قصة أصحاب الرس

كان هناك 12 قرية تطل على نهر أسمه الرس، وهذا النهر موجود في بلاد الشرق، وكانت تلك القرى تعبد شجرة صنوبر ضخمة، وكان نهر الرس من أعذب الأنهار في تلك الفترة.

وكان سكان القرى الاثنى عشر يعبدون شجرة الصنوبر الضخمة، ويقدسونها وجعلوا لها عين ماء خاصة بسقايتها، فلم يكن أحد يشرب من تلك العين، وكان من يخطأ ويشرب من الماء الخاص بالشجرة يعاقب بالقتل في الحال.

وحدد الناس يوما في الشهر لكي يقدموا فيه بقرة كقربان للشجرة المباركة، ويقوموا بشي لحم البقرة فإذا أرتفع نار الشواء وكثر دخانها سجدوا شكرا للشجرة المباركة.

كان الشيطان الرجيم يحرك الشجرة من أجل أن يخدعهم بأن الشجرة راضية عنهم، فكان الناس يفرحون كثيرا برضا الشجرة عنهم، ويحتفلون ويشربون الخمر ويرقصون ويغنون وعندما يجئ النهار ينصرفون لمنازلهم.

و في يوم من الأيام أرسل الله تعالى لهم نبي من نسل سيدنا يعقوب عليه السلام، ظل النبي يدعوهم لعبادة الله الواحد القهار لكنهم أبوا واستكبروا عن عبادته جل وعلا، ولما وجد النبي أن القوم رافضين للإيمان بالله، رفع يده للسماء مناجيا الله عز وجل، وقال اللهم إن هؤلاء القوم رفضوا الإيمان من أجل تلك الشجرة، فجعل يا رب هذه الشجرة يابسة وأرهم عجائب قدرتك يا عظيم يا جبار.

ولما استجاب الله تعالى لدعاء نبيه أنقسم القوم لقسمين قسم يدعى أن نبي الله سحر شجرتهم المباركة لكي يعبدوا الله تعالى، وقسم يرى أن الشجرة المباركة غاضبة عليهم لأن نبي الله تعالى أساء إليها.

فأتفق الناس على ضرورة قتل نبي الله، فقاموا بحفر حفرة ذات عمق كبير، ودفنوا فيها نبي الله ووضعوا فوق الحفرة صخرة ضخمة، فظل نبي الله تعالى في الحفرة يدعوا الله تعالى أن يقبض روحه ويعجل في خلاصه من هذا الابتلاء العظيم، فاستجاب له الله ورحمه بالموت.

والجدير بالذكر أن هناك عبد أسمر البشرة كان يجئ كل يوم بالطعام والماء للنبي الذي وضع في الحفرة، وهذا الرجل الأسمر سيكون ممن يدخلون الجنة كما قال النبي محمد صل الله عليه وسلم.

فقال الله عز وجل لجبريل عليه السلام هل ظن عبادي أنهم بهذا أمنوا مكري وأنا المنتقم الجبار، وعزتي وجلالي لأجعل هؤلاء القوم عظة للناس أجمعين.

فهبت على القرى ريح عاصفة حمراء اللون جدا، فذعر الناس في جميع القرى، وأصبحت الأرض من تحت أقدامهم أحجار من الكبريت، وظهرت في السماء سحابة شديدة السواد، وأمطرت السماء عليهم جمرا ملتهبا ومشتعلا، فذابت أجساد القوم الكافرين وأصبحت مثل الرصاص المذاب من شدة النار.

والجدير بالذكر أن هناك اختلاف حول هوية أصحاب الرس، فهناك من يقول أنهم قرية من قرى قوم ثمود، وقيل أنهم القوم الذي بعث لهم شعيب عليه السلام، وروى البعض أنهم القوم الذي قتلوا حبيب النجار أي أنهم من ذكروا في سورة يس.

ذكر الله تعالى في سورة الفرقان قصة أصحاب الرس، حيث قال جل وعلا في الذكر الحكيم:(وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا* وَكُلا ضَرَبْنَا لَهُ الأَمْثَالَ وَكُلا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا).
رسائل قصص وعبر

قصة أصحاب الرس كان هناك 12 قرية تطل على نهر أسمه الرس، وهذا النهر موجود في بلاد الشرق، وكانت تلك القرى تعبد شجرة صنوبر ضخمة، وكان نهر الرس من أعذب الأنهار في تلك الفترة. وكان سكان القرى الاثنى عشر يعبدون شجرة الصنوبر الضخمة، ويقدسونها وجعلوا لها عين ماء خاصة بسقايتها، فلم يكن أحد يشرب من تلك العين، وكان من يخطأ ويشرب من الماء الخاص بالشجرة يعاقب بالقتل في الحال. وحدد الناس يوما في الشهر لكي يقدموا فيه بقرة كقربان للشجرة المباركة، ويقوموا بشي لحم البقرة فإذا أرتفع نار الشواء وكثر دخانها سجدوا شكرا للشجرة المباركة. كان الشيطان الرجيم يحرك الشجرة من أجل أن يخدعهم بأن الشجرة راضية عنهم، فكان الناس يفرحون كثيرا برضا الشجرة عنهم، ويحتفلون ويشربون الخمر ويرقصون ويغنون وعندما يجئ النهار ينصرفون لمنازلهم. و في يوم من الأيام أرسل الله تعالى لهم نبي من نسل سيدنا يعقوب عليه السلام، ظل النبي يدعوهم لعبادة الله الواحد القهار لكنهم أبوا واستكبروا عن عبادته جل وعلا، ولما وجد النبي أن القوم رافضين للإيمان بالله، رفع يده للسماء مناجيا الله عز وجل، وقال اللهم إن هؤلاء القوم رفضوا الإيمان من أجل تلك الشجرة، فجعل يا رب هذه الشجرة يابسة وأرهم عجائب قدرتك يا عظيم يا جبار. ولما استجاب الله تعالى لدعاء نبيه أنقسم القوم لقسمين قسم يدعى أن نبي الله سحر شجرتهم المباركة لكي يعبدوا الله تعالى، وقسم يرى أن الشجرة المباركة غاضبة عليهم لأن نبي الله تعالى أساء إليها. فأتفق الناس على ضرورة قتل نبي الله، فقاموا بحفر حفرة ذات عمق كبير، ودفنوا فيها نبي الله ووضعوا فوق الحفرة صخرة ضخمة، فظل نبي الله تعالى في الحفرة يدعوا الله تعالى أن يقبض روحه ويعجل في خلاصه من هذا الابتلاء العظيم، فاستجاب له الله ورحمه بالموت. والجدير بالذكر أن هناك عبد أسمر البشرة كان يجئ كل يوم بالطعام والماء للنبي الذي وضع في الحفرة، وهذا الرجل الأسمر سيكون ممن يدخلون الجنة كما قال النبي محمد صل الله عليه وسلم. فقال الله عز وجل لجبريل عليه السلام هل ظن عبادي أنهم بهذا أمنوا مكري وأنا المنتقم الجبار، وعزتي وجلالي لأجعل هؤلاء القوم عظة للناس أجمعين. فهبت على القرى ريح عاصفة حمراء اللون جدا، فذعر الناس في جميع القرى، وأصبحت الأرض من تحت أقدامهم أحجار من الكبريت، وظهرت في السماء سحابة شديدة السواد، وأمطرت السماء عليهم جمرا ملتهبا ومشتعلا، فذابت أجساد القوم الكافرين وأصبحت مثل الرصاص المذاب من شدة النار. والجدير بالذكر أن هناك اختلاف حول هوية أصحاب الرس، فهناك من يقول أنهم قرية من قرى قوم ثمود، وقيل أنهم القوم الذي بعث لهم شعيب عليه السلام، وروى البعض أنهم القوم الذي قتلوا حبيب النجار أي أنهم من ذكروا في سورة يس. ذكر الله تعالى في سورة الفرقان قصة أصحاب الرس، حيث قال جل وعلا في الذكر الحكيم:(وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا* وَكُلا ضَرَبْنَا لَهُ الأَمْثَالَ وَكُلا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا).

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

يحكي ان في قرية صغيرة عاشت ارملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة بسيطة متواضعة للغاية، كانت لا تمتلك الا قوت يومها وحياتها كانت صعبة جداً، عاشت هذه الاسرة الصغيرة في حجرة فوق سطح احدي البنايات، وعلي الرغم من هذه الظروف إلا ان الام والابن كانوا يتمتعون بالرضا والقناعة، إلا ان اكثر ما كان يزعج الام هو موسم الشتاء عندما يأتي وتبدأ الامطار بالسقوط، فالغرفة التي تعيش فيها مع ابنها عبارة عن اربعة جدران وبها باب خشبي ولكن ليس لها سقف . كان الطفل يبلغ من العمر اربع سنوات، وكانت القرية طوال هذه السنوات الاربعة لم تتعرض إلا لزخات خفيفة من المطر، ولكن في هذا اليوم هطلت الامطار بغزارة شديدة وامتلأت سماء القرية بالغيوم والسحب الداكنة، ومع هذه الاحوال الجوية الصعبة والمخيفة احتمي الجميع بمنازلهم، ولكن كان علي الارملة وابنها الطفل أن يواجهوا هذا الموقف العصيب بمفردهم . نزلت دموع الام وهي تنظر الي طفلها لا تدري كيف تحميه من الامطار الغزيرة، احتنضنته وكأنها تخأبه بداخلها ولكن جسد الام وثيابها كان غارقاً في البلل، خطرت علي بال الام فكرة فذهبت الي باب الغرفة خلعته ووضعته مائلاً علي احد الجدران وخبأت الطفل تحت هذا الباب حتي تحجب عنه سيل المطر المنهمر . فما كان من هذا الطفل إلا ان نظر الي والدته وقال لها في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة رضا : يا تري ماذا يمكن أن يفعل الفقراء يا امي في هذه الظروف الصعبة عندما يسقط عليهم المطر وهم ليس لديهم باب ؟! تخيل أن هذا الصغير قد شعر في هذه اللحظة انه من الاثرياء وينتمي الي طبقة الاغنياء لمجرد أنه يمتلك باب يحميه من المطر، وبالتالي فقد فكر في حال الفقراء الذين لا يمتلكون هذا الباب الذي يحميه .. ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد قل الحمد لله دائما وابدا .

توماس وابنته المقعدة قصة حقيقية أكثر من رائعة نتعلم منها أن الله لا ينسى أحدا فسبحان من قال ( ويرزقكم من حيث لا تعلمون ) و قال ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ) لنتعرف على تفاصيل القصة: رجل أنجليزى اسمه (توماس ) يعمل ميكانيكى و يجد قوت يومه بصعوبه .. رزقه الله ببنت .. ولما تمت 5 سنوات .. أصيبت بمرض أدى إلى ضمور عضلاتها .. فتوقف نموها عند هذا السن .. كلما دخل عليها أبوها وجدها تبكى.. فيغلق عليها الباب و يذهب لحجرته مهموما .. يضرب السرير بقدمه فى غيظ قائلا : لماذا يارب .. كل الناس تنجب بناتا .. و أنا الوحيد الذى ابتليتنى بالفقر و ابنه مريضة ؟!! ذهب لعمله يوما .. فاشتكى لصديق له .. قال له صاحبه : ( البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بقُربها .. ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم ) ! ذهب لبيته .. دخل على ابنته المقعدة .. فنظرت إليه و بكت كعادتها .. حملها على ظهره فسكتت .. جرى بها فى الشقة فاردا ذراعيه كأنهما جناحين .. فضحكت حتى شهقت من كثرة الضحك !! شعر بالسعادة لأول مرة فى حياته .. حملها و جرى بها فى الشارع كالمجنون .. ضحكت و ضحكت و ضحكت .. رآه جاره فقال له : أنا أراك سريعا جدا فى الجرى .. لماذا لا تتقدم فى مسابقة الجرى التي تجريها ملكة بريطانيا سنويا .؟!! تقدم توماس للمسابقة و ذهب للمسابقة حاملا ابنته على كتفه .. وصل للمركز الثالث .. و لكنه خطف الأنظار نحوه بسبب ابنته .. تكلمت عنه الجرائد .. و انصرفت أبصار الناس عن صاحب المركز الأول .. تقدم فى العام التالى لنفس المسابقة .. حمل ابنته أيضا و جرى بها .. عافر و قاوم .. حتى حاز على المركز الأول .. وفاز ب 9 مليون دولار و جائزة الأب المثالى ليصبح من أغنى أغنياء بريطانيا .. أصبح صاحب شركة ووضع مقولة صاحبه (البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بقُربها .. ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم ) على برواز فوق مكتبه !!

كم سعر الموز ؟ البقال: الموز ب 600 ليرة والتفاح ب 500 .... ثم دخلت امرأة إلى المحل يعرفها البقال .... قالت: كم سعر كيلو الموز ؟ قال البقال الموز : 200 والتفاح ب 50 قالت المرأة :الحمد لله ... وهنا نظر الرجل الموجود الى البقال واحمرت عيناه غضباً وأراد أن يغلط عليه، ولكن البقال غمز للرجل وقال انتظرني قليلا .... ثم أعطى المرأة كيلو موز وكيلو تفاح ب 250 فذهبت وهي فرحة وتقول سوف يأكلون عيالي الحمدلله والشكر لله ... وبعد أن خرجت المرأة قال البقال للرجل معتذراً : والله أني لا أغشك ولكن هذه المرأة صاحبة أربعة أيتام وترفض أي مساعدة من أحد وكلما أردت ان أساعدها لاتقبل ... وفكرت كثيراً كيف أساعدها دون أن أذهب بماء وجهها ولم أجد إلا هذه الطريقة وهي خفض الأسعار لها ، أريدها أن تشعر أنها غير محتاجه لأحد... وأحب التجارة مع الله وجبر الخواطر... هذه المرأة تأتي كل أسبوع مرة، والله الذي لا إله غيره في اليوم الذي تشتري مني هذه المرأة أربح أضعافاً مضاعفة وأُرزق من حيث لاأدري! وهنا دمعت عينا الرجل وقبّل رأس البقال على موقفه... إن في قضاء حوائج الناس لذة لايعرفها إلا من جرّبها.. ((اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بالصدقة))

(في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت و أتأخر في العودة، و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛ لأنني لا آكل في البيت، و لأنني كنت أقضي معظم النهار نائما و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي، فما كان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة، وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام و نوعه، و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير بالمواعيد المهمة، و هكذا مرت فترة طويلة من مراهقتي على هذا الحال... و ذات ليلة عدت إلى البيت، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة، فتكاسلت عن قراءتها، و خلدت للنوم، و في الصباح فوجئت بأبي يوقظني و الدموع في عينيه....! لقد ماتت أمي!!! نعم لقد ماتت أمي!!! كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناها و تقبلنا العزاء، و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان، و تمددت على سريري، و فجأة قمت منتفضًا، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة، فأسرعت نحو المطبخ و خطفت الورقة، و قرأتها، فأصابني حزن شديد، هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح! فقد كان مكتوبا فيها فقط: أشعر اني متعبة عندما تاتي ايقظني لتاخذني للمشفى.). [وقضى ربُكَ آلآ تعبدوا إلآ إياه وبالوالدين إحسانا]. أحسن معاملتك لوالديك واطلب الرضا منهما قبل فوات الأوان!

يحكي أن في يوم من الايام كان هناك رجل غني شديد الثراء ليس لديه عائلة ولا اولاد، كان هذا الرجل يعيش بمفرده وقد علمته الأيام والدنيا أن المال لا قيمة له، وذات يوم قرر أن يدعو جميع العاملين لديه علي العشاء، وبعد تناول الطعام قام بوضع امام كل منهم نسخة من القرآن الكريم ومبلغ كبير من المال، ثم سألهم إن كانوا سيختارون القرآن الكريم او مبلغ المال، بدأ اولاً بالحارس لديه وقال له هيا اختار ، جاوب الحارس علي الفور وبدون خجل قائلاً : لقد كنت اتمني ان اختار المصحف ولكني لا اعرف القراءة ولذلك سوف اختار النقود فهي اكثر فائدة ونفع بالنسبة لي . ثم جاء دور الفلاح الذي يعمل لدي الثري، فاختار هو ايضاً النقود قائلاً : إن زوجتي مريضة وانا احتاج الي النقود حتي اشتري لها العلاج ولولا هذا السبب لكنت اخترت القرآن ولكنني احتاج بشدة الي المال، ثم جاء دور الطباخ فرد هو ايضاً بعد قليل من التفكير : اني احب القراءة كثيراً ولكنني اعمل طوال اليوم وليس لدي وقت للقراءة ولذلك سوف اختار المال . آخر دور كان دور ولد صغير يعمل لدي الثري سائس للحيوانات التي يمتلكها، وكان هذا الولد شديد الفقر وهذا يظهر من ملابسه وحذاءه الممزق، وعندما أمره الرجل أن يختار بين المصحف وبين النقود اجاب الولد علي الفور دون تردد : سوف اختار القرآن، صحيح انني بحاجة الي النقود لشراء حذاء جديد وطعام لأمي ولكنها علمتني ان كلمة من الله عز وجل مفيدة اكثر من الذهب وطعمها احلي من الشهد، وهكذا اختار الصبي القرآن وبعد ان فتحه وجد فيه ظرفين أول ظرف فيه مبلغ عشر اضعاف المبلغ الذي كان موجود علي الطاولة، والظرف الثاني به وثيقة بأنه الوريث الوحيد لثروة هذا الغني . ابتسم الغني في سرور وقال للجميع : انه من يحسن الظن بالله فانه لا يخيب رجاءه .

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play