تَعلَّم فليس المرءُ يولد عالِمًا وليس أخو علمٍ كمن هو جاهل وإن كبير القوم لا عِلْمَ عنده صغيرٌ إذا التفَّت عليه المحافل #الأبرش♥️
أرى البُعدَ يشكوهُ الأحبة كلهم فيا رب قرِّب دارَ كلِّ حبيب #لقائله♥️
يا واسع الُّلطفِ إنَّ الحالَ تعلمُهُ ربِّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدرِ إليكَ تتَّجِهُ الأبصارُ راجيةً لُطفًا وأنتَ ملاذُ الروحِ والنظرِ وكلُّ شيءٍ إلهي أنتَ مالِكُهُ نفِرُّ من قدرٍ مَقضي إلى قدرِ #عبد_الخالق_الحفظي♥️
قلّي بربّك كيف خنت مودّتي وتركتني في التّيه أنشُدُ ذاتي
لِمَ لَمْ تعُدْ عيناكِ ملجأَ وحشتي؟ قد صرتُ بعدهما بقايا من فُتاتْ أيجفُّ نبعٌ أنتِ مورد فيضهِ ؟! إن سالَ .. لم يُذكَرْ بجانبهِ فُراتْ عُودِي .. ولو طَيفاً يمرُّ بناظري عُودِي .. ولو حُلْما تسلَّلَ في سُباتْ
إِذَا جِئتَهُ فِي حَاجَةٍ سَدَّ بابَهُ فَلَمْ تَلْقَهُ إلَّا وأنْتَ كَمينُ إذا سَلَّمَ المِسكينُ طار فُؤادُهُ مخافةَ سُؤْلٍ واعْتراهُ جُنُونُ #بشار_بن_برد♥️
إذا ما خلوت الدهر يومًا فلا تقل خلوتُ، ولكن قل عليَّ رقيب ولا تحسبن اللَّه يغفل ساعةً ولا أنَّ ما يخفى عليه يغيبُ ألم ترَ أنَّ اليوم أسرع ذاهبٍ وأنَّ غدًا لناظرين قريبُ #لقائلها♥️
يا برد تشرينَ مُذ أيامُك انعقدت عقدتَ في الدهر حُبًّا غيرَ محلولِ فداك من كل عامٍ نستهلُّ به من رأس نيسانَ حتى ذيلِ أيلولِ #لقائله
يَا قابَ قَوسينِ مِنْ قَلبي ومِنْ خَلَدي يا مُهجةَ الحُبِّ يا ريحانةَ الكبِدِ #لقائله
إنَّ العيون التي سلّت لواحظها لم تدرِ عن مغرمٍ أودى بهِ النظرُ كأنّما السهمُ عيناها رمتهُ بنا فشقَّ قلبًا بهِ من فعلِها أثرُ .
إنِّي رأيتُ مِنَ العيونِ عجائبًا وأراكِ أعجبَ من رأيتُ عُيَونَا ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرْفاً ناعِسًا قد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونَا .
إِنْسيَةٌ لَو رَأتها الشَمسُ مَـا طلعـتْ من بعدِ رُؤيَتها يومًا علـى أحـدِ سَألْتُها الوصل قالتْ: لا تَغُـرَّ بِنـا من رام مِنا وِصـالًا مَـاتَ بِالكمـدِ فَكَم قَتِيلٍ لَنا بالحـبِ مـاتَ جَـوَىً من الغرامِ ، ولم يُبْـدِئ ولـم يعـدِ #لقائلها♥️
شَوقي يزيدُ ومَدْمَعي رقراق يا ويح قَلْبي كَم لَـكُم يَشْتاقُ سقِمَ الفؤادُ ولَيْس يَنْفَعُهُ الدَّوا ما غَيْرُ رؤياكُمْ له التِّرياقُ يا ليتَ شِعري هل سيجمعُ شَمْلُنا أمْ أنّ مَوْتي دونَه سَبّاق♥️
عاد الشتاءُ... قِفا بنا ترحيبا وافرشْ بِساطَ قُلوبِنا توليبا واسكُبْ على وجْهِ الحياةِ نضارةً وامْلأْ جيوبَ العُمرِ مِنه عُذوبا مطرٌ تهادى في البِطاحِ فأينعت أزهارُ قلب رُتّبتْ ترتيبا وغَدَتْ طيور الدَوحِ تنشرُ لَحنها فيميلُ خصرُ الرندِ منه طروبا♥️
وقارٌ بلا كِبرٍ وصفحٌ بلا أذى وجُودٌ بلا مَنٍّ وحِلمٌ بلا ذُلِّ
لا مرحباً بغدٍ ، ولا أهلاً بهِ ، إنّ كانَ تَفريقُ الأحبّة ِ في غَدِ
ترَّاكُ أمكنةٍ إذا لم أرضها أو يعتلق بعض النفوس حِمامها
كُتِبَ القَتْلُ والقِتَالُ عَلَيْنَا، وعلى الغانياتِ جرُّ الذيولِ
فإذا بُلِيتَ بظالمٍ كُنْ ظالماً وإذا لقيتَ ذوي الجَهَالةِ فاجهلِ
ولستُ أعلم إذْ شكى لي حُزنه أكان في قلبهِ أم في قلبي الوجعُ
كأنَّ الثُّريَّا عُلِّقت عند نحرهِ وفي أنفهِ الشِّعرى وفي خدِّه القَمَرْ!
دعِ اليَراع لقومٍ يفخرون بهِ وبالطُّوالِ الرُّدينيَّات فافتخرِ
وكلُّ محبٍّ قدْ سلا غيرَ أنَّني غريبُ الهوَى يا ويحَ كلِّ غريبِ
أيا خدَّدَ اللهُ وردَ الخُدودِ وقَدَّ قُدُودَ الحِسانِ القُدُودِ
علوٌّ في الحياةِ وفي المَماتِ لحقٌ أنتَ إحدى المعجزاتِ
لعمرك ما المكروه إلا انتظارهُ وأعظمُ مما حلَّ ،، ما يُتَوقَّعُ
ولما ترامت فوق مقعدها ارتمى في أحضانها عقدٌ وشعر منمقُ
نبني من الأقوال قصراً شامخاً والفعلُ دون الشامخاتِ ركامُ
بَادِليني الْقَوْلَ تُحيي أملي واعذُري ما قَد بَدى من زَلَلِي
ظَــعَـنْـتَ لِتَـسْـتَـفـيـدَ أخـّـا وفِـيًّـا وضَــيّـعْـتَ القَـديـمَ المُـسْـتَـفـادا _______ المعرّي
أُمِّى لِأُمِّي السَّلَامُ وَخَيْرُ الْهِبَاتْ. مِنَ الذِّكْرِ، وَالشُّكْرِ، وَالْبَاقِيَاتْ. فلَا شَيْءَ عِنْدِي سَيَبْقَى جَمِيلَاً سِوَى الشِّعْرِ كَيْ أَهَبَ الأمّهَاتْ. فَقِيرٌ، ووَحْدِيَ أَغْفُو.. وَإِمَّا صَحُوتُ رأَيْتُكِ أَجْمَلَ كُلِّ الْبَنَاتْ. #محمد_جبر_الحربي
وفي الشكِّ تفرِيطٌ وفي الحَزْمِ قوةٌ ويُخطئُ في الحَدْسِ الفَتَى ويُصِيبُ
والله ما طلعتْ شمسٌ ولا غربت إلا وقَدْرك محمولٌ على راسي
ياليل الهجوس اللي سرا والعرب ممسين وش اللي بقى فالقلب ياليل ما اظهرته ؟ .
الله أمر بـ الستر يا معشر الناس تعاونوا بـ الستر عن زلة الغير ترا الفضايّح كل أبوها وجع راس كما تُدين تُدان .. فـ الشر والخير .
يا أحسنَ الناسِ يا من لا أبوح به يا من تجَنى وما أحلى تجَنيهِ قد أتعسَ اللّهُ عيناً صرتَ توحشها وأسعدَ اللّهُ قلباً صرت تأويه
عَيناكِ قَوسٌ لا أُطيقُ سِهامَهُ كُفي فَدرعِي مِن سهامكِ يُهزَمُ.
أفتش عنكِ بين المارة وفي الحافلات .. في الشوارع المتخمة بالعابرين وعلى حدود المنافي تحت الظِلِّ المُمَدد على الماء وفوق همومي الداكنة على أطراف أصابعي التي قضمتُها في غيابكِ حتى الألم في كُل مكان ذهبتُ إليه ولم أجدكِ ووجدتُ نفسي فيه حافياً بلا مُخيلة وبلا شعور . .
عيناكِ لوحةُ عشق لفها السحرُ يغفو ويصحو على أهدابها القمرُ في رمشها ألّف العصفورُ أغنيهً وبين أحداقها يُستعذب السّفرُ .
ظللتُ أناضِل بك أمام الملأ والدنيا أجمَع بقيت أتفاخر بك حتى أوقعتني بين جعبّة الخذلان وتركتني، أعول وأعول مرارًا دون أن أستند على جدران غرفتي، وبقيت هكذا بين الحياة والجحيم بين السماءِ والأرض عالقة .. متشبّثه في اللاشيء في العدم الخاوِي.
كم تخسرُ الدنيا ولستُ بها معكْ! روّعتني بالبعد من ذا روّعكْ؟ ردّ الطريقَ إلى الظلال وردّني! أو دلّني بالعطر حتى أتبعكْ
عيناكِ بحرانِ تاهت فيهما سُفُني والهُدْبُ أسطورةٌ كالحُبِّ في وَطَنِي كلاهما نافذٌ كالسهمِ طعنتُهُ ذا في الفؤادِ وذا في سائرِ البَدَنِِ
مساء الخير يا قمراً على آفاقنا يظهرْ مساء الخير يا أحلى من الدرّاق والسكرْ ويا أغلى من الياقوت والمرجان والأصفرْ ويا من فوق أهدابي وبين جوانحي تسهرْ
لا خيرَ في حُسن الجُسُوم وطولهَا إن لم يَزِنْ حسْن الجُسومِ عُقولُ. - الفرزدق.
النورُ أنتِ وغيرُكِ الظَّلْماءُ فتبسمي كي تُشرق الأضواءُ جفَّت ينابيعُ الوِصالِ فأمطِري وأسقي الهوى أنتِ: السما والماءُ يا آيةً في الحُسنِ ليس كمثلِها خُلُقاً وخَلْقاً في النساء حسناءُ البدرُ أنتِ ومن سِواكِ كواكِبٌ والغيثُ أنتِ ومن سِواكِ غُثاءُ
لماذا أراك على كُل شيء كأنك في الأرضِ كُل البشر كأنك دَربُ بغيرِ انتهاء وأنّي خُلقتْ لهذا السَفر إذا كُنت أهرب منك إليك فَقل لي برَبك أينَ المفر ؟
يا أيُّها الصوتُ الّذي أحببتهُ ورأيتُ فيه هدايتي ورَشادي َ لكَ في الحضورِ تلهُّفي وتودُّدي لك في الغياب محبّتي وودادي
عيونك بحرٌ من الحزن يجرِي وقلبي يخافُ العيون الحزينة تعانق قلبي فيجرِى إليها وآهٍ من الشَّوق لو تعرفينه على أيّ أرضٍ سألْقِى الرِّحال وقد كسر الموج قلب السفينة قلاعٌ توارتْ وبحرٌ عنيدٌ وعمرٌ من الحزن جافَى يمينه أخاف عليكِ غداً مِن جراحي فقد أدمن الجرحُ يوماً أنينه
حَلَفتُ بأنْ أصونَ ودادَ قلبي عن الخَوّانِ والوغدِ الصفيقِ وألا أصطفي إلا نبيلاً يُحِسُّ بلوعتي ويعيشُ ضِيقي وقد مَرّ الزمانُ وطال صبري وها أنذا أعيشُ بلا صديقِ د. فواز اللعبون.
سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها واستخبروا الراح هل مسّت ثناياها باتت على الروض تسقيني بصافية لا للسُّلاف ولا للورد رياها ... ما ضر لوجعلت كأسي مراشفها ولو سقتني بصافٍ من حماياها
وإن لم نَحكي بالكلِمات حزناً فأدمُعنا من الآلامِ تحكي وأقسَي العمر يومٌ فيهِ تُبدي بأنّك صابرٌ والقلبُ يَبكِي !
يا وردةَ القلبِ هذا الوردُ جئتُ بِهِ مِن جَنّةِ الحُبِّ كي ينمو بجَنّتِنا..
إنّي رحلتُ إلى عينيكِ أطلبها إمّا المماتُ وإمّا العودُ منتصراً كلُّ القصائدِ من عينيكِ أقبسها ما كنتُ دونهما في الشعرِ مقتدراً صارت عيونُكِ ألحاناً لأغنيتي والقلبُ صار لألحانِ الهوى وتراً
وَما ظَبيَةٌ تَسبي القُلوبَ بَطَرفِها إِذا اِلتَفَتت خِلنا بِأَجفانِها سِحرا بِأَحسَنَ مِنهُ كَلَّلَ السَيفُ وَجهَهُ دَماً في سَبيلِ اللَهِ حَتّى قَضى صَبرا. - علي بن أبي طالب
تدري إني من اخير الناس ومن الندر وتدري إنك لو تدورني ماعاد تلقاني
في ضحكتك شيٍ ماهوب معهود شي يرد الروح من اقصّى وجعها
أنا لا أفَكِّرُ فيكِ كي ألقاكِ وأقُيمُ في عَينيكِ حَفلَ هواكِ إنِّي أفكِّرُ: أنَّ أصُبَّكِ في دمِي كي يستَمِرَّ الحبُّ، رغمَ جفاك .
فالقلبُ فيه هيامُه وغرامه والنطقُ لاينفكْ عن ذكراكْ والطرفُ حيث أُجيلُه متلفةً في كُل شَيْءٍ يجْتلي معناكْ والسمعُ لايُصغي إلى مُتكلِمٍ إلا إذا ماحدّثوا بحلاكَ .
ألقيتني في جُب قلبك من ترى سيقول للركبان أني أعشقك ها قد أتى ركبٌ على أحلامهم يتسائلون بأي ذنب أوجعك؟ ورماك في أعماق جُبك تائهًا يتهامسون من الذي قد أودعك؟ وأنا هنا في الجب أرتقب المنى لم ينصف الركبان قلبًا أنصفك! باعوك بخسًا من يزيد ويشتري وبقيت وحدك من يكفكف مدمعك؟.
والعِشقُ بَينَ الناسِ ألوانٌ تَرى بهِمُ الكسيرَ وفيهُمُ المَفجوعْ وبكلِّ صَدرٍ حُرقةٌ من نارِها فوقَ الخُدودِ مَرافئٌ ودُموعْ وعلى الشِّفاهِ تُطلُّ نِيرانُ الجَوَى تَسري فتَحرِقُ مُهجةً وضُلوعْ
جُرْحِي طويلٌ وقلبي مُثْْقلٌ أبداً يا أيُّها القلبُ كَمْ أشْجَتْكَ أوْزَارُ ؟ لا الحُزْنُ يَبْقى ولا الأفْرَاحُ دائمَةٌ تَبْلى المَشَاعِرُ.. والآمالُ تَنْهَارُ !