‏الشوق يا حلوتي قد بات يقتلني
ضُمي فؤادا بكل الشوق ينتحبُ
رسائل شعر

‏الشوق يا حلوتي قد بات يقتلني ضُمي فؤادا بكل الشوق ينتحبُ

تم النسخ
المزيد من حالات شعر

‏ ولا عيب فيهم غير أن قلوبهم كأنسام ليلٍ بل أرقُّ وأعذبُ .

‏سَقَى اللهُ أرضًا نورُ وَجهِكَ شَمسُها وَحَيَّا سَماءً أنتَ في أُفقِها بَدرُ

‏أيا حُبّاً نَمَا في حشاي وأضلعي وقَاسَمْتُهُ روحي فصارَ خليلها

‏ أنتِ التَّفَرُّدُ بينَهُنْ .. مَنْ قالَ إنَّكِ مثلُهُنْ؟

‏‎كأنَ الوردَ قبل لقـاك غصنٌ فيزهِرُ حين تلمسهُ يديـك

‏‎ قسماتُ وجهكِ يامليحةُ ما أرى أم حقلُ وردٍ بالزَنابقِ أزهَرا

‏ولو مرّت بحقل الورد يومًا لقالَ الوردُ قد حلَّ الربيـعُ

‏وكم لله من لطفٍ خفيٍّ يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ

‏‎وإذا العُيونُ تَحدّثت بلُغاتها قالت مقالاً لم يَقُلهُ خَطيبُ ولي حاجةٌ فيْ الصَّدْرِ طالَ بقاؤها وكتمانها يُدمي، وإفشاؤها حتْفُ!

‏القلبُ يكتمُ والعيونُ تبوحُ والوجهُ يبسمُ والضلوعُ جروحُ

وأشدُّ ما يكوي فؤادكَ و الدِّما ‏و يحيلُ دنياكَ السعيدةِ مأْتما . ‏أن يُطعنَ القلبُ الحزينُ بخنجرٍ ‏مِمن ظننتَ بأن يكونَ البلسَما.

‏سَمْرَاءُ تَسكُنُ شَامَةٌ في خَدِّها وَ عيونُها فَصلُ الربيعِ الأخضرُ.♥️

‏عِش مِثلَمَا تَهَوَىٰ فَإنَّكَ رَاحِلُ نَجمٌ أضَاءَ وَ عَن قَرِيبٍ آفِلُ مَهمَا عَلَوتَ السَّامِقَاتِ مِنَ الذُّرَىٰ فَكَمَا عَلَوتَ فَأنتَ مِنهَا نَازِلُ اليَومَ أنتَ حَقِيقَةٌ مَزهُوَّةٌ وَ غَدًا خَيَالٌ فِي التَّوَهُّمِ مَاثِلُ اغنَمْ صَبَاحَكَ قَبلَ يَغشَاكَ الدُّجَىٰ فَالعُمرُ فَانٍ وَ ابنُ آدَمَ زَائِلُ. #رعد_أمان♥️

‏لغيرِكَ لَمْ يخفقْ فؤادي وَ لَا هَفَا بِجَنْبيَّ، قَلبٌ ضَاربٌ في التفجُّعِ وَ لَولَا خَيَالٌ في الدُّجىٰ مِنكَ عَادَني لَذابَ مَعَ الأنْفَاسِ قَلبٌ بِأضْلُعِي. #السياب♥️

إني أحبُ جمالها ودلالها ‏من بعدِها كلُ النساءِ نساءُ ‏في عينِها اليمنى جحافلُ عسكرٍ ‏في عينِها اليُسرى ثوى الشهداءُ ‏قلبي بدائيُ المشاعرِ ساذجُ ‏ذهبت بقلبي نظرةٌ حمقاءٌ ‏من قال أني لا أحبُ عيوبها؟ ‏من أجلها قد تُعشقُ الأخطاءُ ‏فالحبُ أعمى والمحبُ إذا هوى ‏ماذا تراهُ المقلةُ العمياءُ

قال الشاعر عبدالقادر الأسود: يا ساحرَ اللَّفَتاتِ يا حُلوَ اللَّمى أحبَبتَ قتلي ما عسى أن أصنَعا؟ وأخذتَ قلبي يا مليحُ فما الذي أغراكَ حتى قد كَسرتَ الأضلُعا؟

‏أراكَ تَزيدُ في عَينِي جَمالا وأَعشَقُ كُلَّ يَومٍ مِنكَ حَالا تَزيدُ مَلاحةً وأَزيدُ عِشقًا فَحالي فيكَ يَنتَقِلُ انتِقالا

‏يا مَن بذكرِكَ هانَ كُلُّ تَوجُّعٍ يا سيِّدَ الثَّقَلَينِ، يا بدرًا سَطَعْ صلَّى عليكَ اللهُ ما ليلٌ أتى صلَّى عليكَ اللهُ ما فَجرٌ طَلَعْ.

‏‎قد ماتَ قومٌ وما ماتَت ْمكارِمُهم وعاشَ قومٌ وهُم في الناسِ أمواتُ

‏وتأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ .. والقيمِ

‏صَلّى عليكَ اللهُ يا فجرَ الهُدى تِعدادَ حمدٍ في الفُؤادِ تردداﷺ

‏و إنّني لمّا مِلْتُ إليكَ اتّزنت و في ميلي إليكَ حُسْنُ اعتدالي

‏لك في الحُضورِ تلهُّفِي وتَودُّدِي لك في الغِيَابِ مَحَبَّتي وَوِدَادِي

‏وما قصّرْتُ في وصلٍ ولكنْ يموتُ الودُّ مِن طولِ الجفاءِ

‏‎يا ساكن القلب لا تبرح نواحيهِ... فانت من نبضِه بالقرب تحييهِ...

‏وكان يأوي إلى قلبي ويسكنه وكان يحمل في أضلاعهِ داري

‏إذا شِئتَ أن تَلقَى المَحَاسِنَ كُلَّهَا فَفِي وجهِ مَن تَهوَى جَمِيعُ المحَاسِنِ

‏مَن أراد أن يعرف كيف يتمكّن الحُب من قلب الإنسان فليقرأ قصيدة قيس بن الملوح: ‏لَحَى اللهُ أقوامًا يقولون: إنّنا ‏وجدنا طوالَ الدهرِ للحبّ شافِيَا ‏وعَهدي بليلى وهي ذاتُ مُؤصَّدٍ ‏تردّ علينا بالعَشِيِّ المَوَاشِيَا ‏فشَبّ بنو ليلى وشبّ بَنُو ابنِها ‏وأعْلَاقُ ليلى في فؤادي كما هِيَا فأشهدُ عندَ اللهِ أنّي أحبّها ‏فهذا لها عندي، فما عندها ليا؟ ‏قضى اللهُ بالمعروفِ منها لِغيرِنا ‏وبالشّوقِ منّي والغرامِ قضى لِيَا ‏وإنّ الذي أمّلتُ يا أمّ مالكٍ ‏أشابَ فُوَيْدي واستهامَ فؤاديا ‏يقولُ أُناسٌ: عَلَّ مَجنونَ عامرٍ ‏يَرومُ سُلُوًّا، قلتُ: أَنَّى لِمَا بِيا؟ ‏بِيَ اليَأسُ أو داءُ الهُيامِ أَصابَني ‏فإيّاكَ عَنّي، لا يَكُنْ بكَ ما بِيَا ‏إِذا ما استطال الدهرُ يا أمَّ مالكٍ ‏فشأنُ المَنَايا القاضياتِ وشانِيَا ‏إلى أن ختمها بقوله : ‏على مِثلِ ليلى يَقتُلُ المرءُ نفسَهُ ‏وإن كنتُ مِن ليلى على اليَأْسِ طاوِيَا ‏خَليليَّ إن ضَنُّوا بليلى، فَقَرِّبَا ‏لِيَ النَّعشَ والأَكفانَ واسْتَغْفِرَا لِيَا ‏وإن متّ مِن داء الصَّبَابَةِ فأبلِغَا ‏شبيهةَ ضوءِ الشمسِ منّي سَلامِيَا ‏هذه بعض أبيات القصيدة .. عجز أهل العشق بعده أن يكتبوا مثله

لا تحمِل همَّ هذا الكونِ فكُل ما هو مكتُوبٌ لنا آتِ أعوذُ بالله من سَعيٍ بلا هَدفٍ ومن مَسيرٍ على دَربِ الضَلالاتِ.

إني أتيتُكَ يا رحيمُ تائبًا فليسَ لي غيرَ الجنانِ أمانُ وإني إليكَ أشدُّ الرواحلِ مهاجرًا فما الحياةُ إلّا يومانِ وكلُ مَن عليها فانٍ وإني بخيركَ ورزقكَ يا رحيم مجاهرًا فأنتَ تعلمُ الأعمالَ وإن كَان ليَ النسيانُ عُدتُ إليك يا غفورُ باكيًا فمالي غيرَ الصلاةِ مكانُ ارحَم قلبَ عبدٍ شكورٍ تائبٍ ليسَ لهُ في الحياةِ جِنانُ وإني أناجي ربًا قادرًا علىٰ ما أريد وليسَ للأوابينَ ولي في الدعاءِ صيامُ إني أناجيكَ ضيقَ صدري مرهَقًا وأقولُ رباهُ مغفرةً ورحمةً وارتياحَ فؤادُ.

والعمرُ يمضي ولا شيءَ يدومُ الوقتُ يجري ولا سيفَ ليقطعهُ أتَىٰ رمضانُ ورحلَ دونَ توديعٍ وبعدَهُ العيدُ وها نحن نودعهُ.

وجيمٌ يتجمّلُ بجمالِ عيناهُ وعينٌ عزيزٌ في العُمَرِ ألقاهُ.

ورأيتُ أبوابَ الخَلائِقِ أُقفِلَتْ فعَجِبْتُ مِمَّنْ بالسَّرابِ مُعَلَّقُ ووَجدتُ أبوابَ السَّماءِ على المَدى فُتِحَتْ، وباب الله ليسَ يُغَلَّقُ.

‏يا من قَضَيْتَ الليلَ تلتَحِفُ الأسى صبرًا فحُزنُكَ لن يطولَ مداهُ ما دامَ فوقَ العرشِ ربٌّ قادرٌ سبحانهُ يكفيكَ ما تخشاهُ

‏أأعودُ منتصِرًا بكل معاركي وأمام عَيْنيها البريئةِ أُهْزَمُ؟

‏‎سَطا حُسْنًا فَأَذْعَنْتُ إِضْطِرَابا حَرِيٌّ بِالْمَحَاسِنِ أَنْ تُهَابا.. وَمَا الْمِقْدَامُ فِي الْهِيجَا وَلَكِنْ اذَا وَرَدَ الْجَمَالُ وَمَا تَصَابَى

‏ما لي سِوَى روحي وباذِلُ نفسِهِ في حُبّ مَن يَهْواهُ ليسَ بِمُسرِف

‏‎إن لم تكن نفسي عليّ عزيزةٌ فما بعدُ نفسي أيُّ شيءٍ مُكرَّما

‏يَفنىٰ العِـبادُ ولا تَفنىٰ صنَائِـعُهم فَاختَرْ لِنَفسِكَ مَا يَحلُو بِهِ الأَثَرُ

‏‎لَيْسَ الفؤادُ محلَّ شوقكَ وَحدَهُ كُلُّ الجوارِحِ فِي هوَاك فُؤَادُ

‏‎كيف التلاقي وهل ألقاك في زمنٍ وأنت عني بِبُعدِ الأرضِ عن زحلِ؟

‏يا مَن أُراقِبهُ والوصلُ مُنقَطِعٌ كيفَ السّبيلُ إلى إِعلانِ أَشواقِي؟

‏أأنتِ ناديتِ أم صوتٌ يُخيَّلُ لي؟ فلي إِليك بأُذن الوهم إصغاء

‏خَفِيفَةُ الرُّوح لو رامتْ لِخِفَّتِهَا رَقصًا عَلَى المَاء ما ابْتَلَّت لها قَدَمُ

‏‎أَلِفْتُ هَوَاكَ حَتَّى صرْتُ أَهْذِي بِذِكْرِكَ فِي الرُّكُوعِ وَفِي السُّجُودِ - الخبز أرزي

‏الشوق يقتلني إليك وحِيلتِي في عتمة اللَّيلِ البَهيمِ دُعاء

‏ ألا ليت أيامَ المَصِيفِ ثلاثةٌ وسائرَ أيامِ السِّنينِ .. شتاءُ

‏‎لَيسَ اليَتيمُ الَّذي قَد ماتَ والِدُهُ إِنَّ اليَتيمَ يَتيمُ العِلمِ وَالأَدَبِ

‏وسامةُ الشَّكلِ لا تُغني عن الأدبِ ويُحمَدُ المرءُ بالأخلاقِ لا النَّسَبِ

‏أَتُرى الزَمانَ يَسُرُّنا بِتَلاقِ؟

‏‎بيني وبينك أميــالٌ تُباعِدُنا والروحُ يامُنيتي بالروحِ تَتَّصِلُ

‏كلّي بكُلّك ممزوجٌ ومُتصلُ والنائباتُ التي تؤذيكِ تؤذيني

‏‎‎‌وأعظُمُ ما تُكَلِّفُني اللَّيَالِي سُكوتٌ عِندَما يَجِبُ الكَلامُ - المتنبي

‏روحُهُ روحي وَروحي روحُهُ مَن رَأى روحَينِ حَلَّت بَدَنا

‏ذُنوبيَ إِن فَكَّرتُ فيها كَثيرَةٌ وَرَحمَةُ رَبِّي مِن ذُنوبي أَوسَعُ فَما طَمَعي في صالِحٍ قَد عَمِلتُهُ وَلَكِنَّني في رَحمَةِ اللَهِ أَطمَعُ

‏‎وإذا أتاك الهَمُّ يحشُد جيشَهُ وشعرتَ أنك بين أهلك مُغْترب والحُزنُ أقبل في ثنايا غيْمةٍ فإذا بها بِدمُوعِ عينكَ تنسكبْ فانْسِفْ جِبَالَ الهَـمِّ منكَ بَدَعوَةٍ إنّ الذي قَصَدَ المُهيمِنَ لمْ يَخِبْ واقذِفْ بِسَهمِ الصَّبرِ كلَّ مُصيبةٍ والجَأ لربِّ العَرْشِ واسْجُدْ واقترب

‏‎للهِ سلَّمتُ أمرًا لستُ أعلمهُ مالي على حِملِه لكن سَأرضَاهُ ربّاهُ لولاكَ لا سندٌ ولا أحدٌ فأنتَ حَسبي وحَسبي أنّكَ اللهُ

‏‎طرقتُ باب الرّجا والناس قد رقدوا وبتّ أشكوا إلى مولاي ما أجدُ وقلت ياعوني في كلّ نائبةٍ يامن عليه في كشف الضرّ أعتمدُ أشكوا إليكَ أموراً أنت تعلمها مالي على حملها صبرٌ ولا جلدُ وقد مددت يدي بالذلّ مُفتقراً إليكَ ياخيرُ من مُدّت إليه يدُ

‏وما جُرمي سوى بالحلمِ أنِّي صغيرُ العمرِ أرهقني التمنّي

‏تراهُ ساهٍ كفردٍ ما لهُ أحدُ وفي ارتباكٍ كمن في صدرهِ بلدُ إذا تبسّمَ قلنا لم يذق ألمًا وحين يحزنُ قلنا ويحَ ما يجدُ

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play