✨😴 #قصة مٱقبل ٱلنوم✨👏🏻 قصة مؤثرة حقيقيه .. ذكرتها إحدى الأخوات الداعيات : تقول : أُصيبت فتاة بالثانوية العامة بمرض السرطان ولها 17 أخ أحدهم من أمها المتوفية، و 16 أخ وأخت من أبيها وزوجة أبيها . فنقلت الفتاة للرياض للعلاج وسمعت أن للمرض علاج في أمريكا، فطلبت من أبيها واخوتها نقلها للخارج للعلاج ، رفض الجميع طلبها بحجة عدم جدوى العلاج ( خسارة المبالغ التي تُصرف ) ورفضت الدولة رحلة العلاج لأنها غير مجدية !! الفتاة تشبثت بأخيها من أمها . وكان الشاب متوسط الحال ، لايملك سوى راتبه وبيت تشاركه فيه زوجته . فقام الشاب رحمةً بأخته برهن البيت بمبلغ كبير وابتدأ بإجراءات السفر !! وعندما علمت زوجته ثارت وذهبت لبيت أهلها مهددةً إياه بعدم العودة مالم يرجع في قراره . الشاب أكمل الإجراءات متحملاً لوم إخوانه وغضب زوجته، وسافر مع أخته وصرف كل ما يملك على علاجها، وخسر وظيفته، وبعد ثمان أشهر توفيت الفتاة وتكفلت السفارة بنقل الجثمان . وعاد الشاب بجثة أخته، وخيبة أمله بزوجته التي طلبت الطلاق وشماتة إخوته !!! وأخذ يبحث عن عمل، واشتغل سائق سيارة في البلدية، لحين توفر عمل آخر له . وبعد عدة أشهر إتصل به أحد أقرباء والدته من منطقة ( شمال المملكة ) وبشره بأنه ورث مالاً ( كلالة ) عبارة عن أرض شاسعة تقدّر بالملايين ليس لمالكها وارثٌ سواه . أخذت المعاملة وقتاً طويلاً جداً، ثم بعد حين إستلم صك الأرض، وباع جزء منها، واستعاد بيته، وكتبه باسم زوجته، وبعث لها صك البيت وصك الطلاق معاً . حاولت زوجته بشتى الوسائل الرجوع اليه لكنه رفض، وبقية الأرض زرعها واشتغل بتجارة المواشي، وانفتحت أبواب السماء له برزقٍ وفير وتوفيقٍ من رب العالمين عجيب !! فسُئل عن سبب هذا الرزق الوفير ؟ فقال الشاب : لحظة إحتضار أُختي، دعت الله بأن يفتح لي ربي باب الرزق كماءٍ منهمر من السماء . ثم تزوج امرأةً صالحة وابتدء حياته من جديد. تقول الأخت الداعية صاحبة القصة : أنا إبنة هذا الرجل الذي أسعد قلب أخته ووهبني إسمها المبارك، وأصبحت داعية إلى الله . العبرة : جبر الخواطر سُنة عن النبيِّ ﷺ فتأكد أنه من يَجبُر يُجبَر لا يعرف طعم الإحسان وفضل الإحسان إلا المُحسن. راقب نفسك حينما تخدم إنسانًا أو تنفس كربة عن إنسان أو تيسر مشكلة لإنسان أو تخفف الهمّ عن إنسان ألا تشعر أنك تتقرب من الواحد الديان ؟ هذا الذي يخدم الناس هذا الذي يدخل الفرح على قلوب الخلق بإحسانه إليهم بتخفيف آلامهم ، بحمل همومهم، بقضاء حاجاتهم له عند الله مقام كبير إذا أردت أن تسعد فأسعد الآخرين ولأن الله شكور ، تكون أنت أسعدهم أنفق ولا تخشى من ذي العرش إقلالاً #درر_النابلسي
📖 قـصـص و؏ــبـر📍 •━════━•ஜ💎ஜ•━════━• 🕊~ صحابة لا نعرف عنهم الكثير! 🌸ابو دجانة الأنصاري رضي الله عنه 🌹 ❆ اسمه سماك بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة. ❆ وأمه حزمة بنت حرملة من بني زعب من بني سليم بن منصور . ❆ وكان لأبي دجانة من الولد خالد وأمه آمنة بنت عمرو بن الأجش من بني بهز من بني سليم بن منصور . ❆ وآخى رسول الله بين دحانة ، وعتبة بن غزوان ، وشهد أبو دجانة بدرا ، وكانت عليه يوم بدر عصابة حمراء. ❆ كان أبو دجانة يعلم في الزحوف بعصابة حمراء ، وكانت عليه يوم بدر . ❆ قال محمد بن عمر : وشهد أيضا أبو دجانة أحدا وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعه على الموت . ❆ عن الزبير بن العوام انه عرض النبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد سيفا فقال من يأخذ هذا السيف بحقه فقام أبو دجانة سماك بن خرشة فقال أنا فما حقه قال لا تقتل به مسلما ولا تفر به من كافر . ❆ عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم أخذ سيفا يوم أحد فقال من يأخذ هذا السيف بحقه فأخذه أبو دجانة ففلق به هام المشركين. ❆ عن زيد بن أسلم ، أن أبا دجانة حين أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سيفه يوم أحد على أن يعطيه حقه ارتجز يقول : أنا الذي عاهدني خليلي بالشعب ذي السفح لدى النخيل ألا أكون آخر الأفول** اضرب بسيف الله والرسول . ❆ فلما كان قبل الهزيمة يوم أحد خرج بسيفه مصلتا وهو يتبختر، ما عليه إلا قميص وعمامة حمراء قد عصب بها رأسه، وإنه ليرتجز . ❆ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها لمشية يبغضها الله ورسوله إلا في مثل هذا الموطن. ❆ وأسند بن إسحاق من طريق يزيد بن السكن أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما التحم القتال ذب عنه مصعب بن عمير يعني يوم أحد حتى قتل وأبو دجانة سماك بن خرشة حتى كثرت فيه الجراحة . ❆ عن ميمون بن مهران ، قال : لما انصرفوا يوم أحد ، قال علي لفاطمة : خذي السيف غير ذميم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن كنت أحسنت القتال فقد أحسنه الحارث بن الصمة وأبو دجانة ، وذلك يوم أحد . ❆ عن زيد بن أسلم ، قال : دخل على أبي دجانة وهو مريض ، وكان وجهه يتهلل ، فقيل له : ما لوجهك يتهلل ؟ فقال : ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين : أما إحداهما فكنت لا أتكلم فيما لا يعنيني ، وأما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليما . ❆ قال محمد بن عمر : وشهد أبو دجانة اليمامة وهو فيمن شرك في قتل مسيلمة الكذاب . ❆ وقتل أبو دجانة يومئذ شهيدا سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق ، ولأبي دجانة عقب اليوم بالمدينة وبغداد . ❆ عن أنس بن مالك قال: رمى أبو دجانة بنفسه يوم اليمامة إلى داخل الحديقة، فانكسرت رجله، فقاتل وهو مكسور الرجل حتى قتل رضي الله عنه. 📚
إمرأة ضاقت أحوال زوجها فذهبت إلى رجل ميسور الحال ، وطرقت الباب ، فخرج أحد الخدم وقال لها : ماذا تريدين؟ . فقالت : أريد أن أقابل سيدك . فقال : مَن أنتِ ؟ . قالت : أخبره أنَّني أخته . الخادم يعلم أنّ سيده ليس عنده أخت ، فدخل وقال لسيده : إمرأة على الباب تدَّعي أنّها أختك . فقال : أدخلها . فدخلت فقابلها بوجهٍ هاشّ باشّ ، وسألها من أيّ إخوتي يرحمك الله ؟ . فقالت : أختك من آدم . فقال الرّجل الميسور في نفسه : إمرأة مقطوعة والله سأكون أوّل مَن يصلها . فقالت : ياأخي ربّما يخفى على مثلك أنّ الفقر مُرُّ المذاق ، ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطّلاق فهل عندكم شيئاً ليوم التَّلاق؟ فما عندكم ينفد وما عند الله باق . قال : أعيدي . فقالت : ياأخي ربَّما يخفى على مثلك أنّ الفقر مُرُّ المذاق ، ومن أجله وقفتُ مع زوجي على باب الطّلاق ، فهل عندكم شيئاً ليوم التَّلاق ؟ فما عندكم ينفد وما عند الله باق . قال : اعيدي ، فأعادت الثّالثة ، ثمَّ قال في الرّابعة : أعيدي . فقالت : لا أظنّك قد فهمتني وإنَّ الإعادة مذلَّة لي ، وما اعتدتُ أن أذلَّ نفسي لغير الله . فقال : والله ما أعجبني إلّا حسن حديثك ، ولو أعدتِ ألف مرَّة لأعطيتك عن كلِّ مرّة ألف درهم . ثمّ قال لخدمه : أعطوها من الجمال عشرة ، ومن النّوق عشرة ، ومن الغنم ما تشاء ، ومن الأموال فوق ما تشاء لنعمل شيئاً ليوم التّلاق فما عندنا ينفد وما عندالله باق . لا تنسو الفقراء ..لان الله غني ونحن الفقراء . إذا أتممت القراءة صلى على سيدنا محمد
بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف إذا سمع اعرابياً يقول: يا كريم فقال النبي خلفه: يا كريم فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم فقال النبي خلفه : يا كريم فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد , اتهزأ بي لكوني اعرابياً؟ والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟ قال الاعرابي : لا قال النبي : فما ايمانك به؟ قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال النبي: يا اخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد: إن الله يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي, لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير, والفتيل والقطمير فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟ قال : نعم يحاسبك إن شاء فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب ؟ قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه, وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه فبكى النبي حتى إبتلت لحيته فهبط جبريل على النبي وقال : يا محمد, إن الله يقرئك السلام , ويقول لك : يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة اللهم صل وسلم على سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام)
اللهم إن كثُرت ذنوبنا فاغفرها، وإن ظهرت عُيوبنا فاسترها، وإن زادت هُمومنا فأزلها، وإن ضلّت أنفسنا طريقها فردّها إليك رداً جميلاً، وارحمنا واسترنا واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين.
🔻 الصدق 🔻 يروى أن غلاماً خرج من مكة المكرمة إلى بغداد طالباً للعلم ، وعمرهُ لا يزيد على إثنتي عشرة سنة ، وقبل أن يُفارق مكة المكرمة قال لأمه : يا أماه أوصني!! فقالت : له أمه يا بني عاهدني على أنك لا تكذب ، وكان مع الغلام أربعمائة درهم ينفق منها في غربته ؛ فركب دابتهُ متوجهاً إلى بغداد ، وفي الطريق خَرجَ عليه لصوص فاستوقفوه وقالوا له : أمعك مال ؟ ياغلام ؟ فقال لهم : نعم معي أربعمائة درهم فاستهزأو منه وقالوا له : إنصرف فوراً أتهزأ بنا يا غلام ؟ أمثلك يكون معه أربعمائة درهم فانصرف ، وبينما هو في الطريق إذ خرج عليه رئيس عصابة اللصوص نفسهُ واستوقفهُ ، وقال له : أمعك مالٌ يا غلام ؟ فقال له الغلام : نعم فقال له : وكم معك فقال له : أربعمائة درهم فأخذها قاطع الطريق وبعد ذلك سأل الغلام : لماذا صدقتني عندما سألتك ولم تكذب عليَّ وأنت تعلم أن المال إلى ضياع !؟ فقال لهُ الغلام : صدقتك لأنني عاهدت أمي على ألا أكذب على أحد ، وإذا بقاطع الطريق يخشع قلبه لله رب العالمين وقال للغلام : عجبت لك يا غلام! تخاف أن تخون عهد أمك وأنا لا أخاف عهد الله عز وجل يا غلام ؛ خُذ مالك وانصرف آمناً وأنا أعاهد الله أنني قد تبت إليه على يديك توبةً لا أعصيهِ بعدها أبداً !! وفي المساء جاء التابعون له من السارقين وكل منهم يحمل ما سرقه ليسلموه إياها فوجدوه يبكي بكاء الندم فقال لهم : إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها! فقالوا له : يا سيدنا إذا كنت قد تبت وأنت زعيمنا فنحن أولى بالتوبة منك إلى الله وتابوا جميعاً . كن للصدق صديق يدلك الصدق على خير الطريق إنشر دين الحق بأفعالك لا بأقوالك ┊┊⇣✧ ┊ ⇣✦ ⇣