حين تعتريني الكتابه لم تكن مجرد كتابات بل كانت حاجزاً مخيفاً سترت به عري صمتي الذي ادس الواقع المر لأنجو منه ،

‏من مدونة مريض توحد
رسائل ألم وحزن

حين تعتريني الكتابه لم تكن مجرد كتابات بل كانت حاجزاً مخيفاً سترت به عري صمتي الذي ادس الواقع المر لأنجو منه ، ‏من مدونة مريض توحد

تم النسخ
المزيد من حالات ألم وحزن

‏أمي تغضبُ لعدمِ اهتمامي بغرفتي وترتيبها ، لا أعلمُ إذا نظرت بِداخلي ماذا سيحدُث .

وبَعد حَديث طَويل عن خَيباتهُ قال: ما ظَل وجع ما جاس گلبي.

-‏أعتذر لهذا الشعُور بداخلي الذي دائمًا ما يأتي متأملًا ويعود خائبًا يأتي كاملًا ويعود ناقصًا..

أعرف أنّ الأشياء تؤول إلى الزوال بفطرتها، لكنّي أردتُ لها أن تتأخّر قليلًا.

وكان لا يُخبر أحدًا بما يدور في قلبه، وكأنما صار إنسانًا بلا قلب

- ‏فكرة إنْ شخص كان قُريب وصار مش موجود، وبتتعود على إختفائه المُفاجىء والمعامله زي الغُرب هى أصعب حاجة فِعلًا على الواحد، ويمكن ساعات يظهر إنه عادى لكن لأ مش عادي وعُمره ما كان عادي بس إحنا إختارنا الواقع وإتفرض علينا ووافقنا عليه ومكملين للآسف.

لقد أُصبنا بالوعي فجأه، دفعه واحده، بينما كان ينبغي أن ينمو فينا تدريجيًا، حتى لا نضطر على حمل هذه الفجوه بداخلنا.

كتمتها بالصدر لين الصدر ضاق .

- ‏الخوف اللي دايماً مُلازمني موجود في هالنص:المهم والأهم أن تطلب من الله أن لا تستيقظ على صراخ الفقد، أن لا تعود لمنزلك فتجد أحدهم قد رحل إلى الأبد، أن لا يسرق الموت من أحببت.

ليس من داعٍ لأن تخبر أحدًا عما يؤلمك بشدة، ليس لأن الصمت أفضل ولكن لأن الألم حين تحفظه ذاكرة أخرى يُهان باللامبالاة

لم يكن حظ سيء ، بل كانت إختيارات غبية بنوايا صادقة

‏-لا أستطيع التشبُث بأي شيء يبدو وكأن الحياة تُلغيني .

‏السجائر تهلك قلبي بقوة ولكن تقوم بإخفاء شعوري الذي لا يتزن

”كل ذلك الفضاء الرحب أصغر من روحي، بدأت أبحث عن سُبل جديدة للفرار“

إن لدي دائمًا حاجة كبيرة لِلوحدة، تلزمني مساحاتٌ ضخمة مِن الوحدة، و عِندما لا أحصلُ عليها يُمكن أحياناً أن يصير إحباطي مذعوراً، بل عدوانيا أيضاً..!

هل سبق واختبرت ألم الأسنان؟ ذلك الألم الرهيب الذي يدفعك في وسط الليل لإحضار الكماشة ومحاولة خلع ضرسك بنفسك ولو خرجت روحك معه؟ ‏ذكرياتي تؤلمني بذات القدر ..! 🖤

‏يشعر المرء بالأسف على نفسه حين تخيب جميع توقعاته في الشي الذي لطالما رغب فيه.

‏من أين يأتي كل هذا الشعور بالمرارة، فيما لا أزال في مقتبل العمر ؟

أكتشفتُ مؤخراً بأنْ العتاب ليس إلا أرهاقٌ للنفس، فحينما تشعُر بعدم أهميتك يُفضل الرحيل دُون عتابٌ أو ملام.

منذ اشهر وأنا أشعر أنه يجب علي المغادرة، المغادرة إلى أين لا أدري ولكنها المغادرة فقط. ‏-رسالة انتحار. -

- لا أعتبِرُها مزاجية تلك الحالة التي دعتني للتخلص من الحشود البشرية في حياتي، لا أدري هل هو زهد أو فرار أو رغبة في النجاة، لكنني بالنّهاية لا أشعر بالأسف على أحد، وهذا لا يعني أني شخصٌ جامد يكره الحياة ويؤمن بالوِحدة، لكنني أعتبر أن هذا زمن المزاجية والتخلي السهل، وخيبة الأمل أصبحت شيئا متداولاً في هذه الأيام، حتى من قِبل من تقاسمتَ معهم عمرك وأعدَدتهم زاداً لأيّامِك، فما جدوى اصطفاء أحدٍ لا أؤمن بِثباته .

ثم قألت ببؤس عميق: إنه حب عمري ،، الذي أهداني كل هذا الخراب، .. وبكت

عبارة، تصف خيبة الأمل: لم تعرف الحُب دونك، ولم تعش أحُزانها الا معِك.

أدركتُ متأخرًا أن الطريقَ أطول مما إعتقدت.. أدركتُ أن طاقتي أُستنفذت، وصبري نفذ، وأملي تبخر، وأن أسلحتي لا تناسب أهوال الطريق، فبرأيك مِن أينَ يُمكن أن تأتي إحتمالية النجاة بعد كُل هذه المصاعب؟ •

كنتُ في كل مرّة أدرك فيها عمق وحدتي، أشعر بالأسى على نفسي، فأقول: أن لاشيء بإمكانه أن يتّسع لكل هذا الزخم. إنني هائل، من هذا الذي بإستطاعته احتوائي؟ •

وأخشي أن تَفوح رائحة قلبي، فيعلمُ الناس أنه يَحترِق.

صبّيت كل مشاعري لشخص قلبه مثقوب ولا حَس فيها .

- تأخر العُمر كَثيراً ، وضعِف البصَر كَثيراً وبدأت التَّفاصيلُ في ذَاكرتي تبهَتُ كثيراً وأكَّادُ أنسى مَلامحَك وأسمع أنين مَافي قَلبي منذُ فَتره كحّه وحشرجَه ما ، أظُنها التَّفاصيل الصَّغيره قد وَهَنت وشابت .!

أمضيت كل حياتي وأنا أحاول، أحاول من أجل أن لا أفقد أملي الأخير

مقاومة البكاء اقسى من البكاء نفسه.

هل تشعر مثلي؟ أنك تخدش نفسك كلما حاولت البوح لأحدهم عن أمرٍ أصابك؟ وهل ينتابك الشعور بالخزي إن حصل وشكوت لأحدهم أنك مرهق وقد ضاقت بك الحياة؟ هل تشعر حينها أنك ارتكبت ذنبًا لا يغتفر بحق نفسك؟

‏لا أصرّ على شيء، مؤخرًا أحاول بهدوء ترك الأماكن التي تفتح مجالًا للشك في داخلي، وتضعني في دوامة لامنتهية من أسئلة لا إجابات واضحة لها.

‏تلك الليلة أتذكرها جيدًا، لقد تساقطت فيها دموعي كالمطر الغزير، و شعرت بحرارة تكاد تُذيب قلبي.

‏حوار انك مش الشخص المفضل لشخصك المفضل ده متعب اوي

إن أسوأ ما يصيب المرء هو فقدان الطاقة اتجاه الأشياء التي سعى للحصول عليها، فقدان الطاقة في التحدث مع الأشخاص المقربون لقلبه، فقدان الطاقة للمناقشات والمحادثات الطويلة، العتاب واللوم على الأشياء التي تزعجه وتثير غضبه، وفقدان الطاقة حتى على التعبير عن المشاعر الجميلة.🖤

إنها بالفعل مشاعر قد لا تصلك لكنها تنخر وجداني كل مساء، كل ليلة أمضيتها وحيدة تلفحني الدموع، في كل مرة انفردت بنفسي و كان ظلام المساء سيّد الموقف.

المسألة أكبر من كونها تراكُمات نفسية، هُناك حرب تحدُث بالداخل.

أعلم أن ما أشعر به لن يصل، لكنني لن أنسى، لن أنسى أنه يمكن للندم أن يجعل من المرء خائفًا وهادئًا هكذا طوال الوقت

يعتري صدري تمزقٌ داخلي , لكن لاتهتم.

‏ كنت آسف دائمًا للآخرين، وأحرص كل الحرص على ألا أجرحهم أو أؤذيهم ولو بكلمة واحدة، ثم أخيرًا أجدني آسف وبشدة لنفسي فقط .

”موحش حزننا، مثل الفراغ الذي يتخلّف بعد رحيل الأحبة“

‏وكأنَ وحشاً ينامُ على صَدري، اريدُ أن أبكي لكن لا أستطيع

‏-ثُم إنِه يعوُد لهيئتةِ الأولىّ بعَدما فرغ منْ كل هذا الضحكِ الكلام الرفقةِ ومسرحَية الحيَاه المزِيفة التيَ يعيشها رغماً عنةِ يعوُد حزيناً منطوياً وحيداً وفِي فراغ عظِيمَ لاشيءَ يعبرة ويعبر بكلماتهِ مئاتِ الصفحات.

يظنون إنك تجاوزت تلك المرحله بينما أنت عالق في تلك الساعه، تلك اللحظه تحديداً التي فقدت فيها رغبتك في كل شيء .

‏لم يعد باستطاعتي النوم دون مسكنات، جسدي رغم إنهاكه الشديد نسي كيف بإمكانه فعل ذلك

أي نوعٍ من الحياة هذه، عندما يصل الانسان ليتعجب من عدم قدرته على التمييز بين يوم أمس ويوم غد؟

‏لا أحد يعلم ما أصابك ، ولا أحد يعلم كيف هي معركتك مع الحياة ، وما الذي زَعزَع أمانك وقَتل عفويتك ، وكم كافحت وكم خسرت ، لا أحد يعلم حقًا مَن أنت إلا الله ، فلا تشتكي إلا له ولا تطلب المساعده من غيره .

وددتُ الابتعاد والانعزال أو رُبما الاختفاء ، فقد بات كُل شي يُرهقني.

.. عن كمية الأنطفاء الي بتجيك بعد ما تكون متحمس لشي ويخرب بآخر لحظه🖤 ..

‏غريبًا عن نفسي، هذا ما أشعر به منذ مدة و يؤلمني.

‏المُرعب أنه وبعد أن تنقضي تلك الأيام السيئة أن تكون قد اعتدت ، أعتدت الحزن وإنعدام الرغبة في أي شيء ، فتأتي عليك فتره تنعدم فيها أسباب الحزن ، ولكنك مع ذلك تجد نفسك حزين .

لا تهتم لكل شي يؤلمك دع تلك الأشياء تموت بقلة إهتمامك بها .

أود أن أكتبّك، أن أوثقك ليقرأ العالم بهائك حتى بعد أن أُفنى، أن أخلد صورتك في مرآة العالم، وألا أموت إلا بعد عمر لا تكون فيه عيناي إلا بروازًا لصورتك المحفورة في روحي وفؤاد العالم..أود أن أقول حصادي من الحب أنك حبيبي الراحل ، التارك خلفهُ كومة تحترق، أنت الذي بإتساع أمانك تحصد عن قلبي العتمة والقلق.

‏نمت في منتصف حديث مع ذاتي ، وعندما استيقظت كنت لا أزال أتحدث ، بعض الأشياء لا يكفيها النوم فقط، لتنام.

في ظني أن الفراق هو أصعب فكرة في تاريخ الوجود؛ فكرة تتكرر كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة، ومع ذلك لم تألفها النفوس يوما.. كل ميتٍ يُبكى، وكل راحلٍ يُعانق، حتى عابر السبيل .. يُلوَّح له!

لا يبكي الناس دائماً لأنهم ضُعفاء ، بل يبكون أحياناً لأنهم كانوا أقوياء لمدة طويلة ، فلم يتحملوا أكثر ولو كان شيئاً تافِهاً لبكوا.

يا لهشاشةِ قلب الذي يُعاني من القلق، أيُّ آلةٍ بطيئة، أيُّ آلةٍ مشؤومةٍ وبطيئةٍ هي القلب.

-يمر وقت طويل على فقدك لشيء حتى يظن الجميع أنك تجاوزت ذلك، لا أحد يعرف أنك مازلت عالق في ذلك اليوم وتلك الساعة تحديدًا، الساعة التي شعرت حينها أن كل شيءٍ حلم لا يصدّق.

‏الحكاية مُملة لا أعرف كيف أرويها عندما سألني أَحدهم حَدثني عن حياتك؛ سلسلة هزائم متشابهة، عمر ضائع، لا إثارة تُحكى و لا خيال يُلَفق حكاية مُثيرة.

والله يحزني أني من فئه الناس الكتومه اللي مستعده تتخبط لحالها أيام وليالي دون طلب العون من صديّق أو قريب

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play