذاكِرةٌ بمـنزلٍ كنتَ دوما فيهِ تبتَـسِمُ - أبو العتاهية
يا رافعي الكفّين عند دعائِكُم لله يعلو صوتكُم وحديثكُـم ادعوا بملء القلبِ دونَ تردّد فاللهُ أكرم من يجيبُ رجاءكُم♥.
مُحمَّدٌ صَفوَةُ الباري ورَحمتُهُ وبُغيةُ اللّٰهِ مِن خَلقٍ ومِن نَسَمِ. - أحمد شوقي
أراد محمود سامي البارودي مُداعبة إمام العبد الشاعر المصري وكان العبد أسود اللون فقال له: ما قولك يا إمام بقصيدة المتنبي التي مطلعها : عِيد بأيَّةِ حَـالٍ عُدَّت يا عِيدُ فيمَا مَضَى أم لأمْرٍ فِيه تَجدِيدُ وهو يريد الإشارة إلى قول المتنبي : لا تَشتَرِ العَبْدَ إلا والعَصَا مَعهُ إنَّ العَبيدَ لأنجَاسٌ مَنَـاكِيدُ ففطن العبد إلى ما يرمي إليه صديقه محمود سامي البارودي فأجاب على الفور: لا شك أنها قصيدة جيدة جدًا وخصوصًا قوله فيها : ما كُنتُ أحْسَبني أبْقَى إلى زَمَنٍ يُسيءُ لي فيه كَلبٌ وهْو محمودُ.
ولا تمشِ فوق الأرض إلّا تواضعاً فكم تحتـها قومٌ هـم منك أرفــعُ فإن كنت في عزّ وخير ومنعةٍ فكم مات من قوم هم منك أمنعُ
برِّد حشايَ إن استطعتَ بلفظة المتنبي -على علوِّ مطامحه وارتفاعها- يدرك أنّ الكلمة أثمنُ ما يُبتغى، وأعزُّ ما يُنشد، وأنه لا شيء أقدر على إطفاء حرقة القلب ولوعة الحزن سواها
يا مَن تُريدون الجزاءَ جِنانا صلُّوا على مَن بالرَّشادِ أتانا صلُّوا عليه وأكثروا مِن ذِكرهِ بل ذكِّروا الأحبابَ والإخوانا..🤍
لا تأمَنَنّ مِن الزمانِ تَقلُّبًا إنّ الزمانَ بأهلِه يتقلّبُ -الأندلسي
⌛️ إلهي كم دعوتُكَ يا حبيبي دعاءً فيهِ قد سُكِبت دموعي وحلَّقَ راجياً صفحاً جميلًا وقلبي راجفٌ بينَ الضّلوعِ رفعتُ يديَّ أشكو مُرَّ همٍّ تحصِّنهُ كروبٌ كالدُّروعِ فمُدَّ برحمةٍ للفرْحِ جسراً بهِ أنجو مِن الحصنِ المنيعِ فأَلقَىٰ بعدَ عسرٍ خيرَ يسرٍ أجُابُ بهِ مِنَ الله السّميعِ
بِقَلبِي غَزَالٌ يَفُوقُ البَشَر مَلِيحُ الثَّنَايَا بَدِيعُ النَّظَر أشَاهِدُ فِيهِ الهُدَى وَالضَّلاَل بِصُبحِ الجَبِينِ وَلَيلِ الشَّعَر وكَالماءِ فِي رِقَّةٍ جِسمُهُ فَمَا بَالُهُ قَلبُهُ كَالحَجَر؟
يفتتح محمد عبد الباري أحد دواوينه بهذا الإهداء : إليك أنت أيها القارئ : افتتانًا بك، إذ ينهار العالم وأنت تبحث عن قصيدة.
تَعَالَي تَرَي رُوحًا لَدَيَّ ضَعِيفَةً تَرَدَّدُ فِي جِسْمٍ يُعَذَّبُ بَالِي. - أبو فراس الحمداني
غَنينا بِنَا عَن كُلِّ مَن لَا يُريدُنا وَ إنْ كَثُرَتْ أوصافُهُ وَ نُعُوتُهُ فمَن جَاءَنَا يَا مَرحبًا بِمِجِيئِهِ وَ مَن فَاتَنَا يَكْفِيهِ أنَّا نَفُوتُهُ.🔻
كَمْ بَاسِمٍ وَ الحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ وَ النَّاس تَحسبُ أنَّهُ مَسرورُ وَ تَرَاهُ في جَبْرِ الخَوَاطرِ سَاعيًا وَ فؤادُهُ مُتصَدِّعٌ مَكسورٌ.🔻
رمى بالعَصا جيشَ العَدُو وصيةً لمَن عِنده غَيرُ العِصيِّ وما رمَى رمَى بالعَصا لم يَبقَ في اليدِ غيرُها ومَن في يديهِ العَسكرُ المَجْر أحجَمَا غدا مَضرِبَ الأمثالِ منذُ رمَى بها لكلِّ فتًى يحمِي سِواهُ وما احتمَى
يقول المتنبي: «وفي النفسِ حاجاتٌ وفيكَ فطانةٌ سكوتي بيانٌ عندها وخطابُ.»
أكان كثيرًا على الغُصن طعمُ الثمرْ ؟ أكان كثيرًا على الارضِ ظل الشجر ؟ أكان كثيرًا على الحُلم عطرُ السواقي وضوءُ الزهورِ ولحنُ القمر ؟
يُهَندمني حديثكِ حدِّثيني ولو كانَ الحديثُ بغير معنى أحسُّ بهِ على أطرافِ قلبي حَمَامَاتٍ، وفي أذنيّ مغنى يُطَوِّقُ صوتُكِ الذهبيُّ صمتي كما لو أننا بالفعلِ كنّا فتحتدُّ القصائدُ في عيوني وتسقطُ دمعةُ الأشعار وزنا أحبّكِ لا أحبّكِ لستُ أدري وبينهما.. أموتُ أموتُ ظنّا.
وما قصّرتُ في وصلٍ و لكن يـموتُ الودُّ مِن طولِ الجفاءِ
لأن هل ينفعُ المفجوعَ حبسُ دموعهِ وباطنُ ما يُخفيهِ يُبديهِ ظاهِرُه - الجواهريّ
إِني أُطيلُ حديثنا إذ يبْتدِي وأنا بِطَبعي لا أطيلُ كلامِي خيرُ الكلام أقلُّه في مذهَبي إلا حديثُكَ ملجَئي وسَلامِي
إذا بسطَ الزمانُ عليكَ حُزنًا وشحَ القلبُ من قَطْرٍ وماءِ فلا تحني لذاكَ الحُزنِ رأسًا وناطح كلَّ نَجمٍ في السَّماءِ ومُدَّ يديكَ للرحمن دومًا ليُجري السُعدَ في مجرى الدِّماءِ♥️.
«أتيت، وفي وجهي شظايا مراحلي» — البردوني في شطرٍ مكون من خمسة كلمات يتجلى تاريخٌ عريض حافل بالألم الذي لا يُخفى على أحد، وأيامٍ طوال بين طياتها وجعٌ لا يكف؛ أيامٌ ولت وانقضت ولم يزل أثرها، بيِّنًا على قسماتِ وجهك وإن ادعيت خلاف ذلك، وسمٌ لا يترك مجالاً للنسيان.
•• وَليسَ يَنالُ المَجدَ مَن كانَ هَمُّهُ طروقَ الأَغاني وَاِعتِناق الحَبائِبِ وَلا بَلَغَ العَلياءَ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ قَليلُ اِفتِكارٍ في وقوعِ العَواقِبِ جَريءٌ عَلى الأَعداءِ مُرٌّ مذاقُهُ بَعيدُ المَدى جَمُّ النَّدى وَالمَواهِبِ.
❤️لَو كانَ لِي قَلبانِ لَعشتُ بواحدٍ وأفرَدتُ قلبًا فِي هواكِ يعذبُ ❤️لكنَّ ليِّ قلبًا تّملكَهُ الهَوَى لَا العَيشُ يَحلو لَهُ ولا الموت يَقربُ ❤️كعصفورةٍ فِي كفِ طفلٍ يهينُهَا تُعَانِيِّ عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يَلعَبُ ❤️فَـلَا الطِفلُ ذو عَقلٍ يرقُّ لِحالِها ولَا الطيرُ مطلوقُ الجناحينِ فَـيذهبُ .
صلوا علىٰ المختارِ نبراس الهدىٰ إِنَّ الصلاةَ تُضيءُ عَتْمَات الدجى يَا حَظ من صلى عليهِ مرددا فهوَ الشفيعُ هوَ النبِيُّ المُجتَبَىٰ صلى عليك اللَّه يَا خير الورىٰ مَا أشرقت شَمْس وَ مَا لَيْلٌ سَجَىٰ.
إنّي أغارُ لَيت الناس ما خلقوا أو ليتَهُم خُلقوا مِنْ غَير أجفانِ
خَدَعوا فُؤادي بِالوِصالِ وَعِندَما شَبّوا الهَوىٰ في أَضلُعي هَجَروني.
لا تيأسنّ وكـن بالله فـي ثقـةٍ إنّ الكـروب وإن حلّـت سترتحـلُ ويشرقُ الأُنسُ مثلَ الصّبحِ في ألقٍ ويرحل الهـمُّ والأحـزانُ والعِلَلُ.
سَلَبَ النومَ خيَالٌ مَرَّ بي فِي فؤادِي لحَبيبٍ غائبِ فاستَثارَ الطَّيفُ قلبًا مُثقَلاً أضرمَ الحُبَّ فأهوىٰ جَانِبي
•• إذا أرسلتُ شِعري من عِقالهْ رأيتَ الوَدْقَ يخرجُ من خلالِهْ يؤذّنُ في فؤادي كلَّ صبْـحٍ فهذا النّبضُ صوتٌ من بلالهْ جلالُكَ في جمالكَ غيرَ أنّي رأيتُ جمالَ وجهكَ في جلالِهْ وقلبي عاشقٌ في كُلِّ حالٍ وأنتَ مُحمّدٌ فارفِقْ بحالِهْ صَلُّوا عَليهِ وَآلِهِ ﷺ . _ أنس دغيم .
تبسمِي فلا فَجر إلاَّ مِن ثَنايَاكِ تَبسمِي فَما الصُبُحُ إِلاَّ مُحَيَّاكِ .
يا مَن لهُ حلمٌ يعيشُ لأجلهِ والدربُ صَعبٌ والنهايةُ تُقْلِقُ أَوْكِل أموركَ للذي رفعَ السما ولِمن بهِ كُلّ الرجاءِ يُعلّقُ ودَعِ الغيوبَ لِلُطفهِ فلرُبّما تُمسي وتُصبحُ والرّجاءُ مُحقّقُ♥️.
وإذا تخلّى النّاسُ عنك جميعهم ورأيت ظلًا قد أتاك فذا أنا
حسناء لكنّما فِي حسنها ضرر، تسبي القلوب بطرف الهدب عيناكِ، إذا أطلت فكل القوم ينتبهوا، كأنها الشمس تُفنى عند رؤياكِ، جاءت لك الشَّمس ترجو حين طلعتها، من أعلم الشَّمس أن الصبح يخشاكِ.
شخص واحد اللي إذا سولف ودك تقوله لا تسكت مثل اللي يقول : تكلم وانا اسمع واردد يا لبيه اصنع سوالف لو مابه سوالف .
يومًا فيومًا يمرُّ العمرُ مُنفلتا مِنِّي ،وما قلتُ : أين العمرُ ضاعَ ،متى غفوتُ ،جفّت ثنايا الريحِ بي ،وهوت بيَ التباريحُ ،و النسيانُ بي شمِتا وكلما مرّتِ الأشواقُ بي ضحِكت فأدمَتِ القلبَ حُزنًا أين راح أتى !
في داخليْ ياربُّ لهفة يوسفٍ يدعوك غوثاً حين أظلم جُـبهُ وبداخلـي أيـوب يغـزل صـبره مذ مسـني ضر الزمـان وكربـه.
وتَغيّرَت مِنك الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ تَحنُ عليَّ وبي تحسُّ وتَشعُرُ أنكَرتَ ما بَيني وبينَكَ في الهَوىٰ أ مِثلُ ما بَيني وبينَكَ يُنكرُ ؟ وتَركتَني لِلرِّيح يَجري زَورقي وَفقًا لِما تَهوىٰ وكَيفَ تُدَبِّرُ كِيفَ النجَاة لهُ وبَحرُك هائِج ويَكاد مِن أَمواجِهِ يَتكسرُ .
أتَجيءُ بَعدَ الهَجرِ والقَطع وَتريدُ مِنِّي سَابقَ الطَّبع ؟
تنفسّ الصّبحُ يهدينا بشائرَهُ والشمسُ أشرقَ نورها الوضّاءُ فعسى إله العرش يسعد يومكم وعسى عليكم تُسدلُ النّعماءُ.
يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا وَ تَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ وَ مَا ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِه وَ لَا ضلَّ مِنَّا حَيثُ كانَ قَتيلُ تَسيلُ عَلىٰ حَدٍّ الظُبَاتِ نُفوسُنا وَ لَيسَت عَلىٰ غَيرِ الظُبَاتِ تَسيلُ إِذا سَيِّدٌ مِنَّا خَلا قامَ سَيِّدٌ قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ.🔻
أشرقتْ من وجهه شمسُ الضحى لم تجِدْ من حَرّها العُشّاقُ فَيّ وبَدَتْ في الخَدِّ منهُ جَمرَة ٌ ولعمري كوتِ الأكبادَ كيّ - بهاء الدين زهير
إني أَُجْــاهِــدُ بِالــدُّعاءِ بحُرقةٍ وَبِدَاخِلِي ظنٌّ بِــرَبِــي لا يَخيبْ حَسبِي بِأَنِّي قَد سَأَلْتُ لِحَاجَتِي ربًا يُطمئِنُ مَن دَعَا: إِنِّي قريب♥️.
إِنْ كَانَ لِلْعُيُونِ سِحراً نَافِعاً فأشفِي فُؤادِي بِنَظرٍ مِن عيناكِ
مالك شبيه بالثرا والسما حيّ انـتي جمالك فارقٍ في قوامه .
وأكثر ما تكلفني الليالي سكوتٌ عندما يجب الكلام. المتنبي
فيكَ الرّجاءُ ومنكَ الفتحُ والفرجُ بذا وذاك لساني بالدُّعا لَهجُ وأنتَ ربُّ النَّدى والفضلِ نأملُهُ وأنت أدرى بما في القلب يعتلجُ نشكو إليك هُمومًا أنت تعلمُها باتت عليها حنايا الصدر تَـختلِجُ فاكشفْ بفضلك يا ربّاهُ كُربتنا وكلُّ ضائقةٍ إن شِـئتَ تَنفَرِجُ♥️.
طرقتُ باب الرجا والناس قد رقدوا وبتّ أشكو إلى مولاي ما أجدُ وقلت يا أملي في كلّ نائبةٍ يا من عليه لكشف الضر اعتمدُ أشكو إليك أمورًا أنت تعلمها مالي على حملها صبر ولا جلدُ وقد مددت يدي بالذل مفتقرًا إليك يا خير من مدت إليه يدُ فلا تردنها يا ربِ خائبةً فبحر جُودك يروي كل من يردُ.
غدًا يأتي الصباحُ بكُل شوقٍ ودِفءٍ خلفَ نسمَتهِ العليلة وروحكَ سوفَ تحتضِنُ الأماني وإن كانت تراها مُستحيلة فقُل لفؤادك الموجوعِ صبرًا فخلفَ الصبرِ أشياءٌ جميلة♥.
الله ربي لن يُخيِّبَ عبدَهُ ما كنت يومًا للأسَى مُستسلمَا الله حسبي في شؤوني كُلِّها يا ثَغرُ لا تحزنْ وكنْ مُتبَسِّمَا
•• ماذا ستنفعُ آمالٌ نُكدِّسُها؟ قلبُ الحياةِ على أحلامِنا حجَرُ!
•• من علتْ همّته .. طالتْ همومه ! يقول المتنبي: يَخلو مِنَ الهَمِّ أخلاهُم مِنَ الفِطَنِ - الشيخ عبدالله الشهري.
ياليتني كنتُ عصفورًا على فَنَنِ أحيا الحياةَ بلا حربٍ ولا فِتَنِ أغدو صباحًا على جوعٍ ومَخْمَصةٍ وأحمَدُ اللّٰهَ أسقاني وأشبعني أُسَبّحُ اللّٰه تغريدًا أُردّده ذكرًا وشكرًا لذي الإحسانِ والمِنَنِ - عبد الرحمن العشماوي.