اللهم إن كثُرت ذنوبنا فاغفرها، وإن ظهرت عُيوبنا فاسترها، وإن زادت هُمومنا فأزلها، وإن ضلّت أنفسنا طريقها فردّها إليك رداً جميلاً، وارحمنا واسترنا واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين.
🔻 الصدق 🔻 يروى أن غلاماً خرج من مكة المكرمة إلى بغداد طالباً للعلم ، وعمرهُ لا يزيد على إثنتي عشرة سنة ، وقبل أن يُفارق مكة المكرمة قال لأمه : يا أماه أوصني!! فقالت : له أمه يا بني عاهدني على أنك لا تكذب ، وكان مع الغلام أربعمائة درهم ينفق منها في غربته ؛ فركب دابتهُ متوجهاً إلى بغداد ، وفي الطريق خَرجَ عليه لصوص فاستوقفوه وقالوا له : أمعك مال ؟ ياغلام ؟ فقال لهم : نعم معي أربعمائة درهم فاستهزأو منه وقالوا له : إنصرف فوراً أتهزأ بنا يا غلام ؟ أمثلك يكون معه أربعمائة درهم فانصرف ، وبينما هو في الطريق إذ خرج عليه رئيس عصابة اللصوص نفسهُ واستوقفهُ ، وقال له : أمعك مالٌ يا غلام ؟ فقال له الغلام : نعم فقال له : وكم معك فقال له : أربعمائة درهم فأخذها قاطع الطريق وبعد ذلك سأل الغلام : لماذا صدقتني عندما سألتك ولم تكذب عليَّ وأنت تعلم أن المال إلى ضياع !؟ فقال لهُ الغلام : صدقتك لأنني عاهدت أمي على ألا أكذب على أحد ، وإذا بقاطع الطريق يخشع قلبه لله رب العالمين وقال للغلام : عجبت لك يا غلام! تخاف أن تخون عهد أمك وأنا لا أخاف عهد الله عز وجل يا غلام ؛ خُذ مالك وانصرف آمناً وأنا أعاهد الله أنني قد تبت إليه على يديك توبةً لا أعصيهِ بعدها أبداً !! وفي المساء جاء التابعون له من السارقين وكل منهم يحمل ما سرقه ليسلموه إياها فوجدوه يبكي بكاء الندم فقال لهم : إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها! فقالوا له : يا سيدنا إذا كنت قد تبت وأنت زعيمنا فنحن أولى بالتوبة منك إلى الله وتابوا جميعاً . كن للصدق صديق يدلك الصدق على خير الطريق إنشر دين الحق بأفعالك لا بأقوالك ┊┊⇣✧ ┊ ⇣✦ ⇣
🔻 كما تدين تدان 🔻 قرر رجل التخلص من أبيه العجوز المسن بوضعه في بيت لرعاية المسنين ، بعد أن ضاق ذرعاً من كثرة استياء زوجته منه ، وتذمّرها من تلبية حاجاته ، وحرجها من المواقف التي يسببها لها أمام صديقاتها بسبب ما يعانيه من نسيان ! فأخذ الرجل يُلملم حاجيات أبيه باكياً لما سيؤول إليه حاله ، ناسياً ما قدَّمه له هذا الأب له من حب وتضحية عندما كان في صحته وقوّته ، لكنَّ إلحاح الزوجة في كل حين أجبره على ما سيقوم عليه! تناول الرجل بعض الطعام والملابس ودسَّها في حقيبة ، وحمل معه قطعة كبيرة من الإسفنج لينام عليها والده هناك ، وأخذ بيد أبيه متوجهاً إلى بيت الرعاية ، إلّا أنَّ إصرار ابنه الصغير عليه ليترك جزءاً من قطعة الفراش التي يحملها معه أثار عجبه !! ودفعه للتوقف وسؤاله متذمراً : وماذا تريد بهذا الجزء من الفراش أنت ؟! فقال له الطفل ببراءة : أريد أن أبقيه لك حتى تجد ما تنام عليه عندما أصطحبك إلى دار الرعاية في كبرك يا أبي ! وقف الرجل صَعِقاً لما سمعه من طفله الصغير ، وبكى بكاء ابتلت منه لحيته ، واستذكر ما قام به أبوه لأجله في طفولته وما قدمه له ، فرمى الحاجيات أرضاً وعانق أباه عناقاً طويلاً وتعهَّد أمام الله ثم أمام ابنه برعايته بنفسه ما دام على قيد الحياة ┊┊⇣✧ ┊ ⇣✦ ⇣ ✧
🔻 اسأل ولا تخجل 🔻 رجل فقير أراد أن يسافر بواسطة الباخرة وكانت الرحلة تستغرق عشرة أيام ، ذهب الرجل ليشتري التذكرة قبل بيوم وكان في حسبانه أن سعرها 500$ ،،، وعندما وقف في الطابور وتحمل الزحمة ، وبعد طول إنـتظار وصل دوره وعندما أشترى التذكرة وإذا سعرها 1500$. فوجئ بالسعر لأن إمكانياته متواضعة ، ولكنه لم يجد مفر من الدفع وأخذ بـينه وبين نفسه يلومهم ويتهمهم بالإحتيال ويعرف أنه لا فائدة من الإستفسار ، وأنه يجب أن يدفع هذا السعر المضاعف مرتين ، وخاف أنه لو كلمهم سيحرج ويتعرض لمواقف مزعجة ، أشترى التذكرة وذهب ليستعد لرحلة الغد ، ولكنه فكر في نفسه وقال : ما دام سعر التذكرة مرتفع بهذا الشكل فلا شك أن قضاء الوقت داخل الباخرة سيكون مكلفاً أيضاً وبالتأكيد ستكون أسعار المطعم مرتفعة ولن أستطيع أن أشتري منه الحل أن أستعد بطعام من عندي. فذهب وأشترى خبز وجبن ومربى وحلاوة طحينية وأشياء لا تتأثر بالزمان والمكان ؛ حتى تكون طعامه وتكفيه فترة السفر على ظهر الباخرة لمدة العشرة أيام. وفي الغد ركب الباخرة وأنطلقت على بركة الله أول يوم : كان فطوره من الأكل الموجود عنده ،،، وكذلك الغداء ،،، ثم العشاء ،،، وكذلك ثاني يوم ،،، وثالث يوم ،،، ورابع يوم ،،، ولكنه كان ينظر إلى الناس الذين يأكلون في مطعم الباخرة ويطلبون ما لذ وطاب من الطعام ويستمتعون بالجلوس والأكل ، ويتحسر في نفسه على عدم تمكنه أن يفعل مثلهم ، وأن إمكانياته لا تـتيح له أن يستمتع كما يستمتعون ، وأخذ يغبطهم على ما عندهم من النعم والخير ، بينما هو مسكين ما عنده ،،، المهم أنه بقي على هذه الحال طوال العشرة أيام على ظهر السفينة يأكل الأكل البسيط الذي أتى به ويتحسر على حاله مقارنة بما يرى من حال الآخرين وفي آخر يوم من الرحلة إنـتبه الى أمر مهم وهو أنه إذا وصل الى بلده لو سألوه عن رحلته...؟ وكيف كانت...؟ وسألوه عن مطعم الباخرة وكيف الأكل فيه...؟ وكيف خدماتهم…؟ وغيرها من الأسئلة ماذا سيقول لهم...؟ هل يقول أنه لم يأكل فيه ولا مرة...؟ سيتهمونه بالبخل إذاً لا بأس من أن يأكل آخر وجبة في مطعم الباخرة ويطلب أرخص نوع من الطعام وبالطبع الناس لن يدققوا معه في السؤال عن ماذا طلبت...؟ ذهب إلى المطعم وجلس على الطاولة ونادى الجرسون وطلب منه : شاورما . قال له الجرسون : أي شيء ثاني...؟ قال : لا قال الجرسون : مقبلات ، عصيرات..عندنا أشياء حلوة ،،، وهو يرد : لا لا أشتهي..مع أنه يتحسر داخل نفسه ،،، الجرسون : واليوم بمناسبة آخر يوم على وصول الرحلة ؛ القائمة عندنا فيها أكلات جديدة لم نعملها طوال الرحلة ( حاول الجرسون إقناعه بطلب شيء منها ) وهو مصمم على رأيه خاف أن يطلب شيئاً لأن إمكانياته لا تساعده ،،، الجرسون قال له أخيراً : خلاص على راحتك ،،، وأحضر له شاورما وبعد قليل أعلنوا نهاية الرحلة والوصول الى البلد ، نادى على الجرسون وقال له : الحساب ،،، قال له الجرسون متعجباً : أي حساب...؟! قال له : حساب الشاورما.. قال له الجرسون : يا أخي ، الأكل في المطعم مدفوعة قيمته مع التذكرة والذين يأكلون في المطعم دفعوا قيمة أغلى تذكرة في الباخرة وهي 1500 دولار ، أنت لا تدري؟! إسأل حتي تتيقن .. إسأل حتي تتأكد .. إسأل تعلم .. أسأل وتبين حتي لا تظلم .. إسأل ولا تخجل حتى لا تندم .. ┊┊⇣✧ ┊ ⇣✦ ⇣ ✧ 📜●|
فاعتبروا يا أولي الأبصار ( قارون العصر الحديث ) كان أغنى رجل عربي على الإطلاق ، وكان يلقب ب ( قارون العصر ) ؛ كان يسكن في قصر معلق عبارة عن أربعة أدوار في ناطحة سحاب يمتلكها. أجرى معه الصحفي الكويتي / الجار الله مقابلة قبل 30 سنة ، وكان الصحفي مذهولاً بما رآه في بيته من البذخ والتقنية الحديثة السابقة لعصرها وأوانها، والتي لم ير مثلها في قصور الأمراء والملوك والرؤساء الذين قابلهم من قبل ؛ فقد كان كل شيء في بيته يعمل بالريموت . كان تاجراً في السلاح وله عدة صفقات أسلحة بين الدول العربية وأمريكا . مع العلم أنه كان يملك أرقى اليخوت تطوراً في العالم. انه الملياردير السعودي عدنان محمد خاشقجي من مواليد 1935م . والده . د/ محمد خاشقجي طبيب الملك/ عبدالعزيز آل سعود . أخوه هو الصحفي / جمال محمد خاشقجي . أخته هي/ سميرة محمد خاشقجي طليقة الملياردير المصري/ محمد الفايد ، وابنها/ دودي الفايد الذي توفي في حادث مروري مع الأميرة ديانا . تزوج عدنان بزوجته الأولى/ ثريا خاشقجي ؛ وطلقها مقابل تعويض 548مليون جنيه استرليني = 12 مليار جنيه مصري . كان لديه يخت أكبر من يخت أوناسيس ، وعلى سطحه مطار يتسع لهبوط 4 طائرات ، وعدد 610 ملّاح وخادم . ذات يوم : اشتهت ابنته لآيسكريم من فرنسا ، وشوكولاته من جنيف ، فأقلعت طائرته الخاصة بكامل طاقمها في رحلة لمدة 7 ساعات لجلب الآيسكريم والشوكولاته — وكل هذه الثروة والأموال الطائلة كان يوزعها على نفسه وأهله فقط ، ويستنكف أن يساعد فقيراً أو مسكيناً أو مريضاً أو سجيناً ، بل ويبخل حتى على عُمّاله الفقراء وخدمه المحتاجين . وكان يردد عبارته الشهيرة : ( أنا لست وكيل آدم على ذريته ) . وفي الأخير أفلس إفلاساً عجيباً، وأصبح فقيراً كأي إنسان مغلوب على أمره . ويقال أنه دعا عليه رجل مغترب كان يعمل خادماً عنده ، فاحتاج مبلغاً من المال ليرسله لأهله في بلاده لعلاج زوجته المريضة ؛ فذهب وطلب المبلغ من المليادير كمساعدة أو قرضة يتم تقسيطها من راتبه الشهري ، فوبّخهُ عدنان وأذلهُ في قصره، وطرده ليلاً شرّ طردة ؛ فقال له الخادم مقهوراً : { أسأل الله العلي العظيم أن لا يميتني حتى أراك ذليلاً تمدّ يدك للناس } فغضب من هذه الدعوة وقام بفصله وطرده من العمل . ولما افتقر عدنان خاشقجي قيّض الله له أحد رجال الأعمال الكبار في السعودية اشترى له تذكرة سياحية من جدة للقاهرة ، وأعطاه مبلغاً من المال لاستئجار شقة ، وقال له : يا عدنان أنا لم أتفضل عليك ولكن الله أمرني أن أدفع لك ، وكل شهر سيأتيك مصروفك مني على بنك الراجحي .. وذات يوم في القاهرة سألته زوجته عن أسوأ لحظة مرّت به في حياته ! فحكى لها عدنان قصته مع خادمه الذي أذله وطرده فدعا عليه ، ثم قصته مع رجل الأعمال الذي اشترى له تذكرة وساعده بالمال .. ثم قال : وقبل سفري للقاهرة ذهبتُ إلى رجل الأعمال لاستلام المال الذي وعدني به ، فاتصل بأحد عامليه ليحضر لي المال ؛ فكانت أسوأ لحظة عشتها في حياتي عندما دخل العامل الذي أعطاني المال ؛ فقد كان خادمي الذي طردته وفصلته من العمل !! ولقد نظر إليّ مذهولاً مفزوعاً عندما رآني وكأنه لا يصدّق ما يرى ، ورأيته خرج مقهوراً وعيناه مبللة بالدموع . هذا هو عدنان خاشقجي - أكبر أسطورة في العصر دوام الحال من المحال فاعتبروا يا أولي الألباب . قصص وعبر
📖 قـصـص و؏ــبـر📍 •━════━•ஜ💎ஜ•━════━• 🌸 جابر عثرات الكرام ☝ كان ( خُزيمة بن بشر ) رجل ميسور الحال ينفق على كل فقير ومحتاج حتى الذين لديهم مال كان يعطيهم .. حتى دارت عليه دائرة الدنيا والأيام فأصبح فقيراً معدماً .. فجاء بعض الذين كان يعطيهم من خيره ويمد لهم يد العون فأعطوه شهرا أو شهرين ثم ملوا وتوقفوا عن مساعدته ! فأغلق باب بيته عليه وهو لا يجد ما يسد به الرمق هو وزوجته .. كان الوالي المكلف في الجزيرة يدعى ( عكرمة بن الفياض ) وكان يعرف خُزيمة بن بشر فسأل عنه .. فقيل له : لقد افتقر خُزيمة وأصبح لا يملك قوت يومه وأغلق بابه .. فاندهش عكرمة قائلاً: خُزيمة افتقر ؟؟ ولَم يجد ممن كان يعطيهم من يقف معه ؟! خزيمة الذي كان يعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر ؟! وفِي الليل والنَّاس نيام خرج عكرمة الفياض الوالي وأخفى وجهه وهو يحمل علي ظهره حملاً ثقيلاً حتى بلغ دار خزيمة ثم طرق الباب قال خُزيمة : من ؟ قال عكرمة : ضيف ففتح خزيمة ووضع عكرمة الحمل من ظهره وقال : هذا لك . قال خُزيمة : ومن أين ؟ قال عكرمة : من مال الله قال خُزيمة : ومن أنت ؟ قال عكرمة : جابر عثرات الكرام قال خزيمة : بالله عليك عرفّني من أنت ؟ قال : جابر عثرات الكرام ثم انصرف مسرعاً ! قال خزيمة لزوجته : أشعلي لنا فانوسا لنرى ماذا أحضر الرجل المُلثم قالت : ليس لدينا فانوسا ولا حطب نوقده ! فأخذ عكرمة يتلمس الكيس في الظلام حتى انفلق الصباح وعندما فتحه وجدها أربعة آلاف دينار وخمسمائة ( وكان الألف دينار تعادل أربعة كيلو ذهب ومائتين وخمسين جراماً ) ! فشكر خُزيمة ربه وقضى دينه وأصلح حاله وعندما رجع الوالي عكرمة إلي بيته وجد زوجته تولول وتقول : لا يخرج الوالي في هذه الساعة إلا لزوجةٍ أخرى قال : لا والله قالت : إذن أخبرني أين كنت ؟ قال : لو أردت إخبارك أو إخبار أحد لما خرجت متخفياً ليلاً قالت : يجب أن أعرف وألحت ولَم تنم حتى قَص لها القصة وقال: اكتمي السر ولا تحدثي به حتى نفسك ! وبعد فترة ذهب خزيمة إلي أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك فسأله : أين كنت يا خزيمة لم نسمع عنك من زمن فقص عليه القصة فقال الأمير : ومن جابر عثرات الكرام؟ قال : لم أعرفه ورفض إخباري قال الأمير : ليتك عرفته ثم أمر بمنح دنانير أخرى ل خُزيمة وأصدر امرا بإعفاء عكرمة الفياض وتعيين خُزيمة والياً لمنطقة ألجزيرة ورجع خُزيمة ودخل قصر الوالي وهو يحمل مرسوم العزل وكان في استقباله عكرمة بنفسه وسلمه أمر العزل فقال عكرمة : كله خير . ثم قال خُزيمة : أريد أن أحاسبك علي مال المسلمين ! فرحب عكرمة بذلك فوجد خُزيمة مبلغاً من المال غير موجود فقال خُزيمة : أين المال يا عكرمة ؟ قال : ليس معي قال : إذن رُده من مالك قال : لا أملك مال خاص قال : إما المال أو السجن وسجن عكرمة ردحاً من الزمن ووضعت له الأغلال الثقيلة في كتفيه وظهره حتى ضعف جسمه وتغير لونه ! وعندما سمعت زوجة عكرمة بما حدث لزوجها الوالي المعزول ذهبت الى خُزيمة وكانت هي إبنة عّم خُزيمة وقالت له : يا خُزيمة ما هكذا يُجازي جابر عثرات الكرام ! فانتفض خُزيمة مفزوعاً قائلاً : هل هو عكرمة ؟ يا ويلتاه وهرول إلى السجن دون أن يسمع شئا آخرا وأخذ يفك الأغلال من عكرمة بيديه ويبكي وعكرمة يسأله : ماذا حدث ولماذا تبكي ؟ قال خُزيمة : من كرمك وصبرك وسوءُ صنيعي كيف أنظر في وجهك ووجه ابنة عمي؟ فأمر له بالكساء والغذاء وعندما استوى عوده قال له : هيا معي إلى خليفة المسلمين فلما رآهم الخليفة بن عبدالملك قال : ما الذى أتى بك يا خُزيمة وأنت حديث عهد بالولاية ؟! قال : أتيتك ب جابر عثرات الكرام وأظنك كنت متشوقاً لمعرفته ! فاندهش سليمان بن عبد الملك وقال : هل هو عكرمة ؟ خبت يا بن عبد الملك وتعجلت لقد أخجلتنا بطيب صنيعك وصبرك يا جابر عثرات الكرام ! فأمر ل عكرمة بعشرة آلاف دينار وأعاد تعينه والياً وقال : إن شئتما حكمتما معاً ، وظلا واليين مع بعضهما حتى توفاهما الله ! والله أعلم . 📚 المصدر : نوادر الخلفاء . •━════━•ஜ💎ஜ•━════━•