​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة معركة عين جالوت .. نهاية أسطورة المغول .
-------------------------------------------------------- 

في الخامس والعشرين من رمضان عام 658هـ، انتصر المسلمون بقيادة المجاهد المؤمن سيف الدين قطز في المعركة الخالدة عين جالوت، حيث قهرت الجيوش المصرية التتار الذين قتلوا ملايين البشر من المسلمين وغيرهم، وقضوا على الخليفة ودولة الخلافة وعاصمتها بغداد في عام 656هـ.
فبعدما سحق التتار كل الإمارات الإسلامية من الصين في أقصى الشرق مرورًا بوسط آسيا وإيران والعراق والشام، فلم يتبقَّ لهم في حصادهم البشري إلا مصر، التي لو سقطت حينها لأمكن للتتار أن يرتعوا في القارة الأوربية، فضلاً عن إفريقيا وبلاد المغرب الإسلامي، لا يردهم في ذلك رادٌّ.
وبكل صلف وغرور، وبعدما احتل التتار بمعاونة الصليبيين وبعض الخونة ممن ينتسبون للإسلام اسمًا - بلادَ الشام، أرسلوا رسالة فيها من التهديد والوعيد إلى سلطان مصر قطز، يخبروه فيها بضرورة تسليم مصر بكل هدوء حتى لا تكون كمثيلاتها من البلدان الأخرى، ولكن المجاهد المؤمن لا يغتر بمثل هذه التُّرَّهات، ومن ثَمَّ أمر بقطع رءوس الرسل المغول وتعليقها في أبواب القاهرة؛ لطمأنة عموم الناس، وبثّ الأمل والثقة فيهم.
وعلى الفور أمر قطز بجمع الجيوش بمعونة من كبار العلماء كالعالم المجاهد عز الدين بن عبد السلام رحمه الله، فسارت القوات الإسلامية صوب الشام لملاقاة التتار، ولم تنتظر مصيرها في بلدها كالبلاد الأخرى، وبلغ ذلك كتبغا نائب هولاكو على الشام، فجمع مَن بالشام مِن التتر، وسار إلى قتال المسلمين ومعه صاحب الصبيبة السعيد بن العزيز بن العادل بن أيوب، والتقوا في الغور يوم الجمعة 25 رمضان عام 658هـ، فانهزمت التتر هزيمة قبيحة وأخذتهم سيوف المسلمين، وقُتل مقدمهم كتبغا واستؤسر ابنه، وتعلق من سلم منهم برءوس الجبال وتبعهم المسلمون فأفنوهم، وهرب من سلم إلى الشرق. وجرد قطز بيبرس البندقداري في أثرهم، فتبعهم إلى أطراف البلاد. 
وكان أيضًا في صحبة التتر الأشرف موسى صاحب حمص ففارقهم وأمّنه قطز، وأقرّه على حمص ومضافاتها. وأما صاحب الصبيبة فأُحضر أسيرًا بين يدي قطز، فضربت عنقه لما اعتمد من السفك والفسق، وأحسن قطز إلى المنصور صاحب حماة، وزاده على حماة وبارين المعرَّةَ، وكانت بيد الحلبيين من سنة 635هـ، وأخذ سَلَمِيَّة منه وأعطاها أمير العرب. 
وأتم المظفر قطز السير بالعساكر وصحبته المنصور صاحب حماة إلى دمشق، وتضاعف شكر العالم لله تعالى على هذا النصر العظيم من بعد اليأس من النصرة على التتر؛ لاستيلائهم على معظم بلاد الإسلام، ولأنهم ما قصدوا إقليمًا إلاَّ فتحوه، ولا عسكرًا إلا هزموه، ويوم دخوله دمشق شنق جماعة من المنتسبين إلى التتر، منهم حسين الطبردار موقع الملك الناصر في أيدي التتر[1].
وبهذا النصر الساحق، التأم شمل المسلمين في مصر والشام والحجاز تحت قيادة الدولة المملوكية، ولم تقم للتتار قومة بعدها، وذلك بفضل الإيمان الراسخ، والثقة في الله تعالى، وكان ذلك النصر من الانتصارات الباهرة في شهر رمضان المبارك.

[1] تاريخ ابن الوردي 2/201



‏🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
         
رسائل قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة معركة عين جالوت .. نهاية أسطورة المغول . -------------------------------------------------------- في الخامس والعشرين من رمضان عام 658هـ، انتصر المسلمون بقيادة المجاهد المؤمن سيف الدين قطز في المعركة الخالدة عين جالوت، حيث قهرت الجيوش المصرية التتار الذين قتلوا ملايين البشر من المسلمين وغيرهم، وقضوا على الخليفة ودولة الخلافة وعاصمتها بغداد في عام 656هـ. فبعدما سحق التتار كل الإمارات الإسلامية من الصين في أقصى الشرق مرورًا بوسط آسيا وإيران والعراق والشام، فلم يتبقَّ لهم في حصادهم البشري إلا مصر، التي لو سقطت حينها لأمكن للتتار أن يرتعوا في القارة الأوربية، فضلاً عن إفريقيا وبلاد المغرب الإسلامي، لا يردهم في ذلك رادٌّ. وبكل صلف وغرور، وبعدما احتل التتار بمعاونة الصليبيين وبعض الخونة ممن ينتسبون للإسلام اسمًا - بلادَ الشام، أرسلوا رسالة فيها من التهديد والوعيد إلى سلطان مصر قطز، يخبروه فيها بضرورة تسليم مصر بكل هدوء حتى لا تكون كمثيلاتها من البلدان الأخرى، ولكن المجاهد المؤمن لا يغتر بمثل هذه التُّرَّهات، ومن ثَمَّ أمر بقطع رءوس الرسل المغول وتعليقها في أبواب القاهرة؛ لطمأنة عموم الناس، وبثّ الأمل والثقة فيهم. وعلى الفور أمر قطز بجمع الجيوش بمعونة من كبار العلماء كالعالم المجاهد عز الدين بن عبد السلام رحمه الله، فسارت القوات الإسلامية صوب الشام لملاقاة التتار، ولم تنتظر مصيرها في بلدها كالبلاد الأخرى، وبلغ ذلك كتبغا نائب هولاكو على الشام، فجمع مَن بالشام مِن التتر، وسار إلى قتال المسلمين ومعه صاحب الصبيبة السعيد بن العزيز بن العادل بن أيوب، والتقوا في الغور يوم الجمعة 25 رمضان عام 658هـ، فانهزمت التتر هزيمة قبيحة وأخذتهم سيوف المسلمين، وقُتل مقدمهم كتبغا واستؤسر ابنه، وتعلق من سلم منهم برءوس الجبال وتبعهم المسلمون فأفنوهم، وهرب من سلم إلى الشرق. وجرد قطز بيبرس البندقداري في أثرهم، فتبعهم إلى أطراف البلاد. وكان أيضًا في صحبة التتر الأشرف موسى صاحب حمص ففارقهم وأمّنه قطز، وأقرّه على حمص ومضافاتها. وأما صاحب الصبيبة فأُحضر أسيرًا بين يدي قطز، فضربت عنقه لما اعتمد من السفك والفسق، وأحسن قطز إلى المنصور صاحب حماة، وزاده على حماة وبارين المعرَّةَ، وكانت بيد الحلبيين من سنة 635هـ، وأخذ سَلَمِيَّة منه وأعطاها أمير العرب. وأتم المظفر قطز السير بالعساكر وصحبته المنصور صاحب حماة إلى دمشق، وتضاعف شكر العالم لله تعالى على هذا النصر العظيم من بعد اليأس من النصرة على التتر؛ لاستيلائهم على معظم بلاد الإسلام، ولأنهم ما قصدوا إقليمًا إلاَّ فتحوه، ولا عسكرًا إلا هزموه، ويوم دخوله دمشق شنق جماعة من المنتسبين إلى التتر، منهم حسين الطبردار موقع الملك الناصر في أيدي التتر[1]. وبهذا النصر الساحق، التأم شمل المسلمين في مصر والشام والحجاز تحت قيادة الدولة المملوكية، ولم تقم للتتار قومة بعدها، وذلك بفضل الإيمان الراسخ، والثقة في الله تعالى، وكان ذلك النصر من الانتصارات الباهرة في شهر رمضان المبارك. [1] تاريخ ابن الوردي 2/201 ‏🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

#العطاء: هو أن تكون كزجاجة العطر، تُفني نفسك في إسعاد الآخرين، وإن فرغت، تبقى رائحتك طيبة في القلوب. يُروى أنه كان هناك أخوان يعيشان في مزرعة واحدة. كان أحدهما متزوجًا وله زوجة وأولاد، أما الآخر فكان أعزبًا. وكانا يتقاسمان إنتاج المزرعة وأرباحها بالتساوي. ذات ليلة، فكّر الأخ الأعزب في نفسه وقال: ليس من العدل أن نتقاسم الإنتاج والأرباح بالتساوي. فأنا أعيش وحدي واحتياجاتي قليلة، بينما أخي يعول أسرة كبيرة ويحتاج إلى المزيد. ومنذ تلك الليلة، بدأ يأخذ كيسًا من الحبوب كل ليلة من مخزنه، ويزحف به في ظلام الليل عبر الحقل، ليضعه في مخزن أخيه سرًا. وفي الوقت نفسه، كان الأخ المتزوج يفكر قائلاً: ليس من العدل أن نتقاسم الإنتاج بالتساوي، فأنا لدي زوجة وأبناء يهتمون بي في المستقبل، أما أخي فهو وحيد، ولا أحد يرعاه إذا أصابه مكروه. ومنذ تلك الليلة، بدأ يأخذ كيسًا من الحبوب كل ليلة من مخزنه، ويضعه في مخزن أخيه سرًا. واستمر الحال بين الأخوين على هذا النحو لسنوات طويلة، دون أن يلاحظ أي منهما نقصًا في مخزونه، وكأن الخير لا ينفد. وفي إحدى الليالي، خرج كل منهما كعادته ليضع كيس الحبوب في مخزن أخيه، فالتقيا وجهًا لوجه في منتصف الطريق. ففهم كل منهما ما كان يحدث، فسقطت الأكياس من أيديهما، وتعانقا بحب ودموع تملأ أعينهما. #قصة_و_عبرة

#قصة_مثل تقول العرب في أمثالها ‏مَن أطاع غضبَه ساء أدبُه. قصة المثل: كان في سالف الزمان أعرابيٌ من أهل البادية، مشهورٌ بشجاعته وبراعته في الصيد، يهوى التجوال في الفيافي والصحارى، وكان له صقرٌ وفيٌ يرافقه في كل رحلة، لا يفارقه أبدًا، وقد اعتاد أن يجعله على ذراعه، ويأنس به كما يأنس الصديق بصديقه. وفي يومٍ من الأيام، خرج الأعرابي في رحلة صيد طويلة، سار فيها في الوديان واعتلى الجبال، حتى اشتد عليه العطش، وبدأ يبحث عن ماءٍ يروي به ظمأه. وبينما هو كذلك، أبصر نبعًا صغيرًا يخرج من بين الصخور على سفح جبل، ففرح به فرحًا شديدًا، وأخرج كأسًا من جلدٍ كان يحمله في جرابه، وبدأ يملأه ببطء من خرير الماء الرقراق. فلما امتلأ الكأس ورفعه إلى فمه، إذا بصقره يـ.ـنقض عليه، ويضـ.ـرب الكأس بمخالبه، فيـ.ـسقط الماء على الأرض! تعجب الأعرابي من فعل الصقر، ولكنه كظم غيظه، وملأ الكأس مرة أخرى. وما إن همّ بالشرب، حتى كرر الصقر فعلته، وأسقط الكأس من جديد. وهنا بدأ الغضب يتسلل إلى قلب الأعرابي، لكنه تماسَك، وأعاد المحاولة مرة ثالثة. فلما امتلأ الكأس ورفعه إلى فيه، هاج الصقر مرة أخرى، وضـ.ـرب الكأس وأسقطه، فاستشاط الأعرابي غضبًا، واستل خنـ.ـجره، ثم هوى به على الصقر، فقـ.ـطع جناحه، فسـ.ـقط مـ.ـيتًا عند قدميه. وبعد لحظاتٍ من السكون، وندمٍ بدأ يسري في نفسه، تسلّق الأعرابي الجبل ليصل إلى عين النبع، علّه يشرب منه مباشرة ويستحم، فإذا به يجد حيةً سـ.ـامةً ضخمة قد ماتـ.ـت في الماء، وظهر أثر الـ.ـسم في لون الماء ورائحته. هناك أدرك الأعرابي الحقيقة المُرّة، وأن صديقه الصقر كان يمنعه من شرب ماء مسـ.ـموم، وقد حاول إنقاذه ثلاث مرات، لكنه أطاع غـ.ـضبه، فقـ.ـتل أعز أصدقائه. جلس الأعرابي على الصخر، والدمع يترقرق في عينيه، ثم حمل صقره بين يديه، وقال بصوتٍ متهدّج: > لقد منعتني من الهـ.ـلاك، فجزيتُك بالقـ.ـتل! ثم تمتم بندمٍ شديد: ‏مَن أطاع غضـ.ـبَه ساء أدبُه. 📜يقول أبو العتاهية: ولم أرَ في الأعداء حين اختبرتُهم عدوًّا لعقل المرء أعدَى من الغضبِ. #قصة_و_عبرة

🎀 #قصة_وعبرة #قصة_حقيقية قصّة عجيبة في غضّ البصر ::: خرجَ العبد الصالح سليمان بن يسار رحمه الله من بلدته مسافراً ومعه رفيق له ، فانطلقوا إلى السوق ليشتري لهم طعاماً ، وقعد سليمان ينتظره وكان سليمان بن يسار وسيماً قسيماً من أجمل الناس وجهاً ، وأورعهم عن محارم الله!! فبصُرت به أعرابيّة من أهل الجبل ، فلما رأت حسنهُ وجماله انحدرت إليه ، وعليها البرقع ، فجاءت فوقفت بين يديه فأسفرت عن وجهٍ لها كأنه فلقة قمرٍ ليلة التمام ثم قالت : هبني. فغض بصرهُ عنها ! وظن أنها فقيرة محتاجة تريد طعاماً ، فقام ليُعطيها من بعض الطعام الموجود لديه فلمّا رأت ذلك قالت له: لستُ اريد هذا طعاماً ، إنما اريد مايكون بين الرجل وزوجته!! فتغيّر وجه سليمان وتمعّر وصاح فيها قائلاً : لقد جهزّك إبليس!! ثم غطى وجهه بكفّيه ، ودسّ رأسه بين ركبتيه ، وأخذ بالبكاء والنحيب!! فلما رأت تلك المرأة الحسناء أنه لا ينظر إليها ، سَدلَت البرقع على وجهها، وانصرفت ورجعت إلى خيمتها. وبعد فترة ، جاء رفيقه وقد اشترى لهم طعامهم، فلما رآى سليمان عيناهُ من شدّة البكاء وانقطع صوته قال له : مايبكيك؟!! قال سليمان: خيراً !! ذكرت صبيتي وأطفالي !! فقال رفيقهُ : لا!! إن لك قصة!! إنما عهدك بأطفالك منذ ثلاث أو نحوها فلم يزل به رفيقه حتى أخبره بقصة المرأة معه!! فوضع رفيقه السفرة، وجعل يبكي بكاء شديداً فقال له سليمان :وأنت مايُبكيك!! فقال رفيقه: أنا أحقّ بالبكاء منك!! قال سليمان :ولم؟!!! قال: لأنني أخشى أن لو كنت مكانك لما صبرتُ عنها!! فأخذ سليمان ورفيقه يبكيان!! ولما انتهى سليمان إلى مكة وطاف وسعى ، أتى الحجر واحتبى بثوبه، فنعس ونام نومة خفيفة فرأى في منامه، رجلاً وسيماً جميلاً طولاً ، له هيئة حسنة ورائحة طيبة، فقال له سليمان : من أنت يرحمك الله؟!! قال الرجل:أنا يوسف النبيّ الصديق ابن يعقوب قال سليمان: إن في خبرك وخبرِ امراةِ العزيز لشاناً عجيباً فقال له يوسف عليه السلام: بل شأنك وشأن الأعرابية أعجب!!! ــــــــــــ

قصة جميلة ومعبرة قال رجل لزوجته اتركي امي الكبيرة في السن والمريضة في العراء ليأتي احد يأخذها او تموت فنرتاح من متاعبها ،،قالت الزوجة ابشر سأنفذ اوامرك ولكن الزوجة قامت بعمل جعل الزوج يندم على ما قال ،، فلننظر ماذا فعلت !! كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلبا للمرعى لمواشيهم ومن عادة هؤلاء العرب التنقل من مكان لاخر حسب توفر العشب والماء وكان من بين هؤلاء العرب رجل متزوج وله ام كبيرة في السن ومريضة وكانت تفقد ذاكرتها في اغلب الاوقات نظرا لكبر سنها فكانت تهذي بولدها فلا تريده ان يفارقها وكانت تصرفاتها معه تحط من قدره امام قومه ٠٠هكذا كان نظره القاصر وللاسف ،، وفي احد الايام اراد عربه الرحيل الى مكان اخر فقال الرجل لزوجته سنكون اخر من يرحل من هذا المكان لاننا سنترك امي في العراء ليأتي احد يأخذها او تموت فنستريح منها ومن متاعبها وسنترك معها بعض الماء والزاد ،،قالت الزوجة ابشر سأنفذ اوامرك  ،،، شد العرب من الغد الرحال ومن بينهم الرجل الذي ترك امه في مكانها مع قليل من الماء والزاد ورحل هو وزوجته وولده الذي لم يكمل السنة الاولى من عمره هذا حسب ما كان يظن ،،جاء منتصف النهار ونزل العرب للراحة لهم ولمواشيهم وجلس كل مع اسرته للاكل ،، قال ذالك الرجل لزوجته احضري لي ولدي الاعبه واتسلى معه ،، قالت الزوجة: لقد تركت ولدنا مع امك في ذلك المكان وخلصتك منه. ،، قال الرجل وهو يصيح ماذا تقولين وكيف تخلصيني من ولدي قرة عيني ،، قالت الزوجة خلصتك منه لانه سيقوم برميك في الصحراء كما فعلت مع امك فالجزاء من جنس العمل ،، وقع هذا الكلام على قلبه كالصاعقة فبداء يصيح باعلى صوته رحمااااااك يااااااالله ،، قام مسرعا واسرج حصانه وعاد مسرعا الى ذالك المكان وقلبه ياكاد يتوقف عن النبض وهو يستغيث رحماك ياااااالله ،، وصل المكان فوجد المكان  تحوم فيه بعض الذئاب بحثا عن طعام قد تجده في المكان بعد مغادرة العرب له فقام بضربها بببندقيته فمات منها من مات وفر الباقي ،، وصل الى امه التي كانت تحضن ولده وتدافع عليه من الذئاب التي كانت تحاول الوصول اليه لاكله فكانت كلما اقترب منهما ذئب قامت برميه بحجارة وهي تقول اخزي اخزي هذا ولد الغالي ،، جلس امامها يقبل قدميها ويضمها وهو يصيح سامحيني يا امي ،، اخذ امه وولده على الحصان وعاد الى زوجته التي قبل جبينها وشكرها على تصرفاتها معه واصبح منذ ذالك اليوم بار بوالدته لا يأكل حتى تأكل ولا ينام حتى تنام #قصة_و_عبرة

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة أصدق من قطاة . -------------------------------------------------------- كانت العرب تقول في أمثالها: أصدق من قطاة. ولذلك المثل حكاية خيالية لكنها تحمل في طياتها عِظة بليغة: يُروى أن طائرًا من طيور البرّ يُشبه الحمامة يُسمّى القطاة، خاصم غرابًا في حفرةٍ يجتمع فيها الماء، فادّعى كلٌّ منهما أنّها ملكه. فتحاكما إلى قاضي الطيرذكر البوم. طلب القاضي من كلٍّ منهما البيّنة، فلم يستطع أحدهما أن يأتي بدليل، فحكم القاضي للقطاة. فلما رأت القطاة أنّ الحكم قد صدر لها بلا بيّنة، التفتت إلى القاضي وقالت: أيها القاضي، ما الذي دعاك لأن تحكم لي دون حجّة؟ وبأيّ شيء آثرت دعوتي على دعوى الغراب؟ فقال القاضي: لقد اشتهر عنك الصدق بين الطير والناس حتى ضُرب بصدقك المثل، فقالوا: أصدق من قطاة! فأجابته قائلة: إذا كان الأمر كما ذكرت، فوالله إنّ الحفرة للغراب لا لي. وما كنت لأشتهر بصفةٍ جميلة ثم أنقضها بالكذب! فتعجب القاضي وسألها: وما الذي حملك إذن على هذه الدعوى الباطلة؟ قالت القطاة: لقد أغضبني أن منعني الغراب من ورودها، فادّعيتها غضبًا، غير أنّ الرجوع إلى الحق أولى من التمادي في الباطل. وأن أبقى صادقة في سمعتي بين الخلق خير لي من ألف حفرة ماء. وهكذا أصبح يُضرب بها المثل في الصدق، فقيل: أصدق من قطاة. - نفحة اليمن - الشرواني. ‏🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play