حِفْظُ المَوَدَّةِ طَبْعٌ لَيْسَ يُحْسِنُهُ إِلَّا كَرِيمٌ عَلَى الإِحْسَانِ مَجْبُولُ
وَأَصبِرُ مُستَيقِنًا أَنَّهُ سَيَحظى بِنَيلِ المُنى مَن صَبَر ابن زيدون.
كَيفَ الضَلالُ وَصُبحُ وَجهِكَ مُشرِقُ وَشَذاكَ في الأَكوانِ مِسكٌ يَعبِقُ
لَستُ الَّذي يَرتجي النّاسَ وَصلًا، ولا مَن إذا هَجَروا يَأْلَمُ أنا البَدرُ، ما ضَرَّني في لَيالِيَّ سُحْبٌ تُغادِرُ أو أَنجُمُ
مَن ضيَّع جمال الكون حين أحزنّكِ؟ و أضاعَ لمع النُجوم حِين أدمعكِ يا وَيحهُ مِن برق صاعقٍ إذ أغضبك لا تَحزن فَالحُزنُ سُوءٌ لملمّحكِ
من أحزن القلبَ الرهيفَ وأوجعك؟ من خطّ ليلَ المقلتينِ وأرَّقك
قال البحتري يهجو قومًا من أهل بلده : لَم يَسمَعوا بِالمَكرُماتِ وَلَم يُنِخ في دارِهِم ضَيفٌ سِوى إِبليسِ!
وهَممتُ أن أشكو الهموم لصاحبي فذكرتُ أنك من وريدي أقربُ عبدٌ أنا والحُزن يَعصرُ خافقي ضمد جِراحي إنني لك أهربُ!
قد ذبتُ حزناً من إعراضك الذاري، لكن أحبّك فارحم فيَّ إصراري ولكم كتمت مشاعري رغم الجوى وأنا أُقِرُّ فهل يعنيكَ إقراري؟! - زينب النور.
وأسألُ نَفسي: لماذا أُحبُّكِ رغم اعتِرافى بأن هوانا مُحالٌ.. مُحال؟! ورغم اعترافى بأنكِ وَهمٌ وأنكِ صُبح سَريعُ الزوال - عبد العزيز جويدة.
إنّي أُحبكِ كي أبقى على صلةٍ باللهِ ، بالأرضِ ، بالتاريخِ ، بالزمنِ بالماءِ ، بالزرعِ ، بالأطفالِ إن ضحكوا بالخبزِ ، بالبحرِ ، بالأصدافِ ، بالسُفنِ بنجمةِ الليلِ ، تهديني أساورُها بالشعْر أسكنهُ ، والجرح يسكنني أنتِ البلادُ التي تعطي هويّتها من لا يحبّك .. يبقى دونما وطَن.
لَمْ أدْرِ ما طيبُ العِناقِ علىَ الهَوىَ حَتَّى تَرَفَّقَ سَاعِدي فَطَواكِ وَتَعَطَّلتْ لُغَةُ الكَلامِ وخَاطَبَتْ عَيْنَىَّ في لُغَةِ الهَوىَ عَيْنَاكِ
وَلَو أنَّني في التُّربِ ثُمَّ دَعَوتِني لَبَّيتُ صَوتَكَ وَالعِظامُ رُفاتُ
مَا أَعْتَدْتُ أَنْ أَلْقَاكِ إِلَّا ضَاحِكًا مَنْ ذَا يَرَاكِ وَلَيْسَ يَذْهَبُ هَمُّهُ ؟
لا ترتَجي مِن عبادِ الله مسألةً فالعبدُ عبدٌ وربُّ العبدِ مَن يَهَبُ.
تضيقُ في عينيَ الدنيا إذا أنا لا أراك فيها ورَحْبُ الأرضِ مُتّسَعُ
ما سرَّ عَيني وقلبي غيرُ رؤيتها هيَ السرورُ وكلُّ الكونِ أحزانُ
أُفضي إلَيكِ بما أكن فينجلي عنِّي أسايَ وأستفيضُ سُرورا
نَصيبُكَ في حَياتِكَ مِن: حَبيبٍ نَصيبُكَ في مَنامِكَ مِن: خَيالِ!. - أبو الطيب المُتنبي.
مِمّا أَضَرَّ بِأَهلِ العِشقِ أَنَّهُمُ هَوُوا وَما عَرَفوا الدُنيا وَما فَطِنوا تَفنى عُيونُهُمُ دَمعًا وَأَنفُسُهُم في إِثرِ كُلِّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ. - أبو الطيب المُتَنبي.
أسفِر، فوجهكَ مثلَ بَدرٍ في السَّمَا وَ ابسم، رَعَىٰ الرَّحمنُ ثَغركَ بَاسِمَا اللَّهُ قَد خَلَقَ القلوبَ نَقيَّةً إلَّا فؤادكَ أنتَ، مِن غَيمٍ وَ مَا.♥️
وَ عَذَرتُهُ لَمَّا تَسَاقَطَ دَمعهُ وَ نَسيتُ أيَّامًا بِها أبكانِي!.♥️
أقلَّ اشتِياقًا أيها القلبُ ربَّمَا رَأيتُكَ تُصفي الوُدَّ مَنْ لَيْسَ صَافيَا. #المتنبي♥️
لمّا رأوني العاذِلون مُتيّماً كئيباً بمن أهوى وعقلي ذاهبُ رثوا لي وقالوا كُنت بالأمسِ عاقِلاً أصابتك عينٌ ؟ قُلت عينٌ وحاجِبُ - عمر الأنسي
فَسَلِّمِ القلبَ للرحمنِ تَنجُ بهِ ما خابَ قلبٌ يَدُ الرحمنِ تحميهِ.
وغدًا سيجري دمعُ عينِكَ فرحةً وترى السحائبَ بالأماني أمطرت وترى ظروفَ الأمسِ صارت بلسمًا وهي التي أعيتْك حين تعسّرتْ وتقولُ سبحان الذي رفع البلا مِن بعد أن فُقد الرجاءُ تيسرت.
للهِ دُرُّ الشوق كيفَ ألمَّ بي ياشوقَ رفقًا لا أطيقُ البُعاد يا حبيبي كلّ شيءٍ بقضاءْ ما بأيدينا خُلقنا تعساءْ ربما تجمعُنا أقدارُنا ذات يومٍ بعدَ أن عزّ اللقاءْ -
😢😢 لا تَشْتكئ للناس جُرْحًَا أَنْتَ صَاحِبُهُ لا يُؤْلِمُ الجَرْحُ إلا مَن بِهِ ألَمُ شَكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاس منْقصَةٌ ومَن مِنَ النَّاسِ صَاحِ مَا بِهِ سَقَمُ فالهمُّ كالسّيْلِ والأحزان زاخِرَةٌ حُمْرُ الدَّلائلِ مَهْمَا أهْلُها كَتمُوا فَإِنْ شَكَوْتَ لِمَنْ طَابَ الزَّمَانُ لَهُ عَيْنَاكَ تَغْلِي وَمَنْ تَشْكُو لَهُ صَنَمُ وَإِذَا شَكَوْتَ لِمَنْ شَكْوَاكَ تُسْعِدُهُ أَضَفْتَ جُرْحًا لِجُرْحِكَ اِسْمُهُ النَّدَمُ هَلِ الْمُوَاسَاةُ يَوْمًا حرَّرَتْ وَطَنا أم التّعازي بَدِيلٌ إنْ هَوَى العَلَمُ مَنْ يُنْدبُ الْحَظَّ يُطْفِئُ عَيْنَ هِمّتِهِ لَا عِينَ لِلَحْظِ إنْ لَمْ تُبصرِ الْهِمَمُ كَمْ خَابَ ظَنّي بِمنِ أهديته ثِقتَي فَأَجْبَرَتْنِي عَلَى هِجْرَانِهِ التُّهَمُ كَمْ صُرْتُ جِسْرًا لمَن أحببتهُ فَمَشَى عَلَى ضُلُوعِي وَكَمْ زَلَّت بِهِ قَدَمُ فَدَاسَ قَلْبي وَكَانَ القَلْبُ مَنْزِلهُ فَمَا وَفَائِي لخِلٍّ مَالَهُ قَيمُ لَا الْيَأسُ ثَوْبي وَلَا الأحزان تَكْسِرُني جُرْحَي عَنِيدٌ بلَسْعِ النَّارِ يَلْتَئِمُ اِشرب دمُوعك واجْرع مُرَّهَا عَسَلًا يغزو الشُّموعَ حَريقٌ وهِيَ تَبتَسِمُ والْجِم هُموْمَكَ واسْرِج ظَهْرَها فَرَسًَا وانهض كسيْفٍ إذا الأنصالُ تَلْتَحِمُ فالْخَيْرُ حَملٌ ودِيعٌ خَائِفٌ قَلقٌ وَالشَّرُّ ذِئْبٌ خَبِيثٌ مَاكِرٌ نَهِمُ كُنْ ذَا دَهَاءِ وَكُنِ لِصًّا بِغَيْرِ يَدٍ تَرَى الْمَلَذَّاتِ تحتَ يَدِيكَ تَزْدَحِمُ! فالْمَالُ وَالْجَاهُ تِمْثَالَانِ مِنْ ذَهبٍ لَهُمَا تُصلِي بِكُلِّ لُغاتِهَا الأُممُ شَكَوَاكَ شَكْوَايَ يَا مِن تَكْتَوِي ألْمًَا ما سال دَمْعٌ عَلَى الْخَدَّيْنِ سَالَ دَمُ وَمِنْ سِوَى اللهِ نَأْوِي تَحْتَ سِدْرَتِهِ وَنَسْتَغِيثُ بِهِ عَوِّنَا وَنَعْتَصِمُ👍😢
وعدت من المعارك لستُ أدري علامَ أضعت عمري في النزالِ. غازي القصيبي
هجم السرور علي حتى أنهُ من فرط ما قد سرّني أبكاني
والسَّعدُ قد ضمَّ الفؤادَ كأنّما هذا السرورُ يُسابِقُ النّبضات🤍🤍
وما غابَ عنِّي وَجهُها مُذ رَأَيتُها ولا مالَ بي عنها إِلى غَيرِها قَلبي. - العباس بن الأحنف.
طبْعُ المُحبِّ إذا تَبَسَّمَ خِلُّهُ يَنْسَى العتابَ ويقبلُ التأويلا
بيني وبينكَ أميالٌ تُباعِدُنا والروحُ يا مُنيتي بالروحِ تَتَّصِلُ
فيا نفسُ صبراً واحتساباً إنها غمراتُ أيامٍ تمرُّ وتنجلي في الله هَلكُكِ إنْ هلكتِ حميدةً وعليه أجرُكِ فاصبري وتوكَّلي لا تيأسي مِنْ روحِ ربك واحذري أنْ تستقري بالقنوطِ فتخذلي
ربَّاهُ عونكَ فالأمواجُ عاصِفُةٌ ومركبي تائِهٌ والبحرُ مَسْجُورُ!
تقولُ نسيتَني؟ فحلفتُ كلّا! وهلْ يُنسى الصباحُ إذا تجلّى نسيتُ لأجلك النّسْيانَ حتى توارى عن مُخيّلتي وولّى
فاليسرُ آتٍ والهمومُ ستنجلي والعسرُ فينا ليس إلا مرحلة
وجدت سكوتي متجرا فلزمته إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر وما الصمت إلا في الرجال متاجر وتاجره يعلو على كل تاجر
يقول عبدالعزيز العبلان : غسّل الدمع عيني لين شفتك عدل أثر بعض العيون إن ما بكت ما تشوف.
سَلَامٌ عَلَىٰ تِلكَ الدِّيَارِ وَ أهلِهَا دِيَارٌ بِعَينِ القَلبِ صِرتُ أرَاهَا لَئِن بَعُدَت عَنَّا وَ شَطَّ بِهَا النَّوَىٰ فَمَا شَطَّ عَنْ قَلبِ المُحِبِّ هَوَاهَا فَمَا لَذَّ لِي شَيءٌ سِوَىٰ ذِكرهَا وَ لَا تَمَلَّكَ قَلبيْ المُستَهَامُ سِوَاهَا. #الصنعاني♥️
لَا تَسْألِي عَنْ حُبِّنَا كَيفَ ابتَدَا أو كَيفَ سَافَرَ نُورُهُ عَبرَ المَدَىٰ لَا تَشغَلِي بالفِكرِ عَقلًا لَو قَضَىٰ عُمرًا يُفَتِّشُ عَن جَوَابٍ مَا اهتَدَىٰ هُوَ خَفقَةٌ فِي القَلبِ يَعرِفُ كُنهَهَا مَن لَامَسَت مِنهُ الشَّغَافَ فَغَرَّدَا. #جمال_مرسي♥️
هذهِ الجميلةُ في مساءِ ظُهُورِها جَعَلَتْ عيونَ الناظرينَ تحارُ الوقتُ ليلٌ غيرَ أنّ ضياءها أوحَى لهمْ أن الزمانَ نهارُ
•• وَما الدَهرُ يَوماً واحِداً في اختِلافِهِ وَما كُلُّ أَيّامِ الفَتى بِسَواءِ وَما هُوَ إِلّا يَومُ بُؤسٍ وَشِدَّةٍ وَيَومُ سُرورٍ مَرَّةً وَرَخاءِ. -أبو العتاهية|🖤
قال شاعر: من لم يزرنا والديارُ مُخيفةً لا مرحبًا بهِ والديارُ أمانُ. وقال آخر : مُعيبٌ أن تُضاحكني نهارًا وفِي ليل الهمومِ تفرُّ منِّي. وقال آخر : إن كنتَ عنِّي حين أبغيكَ غائبًا فبُعدكَ أولى حين تُقضى حوائجي.
فكيف تكفُّ الروحُ عَن الروحِ والروحُ في الروحِ تُقيم.
كيف أُخْفي الذي قد بات يَسْكُنني والْعيْنُ مُبْدِيَةٌ والْقَلْبُ مُعْتَرِفُ؟
كن لي حبيباً وصُن ودِّي بلا وجلٍ أعطِيك رُوحي ونَبضُ القلبِ يفَداكَ
فكلما أخترتُ أن أنساك تحضرني ذكراك تشعلني همًّا وأوجاعا يامُتلفَ الروحِ ما أقسى تفرّقنا لابارك الله فيمن خانَ أو باعا
وكيفَ أُخفيك؟ والأشعارُ تفضَحُني ولوعةُ الحبِّ، والأشواقُ، والصُّور ! ..
عيناكِ فاتنتي بالحسن تأسرني جل الذي ميز الحسناء بالعجبِ عيناك سحرٌ وقلبي بات يعشقها ولا شبيه لها في العُجمِ والعربِ
يَومًا تراها و سِربُ النَّحلِ يتبَعها مَن أخبرَ النَّحلَ أنَّ الثَّغرَ عنقودُ!؟ تالا الخطيب
مَتى تَزُر قَومَ مَن تَهوى زِيارَتَها لا يُتحِفوكَ بِغَيرِ البيضِ وَالأَسَلِ وَالهَجرُ أَقتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ ما بالُ كُلِّ فُؤادٍ في عَشيرَتِها بِهِ الَّذي بي وَما بي غَيرُ مُنتَقِلِ - ابو الطيب المتنبي
من رقيق شعر أبو تمام قوله : مَرّت لنا أعوامُ وَصلٍ بالحِمى فكأنّها من قُصرِها أيّامُ ثم انثَنت أيامُ هجرٍ بعدَها فكأنّها من طولِها أعوامُ ثم انقَضتْ تلكَ السُّنونَ وأهلُها فكأنّها وكأنّهم أحلامُ
وَاِصمُت فَإِنَّ كَلامَ المَرءِ يُهلِكُهُ وَإِن نَطَقتَ فَإِفصاحٌ وَإِيجازُ وَإِن عَجَزتَ عَنِ الخَيراتِ تَفعَلُها فَلا يَكُن دونَ تَركِ الشَرِّ إِعجازُ #المعري
سمراءُ غنّاها الجمالُ ترنّما، خلقَ الجمالُ على الجميلةِ أسمرا.
كلُّ اتجاه إلى عينيكِ يأخُذُني من أين أعبرُ يا كل اتجاهاتي ؟
لا خير في حُسن الجُسُوم و طولها إن لم يَزن حسن الجُسُوم عقولُ.
إنّ البيوتَ إذا البناتُ نزلْنَها مثلُ السماءِ تزيّنتْ بنجومِها هُنَّ الحياةُ، إذا الشرورُ تلاطمتْ و إلى الفؤادِ تسلّلتْ بهمومِها
وعَلامَــةُ اليَومِ الجَمِيـلِ فصُــولُهُ أنْ تشْرِقي كالشّمسِ عِنْدَ صباحي
ستظلّ يا أبتاهُ قلبًا راحماً أهفو إليهِ مع اشتداد متاعبي ماضرّني في العمرِ همٌّ عابرٌ مادمتَ يا نور الحياةِ بجانبي.