📖 قـصـص و؏ــبـر📍

•━════━•ஜ💎ஜ•━════━•

🌸 جابر عثرات الكرام  ☝


كان ( خُزيمة بن بشر ) رجل ميسور الحال ينفق على كل فقير ومحتاج حتى الذين لديهم مال كان يعطيهم .. 
حتى دارت عليه دائرة الدنيا والأيام فأصبح فقيراً معدماً .. فجاء بعض الذين كان يعطيهم من خيره ويمد لهم يد العون فأعطوه شهرا أو  شهرين ثم ملوا وتوقفوا عن مساعدته !

فأغلق باب بيته عليه وهو لا يجد ما يسد به الرمق هو وزوجته ..

كان الوالي المكلف في الجزيرة يدعى ( عكرمة بن الفياض ) وكان يعرف خُزيمة بن بشر فسأل عنه .. فقيل له : لقد افتقر خُزيمة وأصبح لا يملك قوت يومه وأغلق بابه ..
فاندهش عكرمة قائلاً: خُزيمة افتقر ؟؟ ولَم يجد ممن كان يعطيهم من يقف معه ؟! خزيمة  الذي كان يعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر ؟!

وفِي الليل والنَّاس نيام خرج عكرمة الفياض الوالي وأخفى وجهه وهو يحمل علي ظهره حملاً ثقيلاً حتى بلغ دار خزيمة  ثم طرق الباب 

قال خُزيمة : من ؟
قال عكرمة : ضيف 
ففتح خزيمة ووضع عكرمة الحمل من ظهره وقال : هذا لك .
قال خُزيمة : ومن أين ؟
قال عكرمة : من مال الله
قال خُزيمة : ومن أنت ؟
قال عكرمة : جابر عثرات الكرام
قال خزيمة  : بالله عليك عرفّني من أنت ؟
قال : جابر عثرات الكرام ثم انصرف مسرعاً !

قال خزيمة  لزوجته : أشعلي لنا فانوسا لنرى ماذا أحضر الرجل المُلثم 
قالت : ليس لدينا فانوسا ولا حطب نوقده !
فأخذ عكرمة يتلمس الكيس في الظلام حتى انفلق الصباح وعندما فتحه وجدها أربعة آلاف دينار وخمسمائة ( وكان الألف دينار تعادل أربعة كيلو ذهب ومائتين وخمسين جراماً ) !

فشكر خُزيمة ربه وقضى دينه وأصلح حاله وعندما رجع الوالي عكرمة إلي بيته وجد زوجته تولول وتقول : لا يخرج الوالي في هذه الساعة إلا لزوجةٍ أخرى
قال : لا والله 
قالت : إذن أخبرني أين كنت ؟
قال : لو أردت إخبارك أو إخبار أحد لما خرجت متخفياً ليلاً
قالت : يجب أن أعرف وألحت ولَم تنم حتى قَص لها القصة وقال:
اكتمي السر ولا تحدثي به حتى نفسك !

وبعد فترة ذهب خزيمة  إلي أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك فسأله : أين كنت يا خزيمة لم نسمع عنك من زمن فقص عليه القصة  فقال الأمير : ومن جابر عثرات الكرام؟
قال : لم أعرفه ورفض إخباري
قال الأمير : ليتك عرفته 
ثم أمر بمنح دنانير أخرى ل خُزيمة وأصدر امرا بإعفاء عكرمة الفياض وتعيين خُزيمة والياً لمنطقة ألجزيرة ورجع خُزيمة ودخل قصر الوالي وهو يحمل مرسوم العزل وكان في استقباله عكرمة بنفسه وسلمه أمر العزل فقال عكرمة : كله خير .

ثم قال خُزيمة : أريد أن أحاسبك علي مال المسلمين !
فرحب عكرمة بذلك فوجد خُزيمة مبلغاً من المال غير موجود 
فقال خُزيمة : أين المال يا عكرمة ؟
قال : ليس معي
قال : إذن رُده من مالك
قال : لا أملك مال خاص
قال : إما المال أو السجن
وسجن عكرمة ردحاً من الزمن ووضعت له الأغلال الثقيلة في كتفيه وظهره حتى ضعف جسمه وتغير لونه !

وعندما سمعت زوجة عكرمة بما حدث لزوجها الوالي المعزول ذهبت الى خُزيمة وكانت هي إبنة  عّم خُزيمة وقالت له :
يا خُزيمة ما هكذا يُجازي جابر عثرات الكرام ! 
فانتفض خُزيمة مفزوعاً قائلاً : هل هو عكرمة ؟ يا ويلتاه وهرول إلى السجن دون أن يسمع شئا آخرا
وأخذ يفك الأغلال من عكرمة بيديه ويبكي 
وعكرمة يسأله : ماذا حدث ولماذا تبكي ؟
قال خُزيمة : من كرمك وصبرك وسوءُ صنيعي 
كيف أنظر في وجهك ووجه ابنة عمي؟

فأمر له بالكساء والغذاء وعندما استوى عوده قال له : هيا معي إلى خليفة المسلمين 
فلما رآهم الخليفة بن عبدالملك قال : ما الذى أتى بك يا خُزيمة وأنت حديث عهد بالولاية ؟!
قال : أتيتك ب جابر عثرات الكرام وأظنك كنت متشوقاً لمعرفته !
فاندهش سليمان بن عبد الملك وقال : هل هو عكرمة ؟ خبت يا بن عبد الملك وتعجلت لقد أخجلتنا بطيب صنيعك وصبرك يا جابر عثرات الكرام !

فأمر ل عكرمة بعشرة آلاف دينار وأعاد تعينه والياً وقال : إن شئتما حكمتما معاً ، وظلا واليين مع بعضهما حتى توفاهما الله ! والله أعلم .


📚 المصدر : نوادر الخلفاء .

•━════━•ஜ💎ஜ•━════━•
رسائل قصص وعبر

📖 قـصـص و؏ــبـر📍 •━════━•ஜ💎ஜ•━════━• 🌸 جابر عثرات الكرام ☝ كان ( خُزيمة بن بشر ) رجل ميسور الحال ينفق على كل فقير ومحتاج حتى الذين لديهم مال كان يعطيهم .. حتى دارت عليه دائرة الدنيا والأيام فأصبح فقيراً معدماً .. فجاء بعض الذين كان يعطيهم من خيره ويمد لهم يد العون فأعطوه شهرا أو شهرين ثم ملوا وتوقفوا عن مساعدته ! فأغلق باب بيته عليه وهو لا يجد ما يسد به الرمق هو وزوجته .. كان الوالي المكلف في الجزيرة يدعى ( عكرمة بن الفياض ) وكان يعرف خُزيمة بن بشر فسأل عنه .. فقيل له : لقد افتقر خُزيمة وأصبح لا يملك قوت يومه وأغلق بابه .. فاندهش عكرمة قائلاً: خُزيمة افتقر ؟؟ ولَم يجد ممن كان يعطيهم من يقف معه ؟! خزيمة الذي كان يعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر ؟! وفِي الليل والنَّاس نيام خرج عكرمة الفياض الوالي وأخفى وجهه وهو يحمل علي ظهره حملاً ثقيلاً حتى بلغ دار خزيمة ثم طرق الباب قال خُزيمة : من ؟ قال عكرمة : ضيف ففتح خزيمة ووضع عكرمة الحمل من ظهره وقال : هذا لك . قال خُزيمة : ومن أين ؟ قال عكرمة : من مال الله قال خُزيمة : ومن أنت ؟ قال عكرمة : جابر عثرات الكرام قال خزيمة : بالله عليك عرفّني من أنت ؟ قال : جابر عثرات الكرام ثم انصرف مسرعاً ! قال خزيمة لزوجته : أشعلي لنا فانوسا لنرى ماذا أحضر الرجل المُلثم قالت : ليس لدينا فانوسا ولا حطب نوقده ! فأخذ عكرمة يتلمس الكيس في الظلام حتى انفلق الصباح وعندما فتحه وجدها أربعة آلاف دينار وخمسمائة ( وكان الألف دينار تعادل أربعة كيلو ذهب ومائتين وخمسين جراماً ) ! فشكر خُزيمة ربه وقضى دينه وأصلح حاله وعندما رجع الوالي عكرمة إلي بيته وجد زوجته تولول وتقول : لا يخرج الوالي في هذه الساعة إلا لزوجةٍ أخرى قال : لا والله قالت : إذن أخبرني أين كنت ؟ قال : لو أردت إخبارك أو إخبار أحد لما خرجت متخفياً ليلاً قالت : يجب أن أعرف وألحت ولَم تنم حتى قَص لها القصة وقال: اكتمي السر ولا تحدثي به حتى نفسك ! وبعد فترة ذهب خزيمة إلي أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك فسأله : أين كنت يا خزيمة لم نسمع عنك من زمن فقص عليه القصة فقال الأمير : ومن جابر عثرات الكرام؟ قال : لم أعرفه ورفض إخباري قال الأمير : ليتك عرفته ثم أمر بمنح دنانير أخرى ل خُزيمة وأصدر امرا بإعفاء عكرمة الفياض وتعيين خُزيمة والياً لمنطقة ألجزيرة ورجع خُزيمة ودخل قصر الوالي وهو يحمل مرسوم العزل وكان في استقباله عكرمة بنفسه وسلمه أمر العزل فقال عكرمة : كله خير . ثم قال خُزيمة : أريد أن أحاسبك علي مال المسلمين ! فرحب عكرمة بذلك فوجد خُزيمة مبلغاً من المال غير موجود فقال خُزيمة : أين المال يا عكرمة ؟ قال : ليس معي قال : إذن رُده من مالك قال : لا أملك مال خاص قال : إما المال أو السجن وسجن عكرمة ردحاً من الزمن ووضعت له الأغلال الثقيلة في كتفيه وظهره حتى ضعف جسمه وتغير لونه ! وعندما سمعت زوجة عكرمة بما حدث لزوجها الوالي المعزول ذهبت الى خُزيمة وكانت هي إبنة عّم خُزيمة وقالت له : يا خُزيمة ما هكذا يُجازي جابر عثرات الكرام ! فانتفض خُزيمة مفزوعاً قائلاً : هل هو عكرمة ؟ يا ويلتاه وهرول إلى السجن دون أن يسمع شئا آخرا وأخذ يفك الأغلال من عكرمة بيديه ويبكي وعكرمة يسأله : ماذا حدث ولماذا تبكي ؟ قال خُزيمة : من كرمك وصبرك وسوءُ صنيعي كيف أنظر في وجهك ووجه ابنة عمي؟ فأمر له بالكساء والغذاء وعندما استوى عوده قال له : هيا معي إلى خليفة المسلمين فلما رآهم الخليفة بن عبدالملك قال : ما الذى أتى بك يا خُزيمة وأنت حديث عهد بالولاية ؟! قال : أتيتك ب جابر عثرات الكرام وأظنك كنت متشوقاً لمعرفته ! فاندهش سليمان بن عبد الملك وقال : هل هو عكرمة ؟ خبت يا بن عبد الملك وتعجلت لقد أخجلتنا بطيب صنيعك وصبرك يا جابر عثرات الكرام ! فأمر ل عكرمة بعشرة آلاف دينار وأعاد تعينه والياً وقال : إن شئتما حكمتما معاً ، وظلا واليين مع بعضهما حتى توفاهما الله ! والله أعلم . 📚 المصدر : نوادر الخلفاء . •━════━•ஜ💎ஜ•━════━•

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

📖 قـصـص و؏ــبـر📍 •━════━•ஜ💎ஜ•━════━• 🌸 مكر ودهاء ملوك الأعداء 📮 كان الشعبي ، نديم الخليفة عبد الملك بن مروان ، كوفيّا تابعيا جليل القدر ، وافر العلم. حكى الشعبيّ قال : أنفذني عبد الملك بن مروان إلى ملك الروم. فلما وصلتُ إليه جعل لا يسألني عن شيء إلا أجبته. وكانت الرسل لا تُطيل الإقامة عنده ، غير أنه استبقاني أياماً كثيرة ، حتى استحثثتُ خروجي. فلما أردت الانصراف قال :‏ من أهل بيت الخليفة أنت ؟ قلت : لا ، ولكني رجل من عامة العرب.‏ ‏فهمس لأصحابه بشيء ، فدُفعْ إليّ رقعة ، وقال لي :‏ ‏إذا أدّيتَ الرسائل إلى الخليفة فأوصلْ إليه هذه الرقعة.‏ فأديت الرسائل عند وصولي إلى عبد الملك ، ونسيت الرقعة. فلما خرجت من قصره تذكّرتها ، فرجعتُ فأوصلتُها إليه. فلما قرأها قال لي :‏ ‏أقال لك شيئاً قبل أن يدفعها إليك؟ قلت : نعم قال لي : من أهل بيت الخليفة أنت؟ قلت : لا ، ولكني رجل من عامة العرب.‏ ثم خرجت من عند عبد الملك ، فلما بلغتُ الباب ردّني ، فلما مثلت بين يديه قال لي : أتدري ما في الرقعة؟ قلت : لا.‏ قال : اقرأها.‏ فقرأتها، فإذا فيها :‏ عجبتُ من قوم فيهم مثل هذا كيف ملّكوا غيرَه!‏ فقلت له :‏ ‏والله لو علمتُ ما فيها ما حَمَلتُها ، وإنما قال هذا لأنه لم يَرَك.‏ ‏ قال عبد الملك : أفتدري لم كتبها؟ قلت : لا.‏ قال : حسدني عليك ، وأراد أن يُغريني بقتلك.‏ ‏ فلما بلغت القصة مسامع ملك الروم قال :‏ ‏ ما أردت إلا ما قال! 📚 وفيات الأعيان لابن خلكان .

📖 قـصـص و؏ــبـر📍 •━════━•ஜ💎ஜ•━════━• 🌸 من هو زومبي ‼️ زومبي الذي يخيفون به الأولاد ويظهرونه في شكل الميت الحي في الأفلام والإعلام . هو المسلم جنجا زومبي وهو شخصية عظيمة وبطل من أبطال دولة الإسلام في البرازيل من أصول إفريقية . ظهر جنجا زومبي بعد احتلال البرتغاليين للبرازيل وبعد مهاجمة السواحل الإسلامية بإفريقيا الغربية وأسر أهلها ونقلهم في قيعان السفن تطلعًا منهم لتوفير الأيدي العاملة وكان ذلك عام 1539م فتم استعبادهم وتنصيرهم بالإجبار . ظهر زومبي في عام 1775م . فبدأ بدعوة الناس إلى العقيدة الصحيحة وشجعهم على التخلص من العبودية وعندما كثر أتباعه أعلن قيام الدولة الإسلامية في البرازيل وجعل مركزها بالميراس ، وبعد أن انتشرت دولة الإسلام في البرازيل اتحد النصارى على هدم هذه الدولة . فقد شنت عدة حملات صليبية على مدار عشرات السنين من اجل القضاء على دولة الاسلام في البرازيل فأذاقهم زومبي الويلات وألحق بهم هزائم متتابعة وتصدى لحملات التنصير لمده 50 عاما . وبسبب كثرة الحملات النصرانية بدأت الدولة تدريجيا تضعف ، مما أدى إلى كثرة الخيانات وسقطت الدولة وسقط ( جنجا زومبا ) وعندما عثر البرتغاليون عليه تعاملوا مع جثمانه بهمجية ، حيث قطعوا رأسه وأعضاء جسمه وشوهوه وعرضوه على الناس وتعاملوا مع أتباعه بالقتل والبيع في سوق العبيد واستمرت إبادة المسلمين لعقدين من الزمن حتى لم يبق لجنجا زومبي تاريخ يذكر فعمدت الجهات المعادية بحملات إعلامية (هوليوديه) تظهر فيها شخصيات مشوهة بأبشع الصور والأفعال الوحشية وإسقاط اسم البطل زومبي والمسلمين عامة عليها . وهذا مانجده في الأفلام السينمائية وألعابهم الإلكترونية . فليس مستنكرا على العدو أن يتعامل مع عظماء الإسلام بهذا الحقد إنما العيب على المسلمين عندما جهلوا عظماءهم وضيعوا مجدهم فضاعوا . 📝 المصدر : كتاب مئة من عظماء امة الاسلام غيرو مجرى التاريخ ص (291) .

💢قصة مريحة للقلب💢 💢 خرج رجل ٌ في سفر مع ابنه إلى مدينه تبعد عنهم قرابة يومين وكان معهما حماراً وضعا عليه الأمتعه وكان الرجل يردد دائما قول : ما حجبه الله كان أعظم ! وبينما هما يسيران كسرت ساق الحمار في منتصف الطريق فقال الرجل ː ما حجبه الله عنا كان أعظم ! 💢 فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا السير 💢 بعد مدة تعثر الرجل بحجر أصاب رجله فأصبح يجر رجله جراً فقال ː ماحجبه الله عنا كان أعظم ! فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره . . وانطلقا يكملان مسيرهما وفي الطريق لدغت الإبن أفعى فوقع على الأرض وهو يتألم ...💢 فقال الرجل ما حجبه الله عنا كان أعظم !💢 وهنا غضب الإبن وقال لأبيه ː أهناك ماهو أعظم مما أصابنا ؟؟؟؟ وعندما شُفي الإبن أكملا سيرهما فوصلا إلى المدينة فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها..💢 فنظر الرجل لإبنه وقال له ː أنظر يا بني 💢 لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم وكنا مع من هلك في هذه المدينة !!!! 💢 ليكن هذا منهجاً لحياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من القلق والتوتر! نعلم أن ما أصابنا من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا 💢 ((كلام مريح للقلب )) إذا أتعبتك آلام الدنيا فلا تحزن .. فربما اشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه..💢 لآ تنتظر السعادة حتى تبتسم.. ولكن إبتسم حتى تكون سعيد.. لماذا تدمن التفكير والله ولي التدبير.. ولماذا القلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم ..💢 لذلك إطمئن فأنت في عين الله الحفيظ..💢 وقل بقلبك قبل لسانك « فوضت أمري إلى الله » يقول آلشَيخّ خآلِد آلجبيرِ : كرَرواَ آسّتغَفرَاللّه آلذّي لّآ إلّه إِلآ هُوَ الحّي القُيومَ وأتُوبَ إلّيهَ 💢 سترون عجبآ مَنّ تفريجٍ آلهم وتيسير آلآمر 💢

#قصة_أصحاب_الأخدود ... إنها قصة فتاً آمن ، فصبر وثبت ، فآمنت معه قريته ، لقد كان غلاما نبيها ، ولم يكن قد آمن بعد ، وكان يعيش في قرية ملكها كافر يدّعي الألوهية ، وكان للملك ساحر يستعين به ، وعندما تقدّم العمر بالساحر ، طلب من الملك أن يبعث له غلاما يعلّمه السحر ليحلّ محله بعد موته ، فاختير هذا الغلام وأُرسل للساحر .... فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه ، وفي طريقه كان يمرّ على راهب ، فجلس معه مرة وأعجبه كلامه ، فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر ، وكان الساحر يضربه إن لم يحضر ، فشكى ذلك للراهب ... فقال له الراهب : إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي ، وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر ... وكان في طريقه في أحد الأيام ، فإذا بحيوان عظيم يسدّ طريق الناس ، فقال الغلام في نفسه ، اليوم أعلم أيهم أفضل ، الساحر أم الراهب . ثم أخذ حجرا وقال : اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس ، ثم رمى الحيوان فقتله ، ومضى الناس في طريقهم ، فتوجه الغلام للراهب وأخبره بما حدث . فقال له الراهب : يا بنى ، أنت اليوم أفضل مني ، وإنك ستبتلى ، فإذا ابتليت فلا تدلّ عليّ . وكان الغلام بتوفيق من الله يبرئ الأكمه والأبرص ويعالج الناس من جميع الأمراض ، فسمع به أحد جلساء الملك ، وكان قد فَقَدَ بصره . فجمع هدايا كثرة وتوجه بها للغلام وقال له: أعطيك جميع هذه الهداية إن شفيتني . فأجاب الغلام : أنا لا أشفي أحدا ، إنما يشفي الله تعالى ، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك ، فآمن جليس الملك ، فشفاه الله تعالى . فذهب جليس المجلس ، وقعد بجوار الملك كما كان يقعد قبل أن يفقد بصره ، فقال له الملك : من ردّ عليك بصرك؟ فأجاب الجليس بثقة المؤمن : ربّي . فغضب الملك وقال : ولك ربّ غيري؟ فأجاب المؤمن دون ترد د: ربّي وربّك الله . فثار الملك ، وأمر بتعذيبه ، فلم يزالوا يعذّبونه حتى دلّ على الغلام . أمر الملك بإحضار الغلام ، ثم قال له مخاطبا : يا بني ، لقد بلغت من السحر مبلغا عظيما ، حتى أصبحت تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل ، فقال الغلام : إني لا أشفي أحدا ، إنما يشفي الله تعالى . فأمر الملك بتعذيبه ، فعذّبوه حتى دلّ على الراهب . فأُحضر الراهب وقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى الراهب ذلك ، وجيئ بمنشار، ووضع على مفرق رأسه، ثم نُشِرَ فوقع نصفين ، ثم أحضر جليس الملك ، وقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى ، فَفُعِلَ به كما فُعِلَ بالراهب ، ثم جيئ بالغلام وقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى الغلام ، فأمر الملك بأخذ الغلام لقمة جبل ، وتخييره هناك ، فإما أن يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل . فأخذ الجنود الغلام ، وصعدوا به الجبل ، فدعى الفتى ربه : اللهم اكفنيهم بما شئت ، فاهتزّ الجبل وسقط الجنود ، ورجع الغلام يمشي إلى الملك ، فقال الملك : أين من كان معك؟ فأجاب : كفانيهم الله تعالى ، فأمر الملك جنوده بحمل الغلام في سفينة ، والذهاب به لوسط البحر ، ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه أو إلقاءه . فذهبوا به ، فدعى الغلام الله : اللهم اكفنيهم بما شئت ، فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها إلا الغلام ، ثم رجع إلى الملك فسأله الملك باستغراب : أين من كان معك؟ فأجاب الغلام المتوكل على الله : كفانيهم الله تعالى . ثم قال للملك : إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آمرك به . فقال الملك : ما هو ؟ فقال الفتى المؤمن : أن تجمع الناس في مكان واحد ، وتصلبني على جذع ، ثم تأخذ سهما من كنانتي ، وتضع السهم في القوس ، وتقول بسم الله ربّ الغلام ثم ارمني ، فإن فعلت ذلك قتلتني . استبشر الملك بهذا الأمر ، فأمر على الفور بجمع الناس ، وصلب الفتى أمامهم ، ثم أخذ سهما من كنانته ، ووضع السهم في القوس ، وقال : باسم الله ربّ الغلام ، ثم رماه فأصابه فقتله . فصرخ الناس : آمنا بربّ الغلام ، فهرع أصحاب الملك إليه وقالوا : أرأيت ما كنت تخشاه ! ، لقد وقع ، لقد آمن الناس ، فأمر الملك بحفر شقّ في الأرض ، وإشعال النار فيها ، ثم أمر جنوده ، بتخيير الناس ، فإما الرجوع عن الإيمان ، أو إلقائهم في النار ، ففعل الجنود ذلك ، حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها ، فخافت أن تُرمى في النار ، فألهم الله الصبي أن يقول لها : يا أمّاه اصبري فإنك على الحق

الملياردير ريتشارد قام بزيارة احدى شركاته فوجد احد الموظفين نائم! لم يوقظة او يعاقبه كل ما فعل انه التقط صورة بجانبة و نشرها معلقآ عليها [ لكي تبقى شركتنا الأولى في ارضاء عملائها عمل هذا الموظف حتى التعب مما اضطر للراحه قليلآ ] .. بتصرفه هذا كسب ولاء و ثقة و احترام العملاء و الموظفين فكر قيادي هناك من يجرحك بـ اخلاقه و هناك من يحرجك بـ اخلاقه

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play