​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة المجاهد الكازاخي عثمان باتور .
--------------------------------------------------------

هل سمعت بالمجاهد الكازاخي عثمان باتور؟! 

عثمان باتور هو الرجل الذي جعل دولتين بحجم الصين وروسيا تتحالفان ضده وتعبئان جيشًا يضم 300 ألف مقاتل، مجهزين بأحدث الأسلحة آنذاك! 

إنه بطل من أبطال الأمة المجهولين، الذين طُمست ذكراهم عمدًا من تاريخنا: عثمان باتور إسلام أوغلو.

عندما اجتاح الجنود الصينيون والروس تركستان الشرقية لإخضاع المسلمين، لم يتوانوا عن ارتكاب أبشع الجرائم: قتل، ونهب، وغصب، وانتهاك الحرمات، كانوا يلقون القبض على كل من يحمل سلاحًا، مهما كان نوعه، سواء أكان بندقية أم سهمًا أم حتى سكين صيد.

لكن عثمان، الفارس القازاقي الشجاع، المعروف بلقب باتور أي البطل، رفض أن ينحني لهؤلاء الغزاة، اختار حياة الجبال، حاملًا سلاحه، ليبدأ في مقاومة هذا التحالف العدواني الذي جاء ليمنع دولة توحّد المسلمين في تلك البقاع.

عُرف عثمان بدهائه وحنكته العسكرية، وكان له أسلوبًا فريدًا في نصب الكمائن، كانت هذه الكمائن مركبة؛ يستدرج العدو إلى فخ يقع فيه سرية كاملة، ثم إذا أتت قوات الإنقاذ، تقع بدورها في كمين آخر أشد إحكامًا، استمر بهذا الأسلوب حتى أوقع جيوشًا بأكملها في شراكه، مما بث الرعب في نفوسهم.

بلغ الخوف من عثمان ورفقائه مبلغًا جعل جنود الروس والصين يقدمون الرشاوي لقادتهم لألا يرسلهم إلى تلك المناطق التي يقاتل فيها هذا البطل وجيشه، بل إن الحاكم العسكري الصيني بلغ به اليأس حدًا جعله يقول: من يأتِ لي برأس عثمان حيًا أو ميتًا، أعطيته زوجتي 70 يومًا يفعل بها ما يشاء!!. لكن الزوجة فرت إلى معسكرات المسلمين، وهناك اعتنقت الإسلام بعد أن شهدت أخلاق الجيش الإسلامي، فتزوجها أحد قادة عثمان، وعاشت بين المسلمين بعزة وكرامة.

كان لمعسكرات عثمان سمعة عظيمة بين الناس؛ فلم يعرفوا ظلمًا ولا اعتداءً على النساء والأطفال والشيوخ، بل التزموا بأخلاق الحرب الإسلامية النبيلة.

يروي كتاب ليالي تركستان وصفًا دقيقًا لهذا القائد: كان عثمان باتور ذا نظرات صارمة، كث اللحية، طويل الشارب، هادئ الحركة، قليل الكلام، عميق التفكير، كان يلبس ملابس ثقيلة تقيه برد الجبال القارس، وكان شعاره الذي يهز الجبال: الله أكبر، الله أكبر.

ومع كل ما أبداه من شجاعة وبسالة، لم يكن ممكنًا الإيقاع به إلا بالخيانة، دلَّ أحد الخونة قوات العدو على مكانه، فهاجمت القوات الصينية معسكره بجيش جرار، قاوم عثمان مع مائتي مجاهد، في معركة شرسة، لكن جواده تعثر في نهاية المطاف، وبعد أن تعطل سلاحه، استمر في القتال بخنجره، حتى سقط جريحًا.

وفي 29 أبريل 1951، وقع عثمان باتور في الأسر. لم يستسلم، بل واجه الموت بجلال وكرامة، مهللًا ومكبرًا. وقُطع أنفه وأذنه، كما فعلوا بأسد الله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه. وأُعدم بينما صدح بالتكبير، متقدمًا نحو الموت بثبات.

ولما بلغ الخبر أمه، قالت: لمثل هذا ربيته.

رحم الله عثمان باتور، ورحم رفاقه الأبطال، ورحم الأم التي أنجبت وربّت هذا الفارس الشجاع.

المصادر: • كتاب الإعلام لبعض رجالات تركستان لمحمد قاسم أمين التركستاني. • كتاب مجاهدون منسيون للدكتور محمد موسى الشريف.

🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
         
رسائل قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة المجاهد الكازاخي عثمان باتور . -------------------------------------------------------- هل سمعت بالمجاهد الكازاخي عثمان باتور؟! عثمان باتور هو الرجل الذي جعل دولتين بحجم الصين وروسيا تتحالفان ضده وتعبئان جيشًا يضم 300 ألف مقاتل، مجهزين بأحدث الأسلحة آنذاك! إنه بطل من أبطال الأمة المجهولين، الذين طُمست ذكراهم عمدًا من تاريخنا: عثمان باتور إسلام أوغلو. عندما اجتاح الجنود الصينيون والروس تركستان الشرقية لإخضاع المسلمين، لم يتوانوا عن ارتكاب أبشع الجرائم: قتل، ونهب، وغصب، وانتهاك الحرمات، كانوا يلقون القبض على كل من يحمل سلاحًا، مهما كان نوعه، سواء أكان بندقية أم سهمًا أم حتى سكين صيد. لكن عثمان، الفارس القازاقي الشجاع، المعروف بلقب باتور أي البطل، رفض أن ينحني لهؤلاء الغزاة، اختار حياة الجبال، حاملًا سلاحه، ليبدأ في مقاومة هذا التحالف العدواني الذي جاء ليمنع دولة توحّد المسلمين في تلك البقاع. عُرف عثمان بدهائه وحنكته العسكرية، وكان له أسلوبًا فريدًا في نصب الكمائن، كانت هذه الكمائن مركبة؛ يستدرج العدو إلى فخ يقع فيه سرية كاملة، ثم إذا أتت قوات الإنقاذ، تقع بدورها في كمين آخر أشد إحكامًا، استمر بهذا الأسلوب حتى أوقع جيوشًا بأكملها في شراكه، مما بث الرعب في نفوسهم. بلغ الخوف من عثمان ورفقائه مبلغًا جعل جنود الروس والصين يقدمون الرشاوي لقادتهم لألا يرسلهم إلى تلك المناطق التي يقاتل فيها هذا البطل وجيشه، بل إن الحاكم العسكري الصيني بلغ به اليأس حدًا جعله يقول: من يأتِ لي برأس عثمان حيًا أو ميتًا، أعطيته زوجتي 70 يومًا يفعل بها ما يشاء!!. لكن الزوجة فرت إلى معسكرات المسلمين، وهناك اعتنقت الإسلام بعد أن شهدت أخلاق الجيش الإسلامي، فتزوجها أحد قادة عثمان، وعاشت بين المسلمين بعزة وكرامة. كان لمعسكرات عثمان سمعة عظيمة بين الناس؛ فلم يعرفوا ظلمًا ولا اعتداءً على النساء والأطفال والشيوخ، بل التزموا بأخلاق الحرب الإسلامية النبيلة. يروي كتاب ليالي تركستان وصفًا دقيقًا لهذا القائد: كان عثمان باتور ذا نظرات صارمة، كث اللحية، طويل الشارب، هادئ الحركة، قليل الكلام، عميق التفكير، كان يلبس ملابس ثقيلة تقيه برد الجبال القارس، وكان شعاره الذي يهز الجبال: الله أكبر، الله أكبر. ومع كل ما أبداه من شجاعة وبسالة، لم يكن ممكنًا الإيقاع به إلا بالخيانة، دلَّ أحد الخونة قوات العدو على مكانه، فهاجمت القوات الصينية معسكره بجيش جرار، قاوم عثمان مع مائتي مجاهد، في معركة شرسة، لكن جواده تعثر في نهاية المطاف، وبعد أن تعطل سلاحه، استمر في القتال بخنجره، حتى سقط جريحًا. وفي 29 أبريل 1951، وقع عثمان باتور في الأسر. لم يستسلم، بل واجه الموت بجلال وكرامة، مهللًا ومكبرًا. وقُطع أنفه وأذنه، كما فعلوا بأسد الله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه. وأُعدم بينما صدح بالتكبير، متقدمًا نحو الموت بثبات. ولما بلغ الخبر أمه، قالت: لمثل هذا ربيته. رحم الله عثمان باتور، ورحم رفاقه الأبطال، ورحم الأم التي أنجبت وربّت هذا الفارس الشجاع. المصادر: • كتاب الإعلام لبعض رجالات تركستان لمحمد قاسم أمين التركستاني. • كتاب مجاهدون منسيون للدكتور محمد موسى الشريف. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

اضحك مع العلماء. اسكتي وأنا اتكلم! نُقل عن الشيخ محمد بن سالم البيحاني اليمني صاحب كتاب إصلاح المجتمع رحمه الله (ت1972م ) أنه جرت بينه وبين رجل يدعو إلى مساواة الرجل بالمرأة مناظرة، فجعل ذلك الرجل يتكلم ، والبيحاني ساكت ، ثم قال له البيحاني : أمّا الآن فاسكتي وأنا أتكلّم فغضب الرجل، وقال : تخاطبني بخطاب المرأة؟ فقال البيحاني : كيف تدعو إلى مساواتها وأنت لا ترضى أن تساويها في مجرد ضمير المخاطبة؟ فانقطع المناظر، وضحك عليه الناس!! -كتاب أريج الأزهار بجمع الفوائد والطرائف والأشعار ( فـ 13 ).

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة البطة المغرورة . -------------------------------------------------------- قرب إحدى البحيرات الكبيرة والجميلة كانت تعيش مجموعة من البطّ لونه أسود، وهو بطّ جميل ويُحبّ بعضه بعضًا، وبقية الحيوانات أيضًا تحبّه. وفي كلّ صباح بعد شروق الشمس كان البطّ يسبح في البحيرة ويلعب سويًا، ويقضي وقتًا ممتعًا في السباحة واللعب. وفي صباح أحد الأيام بينما البط الأسود يلعب ويمرح جاءت إلى البحيرة بطّة جميلة ولونها أبيض، ووقفت على حافة البحيرة ونظرت إلى الماء وقالت: أنا أجمل بطة وأهمّ بطة هنا، فلوني أبيض جميل. قال البط الأسود للبطة البيضاء: مرحبًا بكِ بيننا، تعالي والعبي معنا، ردّت البطة بتكبّر وغرور وقالت: أنا لا ألعب مع بطّ أسود مثلكم، فأنا أجمل منكم بكثير، ثمّ ذهبت بعيدًا عنهم. قرر البط الأسود ألا يلعب مع البطة البيضاء المغرورة أبدًا بسبب سوء أدبها وتكبّرها عليهم، حتى أنّ جميع الحيوانات ترفض اللعب معها، فبقيت وحيدة لا أحد يلعب معها. وفي يوم من الأيام جاءت دجاجة سوداء عند البط وقالت: مرحبًا يا رفاق، كيف حالكم؟ ما رأيكم أن نخرج ونلعب سويًا بين الأشجار، فكما تعلمون أنا لا أستطيع النزول إلى الماء؟ ردّ البط: أهلًا بصديقتنا الدجاجة، سنخرج ونلعب معًا، وفي هذه الأثناء مرت من جانبهم البطة البيضاء المغرورة وانزعجت من لعبهم معًا، ووقفت تفكر بطريقة تجعل الجميع يلعب معها لأنها أجمل بطة وأهم بطة. خطرت للبطة البيضاء المغرورة فكرة، فذهبت إلى مكان مليء بالطين وصارت تتدحرج عليه حتى صار ريشها بلون الطين، وصار شكلها مُرعبًا ومُخيفًا، لكنها لم تكن تعلم ذلك وظنّت أنّ الجميع الآن سيوافق على اللعب معها. مشت البطة بلونها الجديد والمُخيف، وهي في الطريق قابلت البط الأسود والدجاجة وقالت لهم: هل يمكنني اللعب معكم الآن؟ خاف البط الأسود من شكل البطة المخيف فهربوا مُبتعدين عنها ظانين أنّها وحش. حزنت البطة المغرورة كثيرًا، فقررت الذهاب إلى البحيرة وقفزت في المياه مرات عدة حتى عاد إليها لونها السابق كما كان. عرفت البطة المغرورة أنّ تصرفها السيئ مع البط هو ما جعلها مكروهة من الجميع، فذهبت إليه وقالت: أنا آسفة على تصرفي معكم، لقد كنت متكبرة ومغرورة، لكني أعدكم أنني لن أكرر خطأي مرة أخرى، وستصير أخلاقي حسنة. سامح البط الأسود البطة المغرورة وبدأ الجميع يلعب ويمرح في البحيرة . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃       

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة بطولة يعفور بن حسان الذهلي . -------------------------------------------------------- في معركة القادسية سنة 14 هجرية كتب عمر رضي الله عنه الى سعد بن أبي وقاص يسأله عن أرجل مقاتل في معركة القادسية! فكتب له سعد رضي الله عنه أن أرجل رجل في معركة القادسية كان الصحابي (يعفور بن حسان الذهلي) ولكلامه سبب! قبل أن نقول سبب كون يعفور من ضمن أرجل الرجال من وسط اكثر من 30 ألف مجاهد في المعركة يجب ان نعلم أولا أن عدد الفرس في المعركة قرابة 120 ألف مقاتل معهم 33 فيلاً! وبالتالي كان مطلوب من كل مقاتل مسلم ان يواجه أربعة من جنود العدو ويهزمهم الصحابي يعفور كان من المقاتلين المشاة لا فرس له! كان يعفور يقف في مواجهة هجوم فرسان الفرس مثل موج البحر الى اتجاه الشاطيء، فيقف يعفور في مواجهتهم ويخدع الفارس الفارسي بأنه سوف يهرب من مواجهته أو يجلس في الأرض يتفادى ضربة سيف أو رمح الفارس فينخدع الفارسي. وحين يكون حصان الفارسي بجوار يعفور إذ بيعفور يهب من مكانه ويقفز في الهواء في حركة خطيرة سريعة ويركب خلف الفارس ويشل حركته بيد ويقود الفرس باليد الأخرى ثم يشق أمواج جنود العدو ويعود الى مؤخرة جيشنا ويسلم الفارس بفرسه وسلاحه وعدته الى سعد بن ابي وقاص رضي الله عنهما! ولاحظ أن مهمة الجنود المشاة الاغلب هي مواجهة الجندي المشاة من العدو ثم تأتي مواجهته للفرسان في المرحلة التالية للإضطرار فقط كأن يهجم فارس العدو على مشاة المسلمين . فهل فعل ذلك مرة وانتهى الأمر ؟ , طبعا لا , بل كرر ذلك خمس مرات كما وصف سعد بن ابي وقاص ذلك في خطابه لعمر رضي الله عنهم جميعا وجاء بالفرسان الخمسة أسرى دون أي مواجهة بالاسلحة! طيب ... اذا كان يعفور فعل ذلك مع خمسة فرسان فكم واجه وقتل واسر من المشاة ؟!!! أنا اظن أن من يفعل هذه الحركة الخطيرة خمس مرات مع فارس مجهز بأسلحة ودروع حماية قوية جدا وراكبا على فرسه هو قادر ان ينفذها مع 25 من المشاة ! وبالتالي يكون التقدير المعقول أن يكون يعفور قد تغلب على 25 جندي مشاة وخمس فرسان بأحصنتهم وهذا جندي واحد راجل على قديمه! فما بالكم بفارس مثل الزبير بن العوام والمقداد بن الاسود وعبادة بن الصامت ومسلمة بن مخلد الذين ارسلهم  عمر رضي الله عنه الى عمرو بن العاص في فتح مصر لما تأخر المدد على عمرو وقال له عمر قد أرسلت اليك 4000 آلاف رجل فلما رآهم عمرو تعجب وعلم أن الرجل منهم يساوي ألف رجل رضي الله عنهم أجمعين. المصدر : كتاب الاصابة في تمييز الصحابة . كتاب تاريخ دمشق 1-37 ج27. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃         

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة الوجيه ابن الدهّان رجل العلم والصبر . -------------------------------------------------------- كان الوجيه بن الدهَّان أعمى قد أتقن العربية، وحفظ شيئًا كثيرًا من أشعار العرب، وسمع الحديث، كان حنبليًّا ثم انتقل إلى مذهب أبي حنيفة، ثم إلى مذهب الشافعي، وكان يحفظ الكثير من الحكايات والمُلح والأمثال، ويعرف العربية والتركية والعجمية والرومية والحبشية والزنجية، وكان له يدٌ طولى في نظم الشعر. وكان الوجيه لا يغضب قط . فتراهن جماعة مع واحد أنه له كذا وكذا إن أغضبه... فجاء إليه فسأله عن مسألة في العربية ؟ فأجابه فيها . فقال له السائل : أخطأت أيها الشيخ !! فأعاد عليه الجواب بعبارة أخرى .. فقال له : أخطأت أيضا . وأعاد ثالثة بعبارة أخرى ، فقال له : كذبت ، ولعلك قد نسيت النحو . فقال له الوجيه : أيها الرجل ، فلعلك لم تفهم ما أقول لك . فقال : بلى ، ولكنك تخطئ . فقال له : فقل ما عندك لنستفيده منك . فأغلظ له السائل في القول ، فتبسَّم ضاحكًا  ، وقال له الوجيه : إن كنت راهنت فقد غُلبت ، إنما مَثَلُك في هذا كمثل البقة - يعني الناموسة - سقطت على ظهر الفيل ، فلما أرادت أن تطير قالت له : استمسك (تعلَّق وتشبَّث) ، فإني أريد أن أطير . فقال لها الفيل : ما أحسست بك حين وقعتِ عليَّ ، فما أحتاج أن أستمسك إذا طرتِ. -البداية والنهاية (الجزء ١٣) للإمام ابن كثير. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة في فضائل خديجة رضي الله عنها . -------------------------------------------------------- كانت السيدة خديجة رضي الله عنها أول من آمن بالنبي ﷺ وساندته في بداية دعوته، وكانت حبه الأول الذي لم ينسه حتى بعد وفاتها. عندما بدأ الوحي بالنزول، كانت خديجة أول من صدقه وهدّأت من روعه، ووقفت إلى جانبه بكل ما تملك من مال وحكمة. وكان النبي ﷺ يذكرها دائمًا بعد وفاتها، حتى غارت منها السيدة عائشة رضي الله عنها، وقالت يومًا: ما أكثر ما تذكر خديجة! فقال ﷺ: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد. (رواه البخاري). وكان إذا ذبح شاة، أرسل نصيبًا إلى صديقاتها وفاءً لها حتى قالت السيدة عائشة: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة! فكان جوابه ﷺ: إني قد رُزقت حبّها. (رواه مسلم). 📚كتاب المناقب 📚كتاب الفضائل : باب فضائل خديجة 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃         

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play