يا وردةَ القلبِ هذا الوردُ جئتُ بِهِ مِن جَنّةِ الحُبِّ كي ينمو بجَنّتِنا..
إنّي رحلتُ إلى عينيكِ أطلبها إمّا المماتُ وإمّا العودُ منتصراً كلُّ القصائدِ من عينيكِ أقبسها ما كنتُ دونهما في الشعرِ مقتدراً صارت عيونُكِ ألحاناً لأغنيتي والقلبُ صار لألحانِ الهوى وتراً
وَما ظَبيَةٌ تَسبي القُلوبَ بَطَرفِها إِذا اِلتَفَتت خِلنا بِأَجفانِها سِحرا بِأَحسَنَ مِنهُ كَلَّلَ السَيفُ وَجهَهُ دَماً في سَبيلِ اللَهِ حَتّى قَضى صَبرا. - علي بن أبي طالب
تدري إني من اخير الناس ومن الندر وتدري إنك لو تدورني ماعاد تلقاني
في ضحكتك شيٍ ماهوب معهود شي يرد الروح من اقصّى وجعها
أنا لا أفَكِّرُ فيكِ كي ألقاكِ وأقُيمُ في عَينيكِ حَفلَ هواكِ إنِّي أفكِّرُ: أنَّ أصُبَّكِ في دمِي كي يستَمِرَّ الحبُّ، رغمَ جفاك .
فالقلبُ فيه هيامُه وغرامه والنطقُ لاينفكْ عن ذكراكْ والطرفُ حيث أُجيلُه متلفةً في كُل شَيْءٍ يجْتلي معناكْ والسمعُ لايُصغي إلى مُتكلِمٍ إلا إذا ماحدّثوا بحلاكَ .
ألقيتني في جُب قلبك من ترى سيقول للركبان أني أعشقك ها قد أتى ركبٌ على أحلامهم يتسائلون بأي ذنب أوجعك؟ ورماك في أعماق جُبك تائهًا يتهامسون من الذي قد أودعك؟ وأنا هنا في الجب أرتقب المنى لم ينصف الركبان قلبًا أنصفك! باعوك بخسًا من يزيد ويشتري وبقيت وحدك من يكفكف مدمعك؟.
والعِشقُ بَينَ الناسِ ألوانٌ تَرى بهِمُ الكسيرَ وفيهُمُ المَفجوعْ وبكلِّ صَدرٍ حُرقةٌ من نارِها فوقَ الخُدودِ مَرافئٌ ودُموعْ وعلى الشِّفاهِ تُطلُّ نِيرانُ الجَوَى تَسري فتَحرِقُ مُهجةً وضُلوعْ
جُرْحِي طويلٌ وقلبي مُثْْقلٌ أبداً يا أيُّها القلبُ كَمْ أشْجَتْكَ أوْزَارُ ؟ لا الحُزْنُ يَبْقى ولا الأفْرَاحُ دائمَةٌ تَبْلى المَشَاعِرُ.. والآمالُ تَنْهَارُ !
أُعلّلُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ ولكنَّ حالي عن هَوايَ يُترجمُ وكنتُ خَليّاً لستُ أَعرفُ ما الهوى فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ
وَإنّيَ فيما يَزْعَمُونَ لَشاعِرٌ ففي كلّ وادٍ من هواكِ أهيمُ شربتُ كؤوسَ الحبّ وهي مريرة ٌ وَذُقتُ عَذابَ الشّوْقِ وَهوَ أليمُ فيا أيها القومُ الذينَ أحبهمْ أما لكمُ قلبٌ عليّ رحيمُ حبيبي قلْ لي ما الذي قد نويتهُ فكمْ لكَ إحسانٌ عليّ عظيمُ وما ليَ ذنبٌ في هواكَ أتيتهُ وإنْ كانَ لي ذنبٌ فأنتَ حليمُ تعالَ فعاهدني على ما تريدهُ فإني مليءٌ بالوفاءِ زعيمُ سأحفَظُ ما بَيني وَبَينَكَ في الهوَى ولوْ أنني تحتَ الترابِ رميمُ فكُلُّ ضَلالٍ في هَوَاكَ هِداية ٌ وكلُّ شقاءٍ في رضاكَ نعيمُ .
هبني قليلا منك إن غادرتَ كي أتأمّلَك لي من حياتي بعضها وأنا وهذا البعض لَك! إني لأحسدُ من يراك وجفْنَ عين ظلّلَك وأحبُّ أني الأرض أبسط راحتيَّ لأحملَك وأحبُّ لو خلتِ الديار وكان قلبي منزلَك .
لا بأس من بعض الفَشَلْ أو أن تسيرَ و لا تَصِلْ أو أن تخوض مُكابداً ما لا يُطاق و يُحتَمَلْ أوَ ذرفُ دمعكَ موجعٌ أوَ لست تدري ما العملْ حتى و إن حُلمٌ أفلْ يدعوكَ نجمكَ للأملْ فتبسمن لبكرةٍ فيها نجاحك يُسْتَهَلْ حتى و إن طال المسيرْ من سارَ في دربٍ وَصَلْ
أنَا وَذِكراكَ والشَّايَ الذي برَدَا غِب كيفَمَا شئتَ إنّـا ها هُنا أبدَا لمْ يكذبِ الليلُ حينَ الليلُ أخبرنِي أنَّ الذي غابَ دهرًا لن يعودَ غَدا. #حذيفة_العرجي♥️
لَم يَكذبِ الليلُ لَكِنْ مِن محبَّتِنَا نَظلُّ دهرًا علىٰ علَّ اللقاءَ غَدَا والشَّعرُ شابَ وعُمْرِي مَرَّ أكثرُهُ والقلبُ مَاتَ ولمْ يَظفر بِما وُعدَا. #يحيى_برو♥️
يَا ثَانِيَ اثْنَيْنِ، هَلْ فِي الغَـارِ مُتَّسَعٌ لِوَاحِـدٍ لَـمْ يَـجِدْ فِي الأُفْـقِ مُتَّسَعَا #عبدالمجيد_الفيفي♥️
ما زلتُ أذكرُ شطآنًا وأمواجا وكوخَ حُبٍّ بنى للقلبِ معراجا يا ضحكةَ الشطِّ ما زالَت تُلاحِقُني نوارسُ البحرِ أفرادًا وأفواجا مُذْ أبْحَرَ القلبُ والأمواجُ في غَضَبٍ عُدْ للحبيبِ فإنَّ الشوقَ قد هاجا فمَن يُداوي جراحَ الروحِ إنْ سَكَبَت نارًا على كبدٍ مِن حَرِّهَا ماجا؟ #خالد_أبو_جعفر♥️
قصايد البعد ،والهجّران ، والفرقا ما جابهّا إلا أنت ولا مالها داعِي .
جيتك وفي صدري من البعد غبنة وأقفيت أخاوي غبنتي مثل ماجيت .
عودت قلبي عليك وشانت أوضاعي وهقيت بس ما تغيب وهقوتي ضاعت .
كنت أنصح اهل الهوى في كل ليل ونهار وأثر الهوى من غرق فيه يغرق في بحر كنّي مؤلف كتاب مُحارب الانتحار اللي بعد ما انتهى من فلسفته ؟ أنتحر
دَقاتُ قَلبِي فِي هواك مواقدُ وَإِليكَ مَا أُخفِي وَمَا أَنا وَاجِدُ لَهفِي عليك يكادُ يكسِرُ أَضلُعِي ولديك شَوقِي راكعٌ أَو سَاجِدُ صِلنِي حَبِيبِي إِنَّ عِشقِيَ صَادِقٌ بَل أَلفُ عِشقٍ بِي، وقلبي وَاحِدُ♥️
صَبَاحُ الخيرِ يا مَن لا أراهُ لعلَّ الصَّوتَ يبلغُ أو صَداهُ صَبَاحُ الشَّوقِ يقظانًا فَتِيًّا برغمِ البُعدِ لا يخبو لَظَـاهُ♥️
يُسائِلُني القلبُ ما أذهلكْ؟ فهلاّ أذِنْتَ بأن أسألك؟ على وجنتيكَ احمرارُ الورودِ فقُلْ لي بِرَبّكَ من قَبّلكْ؟ ومن سكبَ الليلَ في مُقلتيكَ؟ ومن ذا على الناسِ قد جَمّلكْ؟ فللّهِ في خَلقِهِ ما يُريدُ.. ولِله ِدَرُّكَ ما أجْملَكْ!
لا عيبَ في الحُبِّ لو صُنّا طهارتَهُ عن عابثٍ ما وعَى للطهرِ إدراكا الحُبُّ وَردٌ من الرحمنِ نقطفُهُ والعابثونَ بهِ يجنونَ أشواكا
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ وَقَد عِشتُ دَهرًا لا أَعُدُّ اللَيالِيا وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ بِاللَيلِ خالِيا .
كم غاب غيرُك لم أشعُر بغَيبتِهِ وأنت إن غبت لاحت لي سَجاياكَ أراك مِلْءَ جِهاتِ الأرضِ مُنْعكِسًا كأنما هذه الدنيا مَرَاياكَ .
صباح النورِ والرحمة صباح شعَّ بالبسمة صباح الطلِّ في ولهٍ يحل جدائل الغيمة صباح الوردِ إذ يبكي ويحكي للندى عزمَهْ
عجبتُ كيف تحلُّ الشمسُ في قمرٍ والشمس لا ينبغي أن تُدرك القمرا .
جاء الحبيبُ الذي أهواهُ من سفرٍ والشمس قد أثَّرت في خدِّه أثرا .
من أروع أبيات الشاعر #بسام_شانع وهو يصف العاصمة #صنعاء وقد اكتست حلتها الخضراء فرحًا واستبشارًا بذكرى #المولد_النبوي_الشريف : بالضـــبط أين نكـــــــــون الآن ..لا أدري! في كوكب الأرض أم في الكوكب الدرِّي! أنحـــــــن في واقـــــــعٍ أم في مُخيِّلةٍ؟! مدينــةٌ هَـــــــــــــذهِ أم عالــــمٌ سحري؟! تكسو الدجى زينة الدنيـــا أم احتشدت عجائب الكــــــــون في إسطورة العصرِ؟! أم أنَّ مـــا لــــم يُرَ من قبـــــــل تعرضهُ أنوار طه لنـــــا في مشهـــــــــدٍ حصري؟ يبدو الذي ليـــس يبدو قـــــط غير لمن يطل ليــــــلًا على صنعاء مــــــن عَصِرِ كأنَّ صنعـــــا مـــــــن الجردا إلى صَرِفٍ عرضاً ومـــــــــــن حدةٍ طولاً إلى جدرِ صندوق كنـــزٍ عظيم الحجـــــــم تملؤهُ حُللٌ مكــــومةٌ مـــــــــــــــن لؤلؤٍ خُضْرِ.♥️
- أحنو إليكَ وفي فؤادي لوعةٌ وأصدُّ عَنْكَ ووجه ودِّي مقبلُ. #البحتري♥️
سَألتُها عن فُؤَادي أينَ موضعهُ فإنَّه قَد ضَلَّ مِنِّي عندَ مسرَاها قالت: لدينَا قلوبٌ جَمَّةٌ جُمِعَتْ فأيُّها أنتَ تعني؟ قلت: أشقَاها
ويحمِلُني الحنينُ إليكِ طِفلًا وقد سلبَ الزمان الصبرَ منِّي وكَانَ العُمرُ في عينيكِ أمنًا وضاعَ العمرُ يومَ رحلتِ عنِّي #فاروق_جويدة♥️
مابال قلبك بالظنون مروّعُ ويظل بعد سجوده يتوجعُ . أولست تسمع كل ماتدعو به؟ سمعُ الذي أعطاك سمعكَ أوسع . فاسكن وثق أنّ الدعاء بمأمنٍ ماتاه صوتك إنّ ربك يسمعُ . تأتيه يملؤك الظلام فما ترى إلا فؤادك بالمحبة يسطعُ . ماخبت حين غفلت في زمن الرخا أتخيب حين أتيته تتضرعُ؟.
إذا غفوتُ يفز القلب منتفضًا يسائل العين هل جاءت رسائلُه ؟
بدا لي أنك ساحرٌ بارع كنتَ تحوّل المنديل الى حمامة، قطرات الندى الى أطفال أدهشتني الأرانب التي تخرج من قبعتك هذا ما جعلني أجلس في الصندوق وأسمح لك أن تشطرني الى نصفين.
اوعدك تلقاني جنبك وأحتويك يوم غيرك كان حلمه .. اوعده إيه اغار وما أبي احد ، يجيك حتى ظلّك لو اطوله ؟ ببعده قلبي مثل المملكه وإنت المليك يعني قلبك واجب اني اسعده ما ابيك تروح عنّي ، بس ابيك تقرا اوّل بيت وإفهّم مقصده
يا من هواهُ أعـــزه وأذلنــي كيف السبيل إلى وصالك دلني؟ وتركتنــي حيران صباً هائمــاً أرعى النجوم وأنت في نوم هني عاهدتني أنْ لا تميل عن الهوى وحلفت لي يا غصن أن لا تنثني هبّ النسيم ومال غصنٌ مثله أين الزّمان وأين ما عاهدتني؟
يا راحلينَ عَنِ الأوطانِ أسْألُكُمْ هل الرَّحيلُ عن الأوطانِ أحياكُمْ؟ هذي الديارُ بها أرواحُكمْ بَقِيَتْ أجسادُكُم عجباً عاشَتْ بمنفاكُمْ ما جفَّ دمعيَ مُذْ فارقتُمُ بَصَري يا وَيْحَ قلبي أقَبْلَ الموتِ ألقاكُمْ؟ على النوافذِ بعْضٌ من طُيوفكُمُ وفي المرايا سَرابٌ من بقاياكُمْ ..
لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا! وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا ..
هجوت محمداً فأجبتُ عنه وعندَ الله في ذاك الجزاءُ أتَهجوهُ وَلست له بكفءٍ فَشَرُّكما لِخَيركُما الفِداءُ هجوتَ مباركاً براً حنيفاً أمين اللهِ شيمتهُ الوفاءُ فمَن يَهجو رسول اللَّه منكُمْ ويمدحهُ وينصرهُ سواءُ فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء -حسان بن ثابت رضي الله عنه.
يَداكِ أدراكُ عقول العارفين وانا تائهٌ مني و إليكِ المصير أتيتُكِ من حيثُ لا تعرفين خذُي بيدي الى ما تُريدين . -
وأنتِ الشِّعرُ يعجزُ في جمالِك فقد عجِزت وصوف العالمينَ وأنتِ يادياراً لا تُمنُّ سكنتِ قلب عاشقك الأمينَ وأنتي كلُّ دربٍ قد مشيتِه حسدتُ بهِ جميع العابرينَ .
إَنِّي ذَكَرتُك، وَالأَشوَاقُ مُهلِكَةٌ قَلبِي، وَلَا رَيبَ؛ إِِنَّ الشَّوقَ غَلَّابُ فَلَستُ أَدرِي، أَدَمْعَي بَاتَ مُنسَكِبًا أَم أَنَّهُ الغَيثُ يَهمِي فَهوَ تَسكَابُ #مكلوم♥️
أحتاج قلباً أستريح بظله ألقي عليه مواجع الأيامِ يحنو على قلبي أشدّ حنانه كالأم بين ولادةٍ وفطامِ ..!
من ساءه سببٌ أو هاله عجب فلي ثمانون عامًا لا أرى عجبا الدهرُ كالدّهرِ والأيام واحدة والنّاس كالناس والدّنيا لمن غلبا
لولا دِمشقُ لما كانت طُليطِلة ولا زهتْ ببني العباس بَغدانُ : مررتُ بالمسجدِ المحزونِ أسأله هل في المُصلى أَو المِحْرابِ مرْوانُ :
عندي فؤادٌ يكادُ الشوقُ ينزعُه وليس يَدْري بما تُخْفيه أضلُعُهُ يظلّ ظمآنَ مطوياً على حُرَقِ إن باتَ يُبصِرُ ماءً وهو يمنعُه ما شئت يا ليلُ فامدُدْ من دجاكَ فقد لاحتْ تباشيرُ صُبْحٍ حان مطلعُه يا أيها البدرُ كم يرعاكَ ذو سهَرٍ ما زلتَ بالبعدِ في قربٍ تُروّعَهُ لله درُّكَ كم يدعوكَ ذو كلَفٍ بانٍ تُجيبُ دعاهُ حين يَسمَعُهُ بينا يَرى قدرَهُ نَزْراً فيؤنِسُه حتى يرى وُدَّهُ جَمّاً فيُطْمِعهُ فهل سبيلٌ على حِفظِ الزّمانِ لهُ الى المُثولِ بنادٍ منكَ يرفَعُهُ؟
هل شاب حبك مثل شَعرك سيدي فرفعتَ راية شيبك استنفارا؟ فأجبتها: ما شاب رأسي إنٍما وقع الرمادُ بمفرقي فأنارا من نار حبك يا حبيبة مسّني هذا البياض أتطفئين النارا؟! سيعود شعري أسودا لكن لي قلب أقر حبيبتي إقرارا سيدوم فيه الشيب عند فراقنا يا ليت لي في حبنا أعمارا ..
هجرت فلم نجد ظلاً يقينا أحلماً كان عطفك أم يقينا؟ أهجراً في الصبابة بعد هجر أرى أيامه لا ينتهينا .. لقد أسرفت فيه وجرت حتى على الرمق الذي أبقيت فينا كأن قلوبنا خلقت لأمر .. فمذ أبصرن من نهوى نسينا شغلن عن الحياة ونمن عنها وبتن بمن نحب موكلينا .. فإن ملئت عروق من دماءٍ فإنا قد ملأناها حنينا ..
أيا قاطِعًا للوَصلِ بَيني وبينَهُ بِلا عِلَّةٍ مِنَّي عَرَفْتُ ولا سَبَبْ ويا ناقِضًا عَهدًا حسِبتُ بأَنَّهُ مُمِرُّ على مَرِّ الدَّوائرِ والحِقَبْ أعِندَكِ أنْ تَغتَرَّ بالدَّهرِ إنَّه حَرونٌ وفي أيَّامِهِ للفَتى نَصَبْ.
عيناكَ بحرٌ ولمْ أبلغْ سواحلهُ بل تُهتُ فيهِ وضيّعتُ اتجاهاتي
فلمّا رأوني العاذلون مُتيّمًا كئيبًا بمن أهوى وعقلي ذاهبُ رثوا لي وقالوا كنت بالأمسِ عاقِلاً أصابتك عينٌ ؟ قُلتُ عينٌ وحاجِبُٰ # ابن تغري♥️
على الرُغم مِن كوني إمتلأت بك لا أستطيع تجاوزك لثانيةٍ واحدة خالٍ من الآخرين عداك إلا إنك كُنت فارغًا مِني لايهم كم مرة أخبرتني أُحبك لأني أبحث عني في قلبك أُفتش في حديثك عن شيءٍ يحمل أسمي عن ندبةٍ أحدثتها يدي على عجل في أسرارك ، قميصك ، في علاقاتك المنتهية أجد كل شيءٍ في مكانه عداي.
أُريد أن أصنع لك أبجدية غير كل الأبجديات فيها شيءٌ من إيقاع المطر وشيءٌ من حزن الغيوم الرمادية وشيءٌ من توجع أوراق الصفصاف تحت عربات أيلول أريد أن أُهديك كنوزاً من الكلمات لم تهدَ لامرأةٍ قبلك ولن تهدى لامرأةٍ بعدك يا امرأةً ليس قبلها قبل وليس بعدها بعد أُريد أن أجعلك اللغة لـ نزار قباني 💛
ما كنتُ أعرفُ في تضاريسِ الهوى كيفَ الجبالُ تكوَّنتْ كيفَ الشموسُ تكوَّرتْ أو كيفَ أنهارُ الحنينِ تُشَقُّ ما بينَ الضُّلوعْ أو كيفَ تُصبحُ بينَ أعيُنِنا بحارٌ من دموعْ ؟ أو كيفَ يَغدو الحبُّ دربًا واحدًا فيهِ الذّهابُ بِلا رُجوع
أتلو أسمُكِ بتكرار بلهفة اللقاء الأول، أتلو أسمُكِ بشغف وكأنكِ ديانة لم أتقُها كأنكِ مهبطُ الوحي أتلو أسمُكِ ويحاط بي-السلام-فقط أنتِ
ريقُ الحبيبِ كريقِ المُزْنِ والعِنَبِ أَذَاقَني ثمراتِ اللَّهْوِ والطَّرَبِ وقد سَبَتْ منِّيَ الأيامُ صفوتها فكيفَ أهربُ منها وهيَ في طَلَبي؟
و كأنني دون الأحبةِ مُبحرٌ في لُجِّ بحرٍ موحشِ الأكنافِ والريحُ تعصفُ والظلامُ ومركبي من غير أشرعةٍ و لامجدافِ ..