قرارك كان خاطئ حين اندفعت بكامل عفويتك، كان عليك وضع مسافة آمنة تحميك
: لم يعد هناك ما يُبهرني ، مجرد تكرار بشري.
لكن الآن قد أدركت متأخراً بأن الطريق طويل جداً، و أن أسلحتي لا تليق بهذه المعركه المُستمرة..!
هل تفهم كيف يكون هذا الشعور : لست بـ حزين ، فقط تشعر بالعتمة في صدرك ، هل تفهم كيف يكون المرء مُنطفئ ؟
ولسوء الحظ يطفئك من سعيت لتوهجه.
فقدت شهيتي للنقاش، لمُحاولة التغيير.. وكأني خسرت جزءً منّي، ولا أعلم متي خسرته تحديداً ولكنّي أعلم يقيناً أنه لم يعُد حاضراً.
كُنت أهرب من كُل شيء بالنوم، حتى عاقبني النوم ولم يعد يأتيني.
هذا الوقت سيمضي ، ربما كعبور شاحنة ضخمة فوق روحك لكنه سيمضي.
ثم إنكِ رحلتِ.. ولم تخبريني عن الخطة البديلة للتعامل مع الحياة دونك.. أنتِ التي علّمتني كيف أعبر طرق الحياة بخفّة الغيم.. دون أن يلحظ أحدٌ حزني.. الآن أخفي حزني؛ لكنه يظهر في صوتي.. ووجهي.. وارتجافة أصابعي.. وأعبر الحياة بثقل الجبال
ورُغم هذا كله فأنا لم أهرولْ مُلقيًا بحزني علي عاتق أحد، أنا أتداوى ذاتيًا، ألا يبدوُ هذا فعلًا مقدسًا
- لاتُحاول عبثاً قلبي قد بات مُظلم ولايميل.
قد نسامحهم كثيراً ولكن سيأتي يوم لا نستطيع فيه حتى سماع أعذارهم.
المحزن بشأن كل شخصان يفترقان، أن أحدهما يستطيع بسهولةٍ إرجاع الآخر، يقدر بكلمةٍ واحدة أن يُليّن قلبه.. أن يجعل كل شيءٍ ذبُلَ بداخله يُزهر من جديد- ولكنّه لن يفعل.
اعلم جيداً معنى الألم الذي يجعل المرء ينام وصدره مليئ بالكلمات اللامتناهية وغارق بالألم ، اعلم جيداً كيف يستيقظ من نومه وعيناه غارقتان بالألم نفسة ، اعلم عن غضبه المكبوت و أعلم ان ليس لدية خيار جيد ليفعلة .
شكرا للعيد ولكل المناسبات الاجتماعية لأنها بتفكرني دايما بإني وحيد.
فقدت القدرة على أن أكون إنسان جيد أو مقبول على الأقل أنا هنا من أجل تمضية الوقت و العالم أصبح ممل
أعرف صوت تهشم القلب من تراكم الأشياء فوق بعضها في داخله
لم أبكي لمجرّد أنه اختفى وحسب، إنما بكيت إدراكًا لثقل المسير بدونه.
الروح الحزينة بإمكانها أن تقتل الإنسان أسرع من الفايروس .
خُضّت لأجلك عشرين معركة ثُم قتلتُ نفسي
''لا يستمر معي أي شيء طويلاً، كنت أغادر عن كل شيء، عما أحب، وعما أكره، عما أريد، وعما لا أريد، قضيت عمري كله وأنا أشعر دائما بأن عليّ أن أغادر !''
أعلى مراحل اليأس المثيرة للشفقة، أن تستعطف من تهوى بمناداة اسمه في سرك؛ صارخاً به.
المؤسف أن يقف المرء أمام نفسه و يُحدثها بحسرة أكنت بذلك السوء لتلقي ذلك.
تُرعِبُني حالتي هذه أن أبدو كشخص ضائِع بشكلٍ ملحوظ .
غصّة لا تقف في الحنجرة ، بل في منتصف القلب .
- الأسوأ هو أن يُعاد الشعور الذي جاهدت طويلاً لتتجاوزه .
هُنا في قَلبّى ، تراكمَت أشياء كَثيرة جِداً .
لا أريد القوة التي تأتي بعد الجرح ولا الدرس الذي أتعلمه بالألم، لا أريد أياً من هذا، هناك أكثر من طريقة مسالمة لا تستوجب الخسائر
فكرت فيك حتى أتلفت نصف دماغي ، وخلقت تسعين مشهدًا، وتسعين حوارًا، وتسعين قصة كان يمكن أن تدور بيني وبينك في هباء المستقبل.
لقد عزّ عليّ كل العشم الذي اهدرته، انا الذي ادركت أكثر من اي وقت مضى انه حتى أكثرُ الاشياء ثباتاً تهتز على مر الأيام، و ما من استثناء بعد الآن ابداً.
أتذكر أنني كنت أتظاهر بعدم الاهتمام حين يرد اسمه، وحين تبلغني تحياته أكتفي بأن أهز رأسي ولا شيء غير ذلك لكنه ظلّ بالنسبة لي مثل جرحٍ قديم إذا تذكرته، إذا طفا وجهه، أحس نحوه بحنينٍ جارف، وأحس بالغضب، إذ كيف يمكن لمخلوقٍ من هذا النوع ألّا يكون معي؟ أن لا نكون معًا؟
عِندما قرأت عباره إعتزل ما يؤذيك أول ما فكرت به هي نفسي ، كيف يهجر المرء نفسه ؟ 💔
كل البشر يعانون من الإفراط في إحدى صفاتهم...
وددتُ كثيراً لو أنني أستطيع انتزاعك من الصوره لأنظر في عينيك مباشرة وأخبرك كم كان شاقًا أن تحترق روحي ولا يمكنني لمسك ..
كم أسف سأتحمل بعد ؟
ستظل وحيداً ، ولن يحتويك أحداً سوي غرفتك البائسه.
الكتمان مرهق ، والبوح لا يغير شئ .
ومَاذا نَقولُ لأحَلامِنا حينَ تَهبِطُ مُستَاءةً مِن أعالِي الرَّجاء..!
صنعنا من الخيبات المتكدسة في سراديب الذاكرة ،متحفًا لكل فكرةً يافعه
كيف أشرح لك أنني أمر بأيام تظلّ فيها الكلمات واقفة فوق صدري كالحجارة، وأنّه حتى الكلام صار يشكل عبئاً ثقيلاً عليّ؟.
العائلة تعتقد بأننا نكبر حينما نصل لرقم أحمق معين من العمر ، إنهم لا يعلمون بأننا قد كبرنا وهم في غفله عنا ، تماماً كما كبرت أنا في الثانية عشر من عمري.
أنا الذي كنت عدة أشخاص، متى أكون نفسي؟
ثمة أمر لا تستطيع أن تجتازه بسهولة، ثمة شعور لا يجديه التغاضي، ثمة عتاب طويل في صدرك كتمانه صعب وإفصاحه إهانة، ثمة أشياء لا تبدو بتلك البساطة.
مع كامل الأسى والأسف والقرف والإشمئزاز أنطفى شغفي وقدرتي وتحمليّ على تقبل الحياة.
خرجوا من حياتي مثلما دخلوها أول مرة بذات الثقل والغرابة، إحساسي باللاشيء من بعدهم كما كان معهم، هو كل ما تبقّى لي.
دائما أتساءل عن سبب اشتياق الإنسان لنفسه القديمة، وماذا يفتقد فيها بالضبط، هل يفتقد خفتها من التعقيدات، أم جهلها في كثير من الأمور التي أصبح يدركها مؤخرا، أم قدرتها على التعبير بكل سهولة عن مشاعرها دون خجل كأن يبكي وقت البكاء ويقفز وقت الفرح، أم عدم اكتراثها لآراء الناس من حولها.
انني اظهر بالتوازن في الفترات التي كانت فيها براكين تثور بداخلي , انا اكثر شخص صامد باليوم والامس و غدا , ولكن هذا الصمود لن يدوم طويلا , سيحطم بيوم ما !
•وحدها غرفتك، هي المكان الذي يتحمل تقلباتك النفسية، ونوبات بُكائك، وتفكيرك المُريب جدًا 💜
لا تراقب مكاناً لم يعد لك ، ارحم قلبك قليلا.
في الركن البائس انا وكل اشيائي.
انهلكت وأنا احاول تجاهل كل شيء.
أنا بخير، كل مافي الأمر أنني أتحول يوماً بعد يوم الى شخص أقل إكتراثاً من قبل
أعوذ بالله من شعور النفس الحزينة، وخيبة القلب المخبأة، وصمت الأحاديث، والعتب الظاهر في العين، وعجز الفعل، واصطناع الحال بغير ماهو عليه🍂
كل شيء مازال كما هو، في نفس موضعة، أُحاول تصديق كذبتي بأن حياتي أصبحت مختلفه
يتجاوز المرءُ الأشياء,ماعدا مأساه انهُ قد خُذل.
مرعبة فكرة أن الإنسان خيبة كبرى لإنسانٍ آخر، يعني تخيّل أنَّك السم الذي قتل حياة أحدهم !
فقدت قلبي مع مرور الوقت، فقدت الشعور به بأثر التجارب السيئة، كانت أفظع وأريح خسارة على الإطلاق
نحن متعبون جدًا ، فقط لأننا لم نجد مَن يشبهنا
- التعمق بالأشخاص يعتبر كارثة بداخلها ألف لعنة أبدية.
- أنت لا تدرك كم من شوكةٍ توخز قلبي كُلما مَضى يوم ولم تأتي ، ولا أنت تحنّ و لو من بَعيد فتزورني في حلمٍ أو في وجوه الناس .
مُنذ أن كبرنا وتركنا صناعة القوارب الورقية ونحن نغرّق.