‏غدًا نُبدِّلُ مِيمًا في مَتى ألفًا
يا ربِّ صَبرًا وحَقق ذلكَ الأملَ
رسائل شعر

‏غدًا نُبدِّلُ مِيمًا في مَتى ألفًا يا ربِّ صَبرًا وحَقق ذلكَ الأملَ

تم النسخ
المزيد من حالات شعر

‏يُحدّثني الصباحُ بأنّ ربي يُخبّئُ لي بشاراتٍ قريبة لتورقَ كل أغصانِ الحنايا وتُزهرَ بعدَ أوقاتٍ عصيبة

‏وأصْمُتُ حِينَ تُؤلِمُني جِراحي وأقْسَى مِن أنينِ الجُرْحِ صَمت كتمْتُ البَوْحَ حتى صِرتُ وحْدي وعِند اللهِ حِينَ خَلوتُ بُحت

‏ وَشَمَمْتُ وَرْدًا فِي الهَوَى لَكِنّهُ لا وَرْدَ يُشْبِهُ بالهوى خَدّيْكَ

‏وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا

‏لِلّه دُرّ تَحمّلي و تَوَجّعي، يا صَبر أيوبَ الّذي في أضلُعي.

‏وَكاتِمُ الحُبِّ يَومَ البَينِ مُنهَتِكٌ وَصاحِبُ الدَمعِ لا تَخفى سَرائِرُهُ المتنبي

‏سيبعثُ الله من آفاق رحمَتهِ لُطفاً يُرمّمُ في جنْبَيكَ ما هُدِما طمئن فؤادك فالأقدار حانيَةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما

‏يا صَفوَتي مِنَ البَشَرِ يا كَوكَبًا بَل يا قَمَرْ

كالغَيثِ ذِكرُكَ يا حَبيبي لمْ يَزَل يَسْقي القلوبَ مَحَبَّةً ونَعِيماً يا سَيّدَ الثَّقلينِ حُزتَ مَكانةً ومقامَ عِزٍّ في النُّفوسِ عَظِيماً يا مَن سَلَكْتُم نَهْجهُ وسَبِيلهُ صَلُّوا عَليهِ وسَلِّمُوا تسلِيماً

‏ارسـم خيالك واعتنــي به واحاكيه واقـص لـه فـي كـل لـحظـه حكايـه واقطف ورود الود والشـوق واعطيه وابنـي لـه قصـور الفـرح في سمايه

وَ لِلنَّفسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلىٰ الفَتىٰ أَكانَ سَخاءً مَا أَتىٰ، أَم تَسَاخِيَا. #المتنبي♥️

‏ينالُ الفتىٰ من عيشهِ وَ هوَ جَاهِلٌ ‏و يُكدِي الفتىٰ في دهرِهِ وَ هوَ عالمُ وَ لَو كَانَتِ الأرزَاقُ تَجْري علىٰ الحِجَا ‏هَلَكْنَ إِذن مِنْ جَهلِهِنَّ البَهَائِمُ!. #أبو_تمام♥️

يا أيها الحبّ رفقاً بالذينَ لهم ْ مسافةُ الدهرِ والخلّانُ في سفَرِ رفقاً بعينٍ كواها الدمعُ مُذ عشِقَت ترنو إلى الخلّ في الأشعارِ والصُوَرِ وقادمٌ مِن وراءِ البحرِ يقصدُها على جناحينِ في تنهيدةِ القدَرِ ليلاً تحاكي ظلالاً لا تسامرُها أينَ الحبيبُ بليلِ الأنسِ والسمرِ ! لنا حبيبٌ لهُ تهفو القلوبُ ، بهِ ملامحُ الضوءِ ، روحُ الماءِ والمطَرِ لو صُبّ شوقي على الأحجارِ لٱنفلَقَت الشوقُ يفلقُ قلبَ الصخرِ والحجَرِ 😘😊😍

‏لا تَنتَظِـر رِيحًـا تُحَـــرِّك سَاكِنًـا زَمجِر بِنفسِكَ واِصْنَعِ الإعصارَا

‏ ويَكفينِي مِنَ الدُّنيا جمالًا دُعاءٌ مِنْ مُحِبٍّ دونَ عِلمي

‏ناموا فإنَّ اللّيل رغم سُكونِهِ وَطَنُ الجراحِ ومَسْكَنُ الآلامِ.

‏وأنتِ يَا بَهجةَ الدُّنيَا وزينَتِها كالزَّهر، كالعِطرِ، مَن يلقَاكِ يهواكِ

‏فَلَم أَرَ بَدراً ضاحِكاً قَبلَ وَجهِها وَ لَـم تَـرَ قَبـلـي مَـيِّتـاً يَتَـكَـلَّـمُ

‏أَراكِ فَتَحْلو لَدَيَّ الحَيَاةُ ويملأُ نَفسي صَبَاحُ الأَملْ

‏وليس لها بعلم الطبّ لكن تداوي علتي وهي الطبيبُ

‏قسيمُ المُحيّا، ضحُوكُ السّماحِ لطيفُ الحوارِ، أديبُ الجدل

‏‎ قد أيقظ الصبح البهيُّ عيونهُ فأهلّ في الأكوانِ صبحٌ آخرُ

‏ولي في العزلة الصماء أنس ألوذ به إذا صخب الأنام

‏وضِيئةُ الوجهِ لا بدرٌ يُشابِهُها مُحمرّة الثّغرِ لا وردٌ يُدانِيها

‏لم يبرأ الجرحُ لكني أُداهِنهُ بالصبرِ حينًا وبالسلوانِ أحيان

‏٫أبشر بربِّ العالمين يُزيلها تلك الصعاب يذلّها تذليلا٫.

‏الوجهُ بَدرٌ و العُيونُ كأنَّها سَهمٌ يُداوِي مَوضِعَ المُتألمِ

‏‎يا حامِلَ الهَمِّ هَذا الهَمُّ مَنزُوحُ أبشِرْ بِخَيرٍ فَبابُ اللهِ مَفتُوحُ

‏ما بقى لي قلب يشفع لك خطيّه ذوبته جروح صدك والخطايا ..

إنْ كان في صُدَفِ الأزمانِ رائعةٌ فإنّك خيرُ ما جادتْ به الصُّدَفُ

‏وفي الأرواحِ آمالٌ كِثارٌ عسى الرَّحمنُ يكتُبُها جميعَا

‏ لا تَشْكُ للناس جُرْحًَا أَنْتَ صَاحِبُهُ لا يُؤْلِمُ الجَرْحُ إلا مَن بِهِ ألَمُ

‏ولي واحدٌ مالي من النَّاسِ غيرُه ‏ أَرَى أنّهُ الدُّنيا وإنْ قلتُ واحدُ

وإذا الشَّدائدُ أقبلَتْ بِجنودهَا ‏و الدَّهرُ منْ بَعدِ المَسَرَّةِ أوْجعَكْ ‏لا ترْجُ شَيئاً منْ أَخٍ أَو صَاحِبٍ ‏أرأيْتَ ظِلَّكَ فِي الظَّلَامِ مَشَىٰ مَعَكْ؟ ‏وارْفعْ يديكَ إِلَى السَّماءِ فَفوقَهَا ‏رَبٌّ إِذَا نَادَيــتَهُ مَا ضَيـَّعَكْ

قال لَهُ لَمَّا أطَلَّتْ كالقَمَر ‏أتحبني؟! بِاللَّهِ تصدقني الخَبَر ‏نظرَ الفتىٰ و العينُ تُبرِقُ بالهوىٰ ‏في عينِها، من دونِ رَدٍّ كالحَجَر‏ لَو قَالَ أعشقُها فتلكَ صَغيرةٌ‏ أو قالَ أعبدها بصدقٍ قَدْ كَفَر‏ فانْسَلَّ يَبْحَثُ ثمَّ قَالَ تعجبًا مقدارَ حُبِّكِ من هنا حتىٰ القمر.♥️

‏ إذا قلَّ ماءُ الوجهِ قلَّ حياؤهُ فلا خيرَ في وجهٍ إذا قلَّ ماؤهُ

‏وَما كُلُّ مَن يَغدو الى الحَربِ فارِسٌ وَلا كُلُّ مَن قالَ المَديحَ فَصيح

‏ كأنّك البدر والعشاق أنجمهُ لا يعرف البدر إلا من يسامرهُ

‏يَا سَاهِرًا وهُمُومُ اللَّيلِ تُتْعِبُهُ دَعْهَا لِرَبِّكَ وانظُرْ كَيفَ تَنفَرِجُ.

‏ وسامةُ الشَّكلِ لا تُغني عن الأدبِ ويُحمَدُ المرءُ بالأخلاقِ لا النَّسَبِ

‏إني لَأكتُم حزنا قد برَى كبِدي وكاتمُ الحزنِ مثل الطفلِ مفضوحُ

‏واصنع جميلاً في الحياةِ فإنّما باللُطفِ نبلغُ في القلوبِ مقاما

‏أبشر بربِّ العالمين يُزيلها تلك الصعاب يذلّها تذليلا.

‏لا تألُف الروحُ إلا من يُلاطِفُها ويهجر القلبُ من يقسو ويجفاهُ

‏ليسَ الحَبيبُ بِمَن يَأتيكَ في رَغَدٍ إنَّ الحَبيبَ هوَ المَشهودُ في المِحَن

‏يمُرُّ عليَّ الناس ولستُ بمبصرٍ سواكِ كأني في الزّحام ضرير

‏وضِيئةُ الوجهِ لا بدرٌ يُشابِهُها مُحمرّة الثّغرِ لا وردٌ يُدانِيها

‏وددتُ لو أنني جارُ لِمنزله ولِي عليهِ حقوق الجارِ للجارِ

‏‎وتصدُّ عني إذ رأتني مُقبلاً وكذا الحسانُ صدودُهنَّ قبولُ

‏لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ

يا قلبُ ويحكَ إن مَنْ أحببتَها رأتِ الوفا في الحبِّ غيرَ لِزامي هيَ لا تبادِلُك الغرامُ فناجِنِي لِمَ أنت في أحضانِها مترامي

وما صبابةُ مُشتاقٍ على أمَلٍ من اللّقاءِ كمُشتاقٍ بلا أملِ - المتنبي

يقول قيس في إحدى قصائده : أَحِنُّ إلى لَيْلَى وإنْ شَطَّتِ النَّوَى         بليلى كما حنَّ اليراعُ المنشبُ يقولون ليلى عذبتكَ بحبِّها              ألا حبذا ذاك الحبيبُ المعذِّبُ

‏تبسّم واملأ الدُنيا جمالا وكُن للخيرِ في الدُنيا مِثالا جمالُ المرءِ روحٌ فيهِ تسمو وتسكنُ في تفاؤلهِ الجِبالا.

‏وَمَا بَيْنَ الضُّلوعِ إِلَيْكَ شَوْقٌ تَـزولُ الـرّاسِـيـاتُ وَلا يَـزُولُ

‏والقلبُ إن ضاقت بهِ أضلاعهُ فَيَدُ الإله ٫إذا صبرنا٫ حَانية.

‏يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُ هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ ما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ دامِيَةٌ ولا وَفى لكَ قلبي وهو يحترِقُ

‏وَيَجهَدُ الناسُ في الدُنيا مُنافَسَةً وَلَيسَ لِلناسِ شَيءٌ غَيرَ ما رُزِقوا

‏فاليسرُ آتٍ والهمومُ ستنجلي والعسرُ فينا ليس إلا مرحلة.

‏تأنَّ ولا تعجلْ بلومِك صاحِبًا لعلَّ له عذرٌ .. وأنت تلومُ

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play