وجيمٌ يتجمّلُ بجمالِ عيناهُ
وعينٌ عزيزٌ في العُمَرِ ألقاهُ.
رسائل شعر

وجيمٌ يتجمّلُ بجمالِ عيناهُ وعينٌ عزيزٌ في العُمَرِ ألقاهُ.

تم النسخ
المزيد من حالات شعر

ورأيتُ أبوابَ الخَلائِقِ أُقفِلَتْ فعَجِبْتُ مِمَّنْ بالسَّرابِ مُعَلَّقُ ووَجدتُ أبوابَ السَّماءِ على المَدى فُتِحَتْ، وباب الله ليسَ يُغَلَّقُ.

‏يا من قَضَيْتَ الليلَ تلتَحِفُ الأسى صبرًا فحُزنُكَ لن يطولَ مداهُ ما دامَ فوقَ العرشِ ربٌّ قادرٌ سبحانهُ يكفيكَ ما تخشاهُ

‏أأعودُ منتصِرًا بكل معاركي وأمام عَيْنيها البريئةِ أُهْزَمُ؟

‏‎سَطا حُسْنًا فَأَذْعَنْتُ إِضْطِرَابا حَرِيٌّ بِالْمَحَاسِنِ أَنْ تُهَابا.. وَمَا الْمِقْدَامُ فِي الْهِيجَا وَلَكِنْ اذَا وَرَدَ الْجَمَالُ وَمَا تَصَابَى

‏ما لي سِوَى روحي وباذِلُ نفسِهِ في حُبّ مَن يَهْواهُ ليسَ بِمُسرِف

‏‎إن لم تكن نفسي عليّ عزيزةٌ فما بعدُ نفسي أيُّ شيءٍ مُكرَّما

‏يَفنىٰ العِـبادُ ولا تَفنىٰ صنَائِـعُهم فَاختَرْ لِنَفسِكَ مَا يَحلُو بِهِ الأَثَرُ

‏‎لَيْسَ الفؤادُ محلَّ شوقكَ وَحدَهُ كُلُّ الجوارِحِ فِي هوَاك فُؤَادُ

‏‎كيف التلاقي وهل ألقاك في زمنٍ وأنت عني بِبُعدِ الأرضِ عن زحلِ؟

‏يا مَن أُراقِبهُ والوصلُ مُنقَطِعٌ كيفَ السّبيلُ إلى إِعلانِ أَشواقِي؟

‏أأنتِ ناديتِ أم صوتٌ يُخيَّلُ لي؟ فلي إِليك بأُذن الوهم إصغاء

‏خَفِيفَةُ الرُّوح لو رامتْ لِخِفَّتِهَا رَقصًا عَلَى المَاء ما ابْتَلَّت لها قَدَمُ

‏‎أَلِفْتُ هَوَاكَ حَتَّى صرْتُ أَهْذِي بِذِكْرِكَ فِي الرُّكُوعِ وَفِي السُّجُودِ - الخبز أرزي

‏الشوق يقتلني إليك وحِيلتِي في عتمة اللَّيلِ البَهيمِ دُعاء

‏ ألا ليت أيامَ المَصِيفِ ثلاثةٌ وسائرَ أيامِ السِّنينِ .. شتاءُ

‏‎لَيسَ اليَتيمُ الَّذي قَد ماتَ والِدُهُ إِنَّ اليَتيمَ يَتيمُ العِلمِ وَالأَدَبِ

‏وسامةُ الشَّكلِ لا تُغني عن الأدبِ ويُحمَدُ المرءُ بالأخلاقِ لا النَّسَبِ

‏أَتُرى الزَمانَ يَسُرُّنا بِتَلاقِ؟

‏‎بيني وبينك أميــالٌ تُباعِدُنا والروحُ يامُنيتي بالروحِ تَتَّصِلُ

‏كلّي بكُلّك ممزوجٌ ومُتصلُ والنائباتُ التي تؤذيكِ تؤذيني

‏‎‎‌وأعظُمُ ما تُكَلِّفُني اللَّيَالِي سُكوتٌ عِندَما يَجِبُ الكَلامُ - المتنبي

‏روحُهُ روحي وَروحي روحُهُ مَن رَأى روحَينِ حَلَّت بَدَنا

‏ذُنوبيَ إِن فَكَّرتُ فيها كَثيرَةٌ وَرَحمَةُ رَبِّي مِن ذُنوبي أَوسَعُ فَما طَمَعي في صالِحٍ قَد عَمِلتُهُ وَلَكِنَّني في رَحمَةِ اللَهِ أَطمَعُ

‏‎وإذا أتاك الهَمُّ يحشُد جيشَهُ وشعرتَ أنك بين أهلك مُغْترب والحُزنُ أقبل في ثنايا غيْمةٍ فإذا بها بِدمُوعِ عينكَ تنسكبْ فانْسِفْ جِبَالَ الهَـمِّ منكَ بَدَعوَةٍ إنّ الذي قَصَدَ المُهيمِنَ لمْ يَخِبْ واقذِفْ بِسَهمِ الصَّبرِ كلَّ مُصيبةٍ والجَأ لربِّ العَرْشِ واسْجُدْ واقترب

‏‎للهِ سلَّمتُ أمرًا لستُ أعلمهُ مالي على حِملِه لكن سَأرضَاهُ ربّاهُ لولاكَ لا سندٌ ولا أحدٌ فأنتَ حَسبي وحَسبي أنّكَ اللهُ

‏‎طرقتُ باب الرّجا والناس قد رقدوا وبتّ أشكوا إلى مولاي ما أجدُ وقلت ياعوني في كلّ نائبةٍ يامن عليه في كشف الضرّ أعتمدُ أشكوا إليكَ أموراً أنت تعلمها مالي على حملها صبرٌ ولا جلدُ وقد مددت يدي بالذلّ مُفتقراً إليكَ ياخيرُ من مُدّت إليه يدُ

‏وما جُرمي سوى بالحلمِ أنِّي صغيرُ العمرِ أرهقني التمنّي

‏تراهُ ساهٍ كفردٍ ما لهُ أحدُ وفي ارتباكٍ كمن في صدرهِ بلدُ إذا تبسّمَ قلنا لم يذق ألمًا وحين يحزنُ قلنا ويحَ ما يجدُ

‏إن مسَّنا الضُرُّ، أو ضاقت بنا الحِيَلُ فلنْ يخَيبَ لنا في ربِّنا أملُ وإن أناخت بنا البلوى فإن لنا ربًّا يُحَوِّلُها عنّا فتنتقلُ اللهُ في كلِّ خَطبٍ حسبنا وكفى إليه نرفعُ شكوانا ونبتهلُ من ذا نلوذُ به في كشف كربتنا ومن عليه سوى الرحمن نتكلُ!

أصابحُ اللَّيلَ مَصلوبًا عَلَىٰ أَمَلٍ أنْ لَا أموتَ غَريبًا مَيْتَةَ الشبحِ. #مظفر_النواب♥️

‏ستورِقُ أغصانُ الحياةِ وتُثمِرُ ويأتي ربيعٌ بالمَسرّاتِ يُزهِرُ وتدنو ظِلالٌ في الفيافي كأنّها عرائسُ تزهو بالجمالِ وتخطُرُ وتبتسِمُ الأيامُ بعد عُبوسِها ويُشرِقُ صبحٌ بالبشائرِ نَيِّرُ ففيمَ احتبِاسُ الصدرِ والأمرُ هيّنٌ وفيمَ التِباسُ الأمرِ واللهُ أكبرُ.

جهراً دعوتك يا كريم وخفيةً رفقاً بعبدٍ تائبٍ يتألمُ أعلم بأني مذنبٌ لكنك مني بذنبي يا الهي أعلمُ

فَهَلْ يَجُودُ بِكُم عَدلُ الزَمانِ لَنَا يَومًا وَ تُرفَعُ فِيمَا بَينَنَا الحُجُبُ يَا سَادَةً مَا أَلِفنَا بَعدَهُمْ سَكَنًا وَ لَا اتَّخَذنَا بَديلًا حينَ نَغتَرِبُ بِوُدِّكُم صَارَ مَوصُولًا بِكُم نَسَبي إِنَّ المَوَدَّةَ في أَهلِ النُهَىٰ نَسَبُ. #صفي_الدين_الحلي♥️

و إنْ تسأَلْ عن الأحوال إنّا لكَ اشتقنا و نفرحُ بالسُّؤَالِ و ما كفّ الحنينُ و ما سلَونا عسى الرحمن يأذنُ بالوصالِ

‏نَم يَا أنَا فَلَقَد سَهِرتَ كثيرَا وَ ذَبحتَ قلبكَ في الهَوَىٰ تَفكيرَا قَد كُنتَ أضعَفَ عَاشقٍ فِيمَا مَضَىٰ وَ اليومَ صِرتَ علىٰ الجِرَاحِ قَديرَا. #حذيفة_العرجي♥️

‏‎فكَادَ صَوتُها أن يَغْلبَ قَلبي فَنظرتُ إلى عَينيها فَغُلبت كُلي ..

‏أكلّما سكنوا أعماقنا رحلوا ؟ أكلّما استوطنوا أرواحنا عبروا !

‏وإذا أتتك بليةٌ فاصبر لها صبرَ الكريم، فإنَّه بك أكرمُ وإذا شكوتَ إلى ابنِ آدمَ إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يَرحمُ

‏لَعَمري لَئِن قَلَّت إِلَيكَ رَسائِلي لَأَنتَ الَّذي نَفسي عَلَيهِ تَذوبُ فَلا تَحسَبوا أَنّي تَبَدَّلتُ غَيرَكُم وَلا أَنَّ قَلبي مِن هَواكَ يَتوبُ

‏عَجَباً لرُوْحِيَ يَوْمَ جَدَّ فَِراقكُمْ إذ لَمْ تَفِضْ وَالقَلْبُ كَيفَ تَثَبَّتا.

‏ماعُدتُ أرجو أنّ تكونَ حبيبي فأرحل بلا لومٌ ولا تثريب ولو ألتقينا صدفة فلنلتقي مثل الغريبُ إذا إلتقى بغريب

‏إِنَّ الكَرِيمَ إذا نَاديت قال نَعم فكَيف باللهِ ذي الإكرام والنِعَمِ

‏وَإنّي لَنَجمٌ تَهتَدي بيَ صُحبتي إذا حالَ مِن دونِ النّجومِ سحابُ.

‏لا تبتئس إنّي معَك ولقد أتيتُ لأسمعَكْ هذي يدي أمسك بها جاءت لتمحوَ أدمُعَك أسند برأسك هاهُنا وانسَ الذي قد أوجعَك.

‏‎حِفْظُ المَوَدَّةِ طَبْعٌ لَيْسَ يُحْسِنُهُ إِلَّا كَرِيمٌ عَلَى الإِحْسَانِ مَجْبُولُ

‏‎‎وَأَصبِرُ مُستَيقِنًا أَنَّهُ سَيَحظى بِنَيلِ المُنى مَن صَبَر ابن زيدون.

‏‎كَيفَ الضَلالُ وَصُبحُ وَجهِكَ مُشرِقُ وَشَذاكَ في الأَكوانِ مِسكٌ يَعبِقُ

‏لَستُ الَّذي يَرتجي النّاسَ وَصلًا، ولا مَن إذا هَجَروا يَأْلَمُ أنا البَدرُ، ما ضَرَّني في لَيالِيَّ سُحْبٌ تُغادِرُ أو أَنجُمُ

‏‎مَن ضيَّع جمال الكون حين أحزنّكِ؟ و أضاعَ لمع النُجوم حِين أدمعكِ يا وَيحهُ مِن برق صاعقٍ إذ أغضبك لا تَحزن فَالحُزنُ سُوءٌ لملمّحكِ

‏من أحزن القلبَ الرهيفَ وأوجعك؟ من خطّ ليلَ المقلتينِ وأرَّقك

‏قال البحتري يهجو قومًا من أهل بلده : لَم يَسمَعوا بِالمَكرُماتِ وَلَم يُنِخ في دارِهِم ضَيفٌ سِوى إِبليسِ!

وهَممتُ أن أشكو الهموم لصاحبي فذكرتُ أنك من وريدي أقربُ عبدٌ أنا والحُزن يَعصرُ خافقي ضمد جِراحي إنني لك أهربُ!

‏‎قد ذبتُ حزناً من إعراضك الذاري، لكن أحبّك فارحم فيَّ إصراري ولكم كتمت مشاعري رغم الجوى وأنا أُقِرُّ فهل يعنيكَ إقراري؟! - زينب النور.

‏‎وأسألُ نَفسي: لماذا أُحبُّكِ رغم اعتِرافى بأن هوانا مُحالٌ.. مُحال؟! ورغم اعترافى بأنكِ وَهمٌ وأنكِ صُبح سَريعُ الزوال - عبد العزيز جويدة.

‏‎إنّي أُحبكِ كي أبقى على صلةٍ باللهِ ، بالأرضِ ، بالتاريخِ ، بالزمنِ بالماءِ ، بالزرعِ ، بالأطفالِ إن ضحكوا بالخبزِ ، بالبحرِ ، بالأصدافِ ، بالسُفنِ بنجمةِ الليلِ ، تهديني أساورُها بالشعْر أسكنهُ ، والجرح يسكنني أنتِ البلادُ التي تعطي هويّتها من لا يحبّك .. يبقى دونما وطَن.

‏‎لَمْ أدْرِ ما طيبُ العِناقِ علىَ الهَوىَ حَتَّى تَرَفَّقَ سَاعِدي فَطَواكِ وَتَعَطَّلتْ لُغَةُ الكَلامِ وخَاطَبَتْ عَيْنَىَّ في لُغَةِ الهَوىَ عَيْنَاكِ

‏وَلَو أنَّني في التُّربِ ثُمَّ دَعَوتِني لَبَّيتُ صَوتَكَ وَالعِظامُ رُفاتُ

‏مَا أَعْتَدْتُ أَنْ أَلْقَاكِ إِلَّا ضَاحِكًا مَنْ ذَا يَرَاكِ وَلَيْسَ يَذْهَبُ هَمُّهُ ؟

‏‎لا ترتَجي مِن عبادِ الله مسألةً فالعبدُ عبدٌ وربُّ العبدِ مَن يَهَبُ.

‏‎تضيقُ في عينيَ الدنيا إذا أنا لا أراك فيها ورَحْبُ الأرضِ مُتّسَعُ

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play