يقول الأب: لقد رفضت الشاب الذي كانت تحبه ابنتي، وزوجتها لشخص آخر، من ذاك اليوم الذي مر عليه ١٢ عام، أرى ذلك الشاب في عينيها، أرى جوف ابنتي مكسور ولا احد يستطيع جبره، يا ليته خطفها مني،ولم اخطفه منها.
إن ما جعل روحي مهدورة في القلق، هو شعوري العميق جدًا بكل شيء.
أصبحت لا أصلح لشيء فإنما أنا أكتفي بأن أحلم، أحلم طوال الوقت! حياتي كلها ليست الآن إلا حلمًا.
أسئلة متروكه على الرف بدون أجوبه . .
وكأني احمل هم الكون كله فوق قلبي
كل الفاظ الوداع مُره والموت مُر وكل شئ يسرق الإنسان من الإنسان مُر.
و كَعادتي امارس عادتي الكئيبة ، الجلوس بَ فراشي وعدم النوم والتحديق طويلاً بَ هاتفي لعل شيئاً يُسليني ،
لا تبالى لمن حولك، فالجميع يأتيه وقت ويذهب.
لا أحد يبدو حُلوًا وحنونًا للأبد، هُناك لحظة خاطفة يتحوّلُ فيها المرء من النّسمةِ إلى العاصفة
إن كان يؤذيك عمقي فأنا آسف، إن كنت تهوي في كل مرة فيه فأنا آسف، إن كنت تشعر بأنك مثقل من عبئي بالتفاصيل الصغيرة فأنا آسف. آسف إن كنت قد جئتك على شاكلة فيضان وأنت كنت تنتظر سد رمقك فحسب.“
هُنا يوجد الخوف والكثير منه أيضاً لقد قتلوا الأمان وشردوا الهدوء ، أننا نعيش في قلقٌ مستمر ولاادري الى متى سيستمر هذا القلق محيط بنا ويحاصرنا من كل أتجاه .
حاولت الوصول إليك وفي النهاية سقطت، أنتي دفعتيني إلى الأسفل
أرغب بأن يتلاشى هذا الحزن، بقدر المُستطاع
أتمنى أن تُدرك أنّني لم أراك ابدًا كخِطة بديلة أو كمَمر جانبي،لطالما رأيتك الحلول كُلها لطالما كنت الطريق والسفر ومحطة الوصول.
أُصلّي من أجل ندبة فاتها التحول إلىٰ عبرة، ولم تُنبئ عن مقاومة ولم يتحمّس أحد ليعرف قصتها بقيت هكذا عالقة بحظٍ تعيس ووفرة من الألم .
يتساقط الأصدقاء عاماً بعد عام ، فبعضهم يسقط من القلب ، و بعضهم يسقط من الذاكره ، و بعضهم يسقط من العين ، حينها نُدرك بأن السعاده ليست فى عدد الأصدقاء بل فى قيمتهم
مرّة أخرى ، تمزقني الخيبَة
توسل لأغفر له قائلًا إنه يريد محاولة أخرى. إلا أنه عاجز عن إجابة سؤال: لماذا لم أكن كافية في المرة الأولى؟
نحنُ بين اليأسِ واللا بأسِ.
مازلت وحيداً مازلت اشعر بالانتهاء من كل شيئ.
تشعرُ بالإنطفاءِ أمامَ ضُغوطِ دراستِك ، تُصاب بالخيبة من بعضِ إمتحاناتك ، إحساسُك بالتعب وأنت في مُنتصفِ طريقك . . تماسك مهما تعسّرت دراستُك وتعقدت حياتُك ، أتظنُ أن جبارَ السماواتِ والأرض ليسَ بقادر على أن يجبُر قلبك . .؟ لا تجعل إحباطك يهزُمك ، قاوم وتصبّر بما يُميزُك ، ستتجاوز همّك لا عليك ، اللهُ معكَ بكُلِ حالاتِك . . !💙✨
ما يثير رعبي حقّاً هو وقوفي دائماً بالمنتصف بين كل الأشياء ، لا الكلام يُسعف شعوري ولا الصمت يترجم إحساسي .
هذهِ التراكمات في داخلي، تجعلني شخصاً سيئاً مع الجميع.
حَتى الندوب التي تكونت بسبب أخطائي هي مجموعتي المفضلة..
ماتت بِداخلي كَلمات كثيرة، عندما علمت أنهُ لن ينفع معهم.
حين يخسر الإنسان، توقعاته في الشخص الذي أراده حقا، لا أحد يستطيع أن يُعيد إليه طمأنينته نحو أي شي اخر.
كان عليك أن تشعر بكلماتك قبل أن تُقال، أن تدرك أفعالك قبل أن تفعلها، كان عليك أن تدرك قبل أن تصنع وجعًا لا ينسيه حتى إعتذار
لو أنني أعرف كلمة أعمق من كلمة انطفأت لقلتها، أنا لم أشعر من قبل بانطفاء روحي مثلما أشعر بها الان.
إننيْ في أَتعس مرحله من المُمكن أن تَمرُ على الأنسان.
أنا أيضاً أخاف ، لكنّ الأسبَاب التي تدفعُني للمَسير ، أكثر من الأسباب التِي تُخيفُني !!
يا جماعه معلش. البتاعه اللي إسمها -فترة وتعدي- قد ايه مدتها تقريباً؟
لم أعد آبه بما يظنه الآخرون بي، لا بأس بإظهار جوانبي السيئة ومزاجي اللعين، أن أبدو كما أشعر حقيقي بلا زيف، منزعج، مغتاظ، مكتئب، غير جاهز لاستقبال أي محاولات للمواساة أو إخراجي مما أنا بهِ.
أنا منزعج من نفسي، من تفكيري، من غرابتي، من محاولاتي، من فرط احساسي، من تيهي، من إنعدام يقيني، من إدراكي للواقع.. من تكذيبي له، من ما أحلم فيه ومن ما هو مطلوبٌ مني، من رغبتي وإنعدامها، من كل الذي أعرفه ومن كل الذي لستُ أدريهِ
عندما ينتهي كل هذا التعب، لا أريد أن أخرج منه كشخص عظيم، أو بانتصارات مدهشة، فقط أريد أن أكون شخصًا راضيًا راضيًا وحسب.
- ما الذي قد يقتل شاب في العشرين من عمره يا دكتور؟ - حادث ؟ سرطان ؟ - لا يا دكتور ، نحن تقتلنا التعاسة ، اليأس ، جرعة زائدة من الكآبة ، ورؤية الأحلام وهي تتحطم..!
يا صديقي إننا في هذه البلاد عرضة لكل المحاولات القاسية لإبادة أحلامنا الصغيرة، كل معقد يريدك في النهاية أن تشبهه ، أن تصير صورة عاكسة لكل كذبة وأنا لا أستطيع ان اكذب..!
إنه لأمر ثقيل، أن يحاول الإنسان استعادة نفسه.
على الغرباء أن يبقوا غرباء سئمنا المعرفة.
وكأن وحش ينام على صدري، أُريد أن أبكي لكن لا أستطيع.
كتبت لك رسائل قد أكلت جميع كلامي ومشاعري وأدركت بأن كل الكلام لم يكن منه أي جدوى
هناك خطب ما بالعالم، هناك شيء لم يعد مألوف شيء تخلى عن هويته.
الانسحاب من حياة بعض البشر ، أحياناً هو الحل الأمثل كي لا تكرههم أكثر .
لا زلت أشعر ببعض الوحدة والكثير من الفراغ، لكني أستمر، وأحياناً أبتسم وأضحك بشكل مفرط ثم أخفي دموعي، وغالباً ما تكون ملامحي باردة، لا شيء يظهر على ملامحي سوى الشتات، لا شيء واضح على الإطلاق.
كل المواد معي تفقد خواصها ، فالماء لا يُطفئ النار ، منذ ساعات أقف تحت المطر وقلبي يحترق.
كُنت أعاملك باللتي هي أحسن، بينما أنا غارقٌ كُلياً باللتي هيا أسواء، أليس هذا بحد ذاته حُباً؟
لا طاقه لي للكلام ، لو كان هُناك ماهو أهدأ من الصمت لفعلته
فَوضى بِداخليْ ، وكأنّني أمتلكُ العَديد مِن الأشخاصْ فِيْ جَسدٍ وأحد .
- لا أكَذِب لقَد انتَظرتُه كثَيراً ، فَي أسَوأ حَالاتي انتَظرت خيَاله هَمسه ، سُؤاله عنَي رُغم مَعرفتَي بِأنهُ لن يَشفَيني ، عَلى الأقَل سَيكون ليْ سَبب يَدفعنّي للمقَاومَة أكَثر ، لكِنُه فَي كُل الأحَوال لم يأت ِ، لَم يكتَرِث وهذه آخَر خيبة أمَل قد تعَرضتُ لها هَذه الفَترة .
أُغمِض عينيّ وَ أتذكّر الوَقت الذِي مضىٰ ، لا أستطِيعُ العَودة إلىٰ المنزِل ، ثمّة ظلامٌ عميقٌ منتشِر .
أتغاضى لأني لم أعد أملك الجهد الكافي للقلق ، 🖤🗝
كانت أغرب سنه لم أعد الإنسان الذي كنت عليه ,كياناً غريباً قد نضج في داخلي وكأني فهمت الدُنيا وجميع البشر دفعةً واحده.
الخيبة التي نظن أننا نسيناها، تعود بعد زمن على هيئة بكاء بلا سبب أو ضيق أو حزن أو وحشة بلا توقيت .. -النسيان لا يأتي كاملا أبدًا . . 🖤!
من المؤسف أن يكون للمرء ذكريات يشك في صدقها
قرارك كان خاطئ حين اندفعت بكامل عفويتك، كان عليك وضع مسافة آمنة تحميك
: لم يعد هناك ما يُبهرني ، مجرد تكرار بشري.
لكن الآن قد أدركت متأخراً بأن الطريق طويل جداً، و أن أسلحتي لا تليق بهذه المعركه المُستمرة..!
هل تفهم كيف يكون هذا الشعور : لست بـ حزين ، فقط تشعر بالعتمة في صدرك ، هل تفهم كيف يكون المرء مُنطفئ ؟
ولسوء الحظ يطفئك من سعيت لتوهجه.
فقدت شهيتي للنقاش، لمُحاولة التغيير.. وكأني خسرت جزءً منّي، ولا أعلم متي خسرته تحديداً ولكنّي أعلم يقيناً أنه لم يعُد حاضراً.
كُنت أهرب من كُل شيء بالنوم، حتى عاقبني النوم ولم يعد يأتيني.
هذا الوقت سيمضي ، ربما كعبور شاحنة ضخمة فوق روحك لكنه سيمضي.