فإذا كتبتُ فأنْت سِحْرُ قصائدي وإذا غفوتُ فأنْت مِلْءُ محاجري
لَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ الحُبَّ يَقتُلُني أَعدَدتُ لي قَبلَ أَن أَلقاكِ أَكفانا
الدارُ ليست بالبناء جميلةٌ إن الديارَ جميلةٌ بذويها قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ ويزورها من أجل شخصٍ فيها
مَن لَم يَذُق لَوعَةَ الفِراقِ فَلَم يُلفَ حَزيناً وَما رَأى جَزَعا
ما لي أرى النومَ عن عينَيَّ قد نَفَرَا؟ أأنتَ علّمتَ طَرفي بعدَك السّهرَا؟ وما لذِكرِك يُصْلي النارَ في كبِدي؟ أهكذا كلُّ صَبٍّ إلفَه ذكرَا؟ يا غائبًا كان جَهدي لا أُفارِقُه فما قَدَرتُ على أن أدفع القدرَا بلبل الغرام الحاجري
فَكَم قَد بَكَت عَيني عَلَيكِ وَعالَجَت مُقاساةَ طولِ الليلِ بِالسُهدِ وَالذِكرِ
والروح لِلروح تَدري من يُناغمها کالطير للطير في الانشاد ميّال
يا ربّ صلِّ على منْ دلَّ أمَّتَهُ نحْوَ الرشادِ ونحو العزِّ والشرفِ ﷺ
فُؤَادِي بيْن أضْلَاعِي غَرِيبُ يُنادِي مَن يُحِبُّ فلا يُجِيبُ.
فما رأيت أعز منك في قلبي ومارغبت في أحدٍ .. سواك
وَمَنْ طَلَبَ العُلا مِن غيرِ كَدٍّ سيدرِكُهَا إذا شَابَ الغُرابُ.
أنتِ الوحيدةُ إن سمعتُ حديثها ما همّني الأخطاءُ و الإعــرابُ أخطأتِ لكن لا أُدققُ في الهوى وإذا رفعتِ الحالَ قلتُ: صوابُ!
نُجالسُ اللّيلَ، والأفكارُ تسرقُنا نُخاطبُ النّجمَ حينًا كي يُسلينا
وَتَحتَقِرُ الدُنيا اِحتِقارَ مُجَرِّبٍ يَرى كُلَّ ما فيها وَحاشاكَ فانِيا
هوِّن عليك الأمر لا تعبأ بهِ إنّ الصعاب تهون بالتهوين أمسٌ مضى، واليوم يسهل بالرضا وغدٌ ببطن الغيب شبه جنينِ
قُل للتي بلغَ النصابَ جمالها إن الزكاة عن الجمال تَبسُّمُ أدِّي إليَّ زكاةَ حسنك واعلمي أن الأداء إلى سواي مُحرَّمُ
لَكِن عَفَونا وَكانَ العَفوُ عادَتَنا وَلَم نُؤاخِذ أَخا جُرمٍ بِما اِجتَرَما
لنا في الصبحِ آمالٌ نرجّيها فبسم اللهِ مُحيينا ومُحييها
نعمْ سرى طيفُ من أهوى فأرقني والحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذاتِ بالأَلَمِ
ما مرَّ ذِكْرُكَ خاطِراً في خاطري إلَّا اسْتَباحَ الشّوقُ هَتْكَ سَرائِري وتَصَبَّبَتْ وَجْداً علَيْكَ نَواظِرٌ وَباتَتْ بِلَيلٍ منْ جَفائِكَ ساهِرِ بَلَغَ الهوى مِنّي فإنْ أحْبَبتَ صِلْ أو لا فَدتْكَ حشاشتي ونواظري
يا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُم وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ
شَكَوتُ وَما الشَكوى لِنَفسِيَ عادَةٌ وَلَكِن تَفيضُ النَفسُ عِندَ اِمتِلائِها
ماعدتُ في ضيق وأنتم خافقي أصحاب دربي، مهجتي خِلاني ماعدتُ في بؤس وأنتم بهجتي تمحون عني حسرتي أحزاني ماعدت موجوعًا بقرب أحبتي حسبي سرورًا أنكم إخواني يامن بهم ألقى الحياة وأُنسها قد أورقت بودادكم أغصاني هزوا جذوعي واستفيئوا أضلعي فلقد ملأتم خافقي وجناني
ㅤ واجمع شتاتَ القلبِ والروحِ والأمرِ ، يا عالما بالسـرِّ والحاجاتِ والكُـرَبِ ..
خالفتُ فيكِ العقلَ.. حتّى خنتُهُ وخدعتُ نفسي كي يَعيشَ غرامي واللّٰهِ أعلَمُ أنّ قلبَكِ ليسَ لي لكنْ أُكذِّبُ ما أراهُ أمامي
قُلْ للمَليحَةِ في الخِمارِ الأسودِ ماذا فَعَلتِ بِناسِكٍ مُتَعبِّدِ قَد كان شَمَّرَ للصلاةِ إزارَهُ حَتى وقفتِ لَه بِبابِ المَسجدِ رُدِّي علَيهِ صَلاتَهُ وصيامَهُ لا تَقتُليهِ بِحَقِّ دِينِ مُحَمَّدِ مسكين الدارمي
قل للمليحة في الخمار السُّكَّريْ إن تسمعي غزلي بحسنكِ تسكري وإذا صنعتِ الشاي يحلو في فمي حتى وإن يكُ دون حبة سكَّرِ جواد يونس
أناظرُ الوقتَ كي أحظى بطلَّتِها فيقتل الصَّمت منها رقَّة الجُمَل
ويظنُّ بَعْضُ الجَاهِلِيِنَ بِأنَّنِي مُتَكَبِّرٌ مُتَغَطرِسٌ كذّابُ تبًّا لَهُم ولِجَهْلِهِمْ وَلِحِقدهِمْ أَوَ مِثلُ شَخصِيِ فِيِ الحَيَاةِ يُعَابُ؟
الدارُ ليست بالبناءِ جميلةٌ إن الديارَ جميلةٌ بذويها قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ ويزورها من أجل شخصٍ فيها
وما بين الضُّلوعِ إليك شوقٌ تزولُ الرّاسياتُ ولا يزولُ
فكيف تكفُّ الروحُ عَن الروحِ والروحُ في الروحِ تُقيم.
وقد فوَّضتُ للرحمنِ أمري فليسَ سواهُ بالخَيراتِ آتِ
يا رب حمداً ليس غيرك يُحمدُ يا من له كلُّ الخلائقِ تصمدُ أبوابُ كل مملَك قد أوُصدت ورأيت بابك واسعاً لا يوصدُ
وما نورُ البيوتِ سوى البناتِ بهنَّ الأنسُ من بعد الشتاتِ.
أيا ظلّي والظاءُ كاف أيا قمري والقاف عين تسكن قلمي والميمُ باء حِبري أنتِ دون الراء♥️
وإِذا لم يكن من الموت بُدٌّ فمن العجز أن تموت جبانا
عِش ضَاحِكاً مَهمَا شَقِيت؛ إنَّ الجُروحَ بصَوتِ الضَّحِكِ تَلتَئِمُ.
سأُحسِنُ الظنّ مهما طالَ بي أملي كم مُستحيلٍ بحُسنِ الظنّ .. نِلناهُ
دع المقاديرَ تجري في أعَنّتها ولا تبيتنّ إلا خاليَ البالِ ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ
غدًا نُبدِّلُ مِيمًا في مَتى ألفًا يا ربِّ صَبرًا وحَقق ذلكَ الأملَ
يُحدّثني الصباحُ بأنّ ربي يُخبّئُ لي بشاراتٍ قريبة لتورقَ كل أغصانِ الحنايا وتُزهرَ بعدَ أوقاتٍ عصيبة
وأصْمُتُ حِينَ تُؤلِمُني جِراحي وأقْسَى مِن أنينِ الجُرْحِ صَمت كتمْتُ البَوْحَ حتى صِرتُ وحْدي وعِند اللهِ حِينَ خَلوتُ بُحت
وَشَمَمْتُ وَرْدًا فِي الهَوَى لَكِنّهُ لا وَرْدَ يُشْبِهُ بالهوى خَدّيْكَ
وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا
لِلّه دُرّ تَحمّلي و تَوَجّعي، يا صَبر أيوبَ الّذي في أضلُعي.
وَكاتِمُ الحُبِّ يَومَ البَينِ مُنهَتِكٌ وَصاحِبُ الدَمعِ لا تَخفى سَرائِرُهُ المتنبي
سيبعثُ الله من آفاق رحمَتهِ لُطفاً يُرمّمُ في جنْبَيكَ ما هُدِما طمئن فؤادك فالأقدار حانيَةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما
يا صَفوَتي مِنَ البَشَرِ يا كَوكَبًا بَل يا قَمَرْ
كالغَيثِ ذِكرُكَ يا حَبيبي لمْ يَزَل يَسْقي القلوبَ مَحَبَّةً ونَعِيماً يا سَيّدَ الثَّقلينِ حُزتَ مَكانةً ومقامَ عِزٍّ في النُّفوسِ عَظِيماً يا مَن سَلَكْتُم نَهْجهُ وسَبِيلهُ صَلُّوا عَليهِ وسَلِّمُوا تسلِيماً
ارسـم خيالك واعتنــي به واحاكيه واقـص لـه فـي كـل لـحظـه حكايـه واقطف ورود الود والشـوق واعطيه وابنـي لـه قصـور الفـرح في سمايه
وَ لِلنَّفسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلىٰ الفَتىٰ أَكانَ سَخاءً مَا أَتىٰ، أَم تَسَاخِيَا. #المتنبي♥️
ينالُ الفتىٰ من عيشهِ وَ هوَ جَاهِلٌ و يُكدِي الفتىٰ في دهرِهِ وَ هوَ عالمُ وَ لَو كَانَتِ الأرزَاقُ تَجْري علىٰ الحِجَا هَلَكْنَ إِذن مِنْ جَهلِهِنَّ البَهَائِمُ!. #أبو_تمام♥️
يا أيها الحبّ رفقاً بالذينَ لهم ْ مسافةُ الدهرِ والخلّانُ في سفَرِ رفقاً بعينٍ كواها الدمعُ مُذ عشِقَت ترنو إلى الخلّ في الأشعارِ والصُوَرِ وقادمٌ مِن وراءِ البحرِ يقصدُها على جناحينِ في تنهيدةِ القدَرِ ليلاً تحاكي ظلالاً لا تسامرُها أينَ الحبيبُ بليلِ الأنسِ والسمرِ ! لنا حبيبٌ لهُ تهفو القلوبُ ، بهِ ملامحُ الضوءِ ، روحُ الماءِ والمطَرِ لو صُبّ شوقي على الأحجارِ لٱنفلَقَت الشوقُ يفلقُ قلبَ الصخرِ والحجَرِ 😘😊😍
لا تَنتَظِـر رِيحًـا تُحَـــرِّك سَاكِنًـا زَمجِر بِنفسِكَ واِصْنَعِ الإعصارَا
ويَكفينِي مِنَ الدُّنيا جمالًا دُعاءٌ مِنْ مُحِبٍّ دونَ عِلمي
ناموا فإنَّ اللّيل رغم سُكونِهِ وَطَنُ الجراحِ ومَسْكَنُ الآلامِ.
وأنتِ يَا بَهجةَ الدُّنيَا وزينَتِها كالزَّهر، كالعِطرِ، مَن يلقَاكِ يهواكِ
فَلَم أَرَ بَدراً ضاحِكاً قَبلَ وَجهِها وَ لَـم تَـرَ قَبـلـي مَـيِّتـاً يَتَـكَـلَّـمُ
أَراكِ فَتَحْلو لَدَيَّ الحَيَاةُ ويملأُ نَفسي صَبَاحُ الأَملْ
وليس لها بعلم الطبّ لكن تداوي علتي وهي الطبيبُ