#قصة_وعبرة يحكي ان رجلا كان يبيع الحليب من النوع الجيد الغير مغشوش وكان لديه زبائن كثيرون ويثقون فيه. وفي يوم من الايام قرر البائع زيادة ربحه اليومي فزاد الحليب ماء وباعه فلم ينتبه زبائنه للحليب لانهم يثقون فيه وربح البائع ضعف ربحه اليومي وفي طريق العودة تعب الرجل فقرر ان يرتاح تحتد ظل شجرة بالقرب من النهر فوضع كيس النقود علي الارض فاذا بقرد ياخذ كيس النقود فاخذ البائع يتوسل القرد ليعيد له الكيس. ففتح القرد كيس النقود واخذ يرمي بقطعه للبائع وقطعه للنهر حتي انتهي الكيس تفاجأ البائع عند عده للنقود فكانت بمقادار ربحه الغير مغشوش فضحك البائع وقال هذه المقوله (مال الحليب للحليب ومال الماء للماء) #الثقه كنز لك عند الناس فعامل الناس بما يرضي الله اياك والغش والاستغلال
يقال أن رجلاً من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة، حتى أنه عندما يكلم ناسا من العرب يسألونه من أي قبائل العرب أنت ؟ فيضحك، ويقول : أنا فارسي وأجيد اللغة العربية أكثر من العرب !! فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم وسألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟!! فضحك و قال : أنا من فارس وأجيد العربية خيراً منكم فقام أحد الجلوس وقال له : اذهب الى فلان بن فلان رجل من الأعراب ، وكلمه فإن لم يعرف أنك من العجم فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت ... و كان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة ... فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي و طرق الباب فإذا ابنة الأعرابي وراء الباب .. تقول : من بالباب ؟!! فرد الفارسي : أنا رجل من العرب وأريد أباك فقالت الطفلة : أبي ذهب إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفى فقال لها : إلى أين ذهب ؟!! فردت عليه مرة أخرى وقالت : أبي فاء إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفا ( هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى .. ) فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل و هي تجيب من وراء الباب... حتى سألتها أمها... يا ابنتي من بالباب ؟ فردت الطفلة : أعجمي عند الباب يا أمي ! . . ( إن كانت هذه الطفلة بهذا المنطق ومعرفة اللغة ؛ فكيف لو قابل أباها ؟!).
رجل تزوج من امرأة من نفس عائلته ،، وكان في بعض أفراد العائلة مرض وراثي ،،، وهو انخفاض السمع مع تقدم العمر،، شك الزوج في زوجته أن سمعها بدأ ينخفض ،،، فاستشار طبيب العائلة ،،، قال له الطبيب إن هناك طريقة سهلة للتأكد من سمع زوجته ،،، وهي أن يكلمها بصوت معتدل على بعد 50 قدم منها ،،، ثم يقترب إلى 40 قدم ويعيد نفس الكلام ،،، فإن لم تجبه يقترب إلى 20 قدم ،،، ثم يقترب إلى 10 ،،، وإذا لم تجبه يكلمها من خلفها ،،، وهكذا يتأكد من قوة سمع زوجته ،،، عاد الزوج إلى المنزل وزوجته تعد طعام الغداء بالمطبخ ،،،، فابتعد عن المطبخ 50 قدم وقال لها ، حبيبتي ماذا تعدين للغداء؟ فلم تجبه ،،،،! اقترب ل 40 قدم ،،، وقال ،،، حبيبتي ماذا تعدين للغداء ؟ فلم تجبه ،،،! اقترب ل 20 قدم وأعاد السؤال ،،، فلم تجبه ،،،! ثم اقترب لعشر أقدام وكرر السؤال ،،، فما أجابته ،،،! وأخيرا وقف خلفها وقال ،،، حبيبتي ماذا تعدين للغداء التفتت وقالت له ،، هذه خامس مرة أقول لك ، دجاج بالفرن ،،،! * ( لا تنظر إلى نفسك أنك على صواب دائما....قد تكون المشكلة عندك )* 👌
#قصة_قصيرة رائعه❤️ حضر مجنون إلى مجلس إمام المسجد وكان عنده ضيوف , فأحضر الإمام تمراً, وطلب من المجنون أن يقسمه بين الحضور , فقال المجنون لإمام المسجد : أأقسمه كقسمةِ الناسِ أم كقسمةِ الله ؟! فقال له الإمام : اقسمه كقسمةِ الناسِ. فأخذ المجنون طبق التمر, وأعطى كل واحدٍ من الحضور ثلاث تمرات, ووضع بقية الطبق أمام الإمام. عندها قال الإمام: أقسمه كقسمة الله ! فجمع المجنون التمر , وأعطى الأول تمرة, والثاني حفنة , والثالث لا شئ , والرابع ملأ حجره ! فضحك الحاضرون طويلاً .. لقد أراد المجنون أن يقول لهم إن لله حكمة في كل شئ , وإن أجمل مافي الحياة التفاوت , لو أُعطي الناس كلهم المال لم يعد له قيمة ... ولو أُعطي كلهم الصحة ما كان للصحة قيمة .. ولو أعطي كلهم العلم ما كان للعلم قيمة.. سرّ الحياة أن يُكمل الناس بعضهم , وأن لله حكمة لا ندركها بعقلنا القاصر , فحين يعطي الله المال له حكمة , الأشياء التي لا تصلك وأنت تحتاجها بشدة ، هي أشياء قدر الله عز وجل لها التأجيل ؛ لتأتيك في وقتها المُناسب .. علق قلبك بذكر الله❤️ 彡
🔹.........................🔹 معلم طلب من طلابه .. كل طالب يكتب مايريد أن يصبح حين يكبر . فإذا بأحد الطلاب كتب صحابي. فاندهش المعلم من الإجابه. وسأله لماذا تريد أن تصبح صحابي ؟ قال الطالب..لأن امي في كل يوم تحكي لي قصة صحابي . فهم يحبون الله ويحبهم الله . فما أعظم تلك الأم. وطلبت معلمة الرسم من الطالبات ان يرسمن الربيع. فإذا باحدي الطالبات ترسم مصحف . فقالت لها المعلمه انا لم اطلب مصحفاً. تقول المعلمه فأجابتني جواباً كان كصفعة على وجهي . وقالت إن امي تقول هذا ربيع قلبي.. فسالت دموع المعلمة.. فما أعظم تلك الام وكان خالد ابن الوليد يحمل المصحف ويقول شغلنا عنك الجهاد..فما أجمل العذر .. ونحن اليوم نقول شغلنا عنك الجهاز الفرق حرف واحد.. 🔹...........................🔹
الخسران العظيم قصة قصيرة من تراث المافيا - كتبها شيخ العرب متعب الهذال كان بيكر سوليفان رجلا عظيم الجثة قوي البنية يعمل في مختلف الأعمال ليعيل أسرته الصغيرة المكونة من زوجته بيكي ومن ابنته ذات الثلاثة عشر ربيعاً ومن طفله ذي الأعوام الثلاث. لم يكن عمل سوليفان يدر عليه مالا كثيرا فكان فقيراً معوزاً، إلا أنه مع ذلك لم يكن ممن يعوزهم الشرف وعزة النفس وأنفتها. فقد كان معتداً بنفسه وبقيمه وبأخلاقة وبأسرته وكان يجد المتعة العظيمة في العمل المضنى الذي يمكنه من إعالة أسرته ومن تأمين متطلبات بيتهم البسيط المنعزل على أطراف قريتهم الصغيرة. عاد بيكر إلى بيته مساء يوم منزعجاً وقد بان عليه الضيق. وبعد الحاح زوجته أخبرها عن أنباء مزعجة وردت من المدينة المجاورة لقريتهم. فقد سيطرت عصابة من المافيا على تلك المدينة، ولم يعد لدولة القانون سلطة هناك. وانتشرت هذه الأخبار في القرية حتى صار كل حديث أهل القرية يدور حول عصابة المافيا التي سيطرت على المدينة المجاورة، وحول قلقهم المتزايد من أثر ذلك على قريتهم، وكيف سيكون تعاملهم مع سطوة العصابة المتزايدة وجبروتها المتعاظم وطغيانها الشرير. أيام مضت ثم في ليلة دهماء استيقظ بيكر وزوجته فزعين من عميق نومهما على أصوات أبواق السيارات وأصوات عيارات نارية خارج بيتهم. خرج بيكر مسرعاً يستطلع الأمر وغاب لفترة جلست فيها زوجته وقد شبكت اصابع يديها ووضعتهما تحت خدها تنتظر زوجها وجلة خائفة لا تعلم ما تفعل، وكان حولها طفلاها اللذان أيقظتهما الجلبة الحاصلة خارج البيت. لقد أدركت أن ما كانوا خائفين منه يكاد يقع. لم يطل الأمر كثيرا حتى عاد بيكرإلى البيت وجلس على دكة خشبية على باب البيت مهموما وقد وضع راسه بين يديه، وطفلاه يحيطان به. نظر بيكر نظرة منكسرة إلى زوجته ثم قال: لقد وصلوا. ثم صمت هنيهة ونظر إلى طفليه وجذبهما إليه واحتضنهما بقوة لم يعهداها منه، ثم في لهجة حازمة أمرهما بالذهاب إلى الفراش، ففعلا. نظرت بيكي في عيني زوجها فرأت للمرة الأولى ملامح الانكسار ورأت أيضاً بريقاً غريباً فيهما لم تعهده، فسألته ماذا يريدون. زفر بيكر زفرة عميقة وقال لها لقد خيروني بين أن ندفع لهم مالا لا طاقة لنا بتوفيره، أو ان يقتلوني ويغتصبوك ويأخذو طفلينا خدماً بالسخرة لهم، أو أن أنضم إليهم وأتبع نهجهم وأكون واحداً منهم فيكون لي نصيب طيب مما يكسبونه ويسلبونه. لم تمض سنة حتى كان بيكر سوليفان رجلاً غنياً يمتلك قصرا منيفاً ويقود سيارات فارهة ويساكن نساءا جميلات ويخدمه كثير من الخدم. وفي خضم هذه الوفرة كان بيكر يعلم أنه خلال تلك السنة خسر أغلى ما كان يملك: شرفه وعظم نفسه واحترامه لذاته، وعلم أنه أصبح خسيساً عديم الشرف لا يستحق الحياة.