🌿 قصة الرجل الذي نام عن صلاة الفجر… فابتلاه الله بلطفٍ عجيب كان رجل معروفًا بالمحافظة على الصلاة في المسجد، لا تفوته تكبيرة الإحرام، وكان قلبه مُعلّقًا بالفجر، لا ينام إلا على نية القيام. وفي يوم من الأيام… غلبه النوم، فلم يستيقظ إلا وقد طلعت الشمس. شعر بضيق شديد… كأن الجبال انطبقت على صدره. جلس يبكي ويقول: > “يا رب… هذه أول مرة تفوتني، فلا تحرمني لذّتها.” ومع هذا الحزن… خرج إلى عمله مهمومًا، وفي الطريق وجد رجلًا كبيرًا في السن يجلس على الأرض، لا يستطيع حمل أغراضه. اقترب منه، وساعده، وحمله إلى بيته، وأعطاه بعض المال، ثم مضى. وفي الليل… رأى في المنام مناديًا يقول له: > “يا عبد الله… إن ربك رأى حزن قلبك على صلاة الفجر، ففتح لك بابًا من أبواب الخير، فوفّقك لعملٍ لو وزِن بالدنيا وما فيها لرجح. فاثبت… فإن الله يعلم صدقك.” استيقظ الرجل وقلبه ممتلئ سكينةً… وأدرك أن الله لا يبتلي المؤمن ليعذّبه، بل ليطهّره ويرفعه ويُعيده إليه. وهكذا… قد يحزن القلب على طاعة فاتت، لكن الله قد يمنحك ما يداوي القلب ويزيد الإيمان. ────────────────── 📌 العِبرة: إذا رأيت نفسك حزينًا على ذنبٍ أو طاعةٍ ضاعت… فاعلم أن هذا نورٌ من الله وضعه في قلبك، وأن الله يريدك أن تقترب منه أكثر. أجمَـــــل القِصَصُ 📚 ☆
سمعت قصة مكنتش أحب أعرفها أبدًا عن واحد ساب البنت اللي بيحبها بعد ما قعدوا سوا ٧ سنين، علشان زهق فحبيت أفكركم بقول عمرو بن العاص رضي الله عنه وأرضاه: لا أمَلُّ ثوبي ما وَسِعَي، ولا أمَلُّ زَوجتي ما أحسَنَت عِشرتي، ولا أمَلُّ دابَّتي ما حَمَلَتني؛ إنَّ المِلال مِن سيِّءِ الأخلاق
ذكرني فوك حمار أهلي. وكان المفضل فيما يحكى عنه، يقول: كان أصله أنَّ رجلاً خرج يطلب حمارين كانا ضلا عنه، فرأى امرأة متنقبة فأعجبته حتى نسي الحمارين فتبعها، فلم يزل يطلب إليها حتى سفر له: فإذا هي فوهاء، فحين رأى أسنانها ذكر الحمارين فقال: ذكرني فوك حمارا أهلي قال أبو الحسن: وأنشدني الزبير قول الشاعر في البرقع: إذا بارك الله في خرقةٍ فلا بارك الله في البرقع يواري الملاح ويفخي القباح فهذا يضر ولا ينفع. -كتاب الأمثال - أبو عبيد.
#قصص_من_التاريخ قصة عطاء بن أبي رباح وعبد الملك قال الأصمعي: دخل (عطاء بن أبي رباح) على (عبد الملك)، وهو جالس على السرير، وحوله الأشراف، وذلك بمكة في وقت حجه في خلافته، فلما بصر به عبد الملك قام إليه فسلم عليه وأجلسه معه على السرير وقعد بين يديه وقال: يا أبا محمد: حاجتك؟ . قال: يا أمير المؤمنين! اتق الله في حرم الله وحرم رسوله؛ فتعاهده بالعمارة واتق الله في أولاد المهاجرين والأنصار؛ فإنك بهم جلست هذا المجلس، واتق الله في أهل الثغور؛ فإنهم حصن المسلمين، وتفقد أمور المسلمين؛ فإنك وحدك المسئول عنهم، واتق الله فيمن على بابك؛ فلا تغفل عنهم ولا تغلق دونهم بابك، فقال له: أفعل، ثم نهض وقام، فقبض عليه عبد الملك - أي أمسك بيده - وقال: يا أبا محمد! إنما سألتنا حوائج غيرك، وقد قضيناها، فما حاجتك؟ قال: ما لي إلى مخلوق حاجة، ثم خرج، فقال عبد الملك: هذا وأبيك الشرف، هذا وأبيك السؤدد . سير أعلام النبلاء /الذهبي .
#نوادر_وطرائف . نظر فصيحُ زمانه خالد بن صفوان البصري إلى جماعته في مسجد البصرة فقال : ما هذه الجماعة ؟ قالوا : إن إمرأة تدل على النساء . فأتاها فقال لها : أريد امرأة . قالت : صفها لي . قال : أريد بكراً كفيت ، أو ثيباً حلوة من قريب ، تحفة من بعيد ، كانت في نعمة فأصابتها حاجة ، فيها أدب النعمة وذل الحاجة ، إذا اجتمعنا كنا أهل دنيا ، وإذا افترقنا كنا أهل آخرة . قالت : قد أصبتها لك . قال : وأين هي ؟ قالت : في الجنة ، فاصعد إليها !! . منقول من كتاب : '' ابتلاء الأخيار بالنساء الأشرار '' .
قصة حقيقية حدثت منذ 80سنة يقول صاحب القصة : كنا نربي الأغنام ,فإذا كبرت وسمنت نأخذها للسوق لبيعها هناك , وكان السوق يبعد كثيرا عن المنطقة التي نسكنها . وفي أحد الأيام أصابتني حاجة , فذهبت اتفقد الأغنام فلم أجد سوى خروف واحد يصلح للبيع فقد كان كبيرا وسمينا , ولولا حاجتي للنقود لن أذهب من أجل خروف واحد . أخذت الخروف ومشيت في طريقي , وكانت الطريق وعرة , فقابلت رجلا من منطقة أخرى معه عدد من الخرفان , فسألته : إلى أين أنت ذاهب ؟ أجابني : ذاهب إلى السوق كي أبيع هذه الخرفان . فقلت له : أنا كذلك متجه إلى السوق فمشينا معا , هو لديه أكثر من 10خرفان , وأنا لدي خروف واحد, وفي أثناء سيرنا رأينا خيمة فقلت لصاحبي : لنذهب إلى هذه الخيمة ونستريح عندهم قلبلا. فقال لي : لا بأس وعندما وصلنا إلى الخيمة , وجدنا أمام الخيمة 3 صبيان يتضورون جوعا , ويبدو عليهم الفقر الشديد , فسألتهم أين أباكم ؟ فقالوا : ذهب , وأمي ولدت البارحة ولا يوجد شيء نأكله . فقلت لصاحبي : ما رأيك أن نذبح خروفا من خرفانك ونطبخه لهم , عليك النص وعلي النص فقال : لن أذبح خروفا من خرفاني , إذا أردت إذبح خروفك . فقلت له :سأذبح خروفي , لن اترك الأطفال بهذا الحال , فذبحت الخروف وأطعمت الأطفال وأمهم ففرحوا بذلك وابسطوا وكانوا في غاية السعادة , ثم تعشيت أنا وصاحبي , وعلقت ما تبقى من الذبيحة , ثم انطلقنا , وفي أثناء سيرنا قلت لصاحبي : لم يعد لي حاجة لأذهب الى السوق ساذهب الى احد أقاربي يسكن قريبا من هنا , وعندما وصلت إلى قريبي رحب بي , وطلبت منه أن يقرضني نقودا لأشتري حاجيات أولادي , في الليل ذهبت كي أقضي حادتي وابتعدت عن الخيمة كثيرا , ولما انتهيت رأيت شيئا أمامي كأنه قطعة جلد , فرفعته ف‘ذا هو كيس من قماش فيه قطع ذهبية , فأخذته وتذكرت ما صنعته مع الصبيان , وعوضني الله خيرا من ذلك , فعدت إلى الخيمة وجلست مع قريبي هذا , وفي الصباح عندما أردت الذهاب أعطاني النقود التي طلبتها منه , فقلت له : لم يعد لي بها حاجة , وأخرجت 5 قطع ذهبية وأعطيتها له , سألني ما هذا ؟ أجبته: هذا رزق ساقه الله لي ولك . ذهبت اللى السوق واشتريت حاجيات أولادي , وأثناء عودتي قابلت صاحبي وكان حزينا مهموما فسألته : هل بعت الخرفان فقال لي :لا وأخبرني أنه أثناء سيره هطل مطر غزير وجرت السيول في الوادي ونجا بنفسه , وأخذت السيول جميع الخرفان , ولم يبق منها شيء . إنها المتاجرة مع الله , فصنائع المعروف تقي مصارع السوء , ومن سار جابرا للخواطر أنجاه الله من جوف المخاطر .