عيناكِ فاتنتي بالحسن تأسرني جل الذي ميز الحسناء بالعجبِ عيناك سحرٌ وقلبي بات يعشقها ولا شبيه لها في العُجمِ والعربِ
يَومًا تراها و سِربُ النَّحلِ يتبَعها مَن أخبرَ النَّحلَ أنَّ الثَّغرَ عنقودُ!؟ تالا الخطيب
مَتى تَزُر قَومَ مَن تَهوى زِيارَتَها لا يُتحِفوكَ بِغَيرِ البيضِ وَالأَسَلِ وَالهَجرُ أَقتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ ما بالُ كُلِّ فُؤادٍ في عَشيرَتِها بِهِ الَّذي بي وَما بي غَيرُ مُنتَقِلِ - ابو الطيب المتنبي
من رقيق شعر أبو تمام قوله : مَرّت لنا أعوامُ وَصلٍ بالحِمى فكأنّها من قُصرِها أيّامُ ثم انثَنت أيامُ هجرٍ بعدَها فكأنّها من طولِها أعوامُ ثم انقَضتْ تلكَ السُّنونَ وأهلُها فكأنّها وكأنّهم أحلامُ
وَاِصمُت فَإِنَّ كَلامَ المَرءِ يُهلِكُهُ وَإِن نَطَقتَ فَإِفصاحٌ وَإِيجازُ وَإِن عَجَزتَ عَنِ الخَيراتِ تَفعَلُها فَلا يَكُن دونَ تَركِ الشَرِّ إِعجازُ #المعري
سمراءُ غنّاها الجمالُ ترنّما، خلقَ الجمالُ على الجميلةِ أسمرا.
كلُّ اتجاه إلى عينيكِ يأخُذُني من أين أعبرُ يا كل اتجاهاتي ؟
لا خير في حُسن الجُسُوم و طولها إن لم يَزن حسن الجُسُوم عقولُ.
إنّ البيوتَ إذا البناتُ نزلْنَها مثلُ السماءِ تزيّنتْ بنجومِها هُنَّ الحياةُ، إذا الشرورُ تلاطمتْ و إلى الفؤادِ تسلّلتْ بهمومِها
وعَلامَــةُ اليَومِ الجَمِيـلِ فصُــولُهُ أنْ تشْرِقي كالشّمسِ عِنْدَ صباحي
ستظلّ يا أبتاهُ قلبًا راحماً أهفو إليهِ مع اشتداد متاعبي ماضرّني في العمرِ همٌّ عابرٌ مادمتَ يا نور الحياةِ بجانبي.
سَأُضمِرُ وَجدي في فُؤادي وَأَكتُمُ وَأَسهَرُ لَيلي وَالعَواذِلُ نُوَّمُ. عنترة بن شداد.
ومـن يَطلبِ الحسناءَ يَسخو بمهرِها وطالبُ شَهدٍ لمْ تُخِفهُ اللواسعُ
وإن ضاقت بك الأركان يوماً فرُكن الله باقٍ لا يُضيق
فلا واللهِ ما في العيشِ خيرٌ ولا الدُّنيا إذا ذهبَ الحَياءُ إذا لم تخشَ عاقبة الليالي ولم تستَحي فافعل ما تَشاءُ
سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا
الوجهُ بَدرٌ و العُيونُ كأنَّها سَهمٌ يُداوِي مَوضِعَ المُتألمِ
يا من خَزَائِنُ جُودِهِ في قَولِ كُنْ اُمنُنْ فَإنَّ الخَيرَ عِندَكَ أجمَعُ
أعيذي حسنكِ الفتان هذا بأذكار الصباحِ مع المساءِ وأَخْفي بعضهُ أَخْفيهِ إني أخافُ عليكِ من حسدِ النساءِ
أنتِ التَّفَرُّدُ بينَهُنْ .. مَنْ قالَ إنَّكِ مثلُهُنْ؟ .
فَاهرب بِنَفسِكَ وَاِستَأنِس بِوَحدَتها تَبقى سَعيدًا إِذا ما كُنتَ مُنفَرِدا - الشافعي
وكم من صديقٍ لم يكن ذا قرابةٍ ولكنه في القلب دومًا من الأهلِ إن المحبة إن صدقت غدت نسبًا بين الخلائق تغنيهم عن النسبِ.
صِرْنا نَجيءُ وملءَ العينِ أسئلةٌ وملءَ أرواحِنَا حزنٌ يُعاصيهَا تُرىٰ هو الوقتُ؟ أم أنَّ الرياحَ بنَا جَرَت على غيرِ ما نهوىٰ مَجاريها ؟
وما كلُ عينٍ لا تفيضُ قريرةٌ وما كلُ قلبٍ لايبوحُ بخالِ
لُقِّبَ ابنُ العفيف بالشاب الظريف؛ لرقتهِ و طرافة شِعرهِ، فغلبَ عليهِ هذا اللقب و عُرِفَ بهِ، توفي شَابًا في ريعانِ شَبَابِهِ عن عمرٍ يناهزُ الـ٢٧ ربيعًا، له أبياتٌ جميلة في الغزل، منها: وَ تَقْنَعُ مِنْكَ الرُّوحُ لَمْحَ تَوَهُّمٍ فَتَحْيا بِهَا الأَعضَاءُ وَ هْيَ رَمِيمُ هَنِيئًا لِطَرْفٍ فِيكَ لَا يَعْرِفُ الكَرَىٰ وَ تَبًّا لِقَلْبٍ فِيكَ لَيْسَ يَهيمُ.♥️
لَا تُخفِ مَا فَعَلَت بِكَ الأشواقُ وَ اشرَح هَوَاكَ فكلُّنَا عُشَّاقُ! فعسىٰ يُعينُكَ مَن شكَوْتَ لهُ الهوىٰ في حَمْلِهِ، فَالعاشقونَ رِفَاقُ وَ اصبِر علىٰ هَجرِ الحبيبِ، فربَّما عادَ الوِصالُ، وَ لِلهَوىٰ أخلَاقُ يا ربِّ قَد بَعُدَ الذين أُحِبُّهُم عَنِّي، وَ قَد ألِفَ الرِفَاقَ فِرَاقُ!. #الشاب_الظريف♥️
يا ناعسَ الطرف قد أسهرتني زَمَنَا حتى ألفتُ الدجى في محنتي وطنا لو كنتُ أحسبُ أن العشقَ يقتلني لكنتُ أرجو رموشَاً للمها كَفَنَا هَبَّ النسيمُ بذكراها يداعبني حتى تداعى مِنَ الأشجانِ ما سَكَنَا ريحٌ تزيلُ هموماً بالحشا سكنتْ كثوب يوسفَ لما أذهبَ الحَزَنَا ❤️😊
أَمَّا رِضَاكَ، فَعِلقٌ مَا لَهُ ثَمَنُ لَو كَانَ سَامَحَنِي فِي وَصلِهِ الزَّمَنُ تَبكِي فِرَاقَكَ عَينٌ أَنتَ نَاظِرُهَا قَد لَجَّ فِي هَجرِهَا عَن هَجرِكَ الوَسَنُ إِنَّ الزَّمَانَ الَّذِي عَهدِي بِهِ حَسَنٌ قَد حَالَ مُذ غَابَ عَنِّي وَجهُكَ الحَسَنُ أَنتَ الحَيَاةُ فَإِن يُقدَر فِرَاقُكَ لِي فَليُحفَرِ القَبرُ أَو فَليُحضَرِ الكَفَنُ وَاللهِ مَا سَاءَنِي أَنِّي جُفِيتُ ضَنَىً بَل سَاءَنِي أَنَّ سِرِّي بِالضَّنَى عَلَنُ لَو كَانَ أَمرِي فِي كَتمِ الهَوَى بِيَدِي مَا كَانَ يَعلَمُ مَا فِي قَلبِيَ البَدَنُ ❤️
إن كان قد عَزَّ في الدّنيا اللّقاءُ بِكُمْ في مَوقِفِ الحَشْرِ نَلْقاكُمْ وتَلْقُونا
وَما تَمَنَّيتُ بَعْدَ الفَقْدِ أُمْنِيَةً كَما تَمَنَّيتُ لُقْيانا عَلى السُّرُرِ في جَنَّةِ الخُلْدِ لا حُزنٌ ولا أَلَمٌ في مَقْعَدٍ عِندَ رَحمنٍ ومُقتَدِرِ ..!
يا خَالقَ الرُّوحِ إنَّ الروحَ مُتعَبَةٌ فَامنُن إلهِٰي على المَكلومِ بالفَرَجِ
وشكوتها لما أصبت بسهمها يا قوم إِن جمالها . . قتالُ هذا دمي في الحب يملأ كفها قالوا دماء العاشقين حلالُ
رماكَ الحاسِدون بكُل عيب وعيبّك أن حُسنك لا يُعاب
كأنما الحسنُ أمسى فيكِ مجتمعاً فأينما نظرتْ عيني رأتْ حسنا
إذا تذكَّرْتُها طاف السرور على قلبي، فكيف بِهِ في يومِ لقياها
عيناكِ فِكرُ الساهرينَ وضوؤهُم من يصطفي عينيكِ كيف ينامُ؟!
ولقد بلغتِ مِنَ الجمالِ تمامهُ حتى رأيتُ بكِ العيوبُ محاسنَ
أتَخْنُقُنِي الحياةُ وأنت ربي؟ وأنتَ اللهُ في ضَعْفِي وَكَرْبِي وأنتَ اللهُ إن كَثُرَت ذنوبي وغابَ الطُهرُ عن قلبي ودربي وأنتَ مُقدِّرُ الأقدارِ عَدْلٌ رحيمٌ تحتوي بالُّلطْفِ قلبي !
إنّي مَلَلتُ مِن الحياةِ ومَن بها وسؤالِ مَن يلقاك: كيف الحالُ؟ والحالُ لا تخفى عليهم حالُها فلِمَ التكلُّفُ أيها السُّؤّالُ؟ إنّا بحمدِ الله ما زلنا على قَيدِ الحياة، لِقُوتِنا نحتالُ
اخْلُ بنفسِك، واستأْنِسْ بوحدَتِها تَلْقَ الرَّشادَ إذا ما كنتَ منفرِدَا ليت السِّباعَ لنا كانت مُجاورةً وليتَنا لا نرى ممّن نرى أحدَا إنّ السِّباعَ لَتَهْدَا في مَرابِضِها والناسُ ليس بهادٍ شرُّهُم أبدَا _ إبراهيم بن هرمة
مَالِي أَرَى القَلْبَ يَهْوَى مَنْ يُعَذِّبُهُ؟ مِثْلَ الفَرَاشِ لَهِيبُ النَّارِ يُغْرِيهِ كُلُّ القُلُوبِ رَأَيْتُ العِشْقَ يُسْعِدُهَا إِلَّا فُؤَادِي فَإِنَّ العِشْقَ يُدْمِيهِ.
ماذا جنيتُ لكي تمل وصالي؟ إني سألتك هل تجيب سؤالي! حاولتُ أن ألقى لهجرك حجة فوقعت بين حقيقةٍ، وخيالي كنتُ القريب وكنتَ أنت مقربي يوم الوفاق وبهجة الإقبالي فغدوتُ أشبهَ بالخصيم لخصمه عجبًا إذًا لتقلب الأحوالِ ياصاحبًا سكن الملالُ فؤادهُ أسمعتَ مني سيءَ الأقوالِ؟
هيَ البَدرُ حُسناً وَالنِساءُ كَواكِبٌ فَشَتّانَ ما بَينَ الكَـواكِبِ وَالبَدرِ!
فهاتي يديكِ لدي كلامٌ كثير وشعرٌ وشـوقٌ وحاءٌ وباء .
واستَقْبَلَتْ قَمَرَ السّماءِ بوَجْهِها فأرَتْنيَ القَمَرَينِ في وقْتٍ مَعَا .
ظنوا بأني قد خلوتُ من الهوى ما أبصروا قلبًا عليكَ يهيمُ نافقتُ حين تساءلوا عن حبّنا أظهرت كُرهك والفؤاد متيمُ
ثُمَّ اِنقَضَت تِلكَ السُنونُ وَأَهلُها فَكَأَنَّها وَكَأَنَّهُم أَحلامُ
بكيتُ وهل بكاءُ القلبِ يجدي؟ فِراق أحبّتي وحنينُ وجدي فما معنى الحياةَ إذا افترقنا؟ وهل يُجدي النحيب فلستُ أدري فلا التّذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواقُ تتركني لنومي فراقُ أحبّتي كم هزّ وجدي وحتى لقائهم سأظلُ أبكي .
مُنذُ افتَرَقنَا والحيَاةُ كَئِيبَةٌ والهَمُّ في صَدرِي أقَامَ نَزِيلا
دع الأحزانَ واهُجرها مَليّا وعانق بالرّضا وهجَ الثُّريا هيَ الدُّنيا فلا تأسَف عليها وإنْ خابَت ظُنُونُك يا أُخيّا فلو دامَتْ لغِيرك او لغَيرِي لَمَا وصلَتْ إليكَ ولا إليّا
يا ربّ ما لي على الأحزانِ مقدرةٌ فباعدِ الحزنَ عن قلبي، وآويهِ
غصنٌ إذا خَطَرتْ، شمسٌ إذا ظَهرتْ ريمٌ إذا نَفرتْ واهتزّ عِطفاها غدوتُ في حبِّها لا أرعَوِي أبدا فهل تُرى ذكرتْ مَن ليس ينساها؟ يا فتنةٍ لم تراعي في رعيّتِها حقَّ العبيدِ ولا حنّت لأسراها ملكتِ رِقّي، وهذي العينُ جاريةٌ أسرفتِ في الصَّبِّ جَورًا، اتّقي اللهَ _نصر الله
إنّي أَرى فوقَ النِّساءِ جمالَها وأرى تُقاها فوقَ كلِّ فتاةِ.
للذكرياتِ تبسُّمٌ وبكاءُ ولها برغم خفوتها أصداء مهما يمر من السنين وينقضي فالساكنون بجوفها أحياء ينثال عطرٌ إن تحرّك خافق كالورد هُزَّ فعُطِّرت أرجاء
“يا طارق الباب رفقًا حين تطرقه فإنه لم يعد في الدار أصحابُ تفرقوا في دروب الأرض وأنتثروا كأنهم لم يكونوا أنسٌ وأحبابُ”
صَلّى الإِلَهُ وَمَن يَحُفُّ بِعَرشِهِ وَالطَيِّبونَ عَلى المُبارَكِ أَحمَدِ
إذا سرَى البَرقُ في أكناف أرضهمُ أقولُ مِن فرطِ شوقي ليتني المطرُ
ﻳﺎ ﺷﺎﻛﻴﺎ ً ﻫﻢ اﻟﺤﻴﺎة وﺿﻴﻘﻬﺎ أﺑﺸﺮ ْ .. ﻓﺮﺑﻚ ﻗﺪ أﺑﺎن اﻟﻤﻨﻬﺠﺎ ﻣﻦ ﻳﺘﻖ ِ اﻟﺮﺣﻤﻦ َ ﺟَﻞ ّ ﺟﻼله .. ﻳﺠﻌﻞ ْ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﻴﻖ ٍ ﻣﺨﺮﺟﺎ
فإذا كتبتُ فأنْت سِحْرُ قصائدي وإذا غفوتُ فأنْت مِلْءُ محاجري
لَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ الحُبَّ يَقتُلُني أَعدَدتُ لي قَبلَ أَن أَلقاكِ أَكفانا
الدارُ ليست بالبناء جميلةٌ إن الديارَ جميلةٌ بذويها قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ ويزورها من أجل شخصٍ فيها