على خُطى الرَّسول ﷺ (9)
اللهمَّ زوِّجْ أم سلمة

   كانت أم سلمة وزوجها من المسلمين الأوائل، هاجروا إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، فكانا من أصحاب الهجرتين!
كلاهما عريقٌ في نسبه، ابنا عمومة من بني مخزوم، ويزيدُ عليها أبو سلمة في النسب أنه ابنة عمة النبيِّ صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة!

قالتْ أم سلمة يوماً لأبي سلمة: بلغني أنه ما من امرأةٍ يموتُ زوجها وهو من أهل الجنة، ثم لم تتزوج بعده، إلا جمع الله بينهما في الجنة، فتعال نتعاهد ألاَّ تتزوج بعدي ولا أتزوج بعدكَ!
فقال لها أبو سلمة: أتطيعيني؟
فقالت له: نعم
فقال: إذا متُّ فتزوجي، اللهمَّ زوِّج أم سلمة بعدي رجلاً خيراً مني، لا يحزنها، ولا يؤذيها!
فلما مات أبو سلمة، قالت أم سلمة في نفسها: من خيرٌ من أبي سلمة؟!
ولما انقضتْ عدَّتها خطبها النبيُّ صلى الله عليه وسلم
فأرسلت إليه: مرحباً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكني امرأة شديدة الغيرة، وإني ذات أولادٍ صغار، وليس أحدٌ من أوليائي شاهد!
فبعثَ إليها النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول: أمَّا أنكِ شديدة الغيرة فسأدعو الله أن يُذهبَ غيرتكِ، وأما صبيانكِ فسيكفيكِ اللهُ أمرهم، وأما الأولياء فليس أحد منهم إلا سيرضى بي!

وهكذا لم تتزوج أم سلمة من هو خير من أبي سلمة فحسب، وإنما تزوجتْ من هو خيرٌ من الناس كلهم!

الفكرة من هذا كله أن الحيَّ أبقى من الميت، وأن زواج المرأة بعد زوجها، أو زواج الرجل بعد زوجته، مسألة شخصية يُقدرها كل واحد منهما بحسب حاجاته وظروفه، فليست المرأة التي تتزوج بعد زوجها قليلة الوفاء، ولا الرجل الذي يتزوج بعد زوجته باحث عن المتعة والنساء!

هذه سُنة الحياة، وهكذا كان الناس قبلنا، وهكذا سيستمرون بعدنا، وليس في الحلال شيءٌ معيب، والشرع قبل العادات، والله لا يُشرِّعُ أمراً مخجلاً، ولكن الناس يُضيِّقون على الناس!

من أرادت أن تعيش على ذكرى زوجها وتربي أولادها فهذا شأنها، ومن أرادتْ أن تتزوج فهذا شأنها أيضاً، وليس لأحدٍ من أهلها أو أهل زوجها أن يمنعها بحجة عدم الوفاء لزوجها الميت، نحن بشر من لحم ودم، ولكل إنسان منا حاجات جسدية، وروحية تتطلبُ الإشباع لتكون الحياة سوية، فلا تُحرّموا ما أحلَّ الله خجلاً من كلام الناس، الناس عندما لم يجدوا شيئاً يعيبوا فيه لوطاً عليه السلام وأهله جعلوا حسناته سيئات فقالوا: فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ  إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ!
 
 
- أدهم شرقاوي
رسائل قصص وعبر

على خُطى الرَّسول ﷺ (9) اللهمَّ زوِّجْ أم سلمة كانت أم سلمة وزوجها من المسلمين الأوائل، هاجروا إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، فكانا من أصحاب الهجرتين! كلاهما عريقٌ في نسبه، ابنا عمومة من بني مخزوم، ويزيدُ عليها أبو سلمة في النسب أنه ابنة عمة النبيِّ صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة! قالتْ أم سلمة يوماً لأبي سلمة: بلغني أنه ما من امرأةٍ يموتُ زوجها وهو من أهل الجنة، ثم لم تتزوج بعده، إلا جمع الله بينهما في الجنة، فتعال نتعاهد ألاَّ تتزوج بعدي ولا أتزوج بعدكَ! فقال لها أبو سلمة: أتطيعيني؟ فقالت له: نعم فقال: إذا متُّ فتزوجي، اللهمَّ زوِّج أم سلمة بعدي رجلاً خيراً مني، لا يحزنها، ولا يؤذيها! فلما مات أبو سلمة، قالت أم سلمة في نفسها: من خيرٌ من أبي سلمة؟! ولما انقضتْ عدَّتها خطبها النبيُّ صلى الله عليه وسلم فأرسلت إليه: مرحباً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكني امرأة شديدة الغيرة، وإني ذات أولادٍ صغار، وليس أحدٌ من أوليائي شاهد! فبعثَ إليها النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول: أمَّا أنكِ شديدة الغيرة فسأدعو الله أن يُذهبَ غيرتكِ، وأما صبيانكِ فسيكفيكِ اللهُ أمرهم، وأما الأولياء فليس أحد منهم إلا سيرضى بي! وهكذا لم تتزوج أم سلمة من هو خير من أبي سلمة فحسب، وإنما تزوجتْ من هو خيرٌ من الناس كلهم! الفكرة من هذا كله أن الحيَّ أبقى من الميت، وأن زواج المرأة بعد زوجها، أو زواج الرجل بعد زوجته، مسألة شخصية يُقدرها كل واحد منهما بحسب حاجاته وظروفه، فليست المرأة التي تتزوج بعد زوجها قليلة الوفاء، ولا الرجل الذي يتزوج بعد زوجته باحث عن المتعة والنساء! هذه سُنة الحياة، وهكذا كان الناس قبلنا، وهكذا سيستمرون بعدنا، وليس في الحلال شيءٌ معيب، والشرع قبل العادات، والله لا يُشرِّعُ أمراً مخجلاً، ولكن الناس يُضيِّقون على الناس! من أرادت أن تعيش على ذكرى زوجها وتربي أولادها فهذا شأنها، ومن أرادتْ أن تتزوج فهذا شأنها أيضاً، وليس لأحدٍ من أهلها أو أهل زوجها أن يمنعها بحجة عدم الوفاء لزوجها الميت، نحن بشر من لحم ودم، ولكل إنسان منا حاجات جسدية، وروحية تتطلبُ الإشباع لتكون الحياة سوية، فلا تُحرّموا ما أحلَّ الله خجلاً من كلام الناس، الناس عندما لم يجدوا شيئاً يعيبوا فيه لوطاً عليه السلام وأهله جعلوا حسناته سيئات فقالوا: فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ! - أدهم شرقاوي

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 محمد الفاتح وهو صغير كانت أُمُّهُ تأخذهُ وقت الفجر ؛ ليشاهد أسوار القسطنطينية وتقول له: أنت يا محمد من سيفتح هذه الأسوار لأن اسمك محمد كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما خيَّم موكب السلطان مراد الثاني في أحد أسفارهم بالقرب من القسطنطينية 🤍✨ و صــلاح الدّيــن الأيوبي عندما كان صغيرا ، شاهده أباه يلعب مع الصبية فأخذه من وسط الأطفال و رفعه عالياً بيديه وكان أباه رجل طويل القامة وقال له : 🤍✨ ما تزوجت أمك و ما أنجبتك لكي تلعب مع الصبية و لكن تزوجت أمك و أنجبتك لكي تحرّر المَسجــد الأقصـَــى و تركه من يده فسقط الطفل على الأرض .. 🤍✨ فنظر الأب إلى الطفل فرأى الألم على وجهه فقال له : آلمتك السقطة ؟ قال صلاح الدين : آلمتني ! قال له أباه : لِمَ لم تصرخ ؟ قال له : ما كان لـ مُحــرّر الأقصى أن يصرخ . ولم تكن صفية بنت عبد المطلب تبالي لولدها الزُّبير إذا سَقط من على ظهرِ الفرس .. 🤍✨ ولم يكن يأكل الخوف قلوب العرب وهم يرسلون أولادهم إلى البادية بالشهور والسنين .. ولم يكن بقاء الولد وحده مع الغنم ليالِ في وديان مكة يؤلم نفس أبيه .. 🤍✨ ولم يكن خروج الشباب اليافع إلى التجارة والصيد وتَسلق الجبال الشاهقة وصيد الأسود أمثال حمزة بن عبدالمطلب، يجعل أمهاتهم تموت رعبًا .. لذلك لما جاء الإسلام صادفت قوته الروحية قوة بدنية خرج رجاله بهما أمثال خالد بن الوليد والزبير وسعد والمثني والقعقاع والبراء بن مالك وعمرو بن معدكرب فلم يعودوا إلا بمُلك كسرى و قيصر !! 🤍✨ نحتاج أمًّا كصفية تُربي ولدًا مثل الزُّبير وابًا كنجم الدين ربى أسدًا كصلاح الدين فالأمة مُقدِمَة على مرحلة لا يصلح معها صاحب الاسم المذكر والفعل المؤنث .. مستقبل الشعوب بيد أطفالها فلا تتركوا أطفالكم فريسة الواقع الفاسد الذي نعيشه أفلام أفسدت الأجيال قبلات وأحضان ونصب وخداع وبلطجة وخيانات وبعد عن الدين والتربية الصحيحة كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فاللهم ردنا اليك ردا جميلاً 🤍✨ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬

يحكى من طرائف الحمقى والمغفلين في التاريخ ؛ أن رجلا من العامة في بغداد وشى على جار له عند الوالي، واتهمه بأنه زنديق! فسأله الوالي عن دليل اتهامه فقال الرجل عن جاره: ( هو مرجي قدري ناصبي رافضي من الخوارج، ويبغض معاوية بن الخطاب الذي قتل علي بن العاص ) فقال له الوالي: والله ما أدري على أي شيء أحسدك؟ أعلى علمك بالمقالات، أم على بصرك بالأنساب

#قصة_فيها_عبرة ‏​‏​‏​‏​‏​يقول احد الشباب : ‏​‏​في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت و أتأخر في العودة ، و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛ و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي ، فماكان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة ، وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام ، و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير بالمواعيد المهمة ، و هكذا مرت فترة طويلة على هذا الحال ، و ذات ليلة ، عدت إلي البيت ، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ، فتكاسلت عن قراءتها ، و خلدت للنوم ، و في الصباح فوجئت بأبي يوقطني و الدموع في عينيه �� ✍🏻لقد ماتت أمك 💔 ، كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناُهُـُـُـُـُـُـُـُـُاُاُاُاُاُاُ و تقبلنا العزاء ،و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان �🖤 و تمددت على سريري ، و فجأة قمت منتفضا ، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا فيها 😳 🖤 أحس نفسي تعبانه إذا جيت صحيني وودّيني المستشفى 🖤 ✍🏻- مُؤلمة لحد الاختنآق 📢☝🏻احسنو لآبائكم وامهاتكم مادامو احياء فبموتهم ينقطع الخير الذي ينزل لكم بهم وتبقون وحيدين بأعمالكم ‏​‏​ 🤲🏻🌴(رب اجعل أمهاتنا إحدى نساء الجنة)🌴🤲🏻 🤲🏻(وآبائنا بجوار نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الجنه)🤲🏻💚

- القضاء والقدر : طالب ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﻃﺐ كان يقف امام ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﻊ زملائه ﻭجاءت سيارة مسرعة اختارته وصدمته، أسرعوا به الى ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ فأبلغه ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﺍﻧﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﻠﻴﺔ تنزف ﻭيجب أن ﻳﺴﺘﺄﺻﻠﻮﻫﺎ ﻓﻮﺭﺁ ﻭﺍﻻ ستتسبب ﻓﻲ ﻣﻮﺗﻪ. وعليه أن ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﻠﻴﺘﻪ ﺍلتي تستأصل ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺍﻭ ستبقى ﻭﻳﻤﻮﺕ ﻓﻴﺨﺘﺎﺭ ﺍن تستأصل.. ﻭﺑﻌﺪ عدة أيام ﻭ ﻫﻮ جالس ﻣﻜﺘﺌﺐ ﻓﻲ غرفته...... ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺍﻟذي أجرى له ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻣُﺒﺘﺴﻢ ﻭ ﻳﻘﻮل ﻟﻪ : هل ﺗﺴﻤﻊ ﻋﻦ...... ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭ ؟ ، ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻳﻘﻮل ﻟﻪ : ﺍجل ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ لكني ﺧﺴﺮﺕ كثيرا .. ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ مثلك أسمع ﻋﻨﻪ الى غاية ما شاهدته معك ﻭنحن نجري لك ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﺴﻴﺞ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻠية التي استأصلناها وأرسلناها الى المختبر للتحليل، ظهر انه كانت ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻟﻠﺨﻼﻳﺎ ﻓﻲ طريق ﻧﺸﺎﻁ ﺳﺮﻃﺎﻧﻲ التي ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺍﻻ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﺟﺪﺁ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻫﻲ الثمن ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ : هل تقصد ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺍﻥ ﺍﻟسيارة ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻨﻲ ﻭﺣﺪﺩﺕ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ بالضبط لآخذ ﻓﺮﺻﺔ ثانية ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ !! ،، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : تخيل!! هل تعتقد انها ﺻﺪﻓﺔ ؟ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﻫﻮ ﻣُﺒﺘﺴﻢ : ﺍﻛﻴﺪ هذا ﻗﻀﺎﺀ وﻗﺪﺭ من الله فحمداً لله دائماً وأبداً . ﻟﻮ ﻋﻠِﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻛﻴﻒ ﻳُﺪﺑّﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺃﻣﻮﺭﻩ ﻟﻌﻠٍﻢ ﻳﻘﻴﻨﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺣﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﻣِﻪ ﻭﺃﺑﻴﻪ ﻭﻟﺬﺍﺏ ﻗﻠﺒﻪ ﻣَﺤَﺒﺔً ﻟِﻠًﻪ

كانت جالسة كعادتها حتى أتاها و قال لها : - تفضلي القهوة آنستي ردت عليه : شكرا جزيلا لك. ثم قال : لكن هذا ثالث فنجان قهوة أحضره لك آنستي و لا تشربينه! قالت : لأنني لا اشرب القهوة. - لماذا تطلبينها إذا؟ - لأنني ..... و ما شأنك أنت؟ -قال : أنا أعمل هنا في هذا المقهى ، لكن أنا أدرس أيضا معك في نفس الجامعة ... أظن أنك لم تلاحظي هذا لكن أنا أتابعك بشدة كبيرة و أراقبك دائما! - قالت : لماذا ؟؟!! -أنا أشعر انك غريبة الأطوار و متقلبة المزاج دائما ، أراك تضحكين فجأة و تحزنين أخرى ...... أنا آتي إلى العمل كل يوم و قد أحببته بسببك ⁦.... أنت لا تعلمين أنني افتعل المشاكل لاي شخص يحاول الاستهزاء بك و السخرية منك. - ماذا ؟؟!! - قال : نعم ، أنا لا أشعر بالاطمئنان إلا عندما أراك و أتبعك كل يوم ...... سامحيني آنستي أنا حقا آسف.! - قالت : آسف ... على ماذا ؟؟!! - قال : لأنني أراقبك دائما و أتبعك كل ليلة . - فقالت هي : حسنا ... لنعد إلى موضوعنا! - قال : لم يكن هناك موضوع ! - قالت : بلى كان ، ألم تسألني لماذا أطلب القهوة و لا أشربها ؟؟!! - قال : أجل، قلت ذلك.! - فقالت : .... أنا فعلا لا أحب القهوة ، لكن أطلبها كي اراك ...

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play