❤️قصة  قصيرة  جميلة .

#قصص 
تدور القصّة حول صديقين كانا يسيران في وسط الصحراء. وفي مرحلة ما من رحلتهما تشاجرا شجارًا كبيرًا، فصفع أحدهما الآخر على وجهه. شعر ذلك الذي تعرّض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال: - اليوم صديقي المقرّب صفعني على وجهي. استمرّا بعدها في المسير إلى أن وصلا إلى واحة جميلة، فقرّرا الاستحمام في بحيرة الواحة، لكنّ الشاب الذي تعرّض للصفع سابقًا علق في مستنقع للوحل وبدأ بالغرق. فسارع إليه صديقه وأنقذه. في حينها كتب الشاب الذي كاد يغرق على صخرة كبيرة، الجملة التالية: - اليوم صديقي المقرّب أنقذ حياتي. وهنا سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه: - بعد أن آذيتك، كتبت على الرمال، والآن أنت تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟ أجاب الشاب: - حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب إساءته على الرمال حتى تمسحها رياح النسيان. لكن عندما يقدّم لنا أحدهم معروفًا لابدّ أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبدًا ولا تمحوه ريح إطلاقًا.
رسائل قصص وعبر

❤️قصة قصيرة جميلة . #قصص تدور القصّة حول صديقين كانا يسيران في وسط الصحراء. وفي مرحلة ما من رحلتهما تشاجرا شجارًا كبيرًا، فصفع أحدهما الآخر على وجهه. شعر ذلك الذي تعرّض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال: - اليوم صديقي المقرّب صفعني على وجهي. استمرّا بعدها في المسير إلى أن وصلا إلى واحة جميلة، فقرّرا الاستحمام في بحيرة الواحة، لكنّ الشاب الذي تعرّض للصفع سابقًا علق في مستنقع للوحل وبدأ بالغرق. فسارع إليه صديقه وأنقذه. في حينها كتب الشاب الذي كاد يغرق على صخرة كبيرة، الجملة التالية: - اليوم صديقي المقرّب أنقذ حياتي. وهنا سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه: - بعد أن آذيتك، كتبت على الرمال، والآن أنت تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟ أجاب الشاب: - حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب إساءته على الرمال حتى تمسحها رياح النسيان. لكن عندما يقدّم لنا أحدهم معروفًا لابدّ أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبدًا ولا تمحوه ريح إطلاقًا.

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

📚قصة وعبرة📚 🍃أفعل الخير مع من تجده🍃 تعطلت سيارة إمرأة على خط طويل .. لوحت بيدها للسيارات المسرعة، لكن لم تقف لها. مضى عليها كثير من الوقت ، و بدأ رذاذ المطر يتساقط فخشيت حلول الظلام عليها و هي بهذا الحال. وفجأة... توقفت سيارة قديمة الصنع ، يسوقها شاب حنطي البشرة. نظرت إليه و إلى السيارة فترددت ... هل تصعد ، أم تبقى و الليل اوشك على الحلول؟ كانت تخشى ام يطمع بها ، لانها تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها و ثروتها. بسرعة قررت و صعدت خوفاً من الليل و أهواله. في الطريق سألت الشاب عن إسمه و عمله ، و قد كان يظهر عليه الفقر و الحاجه! أخبرها أن اسمه آدم ، وعمله سائق أجره. فاطمأنت نوعا ما ، و عاتبت نفسها و انّبت ضميرها لسوء ظنها. لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ، و لم يلتفت اليها ، طوال الرحلة الى المدينة. عندما وصلت إلى المدينة ، كانت تضمر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة حين تصل الى العنوان التي طلبت. و حين وصولها سألته كم حسابك ؟ قال: لا شي !!! قالت: لا ، لا يمكن انت ساعدتني و اوصلتني حيث طلبت. قال: اجرتي ، أن تفعلي الخير مع من تجديه في حاجته. انصرفت مذهولة و غير مصدقة لما حدث !!! دخلت الى مقهى لترتاح و تحتسي كوبا من القهوة. اتت العاملة لتسألها عن طلبها ، فلاحظت شحوب وجه العاملة و كبر بطنها. عندما أتت العاملة بالقهوة سألتها قائلة: ما لي أراك متعبة؟ قالت العاملة: انا على وشك ولادة ، و العمل يرهقني. قالت المرأة: و لم لا ترتاحين؟ قالت العاملة: مضطرة ان أوفر ما يكفي حاجة ولادتي. انتهت المرأة من القهوة و طلبت الحساب. عندها وضعت ورقة نقدية كبيرة ، تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف. ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة. عندما عادت لم تجد المرأة ، لكنها وجدت ورقة صغيرة كُتِبَ عليها: (تركت باقي الحساب هدية لك) فرحت العاملة كثيرا ، و عندما ارادت ان تأخذ الورقة وجدت مظروف مكتوب عليه: (ما بداخل الظرف ، هدية لمولودك القادم ، بارك الله لكما فيه). كادت تصرخ من الفرح ، و هي ترى مبلغا يساوي راتبها لأكثر من سته شهور . لم تتمالك دموعها من الفرح ، و ذهبت سريعا ، و استاذنت من عملها و سابقت الريح مشتاقة لإفراح زوجها الذي يحمل همّ ولادتها. دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقتها ، و خشي أن يكون وقت الولادة قد حان. غير أنه لاحظ ان صوتها مخلوط بنعمة الفرح و عبرة الشكر ، و هي تقول و قد احتضنته: أبشر يا آدم قد فرجها الله علينا!! لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة و رفض ان يأخذ مقابل معروفة و طلب منها مساعدة الآخرين ... 🔘الخير سيعود إليك حتما ، افعله و تذكر قوله تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}.

📚 قصة وعبرة📚 🍃فقر الأغنياء🍃 أراد رجل فاحش الثراء أن يحسس ابنه بقيمة النعمة التي بين يديه و يريه كيف يعيش الفقراء من الناس !! فأخذه في رحلة إلى البادية و قضوا أياماً وليالي في ضيافة أسرة فقيرة تعيش في مزرعة بسيطة.. وفي طريق العودة سأل الأب إبنه : كيف كانت الرحلة؟ أجاب الإبن: كانت ممتازة .. الأب: هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟ الإبن: نعم. الأب: إذاً أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟! الإبن: لقد رأيت أننا نملك للحاسة كلباً واحداً والفقراء يملكون أربعة.. ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا وهم لديهم جدول ليس له نهاية لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا٬ وهم لديهم نجوم تتلألأ في السماء. باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ولهم إمتداد الأفق لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها٬ وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول٬ لدينا خدم يقومون على خدمتنا وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض نحن نشتري طعامنا وهم يأكلون مما يزرعون نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا و هم يملكون أصدقاء يحمونهم .. كان والد الطفل صامتاً مندهشاً حينها رد الطفل قائلاً: شكراً لك يا أبي لأنك أريتني كم نحن فقراء!!! 🔘السعادة تختلف في أعين الناس .. فهناك من غطـّى سوء تفكيره على عينيه فأظلمت الحياة في نظره!!! و صار يشعر أنه محروم و هو في الحقيقة مرحوم و لكن الفقر فقر القلب

📚قصة وعبرة📚 🌿ما أروعها من إجابة!🌿 في إحدى مناجم الفحم ، وقف صبي صغير ، ابن لعامل ينتظر بصبر صعود المصعد وخروج وردية المساء. فرآه أحد المُشرفين وسأله : - ماذا تفعل هنا؟ فقال : إني أنتظر أبي. فقال للمشرف :- لن يمكنك أن تتعرف عليه في وسط الرجال الذين سيخرجون ويرتدون جميعاً خوذات متشابهة ولهم الوجه الأسود نفسه المُغطَّى بغبار الفحم! من الأفضل أن تعود إلى بيتك. وبمنتهى البراءة ، أجابه الصغير : - ولكن أبي يعرفني! 🔘وما أروعها من إجابة! لقد كان يعلم أنه غير قادر على تعرف أبيه ، ولكنه كان يعلم أيضاً ويثق أنه من المحال ألا يراه والده! هل لك مثل ثقة هذا الصغير في أقسى لحظات حياتك؟ هل تذكر أن إلهنا «يرى كل شيء ويسمع كل شيء ويعلم كل شيء؟ لتكن هي إجابتك دائماً ، ولتكن دائماً واثقاً فيه.

📚قصة وعبرة📚 🍃الهدية تغسل القلوب🍃 حدثني أحد جيراني بقصة حصلت معه، يقول: كان أحد أقاربي يضايقني بكلامه، ويجرحني ببعض تصرفاته لي أمام الآخرين ، مع أن عمري تجاوز الأربعين ، والرجل الذي لم أسلم من لسانه عمره تجاوز الستين. والله لم أنسه من الدعاء في سجودي ، ولم أنسه من الدعاء بين الأذان والإقامة، فحينما أدعو لنفسي أدعو له بالمثل. أذكر مرة كنا في مجلس ، وكنت قد تطيبت بعطر العود ، فقال أحد الأقارب : ما شاء الله رائحة العود جميلة ، وكان هو قريباً منا ، فقال : لعله سرقها. فأخبرت أخاه فقلت له : ماذا يريد أخوك مني؟ والله لم أذكر أني أخطأت في حقه ، أو صار بيني وبينه خلاف سابق ، فقال : أخي هداه الله يقول: لا أرتاح له. فأخبرت أحد المقربين إلي بقصتي معه.. فقال : أوصيك بأن تذهب إلى أحد الأسواق وتشتري له هدية غالية الثمن ، وزُره في منزله ، وأخبره أنك تحبه في الله ، وأن هذه الهدية دليل على محبتك له ، ولا تطل الزيارة ، وأنسب وقت بين المغرب والعشاء. فتوكلت على الله ، وسمعت نصيحة صديقي ، وانطلقت إلى أحد الأسواق المعروفة بالعطور والعود ، واشتريت له هدية غالية الثمن ، والله إن قيمتها 1200 ريال. ذهبت إلى منزله اليوم الثاني ، وطرقت الباب ، ففتح لي وعبس بوجهي ، وقال : نعم. ما رأيك تريد أن تدخل؟. فقلت له : ما أتيت إلى منزلك أيها الغالي إلا لكي أزورك وأسلم عليك. فدخلت منزله، وتبادلت الكلام الطيب معه ، ثم استأذنته بالخروج نظراً لضيق الوقت واقتراب وقت صلاة العشاء ، فقلت له: تعال معي ، لدي غرض لك في السيارة. فذهب معي ، ثم فتحت باب سيارتي وأخرجت الهدية ، فقلت له : خذ هذه هدية مني لك ، ووالله إني أحبك في الله ، وهذا أقل شيء أقدمه لك. يقول: أتدري ماذا حصل له؟ والله بكى هذا الرجل واحتضنني وقال : أرجوك سامحني ، والله إني مقصر معك ، وأعترف أني أخطأت في حقك كثيراً. 🔘العبرة المستفادة: ¤ طهارة قلب هذا الرجل ، واحتماله الأذى من قريبه. ¤ الدعاء له بكل خير ، وحرصه على عدم حمل غل بقلبه لأحد. ¤ شراء الهدية له ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : «تهادوا تحابوا »، فغيرت حال الرجل. ¤ أن المعاملة الطيبة سبب في إحراج المسيء ، مهما كان عمره أو منصبه. ¤ الصبر على الأذى ، واحتساب الأجر ، وعدم مقابلة المسيء بمثل إساءته.

أصحاب الأخدود موقع القصة في القرآن الكريم: ورد ذكر القصة في سورة البروج الآيات 4-9، وتفصيلها في صحيح الإمام مسلم. قال الله تعالى(( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ )) القصة: إنها قصة فتاً آمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته. لقد كان غلاما نبيها، ولم يكن قد آمن بعد. وكان يعيش في قرية ملكها كافر يدّعي الألوهية. وكان للملك ساحر يستعين به. وعندما تقدّم العمر بالساحر، طلب من الملك أن يبعث له غلاما يعلّمه السحر ليحلّ محله بعد موته. فاختير هذا الغلام وأُرسل للساحر. فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه، وفي طريقه كان يمرّ على راهب. فجلس معه مرة وأعجبه كلامه. فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر. وكان الساحر يضربه إن لم يحضر. فشكى ذلك للراهب. فقال له الراهب: إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر. وكان في طريقه في أحد الأيام، فإذا بحيوان عظيم يسدّ طريق الناس. فقال الغلام في نفسه، اليوم أعلم أيهم أفضل، الساحر أم الراهب. ثم أخذ حجرا وقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس. ثم رمى الحيوان فقلته، ومضى الناس في طريقهم. فتوجه الغلام للراهب وأخبره بما حدث. فقال له الراهب: يا بنى، أنت اليوم أفضل مني، وإنك ستبتلى، فإذا ابتليت فلا تدلّ عليّ. وكان الغلام بتوفيق من الله يبرئ الأكمه والأبرص ويعالج الناس من جميع الأمراض. فسمع به أحد جلساء الملك، وكان قد فَقَدَ بصره. فجمع هدايا كثرة وتوجه بها للغلام وقال له: أعطيك جميع هذه الهداية إن شفيتني. فأجاب الغلام: أنا لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك. فآمن جليس الملك، فشفاه الله تعالى. فذهب جليس الملجس، وقعد بجوار الملك كما كان يقعد قبل أن يفقد بصره. فقال له الملك: من ردّ عليك بصرك؟ فأجاب الجليس بثقة المؤمن: ربّي. فغضب الملك وقال: ولك ربّ غيري؟ فأجاب المؤمن دون تردد: ربّي وربّك الله. فثار الملك، وأمر بتعذيبه. فلم يزالوا يعذّبونه حتى دلّ على الغلام. أمر الملك بإحضار الغلام، ثم قال له مخاطبا: يا بني، لقد بلغت من السحر مبلغا عظيما، حتى أصبحت تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل. فقال الغلام: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى. فأمر الملك بتعذيبه. فعذّبوه حتى دلّ على الراهب. فأُحضر الراهب وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الراهب ذلك. وجيئ بمشار، ووضع على مفرق رأسه، ثم نُشِرَ فوقع نصفين. ثم أحضر جليس الملك، وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى. فَفُعِلَ به كما فُعِلَ بالراهب. ثم جيئ بالغلام وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الغلام. فأمر الملك بأخذ الغلام لقمة جبل، وتخييره هناك، فإما أن يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل. فأخذ الجنود الغلام، وصعدوا به الجبل، فدعى الفتى ربه: اللهم اكفنيهم بما شئت. فاهتزّ الجبل وسقط الجنود. ورجع الغلام يمشي إلى الملك. فقال الملك: أين من كان معك؟ فأجاب: كفانيهم الله تعالى. فأمر الملك جنوده بحمل الغلام في سفينة، والذهاب به لوسط البحر، ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه أو إلقاءه. فذهبوا به، فدعى الغلام الله: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها إلا الغلام. ثم رجع إلى الملك. فسأله الملك باستغراب: أين من كان معك؟ فأجاب الغلام المتوكل على الله: كفانيهم الله تعالى. ثم قال للملك: إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آمرك به. فقال الملك: ما هو؟ فقال الفتى المؤمن: أن تجمع الناس في مكان واحد، وتصلبي على جذع، ثم تأخذ سهما من كنانتي، وتضع السهم في القوس، وتقول بسم الله ربّ الغلام ثم ارمني، فإن فعلت ذلك قتلتني. استبشر الملك بهذا الأمر. فأمر على الفور بجمع الناس، وصلب الفتى أمامهم. ثم أخذ سهما من كنانته، ووضع السهم في القوس، وقال: باسم الله ربّ الغلام، ثم رماه فأصابه فقتله. فصرخ الناس: آمنا بربّ الغلام. فهرع أصحاب الملك إليه وقالوا: أرأيت ما كنت تخشاه! لقد وقع، لقد آمن الناس. فأمر الملك بحفر شقّ في الأرض، وإشعال النار فيها. ثم أمر جنوده، بتخيير الناس، فإما الرجوع عن الإيمان، أو إلقائهم في النار. ففعل الجنود ذلك، حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها، فخافت أن تُرمى في النار. فألهم الله الصبي أن يقول لها: يا أمّاه اصبري فإنك على الحق.

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play