الناسُ أتباعُ مَن دانت له النِّعمُ والويلُ للمرءِ إن زلّت به القَدَمُ المالُ عزٌّ، ومَن قلّت دراهِمُه حيٌّ كمَن مات، إلا أنه صَنمُ ما لي رأيتُ أخِلّائي كأنهمُ اثنان: منقبِضٌ عنّي ومحتشِمُ لمّا رأيتُ الذي يُبدُون قلتُ لهم أذنبتُ ذنبًا؟ فقالوا: ذنبُك العَدَمُ المغيرة بن حبناء
أشكو إليكَ وأنت خيرُ مُؤمَّلٍ داءَ الذنوبِ، وفي يديكَ دوائي إنّي مَدَدتُ يَدِي إليكَ تَضَرُّعًا حاشا وكلَّا أن يخيبَ رجائي
أرهقت نفسي بإنتظارك ولا جيت والناس حولي شافت الشوق فيني لا مرني بيتٍ عن الحب صديت شعرٍ جرحني وزاد فيني حنيني
لاغاب عنك اللي غيابه مصيبة وطالت به الغيبه ولا جابه الشوق مافيه داعي تنشده عن مغيبه ما غاب عنك الا وهو منك مسروق خله يكمل غيبته وش تبي به لا تلحقه لو كل مطرود ملحوق
لا تُشبهين الصُبحَ رُغم كمَالهِ فالصُبحُ بَعضُ جَمالكِ المخبوءِ
وَما يُغْني سؤالُ الناسِ عنّي كَفَاني أنتَ تعلمُ كيفَ حالي
ملكُ الملوكِ إِذا أرادَ فإنّما يُعطي عطاءً يُدهشُ الأبصارا
رأيتُ الناسَ ترفعُ كل وغدٍ وتَخفضُ كُلَّ ذي شِيَمٍ شريفة كمِثْلِ البحر يغرقُ فيهِ دُر ولا ينفكُ تطفو فيه جيفة! - ابن الرومي
⛅🌈 في انبلاج الصُّبحِ للمَحزُونِ بُشرَىٰ فِي شُرُوق الشَّمسِ آياتٌ وَذِكرَىٰ قُـل لِمَـن قَـد بَات مَهمُـومـاً كَـئِيباً كَيفَ تَأسَى؟! إنَّ بَعدَ العُسرِ يُسرَا ⛅🍃
أُناجيكَ ولستُ بِبطنِ الحوتِ لكّنّني، في جوفِ اللّيلِ أُصارعُ وحشةَ أيّامِي لا إلهَ إلّا أنتَ دُلّنَي، مالي سِواك، جفَّ حبري ووَضعتُ اليومَ أقلامي.
واستَقْبَلَتْ قَمَرَ السّماءِ بوَجْهِها فأرَتْنيَ القَمَرَينِ في وقْتٍ مَعَا
كأنّهُ البدرُ لمّا جاءَ مُختالا يُجاذبُ الحسنَ أحبابًا وعذّالا
قل للطبيب إذا ما جئت تنصحُهُ كن يا طبيب قبيل الطبِّ إنسانا نصف الدواء بثغرٍ منك مبتسمٍ يسقي العليل، على الآلام تحنانا أحسن إليهِ إذا ما كان ذَا عَوزٍ فالله يجزي على الإحسانِ إحسانا
ياقَلبُ صبرًا وتسليمًا على ثِقةٍ لعلّ في الغَيبِ أفراحًا ولا ندري
ولا عيب فيهم غير أن قلوبهم كأنسام ليلٍ بل أرقُّ وأعذبُ ولاسوء فيهم غير أن حضورهم يرفّ له قلبي وللروحِ يسلبُ ..!!
قل للعواذل إن عابُوا محاسنهُ متى يُرى ملكٌ في صُورة البشر ماضرّ شمس الضّحى في الأفق طالعة أن لا يرى ضوءها من ليس ذا بصر. - علي الغراب الصفاقسي
ولما بدَا والليلُ أسْوَدُ فاحمٌ قدْ انْتَشَرت في الخافقَينِ ذَوائبهْ أضاء ببَدْر الثغر عنْدَ ابتسامهِ دجى الليل حتى نظم الجزعه ثاقبه. - برهان الدين القيراطي
وَ استَقْبَلَتْ قَمَرَ السَّمَاءِ بِوَجْهِها فأرَتْنيَ القَمَرَينِ في وَقْتٍ مَعَا.♥️
يَا سَاهِرَ اللَّيلِ إنَّ اللَّيلَ مُرتَحِلُ والعُمرُ عَمَّا قَرِيبٍ سَوفَ يَرتَحِلُ فَاجعَل نَصِيبَكَ مِن لَيلٍ تُسَامِرهُ صَلاةَ وِترٍ بِهَا تَسمُو وتَبتَهِلُ ❤️
فبعضي لديّ وبعضي لديك .. وبعضي مُشتاق لبعضي .. فهلّا أتيت.
يا ليتَ أنّكَ مِنْ عُمومِ قبيلتي أو ليتَ أنَّكَ من أخصِّ قرابتي ياليت أُمِّي في عيونك خالةٌ أو ليت أُمَّكَ في القرابةِ عمّتي أو ليت تجمعنا عروق عمومةٍ أو ليت بيتك واقعٌ في حارتي ياليت يجمعنا جوارٌ دائمًا لو أنّ بلدتك الحبيبة بلدتي
طُوبَى لمن أنتِ في الدنيا قرينتُه لقد نفى الله عنه الهم والجزعا بل ما قرأت كتاباً منك يبلغني إلاَّ ترقرقَ ماءُ العَيْن أو دمعَا !
مَا أَعْتَدْتُ أَنْ أَلْقَاكِ إِلَّا ضَاحِكًا مَنْ ذَا يَرَاكِ وَلَيْسَ يَذْهَبُ هَمُّهُ ؟
ستمضي سقامٌ أثقلتك وترحلُ ويُشرقُ بالبشرى صباحٌ ويُقبلُ َ ويأتيك من فيضِ الكريمِ وفضلهِ كثيرٌ وربُّ العرش يُعطي فيُجزِلُ
تأنس النفس في نفس توافقها بالفكرِ والطبع والغاياتِ والقيّم ❤️
يا رب جئتُكَ محزونًا فخذْ بيدي فمن سِواكَ يَصُدُّ الحزنَ عن خَلَدِي ومن سِواكَ يرى في الليلِ أدمعنا ومـن سِواكَ يُعيدُ الــروحَ للجسدِ
فلك المحامد والمدائح كلها بخواطري وجوارحي ولساني
ويفوزُ باللذاتِ كل مُغامرٍ ويموتُ بالحسراتِ كل جبانِ
لو بتُّ ليلي مع نهاري حامدًا لك يا إلهي لم أكن لك مُوفِيًا
هي البدرُ حسناً ، و النساءُ كواكبٌ و شتّانَ ما بين الكواكبِ و البدرِ لقد فُضّلتْ حسناً على الناس مثلما على ألفِ شهرٍ فضّلتْ ليلةُ القدرِ
ونظرةٌ منكَ يا سؤلي ويا أمَلي أشهى إليَّ من الدُنيا وما فيها
إنِي بَلغتُ بهِ بِالحُب مَنزِلةٌ رُوحِي بِرُوحِهِ والأجسَادُ تَنفَصِلُ
لي صاحبٌ روحُهُ كالغيمِ طاهرةٌ وقلبُهُ مُورِقٌ بالحُبِّ رَيّانُ اتَخذتُهُ من بداياتِ الصِّبا سَنَدًا ولم تُغَيِّرْهُ أحوالٌ وأزمانُ إن خلتَهُ كأخٍ أنقصتَ قِيمتَهُ فقد يكونُ مِن الإخوانِ خَوّانُ ما كان إلا مَلاكًا لا شبيهَ لهُ ويَدّعي أنه كالناسِ إنسانُ
️حُبُّ النبيِّ على الأنامِ فريضةٌ لا تنسَ ذكرَ الهاشميِّ الأكرَمِ إنَّ الصَّلاةَ على النبيِّ وسيلةٌ فيها النَّجاةُ لكلِّ عَبدٍ مُسلِمِ صَلُّوا على القمرِ المُنيرِ فإنهُ نُورٌ تبدَّى في الغمامِ المُظلمِ _ابن الجوزي (رحمه الله)
لَمْ يدرِ ما لذةَ الدُنيا وبهجتها من لمْ يَكُن من كؤُوسِ الشَّاي قد شرِبَا .☕
ما استُكمِلتْ لي فيك أولُ نظرة حتّى علمتُ بأنَّ حبّك فاضِحي ٰ أهواهُ حتى العينُ تألفُ سُهدَها فيه، وتطربُ بالسقامِ جوارحي ٰ - ابن سهل الأندلسي
الشوق يا حلوتي قد بات يقتلني ضُمي فؤادا بكل الشوق ينتحبُ
ولا عيب فيهم غير أن قلوبهم كأنسام ليلٍ بل أرقُّ وأعذبُ .
سَقَى اللهُ أرضًا نورُ وَجهِكَ شَمسُها وَحَيَّا سَماءً أنتَ في أُفقِها بَدرُ
أيا حُبّاً نَمَا في حشاي وأضلعي وقَاسَمْتُهُ روحي فصارَ خليلها
أنتِ التَّفَرُّدُ بينَهُنْ .. مَنْ قالَ إنَّكِ مثلُهُنْ؟
كأنَ الوردَ قبل لقـاك غصنٌ فيزهِرُ حين تلمسهُ يديـك
قسماتُ وجهكِ يامليحةُ ما أرى أم حقلُ وردٍ بالزَنابقِ أزهَرا
ولو مرّت بحقل الورد يومًا لقالَ الوردُ قد حلَّ الربيـعُ
وكم لله من لطفٍ خفيٍّ يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ
وإذا العُيونُ تَحدّثت بلُغاتها قالت مقالاً لم يَقُلهُ خَطيبُ ولي حاجةٌ فيْ الصَّدْرِ طالَ بقاؤها وكتمانها يُدمي، وإفشاؤها حتْفُ!
القلبُ يكتمُ والعيونُ تبوحُ والوجهُ يبسمُ والضلوعُ جروحُ
وأشدُّ ما يكوي فؤادكَ و الدِّما و يحيلُ دنياكَ السعيدةِ مأْتما . أن يُطعنَ القلبُ الحزينُ بخنجرٍ مِمن ظننتَ بأن يكونَ البلسَما.
سَمْرَاءُ تَسكُنُ شَامَةٌ في خَدِّها وَ عيونُها فَصلُ الربيعِ الأخضرُ.♥️
عِش مِثلَمَا تَهَوَىٰ فَإنَّكَ رَاحِلُ نَجمٌ أضَاءَ وَ عَن قَرِيبٍ آفِلُ مَهمَا عَلَوتَ السَّامِقَاتِ مِنَ الذُّرَىٰ فَكَمَا عَلَوتَ فَأنتَ مِنهَا نَازِلُ اليَومَ أنتَ حَقِيقَةٌ مَزهُوَّةٌ وَ غَدًا خَيَالٌ فِي التَّوَهُّمِ مَاثِلُ اغنَمْ صَبَاحَكَ قَبلَ يَغشَاكَ الدُّجَىٰ فَالعُمرُ فَانٍ وَ ابنُ آدَمَ زَائِلُ. #رعد_أمان♥️
لغيرِكَ لَمْ يخفقْ فؤادي وَ لَا هَفَا بِجَنْبيَّ، قَلبٌ ضَاربٌ في التفجُّعِ وَ لَولَا خَيَالٌ في الدُّجىٰ مِنكَ عَادَني لَذابَ مَعَ الأنْفَاسِ قَلبٌ بِأضْلُعِي. #السياب♥️
إني أحبُ جمالها ودلالها من بعدِها كلُ النساءِ نساءُ في عينِها اليمنى جحافلُ عسكرٍ في عينِها اليُسرى ثوى الشهداءُ قلبي بدائيُ المشاعرِ ساذجُ ذهبت بقلبي نظرةٌ حمقاءٌ من قال أني لا أحبُ عيوبها؟ من أجلها قد تُعشقُ الأخطاءُ فالحبُ أعمى والمحبُ إذا هوى ماذا تراهُ المقلةُ العمياءُ
قال الشاعر عبدالقادر الأسود: يا ساحرَ اللَّفَتاتِ يا حُلوَ اللَّمى أحبَبتَ قتلي ما عسى أن أصنَعا؟ وأخذتَ قلبي يا مليحُ فما الذي أغراكَ حتى قد كَسرتَ الأضلُعا؟
أراكَ تَزيدُ في عَينِي جَمالا وأَعشَقُ كُلَّ يَومٍ مِنكَ حَالا تَزيدُ مَلاحةً وأَزيدُ عِشقًا فَحالي فيكَ يَنتَقِلُ انتِقالا
يا مَن بذكرِكَ هانَ كُلُّ تَوجُّعٍ يا سيِّدَ الثَّقَلَينِ، يا بدرًا سَطَعْ صلَّى عليكَ اللهُ ما ليلٌ أتى صلَّى عليكَ اللهُ ما فَجرٌ طَلَعْ.
قد ماتَ قومٌ وما ماتَت ْمكارِمُهم وعاشَ قومٌ وهُم في الناسِ أمواتُ
وتأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ .. والقيمِ
صَلّى عليكَ اللهُ يا فجرَ الهُدى تِعدادَ حمدٍ في الفُؤادِ تردداﷺ
و إنّني لمّا مِلْتُ إليكَ اتّزنت و في ميلي إليكَ حُسْنُ اعتدالي
لك في الحُضورِ تلهُّفِي وتَودُّدِي لك في الغِيَابِ مَحَبَّتي وَوِدَادِي
وما قصّرْتُ في وصلٍ ولكنْ يموتُ الودُّ مِن طولِ الجفاءِ