- المُحب لا يؤذي قلبًا أحبه، مهما كانت الضغوطات.
أخبرتك ذات ليله أنك ستمل وتتغير،فأنكرت.
وكانت مأساتي أن عقلي دائمًا مزدحم بالكلمات ، وعندما أتحدث لا أقول شيئًا مما أردت فعلاً أن أقوله ، فيبدو الأمر تافهًا بينما هو يمزقني
أقاوم قوة أكبر مني بكثير، أقاوم ضجري، أقاوم سخطي، أقاوم رغبتي بالتلاشي إلى الأبد
لم اعرف كيف اصف مكان وجعي، إنه وجع الروح وانا لا اعرف مكانها، إنها كلي، إنها انا، انا التي توجعني ..
لست حزيناً ولا كئيباً، بل اسوء من الامرين، أنا فارغ و لاشيء يُرضيني، وجهي شاحب، اطرافي جامده، معدتي تؤلمني دائماً، افكاري تسبب لي صداع، وليست هناك ايًا دموع.
و أحياناً .. كل ما يتمناه المرء أن يخلع مشاعره كما يخلع ثيابه ..
الذي يتعامل مع الحياة بقلبه ، تخدشه التفاصيل الصغيرة ، الصغيرة جدًا
و كم هو حزين ان كل الاقاويل التي خدشت قلبي ، مرت من خلالك 🥺
- أصعب نهايات العتاب اختصرتها ام كلثوم لما قالت : ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺖ ، ﻧﺴﻴﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻌﺎﺗﺐ ﻭﻧﺘﺼﺎﺭﺡ ﻭﻋﺰ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺴﻴﺐ ﺍلعناد ﻭﺗﺴﺎﻣﺢ ﻭﻋﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﻛﻮﻥ البادى واتصالح ، ﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺤﺐ ﺿﺎﻉ ، ما بين قلب وقلب ضاع
لم تكن مشكلتي في التعثرات، أعرف نفسي جيدًا وأثق كل الثقة إنني أستطيع تجاوز اي شيء مهما كان صعبًا، ما يقلقني إنني فقدت الشغف حتى في النهوض مرة أخرى.
الموضوع ملهوش علاقة بالرِضا إحنا مُستهلكين نفسياً بشكل بشع .
- دائما ما كنت أنا الذي أركض وأسعى للأشياء التي أرغب بها, والاشخاص الذين أوّدهم, وعندما تعبت, لم يركض ناحيتي سوى هذا الكم من الخسارات . . ! 🖤🥀
تفاصيل صغيرة تنهشُ كل يوم جزءً فينا ، تُبكينا دماً ، تتراكم داخل اعماق قلوبنا ، تختلطُ مع بعضها البعض لتُحرقنا تماماً ثم ينعكس ذلك علي مظهرنا الخارجي ، لا أعلم ولكن ربما كان علينا من البدايه أن نتجاهل تلك التفاصيل المؤذية لنعيش.
أنا في أتعس نُسخة منِّي على الإطلاق؛ لا أحد يفهم ذلك، ولا لديَّ طاقة لشرحِ ذلك.
ويؤذيك من كُنت تخشي عليه من الأذى.
حين تعتريني الكتابه لم تكن مجرد كتابات بل كانت حاجزاً مخيفاً سترت به عري صمتي الذي ادس الواقع المر لأنجو منه ، من مدونة مريض توحد
أمي تغضبُ لعدمِ اهتمامي بغرفتي وترتيبها ، لا أعلمُ إذا نظرت بِداخلي ماذا سيحدُث .
وبَعد حَديث طَويل عن خَيباتهُ قال: ما ظَل وجع ما جاس گلبي.
-أعتذر لهذا الشعُور بداخلي الذي دائمًا ما يأتي متأملًا ويعود خائبًا يأتي كاملًا ويعود ناقصًا..
أعرف أنّ الأشياء تؤول إلى الزوال بفطرتها، لكنّي أردتُ لها أن تتأخّر قليلًا.
وكان لا يُخبر أحدًا بما يدور في قلبه، وكأنما صار إنسانًا بلا قلب
- فكرة إنْ شخص كان قُريب وصار مش موجود، وبتتعود على إختفائه المُفاجىء والمعامله زي الغُرب هى أصعب حاجة فِعلًا على الواحد، ويمكن ساعات يظهر إنه عادى لكن لأ مش عادي وعُمره ما كان عادي بس إحنا إختارنا الواقع وإتفرض علينا ووافقنا عليه ومكملين للآسف.
لقد أُصبنا بالوعي فجأه، دفعه واحده، بينما كان ينبغي أن ينمو فينا تدريجيًا، حتى لا نضطر على حمل هذه الفجوه بداخلنا.
كتمتها بالصدر لين الصدر ضاق .
- الخوف اللي دايماً مُلازمني موجود في هالنص:المهم والأهم أن تطلب من الله أن لا تستيقظ على صراخ الفقد، أن لا تعود لمنزلك فتجد أحدهم قد رحل إلى الأبد، أن لا يسرق الموت من أحببت.
ليس من داعٍ لأن تخبر أحدًا عما يؤلمك بشدة، ليس لأن الصمت أفضل ولكن لأن الألم حين تحفظه ذاكرة أخرى يُهان باللامبالاة
لم يكن حظ سيء ، بل كانت إختيارات غبية بنوايا صادقة
-لا أستطيع التشبُث بأي شيء يبدو وكأن الحياة تُلغيني .
السجائر تهلك قلبي بقوة ولكن تقوم بإخفاء شعوري الذي لا يتزن
”كل ذلك الفضاء الرحب أصغر من روحي، بدأت أبحث عن سُبل جديدة للفرار“
إن لدي دائمًا حاجة كبيرة لِلوحدة، تلزمني مساحاتٌ ضخمة مِن الوحدة، و عِندما لا أحصلُ عليها يُمكن أحياناً أن يصير إحباطي مذعوراً، بل عدوانيا أيضاً..!
هل سبق واختبرت ألم الأسنان؟ ذلك الألم الرهيب الذي يدفعك في وسط الليل لإحضار الكماشة ومحاولة خلع ضرسك بنفسك ولو خرجت روحك معه؟ ذكرياتي تؤلمني بذات القدر ..! 🖤
يشعر المرء بالأسف على نفسه حين تخيب جميع توقعاته في الشي الذي لطالما رغب فيه.
من أين يأتي كل هذا الشعور بالمرارة، فيما لا أزال في مقتبل العمر ؟
أكتشفتُ مؤخراً بأنْ العتاب ليس إلا أرهاقٌ للنفس، فحينما تشعُر بعدم أهميتك يُفضل الرحيل دُون عتابٌ أو ملام.
منذ اشهر وأنا أشعر أنه يجب علي المغادرة، المغادرة إلى أين لا أدري ولكنها المغادرة فقط. -رسالة انتحار. -
- لا أعتبِرُها مزاجية تلك الحالة التي دعتني للتخلص من الحشود البشرية في حياتي، لا أدري هل هو زهد أو فرار أو رغبة في النجاة، لكنني بالنّهاية لا أشعر بالأسف على أحد، وهذا لا يعني أني شخصٌ جامد يكره الحياة ويؤمن بالوِحدة، لكنني أعتبر أن هذا زمن المزاجية والتخلي السهل، وخيبة الأمل أصبحت شيئا متداولاً في هذه الأيام، حتى من قِبل من تقاسمتَ معهم عمرك وأعدَدتهم زاداً لأيّامِك، فما جدوى اصطفاء أحدٍ لا أؤمن بِثباته .
ثم قألت ببؤس عميق: إنه حب عمري ،، الذي أهداني كل هذا الخراب، .. وبكت
عبارة، تصف خيبة الأمل: لم تعرف الحُب دونك، ولم تعش أحُزانها الا معِك.
أدركتُ متأخرًا أن الطريقَ أطول مما إعتقدت.. أدركتُ أن طاقتي أُستنفذت، وصبري نفذ، وأملي تبخر، وأن أسلحتي لا تناسب أهوال الطريق، فبرأيك مِن أينَ يُمكن أن تأتي إحتمالية النجاة بعد كُل هذه المصاعب؟ •
كنتُ في كل مرّة أدرك فيها عمق وحدتي، أشعر بالأسى على نفسي، فأقول: أن لاشيء بإمكانه أن يتّسع لكل هذا الزخم. إنني هائل، من هذا الذي بإستطاعته احتوائي؟ •
وأخشي أن تَفوح رائحة قلبي، فيعلمُ الناس أنه يَحترِق.
صبّيت كل مشاعري لشخص قلبه مثقوب ولا حَس فيها .
- تأخر العُمر كَثيراً ، وضعِف البصَر كَثيراً وبدأت التَّفاصيلُ في ذَاكرتي تبهَتُ كثيراً وأكَّادُ أنسى مَلامحَك وأسمع أنين مَافي قَلبي منذُ فَتره كحّه وحشرجَه ما ، أظُنها التَّفاصيل الصَّغيره قد وَهَنت وشابت .!
أمضيت كل حياتي وأنا أحاول، أحاول من أجل أن لا أفقد أملي الأخير
مقاومة البكاء اقسى من البكاء نفسه.
هل تشعر مثلي؟ أنك تخدش نفسك كلما حاولت البوح لأحدهم عن أمرٍ أصابك؟ وهل ينتابك الشعور بالخزي إن حصل وشكوت لأحدهم أنك مرهق وقد ضاقت بك الحياة؟ هل تشعر حينها أنك ارتكبت ذنبًا لا يغتفر بحق نفسك؟
لا أصرّ على شيء، مؤخرًا أحاول بهدوء ترك الأماكن التي تفتح مجالًا للشك في داخلي، وتضعني في دوامة لامنتهية من أسئلة لا إجابات واضحة لها.
تلك الليلة أتذكرها جيدًا، لقد تساقطت فيها دموعي كالمطر الغزير، و شعرت بحرارة تكاد تُذيب قلبي.
حوار انك مش الشخص المفضل لشخصك المفضل ده متعب اوي
إن أسوأ ما يصيب المرء هو فقدان الطاقة اتجاه الأشياء التي سعى للحصول عليها، فقدان الطاقة في التحدث مع الأشخاص المقربون لقلبه، فقدان الطاقة للمناقشات والمحادثات الطويلة، العتاب واللوم على الأشياء التي تزعجه وتثير غضبه، وفقدان الطاقة حتى على التعبير عن المشاعر الجميلة.🖤
إنها بالفعل مشاعر قد لا تصلك لكنها تنخر وجداني كل مساء، كل ليلة أمضيتها وحيدة تلفحني الدموع، في كل مرة انفردت بنفسي و كان ظلام المساء سيّد الموقف.
المسألة أكبر من كونها تراكُمات نفسية، هُناك حرب تحدُث بالداخل.
أعلم أن ما أشعر به لن يصل، لكنني لن أنسى، لن أنسى أنه يمكن للندم أن يجعل من المرء خائفًا وهادئًا هكذا طوال الوقت
يعتري صدري تمزقٌ داخلي , لكن لاتهتم.
كنت آسف دائمًا للآخرين، وأحرص كل الحرص على ألا أجرحهم أو أؤذيهم ولو بكلمة واحدة، ثم أخيرًا أجدني آسف وبشدة لنفسي فقط .
”موحش حزننا، مثل الفراغ الذي يتخلّف بعد رحيل الأحبة“
وكأنَ وحشاً ينامُ على صَدري، اريدُ أن أبكي لكن لا أستطيع
-ثُم إنِه يعوُد لهيئتةِ الأولىّ بعَدما فرغ منْ كل هذا الضحكِ الكلام الرفقةِ ومسرحَية الحيَاه المزِيفة التيَ يعيشها رغماً عنةِ يعوُد حزيناً منطوياً وحيداً وفِي فراغ عظِيمَ لاشيءَ يعبرة ويعبر بكلماتهِ مئاتِ الصفحات.
يظنون إنك تجاوزت تلك المرحله بينما أنت عالق في تلك الساعه، تلك اللحظه تحديداً التي فقدت فيها رغبتك في كل شيء .