قيمة الفكرة يحكى أن كرستوفر كولومبوس عاد بعد اكتشافه العالم الجديد إلى قاعة تواجد فيها عدة مسؤولين أصابتهم الغيرة من نجاحه.. فبدأوا يقولون المسألة سهلة.. إنها مسألة سفينة تمضي وفقط.. إلى ما غير ذلك من جمل سلبية تقزم إنجازه وتوحى ان اكتشاف الامريكتين لم يكن انجازا كبيرا !.. فنهض كولومبوس وأراد أن يتحدى منتقديه أو الحاقدين عليه بذكاء وقال :من يستطيع وضع هذه البيضة على الطاولة بشكل عمودي على رأسها دون أن تتدحرج ؟.. فشل جميع السلبيين على تلك الطاولة بتلبية طلبه.. فما كان منه إلا أن أمسك بها وقام بكسرها من جهة الرأس.. عندما ضربها بالصحن لتصبح ثابتة على ذلك الوضع.. فالتفت إليهم وقال هذه مثل اكتشافي.. الآن جميعكم يراه سهلاً لكن قبل دقائق كنتم عاجزين
قصة حسن الظن والصبر : يُحكى أنه بينما كانت سفينة في عُرض البحر هبت عليها عاصفة شديدة فأغرقتها . ونجا بعض الركاب منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة . ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم. مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاد من أرانب و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى فيه من برد الليل و حر النهار. و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها. فأخذ يصرخ: لماذا يا رب ..!؟ حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه.. لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!! و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه. أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه . فأجابوه: لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!! فسبحان من علِم بحاله ورأى مكانه , سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم. إذا ساءت ظروفك فلا تخف , فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به.. وعندما يحترق كوخك إعلم أن الله يسعى لإنقاذك بالوسلية التي يختارها لك ولكن... اصبر.... اصبر... اصبر..
قصة فن التغافل : بعد يوم طويل وصعب من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وبجانبه خبزاً محمصاً لكن الخبز كان محروقا تماما أتذكر أنني أرتقبتُ طويلاً كي يلحظ أبي ذلك ولا أشك على الإطلاق أنه لاحظه إلا أنه مد يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسة ؟! لا أتذكرُ بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيتهُ يدهنُ قِطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها عندما نهضتُ عن طاولة الطعام تلك الليلة أتذكر أني سمعتُ أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصهُ ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي : حبيبتي لا تكترثي بذلك أنا أحب أحياناً أن آكل الخبز محمصاً زيادة عن اللزوم وأن يكون به طعم الإحتراق وفي وقت لاحق تلك الليلة عندما ذهبتُ لأقبل والدي قُبلة تصبح على خير سألته إن كان حقاً يحب أن يتناول الخبز أحياناً محمصاً إلى درجة الإحتراق؟ فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تبعث على التأمل : يابني أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق في يومها شئ آخر إن قطعاً من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقه لن تضر حتى الموت. . الحياة مليئة بالأشياء الناقصة وليس هناك شخص كامل لاعيب فيه علينا أن نتعلم كيف نقبل النقصان في الأمور وأن نتقبل عيوب الآخرين وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات وجعلها قوية مستديمة خبزُ محمصُ محروقُ قليلاً لايجب أن يكسر قلباً جميلا فليعذر الناس بعضهم البعض فَكل شخص لايعرف ظروُف الآخرين
شكت لصديقتها المقربة عن سوء معاملة زوجها لها، وأفصحت لها أسرارهم الزوجية، نصحتها صديقتها بالطلاق ، وفعلاً وقع الطلاق، لتتفاجأ بزواج زوجها من صديقتها بعد سنة وثلاثة اشهر. العبرة: ليس كل ناصح صادق، حافظوا على أسراركم وبيوتكم الله يرضى عليكم.
كان هناك أنثى فيل وأنثى كلب حصل لهم حمل في نفس الوقت . بعد ثلاثة شهور ولدت الكلبه ستة كلاب. والفيل لم تلد بعد وبعد تسع شهور الكلبه ولدت مرة أخرى الفيل لم تلد بعد واتكرر الوضع الي ان اصبح للكلبة 12 مولود والفيل لم تلد بعد. فسألت الكلبة أنثى الفيل، *هل أنتي متأكده من أنك حامل؟* انا أنجبت ثلاث مرات وقد وكبروا أولادي واصبحوا كلابا كبيرة، وانتى ما زلتي حامل. ماذا يحدث؟ . أجابت الفيل، وقالت *هناك شيء أريد منك أن تفهميه. ما أحمله ليس كلبآ لكن فيلا*. *أنا ألد فيلا واحداً بعد فترة حمل تبلغ قرابة العامين*. *عندما يضرب طفلي بقدمه على الأرض، الأرض تشعر به.* *عندما يعبر طفلي الطريق، يتوقف البشر عن السير* *ويتطلعون إليه في إعجاب،* *ما أحمله كائن يلفت الإنتباه، ما أحمله كائن كبير وعظيم*. لا تفقد الثقة عند رؤية الآخرين يحصلون على ما يريدونه بسرعة. لا تحسد الآخرين. إذا لم تكن قد حققت تطلعاتك الخاصة، لا تيأس. قل لنفسك *ان وقتي قادم، لكل شيء وقت. وعندما يخرج للنور ما احاول انجازه ستنظر الناس إليه بإعجاب وذهول.*
قصة عازف الكمان الفرنسي قصة عازف الكمان الفرنسي الذي تقدم للعزف أمام لجنة تتضمن سبعة موسيقيين مشهورين.. وكان عرضه أمامهم كفيلاً بتحديد مستقبله المهني دون وجود أي فرصة للإعادة .. وحين بدأ بالعزف انقطع أحد أوتار الكمان فاستمر في العزف بنفس المستوى.. ولكن سرعان ما انقطع الوتر الثاني ثم الثالث ولم يتبق إلا الرابع فاستمر بالعزف حتى انتهى من المقطوعة كلها… اللجنة من جهتها أعطته الدرجات كاملة ليس لجمال عزفه فقط بل ولشجاعته وإصراره وعدم انسحابه! (ومغزى القصة هو عدم التوقف عن المحاولة مهما انقطعت أوتارك في الأوقات الحرجة)