كانت والدة أدريان تشتكي دائماً من الكوابيس الليلة التي تفارقها، ولكن عند سؤالها عن ما كانت تشاهده في تلك الكوابيس كانت دائماً تصمت ولا تتحدث، وفي أحد الأيام وبحسب وصف أدريان الذي ذهب مع والدته إلى المول التجاري وأثناء تواجدهما بداخل المصعد ارتسمت على وجهه أدريان نظرة رعب عندما نظر إلى والدته التي سألته ما به .

والحقيقة أن أدريان كان يرى رجلاً يرتدي ملابس قديمة خلف والدته صامت لا يتكلم أو يتحرك، وعندما تحدث أدريان  مع والدته عما شاهده خلفها بعد الخروج من المصعد دخلت والدته في نوبة من الذعر قائلة إن أوصاف الرجل الذي شاهده ابنها هي نفس مواصفات الرجل الذي يحاول قتلها كل ليلة في كوابيسها .
رسائل قصص وعبر

كانت والدة أدريان تشتكي دائماً من الكوابيس الليلة التي تفارقها، ولكن عند سؤالها عن ما كانت تشاهده في تلك الكوابيس كانت دائماً تصمت ولا تتحدث، وفي أحد الأيام وبحسب وصف أدريان الذي ذهب مع والدته إلى المول التجاري وأثناء تواجدهما بداخل المصعد ارتسمت على وجهه أدريان نظرة رعب عندما نظر إلى والدته التي سألته ما به . والحقيقة أن أدريان كان يرى رجلاً يرتدي ملابس قديمة خلف والدته صامت لا يتكلم أو يتحرك، وعندما تحدث أدريان  مع والدته عما شاهده خلفها بعد الخروج من المصعد دخلت والدته في نوبة من الذعر قائلة إن أوصاف الرجل الذي شاهده ابنها هي نفس مواصفات الرجل الذي يحاول قتلها كل ليلة في كوابيسها .

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

جوليا الفتاة الذكية جوليا كانت تعرف انها ذكية وهي من الاطفال الاذكياء  الذين يكتشفون مبكرا أن والديه ليسوا اقوياء ولا يعرفون كل شيء. أدركت هذه الحقيقة أول مرة حين خافت في احدئ الليالي سمعت صوتا في غرفتها يأتي من تحت السرير او من الخزانة ركضت إلى غرفة والديها وهي تصرخ وتبكي. ما المشكلة عزيزتي قالت الام لقد سمعت وحشا اخبرت اهلها بخوف لقد توقعت منهم أن يحضنوها كي لا تخاف او ان يغضبوا ينزعجوا لأنها أيقظتهم لسبب تافه. ولكن ما لم تتوقعه ابدا أنهم نهضوا من السرير بسرعة وركضوا لغرفتها وهناك بحثوا تحت السرير وفتشوا الحزانة وتأكدوا أن النافذة كانت مغلقة. قضى والديها وقتا طويلا وهم يبحثون في زوايا الغرفة و يفحصونها بشكل دقيق جدا فهمت الموضوع بسرعة فهي فتاة ذكية. لقد علمت ما كانوا يفعلونه أنهم يحملون مخاوفها على محمل الجد لكي يظهروا لها انهم يحبونها وأنها أمنة في منزلهم وأنهم قرأوا هذه الطريقة في كتاب تربوي ما. والدرس الذي تعلمته جوليا هو أنها تمتلك القوة لذا أصبح إيقاظ والديها روتينا ليليا كانت تصرخ وتبكي وهم كانوا يسرعون الى غرفتها وهي تخفي ابتسامتها خلف الدموع. ولكن أن الغريب كان هو أنهم لم يشكوا من الوضع ابدا مهما كانت تناديهم في إحدى الليالي لم تستحمل الموضوع اكثر وبدأت بالضحك بهستيريا ووالدها يبحث بجدية في إحدى جرارات المكتب. كأن المكان يتسع لأي وحش نظر اليها والدها وسألها ما الامر المضحك قالت انت انتما دائما تصدقانني لم يكن الأب غاضبا ونظر الى والدتها والتي كانت تقف جانبه قالت نحن نصدق لأنه في إحدى المرات وكانت مرة واحدة في تلك المرة لم نصدق أخوك . صمتت جوليا وهي تراقب والديها وهما يخرجان من الغرفة وفي تلك الليلة جوليا الطفلة الوحيدة لم تنم ابدا

القطة السوداء حدثت هذه القصة مع صديقتي ، كانت تعشق تربية الحيوانات و خصوصاً القطط . في يوم من الأيام في طريق عودتنـا من المدرسة رأينا قطة سوداء على جانب الطريق ، ذهبت صديقتي لإحضار القطة فحذرتها من الاقتراب منها لأن القطط السوداء مشهورة بكونها جني متشكل . لم تستمع إلي و ذهبت لإحضارها .. وصلنا المنزل و أدخلت القطة معها و أعطتها الطعام و المسكن ، و في الليل استيقظت صديقتي لتجد القطة جالسة كأنها بشر ! صرخت بأعلى صوتها و استيقظ جميع من في المنزل و هي تبكي و مصدومة ، حاول أهلها تهدئتها و بحثوا عن القطة و لكن لم يجدو أثراً لها ! و الآن صديقتي أصبحت مصابة بحالة نفسية و شعرها يتساقط و لا تنام إلا ساعتين فقط ، ذهب أهلها بها إلى عدد كبير من المشايخ و الأطباء النفسيين لكن لا جدوى ، مازالت لا تنام .. أتمنى منكم أصدقائي أن تدعوا لها بالشفاء .

أم الدويس هي خرافة عن امرأة جميلة من الجن، يشاع أنها ذات جمال أخاذ ورائحة زكية وجميلة تلاحق الرجال في الليل وتجعلهم يفتتنون بجمالها، وما إن يفتتوا بها ويلاحقوها حتى تقتلهم وتأكلهم. ويشاع أنها تخاف النساء وتظهر فقط للرجال، وهي من القصص التي ظهرت لدى الأجداد في دول الخليج بشكل عام ودولة الإمارات بشكل خاص. ويقول منتقدوا الخرافة أن هذه القصة اختلقت لإخافة الرجال من الافتتان بالنساء الغريبات أو لإخافتهم لإبعادهم عن عصيان الله والوقوع في الزنا.[1][2] والقصة تشبه قصة لا يورونا (بالإسبانية: La Llorona)‏ في فلكلور المكسيك وأمريكا الوسطى وقصة النداهة في مصر، وعيشة قنديشة في المغرب، و أم الصبيان في اليمن.

دائماً نخاف من الغرباء الذين لا نعرفهم جيداً، وخاصة الذين يسألون بشكل مبالغ فيه عنك وعن شخصيتك، أو يسألون الأطفال الكثير من الاسئلة والتفاصيل التي تثير في نفسك خوف وقلق .. وفي يوم من الأيام كانت هناك امرأة تعيش وحيدة مع ابنتها وكانت الفتاة لديها علامات بيضاء غريبة في شعرها، وكان أهل الحي دائماً يعتقدون ويتهامسون أن هذة العلامات الموجودة في شعر الفتاة مفتاحاً لكنز قديم من كنوز السحرة والمشعوذين . وذات يوم طرقت امرأه غريبة باب منزل الأم وابنتها وطلبت منهما الضيافة، فأكرمتاها وأخذت المرأة تتحدث مع الأم ويتجاذبا أطراف الحديث حتي أخبرتها الأم أنها تحلم ببناء حمام وتحاول جمع أموال لبناءه، وعندما سمعت المرأة الغريبة هذا الكلام فرحت وقالت لها : ” سوف أساعدك وأعطيك هذا المال، ولكن بشرط واحد وهو أن تتركي لي ابنتك تذهب معي لاستخراج كنز، حيث أننا نحتاج إلي قطرة واحدة من دمها ” . رفضت الأم هذا الطلب بشدة وأصابها خوف وقلق شديد من المرأة، ولكن ظلت في أعماقها الرغبة في بناء الحمام بشدة، وكانت المرأة الغريبة تعلم هذا جيداً، فحاولت إغرائها والضغط عليها قائلة : ” نحن سوف نبدأ في بناء الحمام لك وسوف يكون من الرخام والمرمر بالكامل، ولكن قبل اتمامه سوف تذهب معي ابنتك لمدة أسبوع واحد وسوف أعود بها يوم تنتهي الأشغال في الحمام . أصبحت الفكرة تجول في عقل الأم وأحست أنها سوف تفقد فرصة عمرها التي لن تأتيها من جديد، فملأها الجشع وقررت أن تغامر . وفعلاً بدأت الأشغال في الحمام وقبل إسبوع واحد من إنتهاءها جاءت المرأة الساحرة وأخذت البنت من والدتها، مرت الأيام بين فرحة الأم بقرب إنتهاء الأشغال وبين الخوف والقلق علي ابنتها، إلي ان انتهي الاسبوع بالكامل .. استيقظت الام في الصباح تنتظر سماع صوت طرقات الباب وطال إنتظار الأم ولم تعود الساحرة . خرجت الام واتجهت الي الحمام فوجدته قد اكتمل بشكل جميل ومبدع، وقد رحل جميع العمال، ازداد خوف الام وقلقها مع الايام ومرت الايام والاسابيع والشهور الي ان توفيت الام من الحزن والقلق علي ابنتها . بقي الحمام الجميل لا يزوره احد ولا يعرف بمكانه احد، حتي قام احد من اقرباء الام بفتحه وجعله للعامه، ولكن كان هناك شئ عجيب في هذا الحمام، فكلما دخل الناس اليه كانوا يفزعون ويخرجون منه دون رجعه، حيث كانت تخرج من ارض الحمام خصلة شعر بيضاء طويلة منتصبة كانها سنبلة مزروعة وسط الحمام وقد كثرت الاقاويل حول هذة الحادثة وانتشرت حتي قررت السلطات ان تبحث في امر هذة الخصلة العجيبة، وعندما حفروا ارض الحمام وجدوا علي عمق عدة امتار جثة الفتاة مقتولة بطريقة بشعة .

دار أيتام جوتري أحد دور الأيتام المسكونة في برج عتيق يُعرف باسم برج الجرس شعر العمال أن الأمور لا تسير معهم أبدًا على ما يرام، فقد كانوا يضعون المعدات والأدوات ثم يرجعون فلا يجدونها، أو يجدون أنها قد تحركت وذهبت إلى مكان آخر بخلاف الذي وضعوها فيه، وطبعًا في البداية كان الظن الغالب أنه ثمة أحد يمارس معهم الخداع أو أنهم مهملين وغير منتبهين لعملهم للدرجة التي تجعل الأطفال يعبثون بها، لكن لاحقًا تبين العمال أنهم يعملون في برج موجود داخل فناء دار أيتام جوتري الموجودة في أحد ولايات الولايات المتحدة الأمريكية، وأن هذه الدار التي يعملون بها أحد دور الأيتام المسكونة منذ زمن بعيد، وبالتالي من الطبيعي أن يتعرضوا لكل ما تعرضوا له، خصوصًا وأن من يسكنها امرأة شريرة، أو هكذا كانت قبل أن تتحول إلى روح متجولة في كل مكان. القصة تبدأ باختصار من المعاناة التي كان يُعانيها أطفال دار جوتري على يد المربية التي من المفترض أنها تقوم بحمايتهم، حيث كانت تعذبهم وتكيل لهم الضرب والإهانة، وخصوصًا أولئك الأطفال الذين يفقدون التحكم في أنفسهم أثناء النوم ويتبولون في فراشهم، وقد وصلت درجة تعذيب هؤلاء الأطفال إلى الحد الذي جعلها تقوم بقتل ستة أطفال منهم أثناء التعذيب، وقد أخفت جثثهم وتسترت على الأمر بكل سهولة، لكن الأطفال لم يتحملوا أكثر وتمكنوا من إبلاغ أحد الزوار بالأمر فأبلغ الشرطة التي جاءت وعثرت بالفعل على رفات الأطفال الست، وبالتالي أصبح هناك دليلًا دامغًا على تورط المرأة في الجريمة التي اتُهمت بها، لكن المرأة قبل أن تُسجن كانت قد توعدت الأطفال أثناء القبض عليها بأنها ستعود وتنتقم، وقد كان. على الرغم من كون المرأة قد انتحرت في سجنها بعد فترة قصيرة إلا أن روحها الشريرة لم تنسى ذلك الوعد الذي وعدت به وعادت للانتقام مجددًا من الأطفال من خلال إرهابهم، وهو ما أدى بدوره إلى إغلاق الدار تمامًا ثم بعد ذلك تم إخلاء المنطقة بسبب الأصوات الغريبة والأمور الغامضة التي كانت تحدث بها باستمرار، إجمالًا، كان هناك جحيمًا أقامته هذه المرأة الشريرة، أو روح المرأة الشريرة، وهو ما أدى إلى تحول دار جوتري إلى أحد دور الأيتام المشهورة جدًا.

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play