​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة معركة نهر الدم .
--------------------------------------------------------

أقام الفرس مع نصارى العرب والروم  في العراق تحالفاً لقتال قوات المسلمين التي يقودها خالد بن الوليد والذي ألحق بهم آلاف القتلى في معارك سابقة .

واصطف جنود التحالف المجوسي الصليبي بقيادة “جابان”، وصادف وصول خالد وجيشه أن الجيوش الفارسية والصليبية قد أعدوا طعام الغذاء وجلسوا للطعام، وعندها أمرهم القائد العام ‘جابان’ بأن يتركوا الطعام ويستعدوا للصدام مع المسلمين،

ولكن الغرور والكبر داخلهم؛ لأن تعدادهم كان يفوق المائة والخمسين ألفًا! وخالفوا أمر قائدهم ثم خالفوه مرة أخرى عندما أمرهم بأن يضعوا السم في الطعام؛ فإذا ما انتصر المسلمون وأكلوا من هذا الطعام ماتوا!

وبدأ القتال وتقارع الأبطال وتأزم الموقف وتطايرت الأشلاء وانسكبت الدماء وكان الوقت عصيباً على الطرفين، فوقف خالد وقفة مع خالقه وناصره في وسط المعمعة، وأقسم عليه قائلاً: “اللهم لك عليَّ إن منحتنا أكتافهم أن لا أستبقي منهم أحداً أقدر عليه حتى أجري نهرهم بدمائهم”،

فاستجاب الله لدعاء خالد ومنح المسلمين أكتافهم فنادى منادي من قبل خالد “الأسر الأسر، لا تقتلوا إلا من امتنع من الأسر”، فأقبلت الخيول بهم أفواجاً يساقون سوقاً وقد وكَّل بهم رجالاً يضربون أعناقهم في النهر، ففعل ذلك 3 ايام وبلغ عدد القتلى من الصليبين العرب والروم ومن الفرس المجوس سبعين ألفاً”.
وسال النهر بدماء المجوس و الصليبين. 

المصادر: البداية والنهاية لابن كثير. 


🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
         
رسائل قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة معركة نهر الدم . -------------------------------------------------------- أقام الفرس مع نصارى العرب والروم  في العراق تحالفاً لقتال قوات المسلمين التي يقودها خالد بن الوليد والذي ألحق بهم آلاف القتلى في معارك سابقة . واصطف جنود التحالف المجوسي الصليبي بقيادة “جابان”، وصادف وصول خالد وجيشه أن الجيوش الفارسية والصليبية قد أعدوا طعام الغذاء وجلسوا للطعام، وعندها أمرهم القائد العام ‘جابان’ بأن يتركوا الطعام ويستعدوا للصدام مع المسلمين، ولكن الغرور والكبر داخلهم؛ لأن تعدادهم كان يفوق المائة والخمسين ألفًا! وخالفوا أمر قائدهم ثم خالفوه مرة أخرى عندما أمرهم بأن يضعوا السم في الطعام؛ فإذا ما انتصر المسلمون وأكلوا من هذا الطعام ماتوا! وبدأ القتال وتقارع الأبطال وتأزم الموقف وتطايرت الأشلاء وانسكبت الدماء وكان الوقت عصيباً على الطرفين، فوقف خالد وقفة مع خالقه وناصره في وسط المعمعة، وأقسم عليه قائلاً: “اللهم لك عليَّ إن منحتنا أكتافهم أن لا أستبقي منهم أحداً أقدر عليه حتى أجري نهرهم بدمائهم”، فاستجاب الله لدعاء خالد ومنح المسلمين أكتافهم فنادى منادي من قبل خالد “الأسر الأسر، لا تقتلوا إلا من امتنع من الأسر”، فأقبلت الخيول بهم أفواجاً يساقون سوقاً وقد وكَّل بهم رجالاً يضربون أعناقهم في النهر، ففعل ذلك 3 ايام وبلغ عدد القتلى من الصليبين العرب والروم ومن الفرس المجوس سبعين ألفاً”. وسال النهر بدماء المجوس و الصليبين. المصادر: البداية والنهاية لابن كثير. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة آسيا و نبي الله موسى ورفض المراضع . -------------------------------------------------------- بعد ما ألقت أم موسى ابنها في النهر سار به النهر نحو قلعة فرعون، فرأوه الخدم والتقطوا الصندوق دون فتحه وذهبوا به للقعلة ولما رأت آسيا (زوجة فرعون) موسى عليه السلام استبشرت به وأحبته، وكانت آسيا لا تنجب الولد، فذهبت لفرعون وتوسلت إليه أن يصبح ولدهما، فوافق فرعون على ذلك على مضض، وكان موسى يأبى أن يرضع من أي مرضعة، ويبكي طوال الوقت جوعًا، فأمرت آسيا الخدم بعرضِ موسى بالسوق لإيجاد مرضعة له . خافت أم موسى على ابنها كثيرًا فقالت لابنتها بأن تتبع خبره أحيّ هو أم ميت، فلما رأته في السوق وعلمت أنه يرفض الرضاعة قالت إنها تعرف من يستطيع إرضاعه، ودلتهم على أمّها، فذهبوا إلى أم موسى ورضع موسى من ثديّ أمه، فارتاح قلبها، وذهب البشير ليبشّر آسيا بإيجاد مرضعة، فأمرت بإحضار أم موسى وطلبت منها المكوث معه في القصر لأنها لا تستطيع على فراقه لحبها الشديد له، لكنّها لم توافق على ذلك فهي لا تستطيع ترك زوجها وأولادها والمكوث في القصر، لكنها قالت لها أنها تستطيع أخذ موسى وإرضاعه في المنزل، وإرجاعه بعد فترة الرضاعة أخذت أم موسى عليه السلام ابنها إلى بيتها حتى تنتهي من فترة الرضاعة فكبر موسى وترعرع بين كنفي أمه كما وعدها الله تعالى، وفي قصر فرعون حتى بلغ أشده وأصبح شاباً يافعاً . 📖 البداية والنهاية 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

مر أعرابي على قوم جالسين على أحد الطرق فسألهم، إلى أين يذهب هذا الطريق، فقالوا له هذا الطريق هنا منذ زمن طويل ولم يذهب إلى أي مكان.

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة المبارزة بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعمرو بن عبد ود . -------------------------------------------------------- عن ابنِ إسحاقَ قال : خَرَجَ - يَعنِى يَومَ الخَندَقِ - عمرُو بنُ عبدِ وُدٍّ فنادَى : مَن يُبارِزُ ؟ فقامَ عليٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وهو مُقَنَّع فى الحَديدِ فقالَ : أنا لَها يا نَبِيَّ اللَّهِ. فقالَ:  إنَّه عمرٌو، اجلِسْ . ونادَى عمرٌو : ألا رَجُلٌ . وهو يُؤَنَبُهُم ويَقولُ : أينَ جَنَّتُكُمُ التى تَزعُمونَ أنَّه مَن قُتِلَ مِنكُم دَخَلَها ؟ أفَلا يَبرُزُ إلَيَّ رَجُل ؟ فقامَ عليٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فقالَ : أنا يا رسولَ اللَّهِ . فقالَ :  اجلِسْ . ثُمَّ نادَى الثَّالِثَةَ وذَكَرَ شِعرًا، فقامَ عليٌّ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ أنا . فقالَ :  إنَّه عمرٌو ، قال : وإِن كان عَمرًا. فأَذِنَ له رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فمَشَى إلَيه حَتَّى أتاه وذَكَرَ شِعرًا ، فقالَ له عمرٌو: مَن أنتَ؟  قال: أنا عليٌّ . قال : ابنُ عبدِ مَنافٍ ؟ فقالَ : أنا عليُّ بنُ أبى طالِبٍ. فقالَ : غَيرُكُ يا ابنَ أخِى مِن أعمامِكَ مَن هو أسَنُّ مِنكَ ، فإِنِّى أكرَهُ أن أُهَريقَ دَمَكَ . فقالَ عليٌّ - رضي الله عنه - : لَكِنَى واللهِ ما أكرَهُ أن أُهَريقَ دَمَكَ . فغَضبَ فنَزَلَ وسَلَّ سَيفَه كأنَهّ شُعلَةُ نارٍ ، ثُمَّ أقبَلَ نَحوَ عليٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مُغضبًا ، واستَقبَلَه عليٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بدَرَقَتِه ، فضَرَبَه عمرٌو في الدَّرَقَةِ فقَدَّها ، وأَثبَتَ فيها السَّيفَ وأَصابَ رأسَه بشَجَّةٍ ، وضَرَبَه عليٌّ على حَبلِ العاتِقِ فسَقَطَ ، وثارَ العَجَاجُ ، وسَمِعَ رسولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - التَّكبيرَ، فعَرَفَ أن عَليًّا قَد قَتَلَه . أخرجها :البيهقي في السنن الكبرى (18/ 431)، وفي الخلافيات (5/ 233) . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃   

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة معركة ملاذ كرد مختصرة . -------------------------------------------------------- اراد الكافر ارمانوس قيصر الروم ان يغزو بلاد المسلمين ويهدم الكعبة المشرفة وجمع جيشاً قرابة ثلاث مائة الف مقاتل فأذله الله علي يد المسلمين بقيادة الاسد الجسور السلطان الب ارسلان رحمه الله في موقعة ملاذ كرد الشهيرة وكان جيش المسلمين لايتعدي اثني عشر الفا ولما تقارب الجيشان طلب السلطان من امبراطور الروم الهدنة فرفض فخطب السلطان في جنوده قائلاً : من أراد الإنصراف فلينصرف. ما ها هنا سلطان يأمُر . ولبس البياض وقال إن قتلت فهذا كفني !! ثم نادى السلطان فى جنوده قائلاً : إنني أقاتل محتسباً صابراً فإن سلمت فنعمة من الله عز وجل وإن كانت الشهادة فهذا كفني.. أكملوا معركتكم تحت قيادة ابني ملك شاه . وبدأت المعركة في ذي القعدة 463هـ/أغسطس 1071. وأقدم المسلمين كالأسود الضواري تفتك بما يقابلها وهاجموا أعداءهم في جرأة وشجاعة وأمعنوا فيهم قتلاً وتجريحًا وما هي إلا ساعة من نهار حتى تحقق النصر وانقشع غبار المعركة عن جثث الروم تملأ ساحة القتال ووفع ملك الروم اسيرا زليلا. و تعتبر معركة ملاذكرد من المعارك الفاصلة في التاريخ ويسميها بعض المؤرخين باسم الملحمة الكبرى.. المصدر / دولة السلاجقة د علي الصلابي . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة الصحابي الجليل صاحب العصبة الحمراء . -------------------------------------------------------- إنه البطل الذي كان يمشي أمام صفوف العدو متبخترا لفرط قوته وبطولته! الصحابي الجليل أبو دجانة سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة الأنصاري رضي الله عنه. -في يوم أُحد، عرض النبي سيفه على أصحابه، وقال: «من يأخذ هذا السيف بحقه؟»، فأحجموا، فكان #أبو_دُجانة -رضي الله عنه- واقفا فقال: «وما حقه يا رسول الله؟» قال: «تقاتل به في سبيل الله حتى يفتح الله عليك أو تُقتل». فأخذه أبو دجانة، وخرج يومها مصلّتًا سيفه وهو يتبختر، وعليه عمامة حمراء قد عصب بها رأسه، وأخذ يرتجز فيقول. إني امرؤ عاهدني خليلي .. إذ نحن بالسفح لدى النخيل. أن لا أقيم الدهر في الكبول...  أضرب بسيف الله والرسول. فقال النبي : «إنها لمشية يبغضها الله ورسوله إلا في مثل هذا الموطن». وثبت يومها مع النبي في القتال، وبايعه على الموت. وقد امتدح النبي شجاعة أبي دجانة يومًا فقال: «لقد رأيتني يوم أحد، وما في الأرض قربي مخلوق غير جبريل عن يميني، وطلحة عن يساري. وكان سيف أبي دجانة غير دميم». وبعد وفاة النبي -صلي الله عليه وسلم- ، شارك رضي الله عنه  في حروب الردة، وكان في جيش خالد بن الوليد الذي توجّه إلى اليمامة. ولما اشتد القتال يوم اليمامة، وكادت الدائرة تدور على المسلمين. رمى  بنفسه إلى داخل الحديقة التي تحصّن فيها أنصار مسيلمة، فانكسرت رجله، فقاتل وهو مكسور الرجل، وكان ممن شارك في قتل مسيلمة الكذاب، حتي قتل يومها. سير أعلام النبلاء لـ الذهبي. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play