لو أنَّ ساحاتِ البلادِ صغيرةٌ لرأيتُ وجهَكَ دُونما استئذانِ لكنّ أرضَ اللهِ واسعةُ المَدى بعضُ الحكايا في محلِّ أماني لو أنَّ ليلَ العاشقينَ يضمُّنا في ليلةٍ فيها النجومُ تداني لو أنّنا في ليلةٍ قَمريةٍ حتمًا يُرَى في ليلتي قَمرانِ
كأنّما الحُسن في عينيكِ مملكةٌ من كلّ حدبٍ إليها النّاسُ تلتمّ فمن يراكِ فذكْر اللهِ يلزمُهُ يا آيةً من صَنيع اللهِ تحتكِمُ
قد كنتُ أكفرُ بالهوى وبأهلِهِ أنتِ التي ارجعتِ لي إيماني لمّا ابتسمتِ، تساقطت أحزاني وعرفتُ بعد التّيهِ أين مكاني فلتخبريني يا نهايةُ أدمُعي كيفَ انتصرتِ على الأسى بثوانِ؟ وهدمتِ أسوار الدموعِ ببسمةٍ وبنيتِ أفراحاً بغيرِ مباني حبٌّ كبيرٌ في دواخلِنا نما فإلى متى نخشى من الإعلانِ؟
متى ستعرفُ كم أهواكَ يا رجلًا أبيعُ من أجلهِ الدنيا وما فيها؟
ما لِلعُيونِ تَحَدَّرَت عَبَراتُها وَعَلامَ هَذا الحُزنُ يا ذاتَ البَها؟
إنّ في صَوْتِكِ فَجْرا بارِدَ اللّحْنِ وطِفْلا وجِنانًا تِمْلأُ الأسْماعِ زَيْتُونًا ونَخْلَا لكِ ألّا تَتْرُكي يا هُنْدُ، للعاقِلِ عَقْلا وعلى عَقْلِيَ إلّا أنتِ أنْ يَنْسى، وألّا أنتِ يا هِنْدُ التي ألْغَتْ جَميلاتِ المُعَلّا وغَدَتْ كُلُّ الأغاني عنْكِ أو باسْمِكِ حَفْلا لَم أعُدْ بعدَكِ ألْقَى للنِّسا في الحُسْنِ دَخْلا والذي يَرْقَى إلى الجَنَّةِ لا يَشْتاقُ حَقْلا .
وَهَلْ تَظُنّينَ أنّ البُعْدَ يَقْتُلُنِي؟ وأنّ القَلْبَ لاَ يَقْواكِ مُنْفَرِدًا؟ أنا التّلاشِي والّلا شيْءَ فَانْتَبِهِي أنا الوُجُودُ وكُلُّ النَاسِ لآ أحَدَ. 💜
يا مالكًا قلبي كيف ملكتني وأنا الحكيم الحاكمُ المتحكمُ؟
أنا لست أدري أي دربٍ أسلُكُ كُل الدروب إلى لقائِكَ تُهلِكُ إن الذي بيسار صدري واحدٌ خُذ واحدًا تدري بأنك تملكُ مالي سواك .. فلا تُغادر عالمي أتظنُ أني في هواك سأُشرِكُ؟ لا والذي أجراك بين نسائِمي إني أُحبك ليت قلبك يُدركُ
وإنّي أتيتُك بأشتاتي لتجمعها، مالي أراك وقد شتّتَ أشتاتي؟ - أمرؤ القيس
كأن الحُسنَ في خَدّيكِ طِفلٌ يُناديهِ الزَّمانُ فَلا يُجيبُ وإن الجَرحُ فِي أعماقِ قَلبي شبابٌ لا يُغيّرَه المُشيبُ .
أنتَ من غابَ أم أنا؟!ضجَّ قلبي بانتظاري وللسكونِ اعترافُهْ ويحَها الذكرياتُ هبَّتْ كريحٍ فوقَ نهرٍ فما استقرَّتْ ضفافُهْ ويحها ما تزالُ تذرو غريباً ذابَ من لوعةِ التنائي شغافُهْ ككتابٍ أنا سخينُ دموعي حبرُ أوراقهِ وشوقي غلافُهْ ع.جرابا.
وَخَليلي لَمّا جَفاني خَليلٌ صَدَّ حَتّى أَغصَصتُهُ بِفِراقي ماءُ وُدّي مُصَفَّقٌ لَم أُمازِجهُ بِرَنقٍ مِنَ الرِيا وَالنِفاقِ حينَ وافَقتَ نيَّتي في التَصافي ذُقتَ مِنّي الوَفاءَ عَذبَ المَذاقِ لا أُطيعُ العَذولَ فيكَ وَلَو أَن ني سَليمُ الفُؤادِ وَالعَذلُ راقِ .
أنا متعبٌ والعاصفاتُ بداخلي تأبى السكون وليلُها لا ينجلي أنا مُرهقٌ جرّاء كل مشاعري وسئمتُ أن تبقى بصدرٍ مُمتلئ كم بح صوتي للقنوطِ مُحارباً فُرسانهُ : لا تدخلي! لا تدخلي! والله ما شئتُ التشاؤم إنما لا صُبح في أفقي يلوحُ ويعتلي صبري عجولٌ والترقبُ موجعٌ وغدا سؤالي حائراً ماذا يلي؟ .
النُّورُ أنتِي وغيرُكِ الظَّلْماءُ فتبسَّمي كي تُشرِقَ الأضواءُ جَفَّتْ ينابيعُ الوصال، فأمْطري واسقي الهوى،أنتِي السَّما،والماءُ يا آيةً في الحُسْنِ ليس كمثلِها خُلُقًا وخَلْقًا في النِّسا حَسناءُ البدرُ أنتِي ومَن سِواكِ كواكبٌ والغَيثُ أنتِي ومَن سِواكِ غُثاءُ -
إذا أفرطتُّ في كُرهِ الحياةِ تُلامُ.. ولا أُلامُ على أساتي لقد مرّت سنينٌ قاسياتٌ على قلبي.. فصارَ منَ القُساةِ أنا لعبت بي الأحلامُ دهراً كما لعبت بقلبي أُمنياتي كرهتُ الحبّ! والدنيا.. ونفسي كراهةَ زاهدٍ للمغرياتِ حذيفة العرجي
مازالَ صوتُكَ في ثنايا مَسمعي والشَّوقُ فِي صَدري يُفَتِّتُ أضلُعي والله إنّ الشّوقَ فاقَ تحمُّلي ياشوق رِفقاً بالفُؤادِ ألا تعي يَافَرحتي إن مَرّ إسمُكَ عابِراً يَزدادُ مِن فرط الحَنينِ توجّعي حَاولتُ أَن أَخفي هواكَ وكلّما أخفَيتهُ في القلبِ فاضَت أَدمُعي بالبَين قَدّ قَضَت الليالي بَينَنا لكنّ روحك لَم تغِب دوماً مَعي.
ولستُ أدري إذا أبصرتُ دمعتها أكان في قلبها أم في قلبيَ الوجَعُ؟ -
أني خيرتكِ فَ اختاري ما بين الموتِ على صدري او فوقَ دفاتر اشعاري إختاري الحُبَّ ، أو اللاحُبَّ فجُبن ألا تختاري لا توجد منطقة وسطى ما بينَ الجنه و النارِ
سُبحان مَن جعلَ الجمالَ بوجهكِ وكأنَّ وجْهَكِ من ورودٍ قدْ خُلِقْ الْليْل يسْري في الْعيوْنِ نضارةً والْفجْرُ حلَّ على الْشفاهِ لينْفلقْ ..
سامح حبيبَكَ إن أتاكَ بزلةٍ بعضُ التسامُحِ في الهوى مُستملَحُ تكفيكَ قُبْلتُهُ التي أهدَاكَها أنا لو يُقَبّلُني عدوّي أصفَحُ
إذا اسْتَحْسَنْتَني فَجُزيتَ خيراً وإنْ ساءَتْ ظُنُونُكَ لا أُبَالِي أنا طينٌ جُبِلَتْ على الخَطايَا ولسْتُ البَدْرَ كَي تَرجُو اكتِمَالِي!
أغارُ مِن قلبي إذا هَامَ بِلُقياكِ. وأنتِ المُنى والروح فكيفَ أنساكِ؟ اني بشوق متى الأيام تجمعنا ! واسعد فؤادي بقربي من محياكِ والطيرُ يشدو بهمسٍ حينَ يسمعُنا وجاوب الدمعُ من عينيّ عيناكِ اهيمُ فيكِ ونار البُعد تؤلمني وقلبي الخفاقُ بالاشواقِ ناداكِ.
قم مثل شمسٍ لا تنام صباحًا و أضئ دروبكَ والتقف أفراحًا هذا صباحُ الرب أصبحنا بهِ كي تنطفي من أمسنا أتراحًا واصل جِهادكَ إنما يهنا هُنا من بالعلوم غدى لديه سلاحًا فالنفس إن لم تشتغل بمنافعٍ قتلتك جهلًا أو ملتك جراحًا لا خاب من سلك العلا بعزيمةٍ لا خاب من سأل الإله نجاحًا
إن مازت الناسَ أخلاقٌ يُعاشُ بها، فإنهم، عند سوء الطبع، أسواء أو كان كلّ بني حَوّاءَ يُشبهني، فبئسَ ماولدت في الخلق حَوّاءُ بُعدي من النّاس برءٌ من سقَامِهمُ، وقربُهم، للحِجى والدين، أدواءُ كالبيت أُفرد، لا أيطاءَ يدركه ،ولا سناد، ولا في اللفظِ أقواءُ نوديتَ ألويتَ، فانزل، لا يراد أتى سَيري لِوى الرمل، بل للنبت إلواء وذاك أنّ سواد الفَود غيّره، في غرّة من بياض الشيب، أضواء إذا نجوم قتيرٍ في الدّجى طلعت، فللجفون، من الإشفاق، أنواءُ أبو العلاء
ويحملني الحنين إليك طفلا وقد سلب الزمانُ الصبر مني وألقى فوق صدرك أمنياتي وقد شقيَ الفؤادُ مع التمني غرست الدرب أزهارا بعمري فخيّبت السنون اليومَ ظني وأسلمت الزمان زمام أمري وعشتُ العمرَ بالشكوى أغني وكان العمر في عينيك أمناً وضاع الأمن حين رحلتِ عني
طالَ ميِعادُنا فَخِلْناهُ دَهرا هكذا الشَّوقُ يجعَلُ اليومَ شَهْرا طالَ ميعادُ بَينِنا ونَسينا أنَّ في دَهرنَا مَعَ العُسرِ يُسرا قد حَلُمنا فأثمَرَ الحِلمُ صَبرًا وصَبرنا فأَثْمرَ الصَّبرُ شُكرا لاحَ وَجهُ المُنَى ومن قَطعِ الليلِ فلا بُدَّ أن يُصادِفَ فَجْرا.. - ناصيف اليازجي
أُحِبُّكَ لأنكَ وحدكَ من علَّمتني معنى أن يكون المرءُ هائمًا وحالمًا، أُحِبُّكَ لأنكَ الشخص الوحيد الذي لمَسَ حقيقتي ولم يهابها، أُحِبُّكَ لأنك وحدكَ من بقيَّ صامدًا أمام أمواج ظروفي العاتية، أُحِبُّكَ لأنني كُلَّما سمعتُ المُوسِيقَى تذكرتُ خاصرتي التي نسيتُها بين يديك.
ورأيت وجهك في الصباح فهالني والجو صبحٌ كيف تطلع يا قمر من ذا يلوم محاجري ومسامعي البدر ينطقُ؟! يا إلهي ما الخبر لما رأوا دهشات روحي أفصحوا هذا حبيبك والرضا يجلو البصر فأجبتهم إني رُزقت بحبه هو رزق ربي قلبه أحلى قدر ..
وإن لم نَحكِ بالكلِمات حزناً فأدمُعنا من الآلامِ تحكي وأقسَى العمر يومٌ فيهِ تُبدي بأنّك صابرٌ والقلبُ يَبكِي!
دَع ذكرى ليلى والخُدودِ الناضِرة وقوامُ رَيّا والجفونِ الفاتِرة أوليسَ عاراً أنْ تمُوتَ مُتيَّماً في حُبِ أُنثى والمعاركِ دائِرة؟.
وَحدي أُحبكَ لا وَصلٌ و لا سمَرُ وَحدِي تُشاطرني أَشواقي الصورُ أَرنُو إِليكَ كما يَرنُو العليلُ إلَى وجه الشفاءِ و لا يَنتابُه ضَجرُ وَحدِي أَراكَ بِعَينِ الأُم منْ لَهفِي مَهما تَرَاكَ عُيونٌ مِنهُمُ كُثر وَحدِي أُحبُّ عُيوبًا فيكَ تَجهلُها بَل لا أزالُ بِها كَالطفل أَنبَهر ..
ياقو قلبه عرف يعيش من دوني من بعد ليلة عتاب وليلة مصارح ذبحكم النوم ، قومـوا لاتخلوني أو هاتو اللي فقدته ليله البارح!
مادام قلبي يحس ان الوطن وجهتس لاتلومينه ان شاف بوجيه البشر غربه .
سَامِحْ فَأخلَاقُ الكبارِ كبارُ يغضُونَ كي لا يستطيلَ صغارُ ويرونَ من أدبِ المروءةِ شيمةً في الصفحِ يُعرفُ عندها الأخيارُ طوبى لِمنْ عاش الحياةَ مُسامِحاً تمضي بخيرِ خِصالِهِ الأخبارُ ويَبِيْنَ من قبلِ النهارِ نهارُهُ إنْ حالَ مِنْ دونِ الشروقِ غبارُ #سعد_عطية♥️
أدهى المصائبِ غدرٌ قبلَهُ ثقةٌ وأقبحُ الظلمِ صدٌّ بعدَ إقبالِ ..
لمن تشتكي يا قلب والجرح غائرُ وحولك أصناف الهموم تحاصرُ إلى الله يا قلبي، فربّك عالم بأسرار ما تشكو، وربّك قادرُ إلى الله ربّ العالمين فإنه معين لمن يأوي إليه وناصرُ إلى الله يا قلبي، فما خاب راجعٌ إلى ربه - يوماً - ولا خابَ صابرُ
يا أَيُّها الشادي المُغَرِّدُ في الضُحى أَهواكَ إِن تُنشِد وَإِن لَم تُنشِدِ الفَنُّ فيكَ سَجِيَّةٌ لا صَنعَةٌ وَالحُبُّ عِندَكَ كَالطَبيعَةِ سَرمَدي فَإِذا سَكَتَّ فَأَنتَ لَحنٌ طائِر وَإِذا نَطَقتَ فَأَنتَ غَيرُ مُقَلِّدِ.
بيت قبض على الحسرة متلبسةً : عشرون عاماً في انتظار الملتقى ثم التقينا كي نُتمّ وداعنا
وَبي شَوقٌ إِلَيكَ أَعَلَّ قَلبي وَما لي غَيرَ قُربِكَ مِن طَبيبِ أَغارُ عَلَيكَ مِن خَلواتِ غَيري كَما غارَ المُحِبُّ عَلى الحَبيبِ الشريف الرضي
أَفيقي يناديكِ بردُ الصباح وورد الطريق وماءُ الندى أفيقي لأعرف أنَّ الصباح أطلّت تباشيرهُ واِبْتَدَا
فَإِن تَمنَعوا لَيلى وَحُسنَ حَديثِها فَلَم تَمنَعوا عَنّي البُكا وَالقَوافِيا -مجنون ليلى
صلَّى الإلهُ عليكَ ما مُدَّتْ خيوطٌ من ضياء وما حنَّ الفُؤادُ إليكَ ياخيرَ الورى والأنبياء
إني عشقت بلا أملْ حزن الفؤاد ولا يزل فسألته ماذا جرى؟ ماذا أصابك ما الخلل؟ فأجابني بدموعه: ذاك الهوى لا يحتمل! لا تسألوني ما حصل فلهيب أشواقي اشتعل نارٌ تؤجج أضلعي فتصيب فكري بالشلل شوقٌ جهلت مراده من كل صوب قد دخل ملك الفؤاد وعرشه وغدا مليكا ذو جلل
أيها الساهر تغفو تذكر العهد وتصحو وإذا ما التئم جرحُ جدّ بالتذكار جرحُ فتعلّم كيف تنسى .. وتعلّم كيف تمحو!
إِنّي لأَكتُمُ في الحَشا حُبّاً لَها لَو كانَ أَصبَحَ فَوقَها لَأَظَلَّها وَيَبيتُ بَينَ جَوانِحي وَجدٌ بِها لَو باتَ تَحتَ فِراشِها لَأَقَلَّها
إنّي أحبُّكَ كالأقصى لزائرِهِ كتُربةِ القدسِ للزيتونِ والتينِ ألا ترى الشوقَ أضناني ومزّقني ألا ترى كيفَ في عينيكَ تأبيني ؟ كلُّ المذاهبِ فيكَ اليومَ واحدةٌ هنا ملائكتي ، هنا شياطيني إنّي أحبّكَ لا أخشى توابعَها إلا عليكَ أيا حِصني وتحصيني.
لا الفقرُ يُنْقِصُنا قدرًا ومَنْزِلةً ولا الغِنى زادَ أضْعافًا بقِيمَتِنا فرأسُ أمْوالِنا .. طيبًا ومَكْرُمةً وعزُّ ثروتِنا .. من عزِّ سُمْعَتِنا .
ً غازلتُها فازدادَ شِعْرِي رِقّةً وتوجهت كُلُّ القصائدِ نَحْوَها عربيةٌ زانَ القصيدُ بِذِكْرها فكأنها وزنُ البيوتِ ونَحْوُها
إنني أعود إليّك كمن يعود لديارِه بعد حرباً طويلةً أعود إليّك كطفلاً يبحث عن والدتهُ كالضائع .. المشرد المتسكع بالطرقات أعود إليّك كمن هُديَّا إلى طريق الحق أعود إليّك لأنك شفاعتي الوحيدة ..
* . . • لا تبتئس إني معَك ولقد أتيت لأسمعك هذي يدي أمسك بها جاءت لتمحو أدمعك واسند برأسك هاهنا وانسَ الذي قد أوجعك لاتخشَ يومًا وحدةً فالقلب يسكنُ أضلعك
أَناسٌ أعْرَضُوا عنّا بلاَ جُرمٍ ولا مَعْنَى أَساؤُوا ظنّهم فِينَا فهلاّ أحْسَنُوا الظّنّا وخَلّونا ولَوْ شَاؤوا لَعَادُوا كالّذي كُنّا فإنْ عَادُوا لَنا عُدْنَا وإنْ خانوا لمَا خُنَّا وإنْ كانُوا قدِ استَغْنُوا فإنّا عنهُمُ أغنى ..
عيونك تتسع لي لو تضيق الأرض وقلبك عن بيوت النّاس لي مأوى ㅤ يا راحة ما غلبها إلا صلاة الفرض عطشت سنين واللي يعشقك يروى ㅤ و أحبّك فالحياة ولين يوم العرض عسى فالجنّة القى لي معك مثوى♥️
فأنتَ وحدَك مَن بالحُبِّ يسكُنني وأنتَ أجمل ما ضمَّتهُ أقداري وأنتَ أروعُ خلقِ اللهِ في نظري وأنتَ عشقي بإعلاني وإسراري أراكَ شمساً وأفلاكي تطوفُ بها طافت بحُبِكَ يا دُنيايَ أقماري واللهِ لستُ أرى إلّاكَ مُنفرداً كالبدرِ مُكتملاً أشغلت أنظاري .
وَإِن طَنَّتِ الأُذنانِ قُلتُ ذَكَرتِني وَإِن خَلَجَت عَيني رَجَوتُ التَلاقِيا أَيا عزَّ صادي القَلبَ حَتَّى يَوَدَّني فُؤادُكِ أَو رُدِّي عَلَيَّ فُؤادِيا.♥️
وأجملُ الحُبِّ ما تلقاهُ مُختبئًا خلفَ العيونِ حَيِيًّا يرسمُ الخجَلا يؤجِّلُ الموعدَ المشتاقَ مرتبكًا وقلبهُ خفقاتٌ تعشقُ العجَلا.♥️
خُذو بنَصيحه طلال مَداح يوم قال : لا ترتبط بغيَمه مافيها مطر لاترتبط وتضيع سنينك هَدر.
نَم لا حُرِمتَ لَذيذَ النَّومِ يا سَكَني وَخَلِّ عَنّي وَما أَلقى مِنَ الوَسَنِ لا تَحبِسِ الرِّيحَ عَنّي حينَ تَنفُح لي بِالوَصلِ مِنكَ وَلا تَنهى عَنِ الحَزَنِ إِن كُنتَ تَكرَهُ ما يُغوى الفُؤادُ بِهِ فَقُل لعَينِكَ لا تَنفيهِ بِالأَمَنِ أَهوى هَواكَ يُكَلِّي لا أَخُصُّ بِهِ بَعضي وَلَو نِمتُ مِن حُبّيكَ في الكَفَنِ يا مَعدِنَ الحُسن في الدُّنيا وَغايَتهِ وَيا أَميراً بِعَينَيهِ عَلى الفِتَنِ
ضُمَّيهِ حُبًّا بِحَقِّ اللَّه ضُمِّيهِ بَرْدٌ هُوَ الشَّوْقُ فَاسْتَدَفَّي وَدَفِّيهِ لا تَتْرُكِيهِ عَلَى أَعتَابِ لَهْفَتِهِ يَكَادُ يَهْوِي صَرِيعًا مِنْ أَمَانِيهِ طَالَتْ بِهِ شَقْوَةِ الأَيِّامِ فابْتَسِمِي فَلَيْسَ شَيْئًا سِوَى عَيْنَيْكِ يَشْفِيهِ.♥️
بغزل مطيري : ليتني صمان حبك والمشاعر مطير والله لتبطي العواذل ما تفرقنا ..
وأنّي أُحِبُّك حُبًا أنتَ تَجْهَلهُ ما بالَ قَلْبكَ لا يَعرفُ حُبي لهُ ؟ هَلْ تَعْلَمُ أنّي عِندَما أُحادِثُكَ يُرَفْرِفَ قَلبِي مُنبَسِطٌ ومُبتهجُ ربّاهُ إنّي أُحبّهُ حُبًا كأَنّمَا لم أُحِب أَحَدًا مِثْلمَا أَحببتهُ .