المسألة أكبر من كونها تراكُمات نفسية، هُناك حرب تحدُث بالداخل.
أعلم أن ما أشعر به لن يصل، لكنني لن أنسى، لن أنسى أنه يمكن للندم أن يجعل من المرء خائفًا وهادئًا هكذا طوال الوقت
يعتري صدري تمزقٌ داخلي , لكن لاتهتم.
كنت آسف دائمًا للآخرين، وأحرص كل الحرص على ألا أجرحهم أو أؤذيهم ولو بكلمة واحدة، ثم أخيرًا أجدني آسف وبشدة لنفسي فقط .
”موحش حزننا، مثل الفراغ الذي يتخلّف بعد رحيل الأحبة“
وكأنَ وحشاً ينامُ على صَدري، اريدُ أن أبكي لكن لا أستطيع
-ثُم إنِه يعوُد لهيئتةِ الأولىّ بعَدما فرغ منْ كل هذا الضحكِ الكلام الرفقةِ ومسرحَية الحيَاه المزِيفة التيَ يعيشها رغماً عنةِ يعوُد حزيناً منطوياً وحيداً وفِي فراغ عظِيمَ لاشيءَ يعبرة ويعبر بكلماتهِ مئاتِ الصفحات.
يظنون إنك تجاوزت تلك المرحله بينما أنت عالق في تلك الساعه، تلك اللحظه تحديداً التي فقدت فيها رغبتك في كل شيء .
لم يعد باستطاعتي النوم دون مسكنات، جسدي رغم إنهاكه الشديد نسي كيف بإمكانه فعل ذلك
أي نوعٍ من الحياة هذه، عندما يصل الانسان ليتعجب من عدم قدرته على التمييز بين يوم أمس ويوم غد؟
لا أحد يعلم ما أصابك ، ولا أحد يعلم كيف هي معركتك مع الحياة ، وما الذي زَعزَع أمانك وقَتل عفويتك ، وكم كافحت وكم خسرت ، لا أحد يعلم حقًا مَن أنت إلا الله ، فلا تشتكي إلا له ولا تطلب المساعده من غيره .
وددتُ الابتعاد والانعزال أو رُبما الاختفاء ، فقد بات كُل شي يُرهقني.
.. عن كمية الأنطفاء الي بتجيك بعد ما تكون متحمس لشي ويخرب بآخر لحظه🖤 ..
غريبًا عن نفسي، هذا ما أشعر به منذ مدة و يؤلمني.
المُرعب أنه وبعد أن تنقضي تلك الأيام السيئة أن تكون قد اعتدت ، أعتدت الحزن وإنعدام الرغبة في أي شيء ، فتأتي عليك فتره تنعدم فيها أسباب الحزن ، ولكنك مع ذلك تجد نفسك حزين .
لا تهتم لكل شي يؤلمك دع تلك الأشياء تموت بقلة إهتمامك بها .
أود أن أكتبّك، أن أوثقك ليقرأ العالم بهائك حتى بعد أن أُفنى، أن أخلد صورتك في مرآة العالم، وألا أموت إلا بعد عمر لا تكون فيه عيناي إلا بروازًا لصورتك المحفورة في روحي وفؤاد العالم..أود أن أقول حصادي من الحب أنك حبيبي الراحل ، التارك خلفهُ كومة تحترق، أنت الذي بإتساع أمانك تحصد عن قلبي العتمة والقلق.
نمت في منتصف حديث مع ذاتي ، وعندما استيقظت كنت لا أزال أتحدث ، بعض الأشياء لا يكفيها النوم فقط، لتنام.
في ظني أن الفراق هو أصعب فكرة في تاريخ الوجود؛ فكرة تتكرر كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة، ومع ذلك لم تألفها النفوس يوما.. كل ميتٍ يُبكى، وكل راحلٍ يُعانق، حتى عابر السبيل .. يُلوَّح له!
لا يبكي الناس دائماً لأنهم ضُعفاء ، بل يبكون أحياناً لأنهم كانوا أقوياء لمدة طويلة ، فلم يتحملوا أكثر ولو كان شيئاً تافِهاً لبكوا.
يا لهشاشةِ قلب الذي يُعاني من القلق، أيُّ آلةٍ بطيئة، أيُّ آلةٍ مشؤومةٍ وبطيئةٍ هي القلب.
-يمر وقت طويل على فقدك لشيء حتى يظن الجميع أنك تجاوزت ذلك، لا أحد يعرف أنك مازلت عالق في ذلك اليوم وتلك الساعة تحديدًا، الساعة التي شعرت حينها أن كل شيءٍ حلم لا يصدّق.
الحكاية مُملة لا أعرف كيف أرويها عندما سألني أَحدهم حَدثني عن حياتك؛ سلسلة هزائم متشابهة، عمر ضائع، لا إثارة تُحكى و لا خيال يُلَفق حكاية مُثيرة.
والله يحزني أني من فئه الناس الكتومه اللي مستعده تتخبط لحالها أيام وليالي دون طلب العون من صديّق أو قريب
يقول الأب: لقد رفضت الشاب الذي كانت تحبه ابنتي، وزوجتها لشخص آخر، من ذاك اليوم الذي مر عليه ١٢ عام، أرى ذلك الشاب في عينيها، أرى جوف ابنتي مكسور ولا احد يستطيع جبره، يا ليته خطفها مني،ولم اخطفه منها.
إن ما جعل روحي مهدورة في القلق، هو شعوري العميق جدًا بكل شيء.
أصبحت لا أصلح لشيء فإنما أنا أكتفي بأن أحلم، أحلم طوال الوقت! حياتي كلها ليست الآن إلا حلمًا.
أسئلة متروكه على الرف بدون أجوبه . .
وكأني احمل هم الكون كله فوق قلبي
كل الفاظ الوداع مُره والموت مُر وكل شئ يسرق الإنسان من الإنسان مُر.
و كَعادتي امارس عادتي الكئيبة ، الجلوس بَ فراشي وعدم النوم والتحديق طويلاً بَ هاتفي لعل شيئاً يُسليني ،
لا تبالى لمن حولك، فالجميع يأتيه وقت ويذهب.
لا أحد يبدو حُلوًا وحنونًا للأبد، هُناك لحظة خاطفة يتحوّلُ فيها المرء من النّسمةِ إلى العاصفة
إن كان يؤذيك عمقي فأنا آسف، إن كنت تهوي في كل مرة فيه فأنا آسف، إن كنت تشعر بأنك مثقل من عبئي بالتفاصيل الصغيرة فأنا آسف. آسف إن كنت قد جئتك على شاكلة فيضان وأنت كنت تنتظر سد رمقك فحسب.“
هُنا يوجد الخوف والكثير منه أيضاً لقد قتلوا الأمان وشردوا الهدوء ، أننا نعيش في قلقٌ مستمر ولاادري الى متى سيستمر هذا القلق محيط بنا ويحاصرنا من كل أتجاه .
حاولت الوصول إليك وفي النهاية سقطت، أنتي دفعتيني إلى الأسفل
أرغب بأن يتلاشى هذا الحزن، بقدر المُستطاع
أتمنى أن تُدرك أنّني لم أراك ابدًا كخِطة بديلة أو كمَمر جانبي،لطالما رأيتك الحلول كُلها لطالما كنت الطريق والسفر ومحطة الوصول.
أُصلّي من أجل ندبة فاتها التحول إلىٰ عبرة، ولم تُنبئ عن مقاومة ولم يتحمّس أحد ليعرف قصتها بقيت هكذا عالقة بحظٍ تعيس ووفرة من الألم .
يتساقط الأصدقاء عاماً بعد عام ، فبعضهم يسقط من القلب ، و بعضهم يسقط من الذاكره ، و بعضهم يسقط من العين ، حينها نُدرك بأن السعاده ليست فى عدد الأصدقاء بل فى قيمتهم
مرّة أخرى ، تمزقني الخيبَة
توسل لأغفر له قائلًا إنه يريد محاولة أخرى. إلا أنه عاجز عن إجابة سؤال: لماذا لم أكن كافية في المرة الأولى؟
نحنُ بين اليأسِ واللا بأسِ.
مازلت وحيداً مازلت اشعر بالانتهاء من كل شيئ.
تشعرُ بالإنطفاءِ أمامَ ضُغوطِ دراستِك ، تُصاب بالخيبة من بعضِ إمتحاناتك ، إحساسُك بالتعب وأنت في مُنتصفِ طريقك . . تماسك مهما تعسّرت دراستُك وتعقدت حياتُك ، أتظنُ أن جبارَ السماواتِ والأرض ليسَ بقادر على أن يجبُر قلبك . .؟ لا تجعل إحباطك يهزُمك ، قاوم وتصبّر بما يُميزُك ، ستتجاوز همّك لا عليك ، اللهُ معكَ بكُلِ حالاتِك . . !💙✨
ما يثير رعبي حقّاً هو وقوفي دائماً بالمنتصف بين كل الأشياء ، لا الكلام يُسعف شعوري ولا الصمت يترجم إحساسي .
هذهِ التراكمات في داخلي، تجعلني شخصاً سيئاً مع الجميع.
حَتى الندوب التي تكونت بسبب أخطائي هي مجموعتي المفضلة..
ماتت بِداخلي كَلمات كثيرة، عندما علمت أنهُ لن ينفع معهم.
حين يخسر الإنسان، توقعاته في الشخص الذي أراده حقا، لا أحد يستطيع أن يُعيد إليه طمأنينته نحو أي شي اخر.
كان عليك أن تشعر بكلماتك قبل أن تُقال، أن تدرك أفعالك قبل أن تفعلها، كان عليك أن تدرك قبل أن تصنع وجعًا لا ينسيه حتى إعتذار
لو أنني أعرف كلمة أعمق من كلمة انطفأت لقلتها، أنا لم أشعر من قبل بانطفاء روحي مثلما أشعر بها الان.
إننيْ في أَتعس مرحله من المُمكن أن تَمرُ على الأنسان.
أنا أيضاً أخاف ، لكنّ الأسبَاب التي تدفعُني للمَسير ، أكثر من الأسباب التِي تُخيفُني !!
يا جماعه معلش. البتاعه اللي إسمها -فترة وتعدي- قد ايه مدتها تقريباً؟
لم أعد آبه بما يظنه الآخرون بي، لا بأس بإظهار جوانبي السيئة ومزاجي اللعين، أن أبدو كما أشعر حقيقي بلا زيف، منزعج، مغتاظ، مكتئب، غير جاهز لاستقبال أي محاولات للمواساة أو إخراجي مما أنا بهِ.
أنا منزعج من نفسي، من تفكيري، من غرابتي، من محاولاتي، من فرط احساسي، من تيهي، من إنعدام يقيني، من إدراكي للواقع.. من تكذيبي له، من ما أحلم فيه ومن ما هو مطلوبٌ مني، من رغبتي وإنعدامها، من كل الذي أعرفه ومن كل الذي لستُ أدريهِ
عندما ينتهي كل هذا التعب، لا أريد أن أخرج منه كشخص عظيم، أو بانتصارات مدهشة، فقط أريد أن أكون شخصًا راضيًا راضيًا وحسب.
- ما الذي قد يقتل شاب في العشرين من عمره يا دكتور؟ - حادث ؟ سرطان ؟ - لا يا دكتور ، نحن تقتلنا التعاسة ، اليأس ، جرعة زائدة من الكآبة ، ورؤية الأحلام وهي تتحطم..!
يا صديقي إننا في هذه البلاد عرضة لكل المحاولات القاسية لإبادة أحلامنا الصغيرة، كل معقد يريدك في النهاية أن تشبهه ، أن تصير صورة عاكسة لكل كذبة وأنا لا أستطيع ان اكذب..!
إنه لأمر ثقيل، أن يحاول الإنسان استعادة نفسه.