📝 قصة يوم من تاريخنا . -------------------------------------------------------- ودخلت جيوش الإسلام مكة كان منظر جيش الإسلام المرابط على مشارف مكة ليلة الفتح مهيباً للغاية حين أمر النبي صلى الله عليه بإيقاد النيران فأوقدوا عشرة آلاف نار حتى ملأت الأفق، وتلك استراتيجية نبوية ضمن الحرب النفسية لتحطيم نفسيات أعدائه والقضاء على معنوياتهم حتى لايفكروا بأي مقاومة لكي يتم له هدف دخول مكة دون إراقة دماء.. وقد تم له ما أراد!! دخلت قوات المسلمين مكة من جهاتها الأربع وفي آن واحد فكان ذلك بمثابة الضربة القاضية التي لم تتوقعها فلول المشركين وضاعت عليهم فرصة المقاومة، ولقد أُعلن قبيل دخول جيوش الاسلام مكة أسلوب منع التجول لكي يتجنبوا الإشتباكات والإستفزازات وكان الشعار المرفوع يومئذ هو شعار الأمان: من دخل دار أبوسفيان فهو آمن، ومن أغلق بيته فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة -وهي قلب جزيرة العرب- وعليه عمامة سوداء وهو واضع رأسه تواضعا لله وهو يقرأ فواتح سورة الفتح مستشعرا نعمة الفتح وغفران الذنوب وكان ذلك صباح يوم الجمعة لعشرين ليلة خلت من شهر رمضان سنة ثمان من الهجرة. ولما نزل رسول الله بمكة واطمأن الناس خرج حتى جاء بالبيت فطاف به وفي يده قوس وحول البيت ثلاثمائة وستون صنما فجعل يطعنها ويقول: وَقُل جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِل.. إنه لمنظر رائع لنصر الله وعظيم تأييده لرسوله، إن هذا الفتح ليذكرنا بماض طويل الفصول: كيف خرج مطارداً؟ وكيف يعود اليوم منصوراً مؤيداً؟ وأي كرامة عظمى كانت بهذا الصباح الميمون؟ أحداث كثيرة تستحق الوقوف بهذا اليوم العظيم من أيام الله لكن لا يمكننا أبداً تجاوز هذا الموقف العظيم حين أمر نبينا صلى الله عليه وسلم بلالا أن يصعد فوق الكعبة فيؤذن للصلاة، فصعد بلال وأذن للصلاة، وأنصت أهل مكة للنداء الجديد كأنهم في حلم، إن هذه الكلمات تقصف في الجو فتقذف الرعب في قلوب الشياطين.. الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.. ذلك الصوت الذي كان يهمس يوماً تحت سوط العذاب: أحد، أحد، أحد.. ها هو اليوم يجلجل فوق كعبة الله قائلا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله؛ والكل خاشع منصت خاضع. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
📝 قصة رجاء بن حيوة . -------------------------------------------------------- كان في زمن التابعين ثلاثة من الرجال ما عرف أهل زمانهم لهم مثيلًا ، ولا رأوا لهم ضريبًا ، كأنهم التقوا على ميعاد ؛ فتواصوا بالحق والصبر ، وتعاهدوا على الخير البر ، ووقفوا حياتهم على التقى والعلم ، وجعلوا أنفسهم في خدمة الله ورسوله صلَّ الله عليه وسلم وعامة المؤمنين وخاصتهم . وهؤلاء العظماء لم يكونوا إلا التابعي محمد بن سيرين بالعراق ، والتابعي القاسم بن محمد بن أبي بكر بالحجاز ، والثالث هو موضوع قصتنا اليوم وهو رجاء بن حيوة بالشام ، فتعالوا نقص هذه اللحظات المباركات في رحاب ثالث هؤلاء الأخيار : ولادته ونشأته : ولد في بيسان من أرض فلسطين في نهاية خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وعُرِفَ عنه أنه كنِدي القبيلة ، وهي قبيلة عربية كانت مشهورة في ذلك الوقت ، كبر الصبي وطاعة الله والعلم هما شغله الشاغل منذ حداثة سنه ؛ فرزقه الله حبه وحب خلقه ، وكان إقباله على العلم منذ نعومة أظافره أثره في تمكنه منه في سنوات عمره . كان هم الصبي الأكبر هو التضلع من كتاب الله ، وكذلك التزود من حديث نبيه صلَّ الله عليه وسلم ، فكانت الاستضاءة بنور القرآن في فِكره ، والاستنارة بهدى النبوة في بصيرته ، وكانت الحكمة والموعظة هما ما امتلأ بهما صدره ، ومن يؤت الحكمة فقد أُوتي خيرًا كثيرًا . أتيح له أن ينهل من علم أجلاء الصحابة ومن أمثالهم : أبي أمامة ، وأبي الدرداء ، وعُبادة بن الصامت ، وأبي سعيد الخدري وغيرهم ؛ فكانوا مصابيح الهداية في طريقه الذي اختاره ليكمل فيه حياته ، كما كانوا مشاعل العرفان له. علاقته ببني أمية : كانت له الكثير من الصلات بخلفاء بني أمية ، حيث كان وزيرًا لهم ابتداءً من عبد الملك بن مروان انتهاءً بعمر بن عبد العزيز ، ولم يضعه في هذه المنزلة الرفيعة في قلوبهم غير رجاحة عقله ورأيه ، والصدق في اللهجة التي يتعامل بها معهم ، والإخلاص في نيَّته ، وحكمته في معالجة الأمور . وكانت صلته بهم رحمة من الله بهم ، وجزيل إكرامه لهم ، فلم يكن يدعوهم إلا للخير وطرقه ، وإثنائهم عن الشرور وأبوابه ، وكان حريصًا على أن يريهم الحق ويزَّين لهم إتباعه ، ويبصَّرهم الباطل ويكرِّه لهم إتيانه ، فكان ينصحهم لله ولرسوله صلَّ الله عليه وسلم ولأئمة المسلمين وعامَّتهم . من المواقف التي سطرت له : من هذه المواقف التي يذكرها له التاريخ والتي أنقذ فيها حياة انسان ، أنه في خلافة عبد الملك بن مروان وبينما هم جلوس في إحدى مجالسه ، إذ ذُكِرَ رجلًا وُصِفَ بسوء الطوية لبني أمية ، فظل الواشي يذكر أفعال وأقوال لذاك الرجل حتى أثار حفيظة عبد الملك بن مروان ؛ فتوعده توعدًا شديدًا . ولم يمر الوقت حتى مكَّنه الله من الرجل ، وسيق إليه سوقًا ، وما إن رآه الخليفة حتى همَّ بتنفيذ الوعيد ؛ فهب الناصح الأمين لبني أمية ونصحه بالعفو عن الرجل ، وذكره أن الله هو من صنع له هذه القدرة . فكانت نصيحته أن يرد النعمة بشكرها عن طريق العفو عن ذاك الرجل ؛ فما إن سمع الخليفة هذه الكلمات حتى هدأت نفسه ، وذهب غضبه ، وعفا عن الرجل وأكرمه ، هذا ما كان من شأنه في خلافة عبد الملك بن مروان ، ولكن ما إن أصبح سليمان بن عبد الملك الخليفة حتى قرَّبه منه ، وجعل له شأنًا يفوق شأنه عند سابقيه ، فكان يثق به ثقة كبيرة ، ويعتمد عليه اعتمادًا شديدًا ، ويأخذ رأيه في أغلب أمره . موقفه مع ولاية عهد الملك سليمان بن عبدالملك : ومواقفه مع سليمان بن عبد الملك كثيرة مثيرة ، ولكن أكبر مواقفه وأعظمها تأثيرًا على الإسلام والمسلمين هو الموقف الذي اتخذ في أمور ولاية العهد ، وأثر ذلك على مبايعة الخليفة لعمر بن عبد العزيز ، حيث دخل عليه في ذلك الوقت الذي كان به موعوكًا ووجده يكتب كتابًا فسأله عن ذلك . فما كان من الخليفة غير قوله أن ذلك الكتاب ما هو إلا مبايعته لأبنه أيوب ، قأقنعه عن العدول عن مبايعة ابنه الذي لم يبلغ الحُلم بعد ولم يُعلم بعد إن كان صالحًا أم طالحًا . اقتنع الخليفة بهذه الكلمات الصادقة ، ولكن بعد أيام استدعاه الخليفة مستشيرًا له في مبايعة ابنه داود ، والذي كان في الحرب لا أحد يعلم أهو حي أم ميت ؛ فجعله يعدل أيضًا عن ابنه الثاني ، وعندما سأله الخليفة عن رأيه ؛ فاقترح عليه مبايعة عمر بن عبد العزيز ، حيث قال له : ما علمته إلا فاضلًا ، كاملًا ، غافلًا ، ديَّنًا ؛ فما كان من الخليفة إلا أن بايع أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ، فكانت بيعة جدد الله فيها الإسلام شبابه ورفع للدين منارة . وفاته : وتُوفي التابعي الجليل والفقيه ذو الرأي الرشيد في سنة 112هـ ، فعليه من الله رحمة واسعة ، وجمعنا به وبنبينا الكريم صلَّ الله عليه وسلم في جنات النعيم . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
يحكى أن فارسا عربيا كان في الصحراء على فرس له، فوجد رجلا تائها يعاني من العطش فطلب الرجل من الفارس أن يسقيه الماء، فقام بذلك! صمت الرجل قليلا ، فشعر الفارس أنه يخجل بأن يطلب الركوب معه! ... ... فقال له: هل تركب معي وأقلك إلى حيث تجد المسكن والمأوى؟ فقال الرجل: أنت رجل كريم حقا، شكرا لك، كنت أود طلب ذلك لكن خجلي منعني! ابتسم الفارس، فحاول الرجل الصعود لكنه لم يستطع وقال: أنا لست بفارس، فأنا فلاح لم أعتد ركوب الفرس. اضطر الفارس أن ينزل كي يستطيع مساعدة الرجل على ركوب الفرس، وما إن صعد الرجل على الفرس حتى ضربها وهرب بها كأنه فارس محترف. أيقن الفارس أنه تعرض لعملية سطو وسرقة، فصرخ بذلك الرجل، اسمعني يا هذا، اسمعني !. شعر اللص بأن نداء الفارس مختلف عمن غيره ممن كانوا يستجدوا عطفه، فقال له من بعيد، ما بك؟! فقال الفارس: لا تخبر أحدا بما فعلت رجاء فقال له اللص: أتخاف على سمعتك وأنت تموت؟ فرد الفارس: لا، لكنني أخشى أن ينقطع الخير بين الناس. فأعاد اللص الفرس لصاحبه قائلًا له لا تخبر احد بما فعلت حتى لا يقولوا ذهبت المروءة بين العرب...
#قصة_كما_تدين_تدان #رائعة_جدا_اقرأها_ولن_تندم رجل متزوج ولديه أطفال إلا أنه يحب زوجة جاره وكان متعلقا بها أغواه إبليس إلى حيلة عسى أن يظفر بها ويقضي حاجته منها فذهب إلى جاره وسأله عن وجهته غدا وكان هذا الجار كثير الترحال والسفر نظرا لعمله الصعب فقال له لي سفر بعيد وربما أغيب لبعض الوقت وهنا انتهز صاحبنا المخادع فرصته وقال له أنا ذاهب مع زوجتي و أولادي إلى البادية فلي فيها حقول ماذا لو سمحتٙ لزوجتك بالذهاب معنا وستكون في مأمن وسلامة... فوافق الجار على ذلك ملتمسا فيه الخير والصلاح... وفعلا وافقت زوجة الجار وقالت بم أن زوجته سترافقني فلا ضير في ذلك وعند الوصول الى البساتين طلب الرجل من أولاده أن يذهبوا ويلعبوا بعيدا في حين أمر زوجته أن تذهب الى بستان النعناع لتقطف البعض منه وعند التأكد من خلو المكان تماما تقدم لها و قال ما يساوره وأن تمكنه من نفسها فأبت الزوجة الشريفة من فعل ذلك.. وتقدم منها وقال لها سأعطيك 100 دينار فرفضت وقالت ابتعد عني إلا أنه أصر على ذلك وبدأ بالمقايضة بالمال وقال سأعطيك 200 دينار عندئذ أدركت أنها ربما تكون فكرة بأن تماطل وتقوم بالرفض إلى أن يأتي أحد عسى أن يخرجها من هذا المأزق وظلا على هذه الحالة وفي كل مرة يرتفع المال وهي ترفض حتى وصل إلى 500 دينار في هذه اللحظة مر بجانبهم راعي سمع المرأة تبكي فتدخل ليستطلع الخبر سألها مابها فأجابته وحكت له مايحدث وهنا التفت الراعي للرجل وقال له يا لك من غبي وأحمق أنت تهذر مالك من اجل شهوتك وانا وجدت امرأة في بستان النعناع تراودني وتعرض عليّٙ نفسها دون مقابل....وطبعا المرأة هي زوجة الجار المخادع... عندما تظلم ستُظلٙم... عندما تكذب سيُكذٙب عليك عندما تخون ستُخٙان... فافعل الآن ما تحب أن يُفعٙل بك غدا كما تدين تدان وستثبت لك الأزمان فكما فعلت بإنسان سيفعل بك كيفما كان ومهما ظلمك غيرك فقل الله أكبر وانت مطمئن وانظر الى القدر كيف يبدع في تصفية الحسابات 🌸✨
📝 قصة صفية بنت عبد المطلب . -------------------------------------------------------- 🌺 اشتدت الحال بالمشركين في معركة أحد حتى اضطروا إلى الجلاء عن معسكرهم والانسحاب تاركين وراءهم ما يفوق الوصف من الغنائم ، فأكب المسلمون على هذه الغنائم يأخذون منها ما تصل إليه أيديهم . 🌺 وحرك ذلك المشهد مشاعر الرماة الذين أمروا ألا يبرحوا موقعهم لأي حال ، وتاقت نفوسهم إلى مشاركة زملائهم في الغنائم ، فقال قائل منهم : لماذا تقيمون ههنا في غير شيء ، وقد هزم الله عدوكم ، وهؤلاء إخوانكم ينتبهون عسكرهم ، فادخلوا ، واغنموا مع الغانمين. 🌺 وقال أخر : ألم يقل لكم رسول الله لا تبرحوا أماكنكم ، وإن رأيتمونا نقتل فلا تعينونا ، فرد الأول : لم يرد رسول الله أن نبقى بعد أن أذل الله المشركين ، ولم يستقروا على شيء . فنصحهم كبيرهم عبد الله بن جبير بإتباع أوامر الرسول ، فلم يطعه إلا نفر من دون العشرة. 🌺 وهنا انتهز المشركون هذه الفرصة السانحة ، فالتفوا بفرسانهم ناحية الجبل والمسلمون في غفلة ، فعادت للمشركين روحهم وشجاعتهم وهاجموا المسلمين فانهالوا عليهم ضربًا وتقتيلًا. 🌺 أفاق المسلمون من غفلتهم وانشغالهم بالغنائم ليقاتلوا من جديد ولكن بعد فوات الأوان ، بعد أن تبدل الأمر وأصبحوا هم في موقع الضعف لا القوة ؛ فقامت امرأة وبيديها رمح تضرب في وجوه الناس وتقول : انهزمتم عن رسول الله ، وظلت تقاتل وتقاتل ولم تتوقف عن القتال حتى تيقنت من نجاة رسول الله صلّ الله عليه وسلم. 🌺 لم تكن هذه المقاتلة الشجاعة سوى صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي عمة رسول الله صلّ الله عليه وسلم وشقيقة أسد الله حمزة بن عبد المطلب ، وأم حواري رسول الله الزبير بن العوام . 🌺 تزوجت في الجاهلية الحارث بن حرب ابن أمية بن عبد شمس ، وهو أخو أبو سفيان بن حرب ، ثم هلك عنها ، وتزوجها العوام بن خويلد بن أسد ؛ فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة ، وأسلمت وبايعت رسول الله صلّ الله عليه وسلم وهاجرت إلى المدينة. 🌺 حاربت صفية في غزوة أحد ودافعت عن الرسول صلّ الله عليه وسلم باستماتة ، وكانت أشجع من أشجع الرجال ، وفي أحد حين علمت بمقتل أخيها حمزة أقبلت لتنظر إليه ؛ فقال رسول الله لابنها الزبير : القها فأرجعها حتى لا ترى جثة أخيها التي مثل بها. 🌺 فلقيها الزبير ، وقال لها : أمي إن رسول الله يؤمرك أن ترجعي ؛ فقالت ولم ؟ أنا راضية بما قدره الله وسأصبر وأحتسب إن شاء الله ، فلما أخبر الزبير الرسول بقولها ، أمره أن يتركها ، وحينما نظرت إلى أخيها هالها ما رأت ، فاستغفرت ، وأمر الرسول بعمه حمزة فحمل ودفن. 🌺 وقد شهدت صفية أيضا غزوة الخندق ، وكان الرسول صلّ الله عليه وسلم إذا خرج لقتال عدوه من المدينة ، دفع أزواجه و نساءه في حصن حسان بن ثابت ، وكان من أحصن حصون المدينة . فمر يهودي من بني قريظة فجعل يطوف بالحصن ، وكانت اليهود قد شاركت مع المسلمين في تلك الغزوة ، وقطعت عهدها مع رسول الله ، فلما رأته صفية نزلت إليه وقتلته خشية أن يدل على مكانهما. 🌺 وتعتبر صفية أول امرأة قتلت رجلَا من المشركين ، ثم شهدت غزوة خيبر وقاتلت فيها ، وقد عاشت السيدة صفية حياة طويلة حافلة بلغت ثلاثًا وسبعين سنه روت خلالها عن الرسول الله وحزنت عليه ، ورثته بشعر جميل ؛ فقد كانت شاعرة فصيحة ومفوهة ولها مكانة متقدمة عند جميع العرب بالقول والفعل والشرف والحسب والنسب. 🌺 وقد قالت بعض الأبيات الجميلة في رثاء خير الأنام ؛ رسول الله صلَ الله عليه وسلم :- 🌺 ألا يا رسول الله كنت رجاءنا وكنت بنا برا ولم تك جافيا وكان بنا برا رحيما نبينا ليبك عليك اليوم من كان باكيا لعمري ما أبكي النبي لموته ولكن لهرج كان بعدك آتيا كان على قلبي لفقد محمد ومن حبه من بعد ذاك المكاويا أفاطم صلى الله ربُّ محمد على جدث أمسى بيثرب ثاويا أرى حســنا أيتمته وتركتــــه يبــكي ويدعو جده اليوم نائـــيا فدى لرسول الله أمي وخالتــي وعمي ونفسي قصره وعــياليا صبرت وبلغت الرسالة صادقاً ومت صليب الدين أبلج صافيا فلو أن رب العرش أبقاك بيننا سعدنا ولكن أمــره كان ماضيا عليك من الله السلام تحية وأدخلت جنات من العـــدن راضيا 🌺 وتوفيت السيدة صفية رضي الله عنها ، عام 20 للهجرة النبوية ، في عهد خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وفي رواية أخرى أنها توفيت في عهد خلافة عثمان بن عفان ، ودفنت بالبقيع بفناء دار المغيرة بن شعبة. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
يُحكى أن اعرابيًا كان قصيرًا وخطبَ فتاةً، فسَمِعَ أنّها قالت: ليسَ فيهِ عيبٌ لولا قِصَره، فاختارَ جماعةً من صحبهِ كلّهم أقصر منه، ثمَّ مرَّ بالطريقِ التي تسكنُ فيهِ الفتاة، فلمّا رأتهُ فإذا هو أطولهم فرَضِيَت به.