إذا قلَّ ماءُ الوجهِ قلَّ حياؤهُ فلا خيرَ في وجهٍ إذا قلَّ ماؤهُ
وَما كُلُّ مَن يَغدو الى الحَربِ فارِسٌ وَلا كُلُّ مَن قالَ المَديحَ فَصيح
كأنّك البدر والعشاق أنجمهُ لا يعرف البدر إلا من يسامرهُ
يَا سَاهِرًا وهُمُومُ اللَّيلِ تُتْعِبُهُ دَعْهَا لِرَبِّكَ وانظُرْ كَيفَ تَنفَرِجُ.
وسامةُ الشَّكلِ لا تُغني عن الأدبِ ويُحمَدُ المرءُ بالأخلاقِ لا النَّسَبِ
إني لَأكتُم حزنا قد برَى كبِدي وكاتمُ الحزنِ مثل الطفلِ مفضوحُ
واصنع جميلاً في الحياةِ فإنّما باللُطفِ نبلغُ في القلوبِ مقاما
أبشر بربِّ العالمين يُزيلها تلك الصعاب يذلّها تذليلا.
لا تألُف الروحُ إلا من يُلاطِفُها ويهجر القلبُ من يقسو ويجفاهُ
ليسَ الحَبيبُ بِمَن يَأتيكَ في رَغَدٍ إنَّ الحَبيبَ هوَ المَشهودُ في المِحَن
يمُرُّ عليَّ الناس ولستُ بمبصرٍ سواكِ كأني في الزّحام ضرير
وضِيئةُ الوجهِ لا بدرٌ يُشابِهُها مُحمرّة الثّغرِ لا وردٌ يُدانِيها
وددتُ لو أنني جارُ لِمنزله ولِي عليهِ حقوق الجارِ للجارِ
وتصدُّ عني إذ رأتني مُقبلاً وكذا الحسانُ صدودُهنَّ قبولُ
لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ
يا قلبُ ويحكَ إن مَنْ أحببتَها رأتِ الوفا في الحبِّ غيرَ لِزامي هيَ لا تبادِلُك الغرامُ فناجِنِي لِمَ أنت في أحضانِها مترامي
وما صبابةُ مُشتاقٍ على أمَلٍ من اللّقاءِ كمُشتاقٍ بلا أملِ - المتنبي
يقول قيس في إحدى قصائده : أَحِنُّ إلى لَيْلَى وإنْ شَطَّتِ النَّوَى بليلى كما حنَّ اليراعُ المنشبُ يقولون ليلى عذبتكَ بحبِّها ألا حبذا ذاك الحبيبُ المعذِّبُ
تبسّم واملأ الدُنيا جمالا وكُن للخيرِ في الدُنيا مِثالا جمالُ المرءِ روحٌ فيهِ تسمو وتسكنُ في تفاؤلهِ الجِبالا.
وَمَا بَيْنَ الضُّلوعِ إِلَيْكَ شَوْقٌ تَـزولُ الـرّاسِـيـاتُ وَلا يَـزُولُ
والقلبُ إن ضاقت بهِ أضلاعهُ فَيَدُ الإله ٫إذا صبرنا٫ حَانية.
يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُ هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ ما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ دامِيَةٌ ولا وَفى لكَ قلبي وهو يحترِقُ
وَيَجهَدُ الناسُ في الدُنيا مُنافَسَةً وَلَيسَ لِلناسِ شَيءٌ غَيرَ ما رُزِقوا
فاليسرُ آتٍ والهمومُ ستنجلي والعسرُ فينا ليس إلا مرحلة.
تأنَّ ولا تعجلْ بلومِك صاحِبًا لعلَّ له عذرٌ .. وأنت تلومُ
سنَكتبُ عن مشاعر لم نَعِشْها ويَقرؤنا المُعادي والصديقُ ويحسبُ منْ يراقبُنا بأنّا على غير السّعادَةِ لا نُفِيقُ ومَا عَلِمُوا بأنّ لَنا خَيالًا تَضيقُ بِنا الحياةُ ولا يَضِيقُ
فكُن لي سُليمانًا علَى عَرشِ أضلُعي سآتيكَ مِن أقصى المسافاتِ هُدهُدا
أميلُ نحوَكِ و التنصيصُ يجذِبُني حتى أَشُدَّ على التنصيصِ أقواسي كلُّ النساءِ .. أحاديثٌ بلا سَنَدٍ و أنتِ .. أنتِ .. حديثٌ لـ ابنِ عبِّاسِ
ظنّوا بأني قد خلوتُ من الهوى ما أبصروا قلبًا عليك يهيمُ نافقتُ حين تساءلوا عن حبِّنا أظهرتُ كرهك والفؤاد متيمُ.
وفي قلبي من الهجرانِ سقمٌ وفي كبدي من الأشواقِ داءُ
عِش بِالتَّفَاُؤلِ إِنَّ الخَيرَ مَنبَعُهُ ظَنٌ جَمِيلٌ وَ أحلَامٌ تَنَاجِيهَا وَ املَأ فُؤادَكَ بالآمَالِ إِنَّ لَهَا سِحرَاً يَسِيرُ إلَى الآلَامِ يَشفِيهَا يَا صَاحِبَ اليَأسِ كَم للهِ مِن فَرَجٍ أَرخَى بِلُطفٍ عَلَى الحَاجَاتِ يَقضِيهَا شَوَاطئُ الحُزنِ لَا تَنجُو سَفَائِنُهَا وَ أسهُمُ الهَمَّ لَا تُرجَى مَرَامِيهَا .
جلالُ العزِّ في مال القَناعَهْ وذلُّ الهُونِ في فقر الطَّماعَهْ
كيف الثبوت وداخلي غصنٍ نحيل تلعب به الذكرى .. على كل اتجاه
مَن لَم يطرُق بابَنا والرُّوحُ ترتجِفُ لا مرحبًا بهِ والنّبضُ مُنتظِم
وأحسِنْ فإنّ المرءَ لا بُدَّ مَيِّتٌ وإنك مجزيٌ بما كنت ساعيًا.
أينَ الْتفَتُّ رأيتُ طَيْفَكَ مالئاً عينَيَّ يا كُلَّ الجهاتِ الأَربَعِ ومِنَ العجائبِ أن أُفتِّشَ عنكَ في كُلِّ الجهاتِ وأنتَ يا كُلّي مَعي!
ما كلُ ما تهواهُ خيرٌ دائمًا إنْ فاتَ لا تأسفْ و لا تتندمِ مهما يكنْ فاللهُ أرحمُ راحمٍ و أحاطَ علمًا بالذي لم تعلمِ
نَاجَيْتُهُ خِلْسَةً وَالنَّاسُ قَدْ هَجَعُوا أَغَضُّ صَوْتِي، وَصَوْتُ الشُّوْقِ مُرْتَفِعُ فَقُلْتُ طِبْ مَسْكَناً مَا بَيْنَ أَوْرِدَتِي لَا تَعْبَثَنَّ بِهَا يَوْماً فَتَنْقَطِعُ
”فصُن أفراح أهلي يا إلهي ألا واغمر مباهجهم سنينا
ويَهرَمُ المرءُ إنْ شاخَت عزيمتُهُ ولا يؤولُ أخو حزمٍ إلىٰ الهَرَمِ ~
حاشا لِحُسنك أن يُصاغَ بأسطرٍ أنت الفَصاحةُ واللغاتُ جَميعًا
وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا
صباحٌ كأنت ِ بهيَّ الجمال كثير العطاء كثير الخجلْ كإشراق وجهكِ إذْ تبسُمين تفيحُ الزهورُ يطيرُ الحجلْ يقولُ الضياء : أأنتِ الصباحُ ؟ فقولي : بكل غرور ٍ أجل !
فاحذر من الإِنس أدناهم وأبعدهم و إن لقوك بتبجيل و ترحاب
كيفَ للأرضِ أنْ تصيرَ رَصَاصًا يَدفعُ الموتَ عن عيونِ السَّنَابِلْ؟ كيفَ تُغتالُ وردةٌ ثمَّ نَنْسىٰ أنَّهُ اغتِيلَ فَيلَقٌ مِن جداوِلْ؟ كانَ وجهًا مِن السَّمَاءِ و صَوتًا مِن سلامٍ رُغْمَ الجحيمِ يُقاتِلْ فالعناقيدُ حينَ تنزفُ خمرًا هيَ أقوىٰ مِنَ المُدى و السلاسِلْ. #أنس_الدغيم♥️
لطيفةُ الطَّبعِ والأفعال والكَلِمِ فيكِ البراءةِ والإحسانِ والكرَمِ
فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ مَا تَعِيشُ بِذِكْرِهِ فَالْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا حَدِيثٌ .. يُذْكَرُ
تلكَ الأُنوثَةُ تكفي ألفَ مملكةٍ من النِّساءِ، وتُثري ألفَ ديوانِ
أبوَابُ غَيرُكَ رَبِّنَا قَد أُوصِدَت وَرَأيتُ بَابِكَ وَاسِعَاً لا يُوصَدُ
لئن غاب عن عيني بديعَ جمالِكم وجارَ على الأبدان حُكْمُ التفرُّقِ فما ضَرَّنا بُعدُ المسافةِ بيننا سرائرُنا تسري إليكم فنلتقي _ابن دقيق العيد المصري
وهجرْتهُ كيْ أسترٍيح من العنا فوجَدتهُ في غُربتي وغيَابي
ولَا يَنَالُ المَعَالِي غَيرُ مُجتهِدٍ ضَحّىٰ بتحصِيلهَا بالنّومِ والوسَنِ لَا يُدرِكُ العِلمَ بطَّالٌ ولَا كَسلٌ ولَا مَلولٌ ولَا ذُو العَجزِ والوَهَنِ
قسيمُ المُحيّا ، ضحُوك السّماح لطيفُ الحوارِ ، أديبُ الجدل🤍.
غدًا تعودُ دروبُ العلمِ عامرةً بعد الإجازةِ فانسَ النَوم والكسلَ
و إنِّي لتَعرُونِي لذِكراكِ رعدَةٌ لَها بينَ جِسمِي والعِظامِ دَبيبُ • • عروة بن حزام
يا من تُغيّرُ من حالٍ إلى حالِ أنجو بعفوكَ.. لا أنجو بأعمالي رأيتُ لطفكَ حتّى حالَ معصيتي فأيُّ حمدٍ يُجاري فضلكَ العالي؟ حذيفة العرجي
ما مرّ ذِكرُكَ إلا وابتسمتُ لهُ كأنكَ العيد والباقون أيّامُ أو حَامَ طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعُهُ أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ ❤
إن شفتك مبادر على الواصل للحين شرعت لك بيبان صدري هلا بك وإن شفتك مقفي بـ درب المقفين إشره علي إن جيت طقيت بابك .
لي صاحبٌ روحُهُ كالغيمِ طاهرةٌ وقلبُهُ مُورِقٌ بالحُبِّ رَيّانُ تَخِذتُهُ من بداياتِ الصِّبا سَنَدًا ولم تُغَيِّرْهُ أحوالٌ وأزمانُ إن خلتَهُ كأخٍ أنقصتَ قِيمتَهُ فقد يكونُ مِن الإخوانِ خَوّانُ ما كان إلا مَلاكًا لا شبيهَ لهُ ويَدّعي أنه كالناسِ إنسانُ
ولي صاحبٌ لو بكتْ مُقلتي بكى لي وكفكَفَ من أدمعي يَحُسُّ بحُزني ولو لم أَبُحْ ولو أُضمِرُ السرَّ عنه يَعي ويَعلَمُ قبلي بما أشتكي! ولا عَجَبٌ فهْو في أضلعي
لي صاحِبٌ يسقي فؤادي وِدّهُ يروي يَبَاس القلبِ حتى يُورِقا