قصص الهمة والطموح في حياة الفتيان 1⃣ #الطفل_الإمام إنه عمرو بن سلمة رضى الله عنه كان يؤم قومه وهو ابن سبع سنوات ، لأنه كان أكثرهم حفظاً. قال رضى الله عنه : قال لي أبو قلابة : ألا تلقاه – يعني النبي صلى الله عليه وسلم ، فتسأله.. قال عمرو بن سلمه : فلقيته فسألته. قال : وكان يمر بنا الركبان فنسألهم : ما للناس ؟ ما هذا الرجل ؟ فيقولون : يزعم أن الله أرسله وأوحي إليه بكذا ؟ فكنت أحفظ ذلك الكلام ، وكأنما يقر في صدرى. فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم ، وبدر أبي وقومي بإسلامهم ، فلما قدم قال : جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا ، فقال : «صلوا صلاة كذا في حين كذا ، وصلوا صلاة كذا في حين كذا ، فإذا حضرت الصلاة، فليؤذن أحدكم ، وليؤمكم أكثركم قرآنا» فنظروا ، فلم يكن أحد أكثر قرآن مني لما كنت أتلقى الركبان ، فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين (صحيح البخاري). ⁉️فانظر يا فتى الإسلام إلى علو همة هذا الطفل الصغير ، الذي ذهب بنفسه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وسأله عن هذا الدين ، وكان يحفظ ما يذكره الركبان من القرآن ، حتى صار أكثر قومه قرآنا ، فاستحق أن يكون إماماً لهم في الصلاة ، وهو في السادسة أو السابعة من عمره. #يتبع إن شاء الله ✍ ٠٠٠٠٠┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠ ❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة
📖 قـصـص و؏ــبـر📍 •━════━•ஜ💎ஜ•━════━• 📝 قصة عمر مع المرأة والصبيان 🌹 عن أسلم مولى عمر رضي الله عنه، قال : خرجت ليلة مع عمر إلى حرة واقم ، حتى إذا كنا بصرار إذا بنار فقال : يا أسلم هاهنا ركب قد قصر بهم الليل ، انطلق بنا إليهم . فأتيناهم فإذا امرأة معها صبيان لها ، وقدر منصوبة على النار ، وصبيانها يتضاغون فقال عمر : السلام عليكم يا أصحاب الضوء . قالت : وعليك السلام . قال : أدنو ؟ قالت : ادن أو دع . فدنا فقال : ما بالكم ؟ قالت : قصر بنا الليل والبرد . قال : فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون ؟ قالت : من الجوع . فقال : وأي شيء على النار ؟ قالت : ماء أعللهم به حتى يناموا ، الله بيننا وبين عمر ! فبكى عمر ورجع يهرول إلى دار الدقيق ، فأخرج عدلا من دقيق وجراب شحم ، وقال : يا أسلم احمله على ظهري . فقلت : أنا أحمله عنك . فقال : أنت تحمل وزري يوم القيامة ! فحمله على ظهره وانطلقنا إلى المرأة ، فألقى عن ظهره وأخرج من الدقيق في القدر ، وألقى عليه من الشحم ، وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة ، ثم أنزلها عن النار وقال : آتني بصحفة . فأتي بها ، فغرف فيها ، ثم جعلها بين يدي الصبيان ، وقال : كلوا . فأكلوا حتى شبعوا - والمرأة تدعو له وهي لا تعرفه - فلم يزل عندهم حتى نام الصغار ، ثم أوصلهم بنفقة وانصرف فقال : يا أسلم ، الجوع الذي أسهرهم وأبكاهم ....📚
تأثير قلم رصاص في مسقبل طفلين:✏️✏️ الأول:اصبح سارقاً اما الثاني: فأصبح مسؤل اكبر جمعية خيرية في مدينته 1- كنت ذات يوم جالسا في مكتب المحامين، وهناك تعرفت على رجل مسجل انه شقي خطر سرقات (حرامي كبير)، وله قضية عند هذا المحامي، فسألت الرجل: كيف اصبحت ما انت عليه?(اقصد حراميا.. لكنني احترمت الرجل) فقال مبتسما: امي هي السبب، فقلت:وكيف ذلك? فازدادت ابتسامته وقال: كنت في الصف الرابع الابتدائي وذات يوم رجعت من المدرسة وقد ضاع قلمي الرصاص، وعندما علمت امي بالخبر ضربتني بانتقام وشتمتني بابشع الشتائم ووصفتتي بالعبط، وعدم تحمل المسؤولية وغيرها، ونتيجة لقسوة امي الزائذة عن الحد قررت الا اعود لأمي فارغ اليدين، لقد قررت ان اسرق اقلام زملائي، وفي اليوم التالي نفذت الخطة ولم اكتفِ بسرقة قلم او قلمين، بل سرقت جميع زملائي في الفصل، في بادئ الامر كنت اسرق خائفا، وشيئا فشيئا تشجعت ولم يعد للخوف في قلبي مكان، واستخدمت في ذلك حيلا كثيرة، ومن الطرائف انني كنت اسرق الاقلام من زملائي وأبيعها لهم، وبعد شهر كامل من سرقة زملائي في الفصل لم يعد للأمر تلك اللذة الأولى، قررت ان انطلق نحو الفصول المجاورة، ومن فصل الى اخر انتهى بي المطاف في حجرة مدير المدرسة لأسرقها، وذلك العام كان عام التدريب الميداني، تعلمت فيه السرقة نظريا وعمليا، ثم انطلقت بعد ذلك وصرت محترفا. اما الولد الثاني.:_✏️✏️ 2- عندما كان ابني في الصف الثاني الابتدائي رجع يوما من المدرسة وقد ضاع قلمه الرصاص، فقلت له: وماذا فعلت? قال:اخذت قلما من زميلي، فقلت له: تصرف جيد، ولكن ماذا كسب زميلك عندما اعطاك قلما لتكتب به? هل اخذ منك طعاما او شرابا او مالا? قال ابني: لا، لم يفعل، فقلت له: اذا لقد ربح منك الكثير من الحسنات، يابني، لماذا يكون هو اذكى منك? لماذا لا تكسب انت الحسنات? قال: وكيف ذلك? فقلت:سنشتري لك قلمين: قلما تكتب به والقلم الاخر نسميه ((قلم الحسنات))، وهذا لأنك ستعطيها من نسي قلمه او ضاع منه، طبعا ستعطيه له ثم تأخذه بعدما تنتهي الحصة، وكم فرح ابني بتلك الفكرة، وزادت سعادته بعدما طبقها عمليا، لدرجة انه اصبح يحمل في حقيبته قلما يكتب به وستة اقلام للحسنات، والعجيب في الامر ان ابني هذا كان يكره المدرسة، ومستواه الدراسي ضعيف، وبعد ان جربت معه الفكرة فوجئت بانه بدأ يحب المدرسة، وهذا لأنه أصبح نجم الفصل في شيء ما، فكل المعلمين أبحوا يعرفونه، وزملاؤه يقصدونه في الأزمات، كل واحدٍ قلمه ضائع يأخذ منه واحدا، وكل معلم يكتشف ان احدهم لا يكتب، لأن قلمه ليس معه فيقول: اين فلان صاحب الاقلام الاحتياطية? ونتيجة لان ابني احب الدراسة بدأ مستواه الدراسي يتحسن شيئا فشيئا، والعجيب انه اليوم قد تخرج من الجامعة وتزوج ورزقه الله بالاولاد، ولم ينس يوما قلم الحسنات، لدرجة انه اليوم مسؤول عن اكبر جمعية خيرية في مدينتنا.
يحكي أنه في قديم الزمان ، أيام الحرب العالمية الثانيه ، كان هناك صديقين مقربين جدًا في الجيش العثماني ، أصيب أحدهما أثناء القتال ، فحمله صديقه ثم هرب به إلى إحدى الأحياء السكنية القريبة منهما . وأثناء ذهابهما أطلقت قذيفة قريبة منهما ، فأصيب الآخر ولم يعد يقدر على حمل صديقه ، لأنه مصاب فاضطر أن يتركه ، وأكمل هو المسيرة من دونه ، حتى وصل إلى أحد المنازل السكنية القريبة ، وحينها أغشي عليه ووقع أمام أحد المنازل من شدة التعب . وفي الصباح خرجت صاحبة المنزل لكى تطعم الطيور التي في الحديقة ، وعند انتهاءها من ذلك ، همت بالدخول إلى المنزل ، عندها انتبهت إلى الرجل المرمي على الأرض أمام منزلها ، فخرجت له مسرعة فورًا ، وطلبت مساعدة الجيران في حمله إلى داخل البيت وظلت تعتني به عدة أيام ، حتى عادت له صحته . انتبه الرجل أن المرأة وحيدة وأن لها أخا يتردد عليها بالمنزل باستمرار ، عندها طلب أخوها منه الرحيل بعد أن تعافا خوفًا على أخته وعلى سمعتها ، لكن أخته رفضت لأنها تعلقت به وتعلق بها ، فطلب منه الزواج بأخته فوافق فورًا ، وبعد سنة من الزواج ، أخبر الرجل زوجته أنه متزوج وعنده أولاد ، وأنه لا يعرف أخبارهم منذ اندلاع الحرب ، وأنه يتمنى أن يقوم بالاطمئنان عليهم . فسمحت له فورًا زوجته الطيبه أن يسافر الى أهل بيته ويطمئن عليهم ، وأخبرته بأنها حامل وفي الأشهر الأخيرة ، وكانت تقصد بإخباره ذلك أن تذكره بألا يتركها وحيده ، فرد عليها قائلًا : (أنا أعلم وسوف أعود قبل ميعاد ولادتك وسأكون بجانبك). وفي صباح اليوم التالي ودعها وسافر ، ثم جاء وقت ولادتها ، ووضعت الزوجة صبيًا جميلًا ، لكن الرجل لم يعد ، ومرت الأيام والسنون ، ولم يعد الرجل ثانية وكبر الصبي ، واهتم أخوها بتربية الصبي معها . دخل الصبي المدرسة ، وكان كل يوم يسأل أمه عليه ، متى سيعود أبي ، فكانت تقول له سوف يعود ، كبر الصبي وأصبح عمره ثمانية سنوات ، فسأل أمه بحزم متى سيعود أبي يا أمي عندها ردت أمه عليه قائلة (الغائب عذره معه)، ومنذ ذلك الحين ، أصبحت جملة ( الغائب عذره معه ) مثل شهير تناقل عبر الأجيال ، ويطلق على الشخص الذي يغيب ولا ندري سبب غيابه .
خيانة الأمانة كان ياما كان ، في قديم الزمان ، كان يوجد رجل يعيش في بغداد ، كان ذلك الرجل يسمى عبدالله ، وفي يوم من الأيام ، قرر الرجل أن يسافر إلى بلاد الحجاز ، حتى يؤدي مناسك الحج ، ولما جاء موعد الحج ، أعد الرجل نفسه للسفر ، وأغلق كل ممتلكاته ، حتى يعود ، من أول بيته ، ومخزنه ، وقام بتجميع كافة أمواله ، وكانت تتمثل في ألف دينار كاملة من الذهب ، وقام الرجل بوضعهم في إحدى الجرات ، المصنوعة من الفخار ، وبعد أن وضع النقود جميعها ، قام بتغطية الجرة بالزيتون الأخضر . وعقب انتهاء الرجل من التهيؤ إلى السفر ، توجه إلى جار له ، كان اسمه إبراهيم ، حتى يحتفظ لديه بالجرة التي تحتوي على الزيتون ، حتى يعود من الحج ، وأخبره بأنه سيترك لديه الجرة أمانة ، وعلى الفور ، رحب الجار إبراهيم بالرجل ، ووافقه على الاحتفاظ بالجرة لديه ، وبعث الطمأنينة في نفسه ، وأكد للرجل أنه سيحتفظ بأمانته إلى أن يعود ، ولن يقترب أحد منها ، فهي في مأمن مصون . وبالفعل سافر الرجل عبدالله ، لأداء مناسك الحج ، وهو مطمئن على أمواله ، مضت الأيام ، تلو الأيام ، والرجل غائب عن بلاده بغداد ، وفي يوم من الأيام ، أراد الجار إبراهيم أن يتذوق الزيتون ، الموجود في الجرة ، والذي يخص جاره ، فتوجه إلى مكان الجرة ، وقام بالكشف عما فيها ، وأمال الجرة قليلًا ، حتى يتخلص من حبات الزيتون التي قد تعفنت . ولكن بمجرد أن أمال الجرة ، تساقطت الدنانير من الجرة ، فاندهش إبراهيم ، وقد طمع بالأموال ، وعلى الفور ، جمعها كلها ، وأخفاها بعيدًا عن زوجته ، وأولاده ، وبعد أن استولى إبراهيم على الأموال بأيام قلائل ، شاعت الأخبار عن موعد قدوم عبدالله ، من بلاد الحجاز ، فلما سمع إبراهيم ذلك الخبر ، أخذ يشعر بالقلق الشديد ، وعلى الفور انطلق إلى السوق ، واشترى المزيد من حبات الزيتون الطازجة ، حتى يضعها في الجرة ، لأنه رمى الزيتون الآخر ، بسبب عفنه . وأسرع ليضع الزيتون في الجرة ، وذات ليلة ، ذهب إليه عبدالله ، واستعاد جرته ، وبمجرد وصوله إلى بيته ، فتح الجرة ، فوجد المال قد سرق ، فأدرك أن جاره خان أمانته ، فلجأ إلى القضاء ، وشكى جاره ، لكن القاضي لم يجد دليلًا واضحًا ، يثبت سرقة جاره للمال ، لأن الجار أقسم أنه لم يأخذ شيئًا . مما اضطر القاضي إلى أن يحكم ببراءة الجار إبراهيم ، فعاد عبدالله حزينًا ، يدعو ربه أن يكشف الحقيقة ، وعقب عدة أيام ، كان القاضي يجول في شوارع بغداد ، فوجد مجموعة فتيان ، يمثلون قصة عبدالله وجاره ، فوجد أن من يقوم بدور عبدالله ، يؤكد على سرقة جاره للمال ، لأن الزيتون الموضوع في الجرة ، ناضجًا ، وجديدًا ، ومر على الزيتون الذي وضعته أنا عدة سنوات ، فكيف يحتفظ بنفسه حتى اليوم ؟ استدعى القاضي الرجلين ، وواجه إبراهيم ، الذي لم يستطع إنكار جريمته ، فدخل السجن ، بعد أن حصل عبدالله على حقه منه .
تابع / هكذا هزموا اليأس 5⃣ #توماس_إديسون #الطفل_البليد ولد توماس أديسون سنة 1847م في مدينة ميلانو بولاية أوهايو الأمريكية ولم يتعلم في مدارسها الابتدائية إلا ثلاثة أشهر ، فقد وجده ناظر المدرسة طفلاً بليدًا متخلفًا عقليًا ! فتم طرده من المدرسة ولم يسمح له بمواصلة الدراسة فيها !!! إن هذا الطفل البليد الذي حكم عليه التفكير المدرسي بالبلادة والعجز والتخلف قد سجل (1093) براءة اختراع وما زال هذا الرقم القياسي المسجل لدى مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية. حين حرمته المدرسة من مواصلة التعليم ، أدركت أمه أن حكم المدرسة على ابنها كان حكمًا جائرًا وخاطئًا فعلمته بالمنزل فأظهر شغفًا شديدًا بالمعرفة وأبدى نضجًا واضحًا مبكرًا , أديسون كان أكثر نضجًا وأنفذ بصيرة من المدرسة بمديرها ومعلميها الذين ضاقوا بكثرة أسئلته فاستنتجوا بأن كثرة الأسئلة دليل على قصور الفهم وأنها برهان على الغباء ، رغم أن العكس هو الصحيح فكثرة الأسئلة تدل على يقظة العقل واستقلال التفكير. ولقد كادت تجاربه في مجال الكيمياء أن تذهب بحياته ، فقد اشتعل المختبر وهو غارق فيه وكادت النيران أن تلتهمه وانتهت هذه الواقعة بإصابته بشيء من الصمم. كان اختراع الحاكي (المسجل) هو أول اختراع يحصل على براءة اختراعه, وقد باعه بمبلغ أربعين ألف دولار وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت ؛ وبذلك ودع أيام الجوع واستغنى عن النوم في الأمكنة الخلفية القذرة ، واستطاع أن يتفرغ للاختراع وأن ينشئ معملا كبيرًا في نيويورك ، كان فاتحة المعامل والمختبرات للشركات والمصانع في العالم. وكان جراهام بل قد توصل إلى إمكانية نقل الكلام بواسطة التيار الكهربائي, لكنه لم يتمكن من اختراع جهاز يتمكن من تحويل هذا الاكتشاف المهم إلى هاتف يتيح الاستخدام على نطاق تجاري فطلبت شركة (وسترن يونيون) من أديسون أن يحاول صناعة هاتف قابل للاستعمال العام ، وبعد بضعة أشهر تمكن أديسون من تسجيل هذا الاختراع وباعه إلى الشركة المذكورة بمبلغ مائة ألف دولار , وكانت الشركة تريد أن تدفع له المبلغ كاملاً مرة واحدة , لكنه طلب منها أن تدفع له القيمة أقساطا موزعة على سبعة عشر عاما ؛ ليضمن راحة البال خلال هذه السنوات لأنه خشي أن يغامر بالمبلغ في مشاريع خاسرة , كما أنه أراد أن يؤمن مستقبله بهذه الطريقة. ورغم أنه سجل أكثر من ألف اختراع وهو رقم قياسي ، لم يسجله أحد قبله ولا بعده ، إلا أن الفتح الأكبر كان اختراعه المصباح الكهربائي وإقدامه على إنشاء محطة لتوليد الكهرباء وإقامة شبكة لتوزيعه على المنازل والمحلات ، فلقد كان الناس في كل الدنيا منذ وجودهم على هذه الأرض يعيشون ليلا في ظلام حالك وبهذا الاختراع تحولت المدن والبيوت والمحلات إلى أنوار ساطعة. كان توماس أديسون سابقًا لعصره لذلك لقي الكثير من السخرية حين أعلن بداية عصر الكهرباء وانتهاء عصر الأتاريك والسرج والظلام. إن قصة توماس أديسون تعتبر من أروع قصص العصامية والكفاح ، وفيها دروس باهرة ودلالات كبيرة تبرهن على أن الإنسان النبيه إذا توقد اهتمامه ؛ فإنه قادر على تعليم نفسه بنفسه , والوصول إلى أرفع الذرى في العلم والابتكار. وقد فسر أديسون سر نجاحه (بأن اثنين بالمائة منه وحي وإلهام وثماني وتسعين بالمائة جهد واجتهاد) لذا استحق أن يسجل اسمه كواحد من أبرز الخالدين في التاريخ فقط ؛ لأنه لم يستسلم لليأس يوما ! ولم ينزو بكل تشاؤم في دهاليز الظلام ؛ ليبتعد عن أعين الفضوليين التي كانت تتفرس بشكل رأسه الغريب , ولم يتوقف طويلا عند نعتهم له بالمتخلف البليد. 👈 ولأنه تحدى اليأس فقد استحق ما وصل إليه بجدارة. ⁉️فهل نتعلم شيئا من قصة هذا المخترع الذي لم يحن رأسه لأعاصير اليأس القاتلة رغم اشتداد رياحها في سماء حياته أحيان كثيرة. هكذا هزموا اليأس .. #سلوى_العضيدان ٠٠٠٠٠┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠ ❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة ✍ ❀