ْ من أجمل مآ قرأت في خوآطر سورة يوسف الحآسدون ألقوه في الجب والسمآسرة بآعوه بثمن بخس والعآشقون ألقوه في السجن والعقلاء جعلوه وزير المآلية وأصحآب المصآلح خططوآ له وعليه والمحتآجون رفعوه على العرش فلآ القصر علآمة الحب ، ولآ السجن علآمة الگره ْ
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق . تجمع جمهور الضفادع حول البئر ولما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميؤوس منها وأنه لافائدة من المحاولة . تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة . أخيرا إنصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور واعتراها اليأس فسقطت إلى أسفل البئر ميتة . أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت، ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج !! عندئذ سألها جمهور الضفادع : أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا ؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن جمهور الضفادع يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت !!
دجاجة القاضي جاء رجلٌ إلى محل دجاج ومعه دجاجةٌ مذبوحةٌ يريد تقطيعها، فطلب منه صاحبُ المحل تركها والعودة بعد ساعةٍ لأخذها. مر قاضي المدينة على صاحب محل الدجاج وقال له: أعطني دجاجة .. فأجابه: ليس عندي إلا هذه الدجاجة، وهي لرجل سيرجع ليأخذها .. فقال القاضي: أعطني إياها وإذا جاءك صاحبُها قل له إن الدجاجةَ طارت، فإن اعترض دعه يشتكي ولا يهمك. ثم أخذ القاضي الدجاجة وذهب. وعندما جاء صاحب الدجاجة إلى محل الدجاج لكي يأخذ دجاجته، أخبره صاحب المحل بأنها طارت، فغضب صاحب الدجاجة وقال: هل أنت مجنون؟ لقد أحضرتها وهي مذبوحةٌ فكيف تطير وهي ميتة؟! هيَا نذهب للقاضي، حتى يحكم بينا ويظهر الحق. وأثناء ذهابهم للقاضي مرُّوا بمسلمٍ ويهودي يقتتلان، فأراد صاحب محل الدجاج أن يفصل بينهما ولكن إصبعه دخلت في عين اليهودي ففقأتها. تجمع الناس وأمسكوا بصاحب محل الدجاج وجرّوه إلى عند القاضي، وعندما اقتربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب ودخل مسجداً وصعد فوق المنارة فلحقوا به، فقفز من فوق المنارة ووقع على رجل كبيرٍ فمات الرجلُ. جاء ابن الرجل ولحق بصاحب محل الدجاج وأمسكه هو وباقي الناس وذهبوا به إلى القاضي، فلما رآه القاضي تذكر حادثة الدجاجة وضحك، وهو لا يدري أن عليه ثلاث قضايا: سرقة الدجاجة، وفقئ عين اليهودي، وقتل الرجل كبير السن. وعندما علم القاضي بالقضايا الثلاث أمسك رأسه وجلس يفكر، ثم قال: دعونا نأخذ القضايا واحدة واحدة. نادوا أولاً على صاحب الدجاجة. قال صاحب الدجاجة: هذا سرق دجاجتي وقد أعطيته إياها وهي مذبوحة، ويقول إنها طارت، كيف يحدث هذا يا سيادة القاضي؟! قال القاضي: هل تؤمن بالله؟ قال: نعم. قال القاضي: يحيي العظام وهي رميم... قم، فما لك شيء عند الرجل. أحضروا المدعي الثاني. جاء اليهودي وقال: هذا الرجل فقأ عيني. فقال القاضي لليهودي: العين بالعين والسن بالسن، لكن دية المسلم لأهل الذمة النصف .. يعني نفقأ عينك الثانية حتى تفقأ عين واحدة للمسلم. فقال اليهودي: لا لا أنا أتنازل عن الإدعاء عليه. فقال القاضي: أعطونا القضية الثالثة. جاء ابن الرجل المسن الذي توفي وقال: هذا الرجل قفز على والدي من فوق منارة المسجد وقتله .. فقال القاضي: اذهبوا بالمتهم الى نفس المكان، واصعد أنت فوق المنارة وتقفز عليه. فقال الشاب: لكن ياحضرة القاضي إذا ما تحرك يميناً أو يسارًا يمكن أن أموت أنا! قال القاضي: والله هذه ليست مشكلتي، لماذا لم يتحرك والدك يميناً او يسارًا؟! .. فقال الشاب: لا لا أريد شيئاً منه، وتنازل عن الإدعاء عليه. #الخلاصـــــة: عندما تفسد العدالة .. تضيع الحقوق.
*قصة حمار ابن حمار جميلة جدا* 🐴 كان يا مكان في أحد الإسطبلات العربية مجموعة من الحمير وذات يوم أضرب حمار عن الطعام مدة من الزمن ، فضعف جسده وتهدّلت أذناه وكاد جسده يقع على الأرض من الوهن ، فأدرك الحمار الأب أن وضع ابنه يتدهور كل يوم ، وأراد أن يفهم منه سبب ذلك ، فأتاه على انفراد يستطلع حالته النفسية والصحية التي تزداد تدهورا . فقال له : ما بك يا بني ؟؟ لقد أحضرت إليك أفضل أنواع الشعير.. وأنت لا تزال رافضا ً أن تأكل .. أخبرني ما بك ؟ ولماذا تفعل ذلك بنفسك ؟ هل أزعجك أحد ؟ رفع الحمار الابن رأسه وخاطب والده قائلا : نعم يا أبي .. إنهم البشر .. دُهش الأب الحمار وقال لأبنه الصغير: وما بهم البشر يا بني ؟ فقال له : إنهم يسخرون منّا نحن معشر الحمير .. فقال الأب وكيف ذلك ؟ قال الابن : ألا تراهم كلما قام أحدهم بفعل مشين يقولون له يا حمار ... وكلما قام أحد أبنائهم برذيلة يقولون له يا حمار ... أنحن حقا كذلك ؟ يصفون أغبياءهم بالحمير .. ونحن لسنا كذلك يا أبي .. إننا نعمل دون كلل أو ملل .. ونفهم وندرك .. ولنا مشاعر .. عندها ارتبك الحمار الأب ولم يعرف كيف يردّ على تساؤلات صغيره وهو في هذه الحالة السيئة ، ولكن سُرعان ما حرّك أذنيه يُمنة ويسرة ثم بدأ يحاور ابنه محاولاً إقناعه حسب منطق الحمير .. انظر يا بني إنهم معشر البشر خلقهم الله وفضّلهم على سائر المخلوقات لكنّهم أساؤوا لأنفسهم كثيرا ً قبل أن يتوجهوا لنا نحن *معشر الحمير* بالإساءة .. *فانظر مثلا ً .. هل رأيت حمارا ً خلال عمرك كله يسرق مال أخيه ؟؟* *هل سمعت بذلك ؟* *هل رأيت حماراً يعذب بقية الحمير ليس لشيء إلا لأنهم أضعف منه أو أنه لا يعجبه ما يقولون ؟* *هل رأيت حماراً عنصرياً يعامل الآخرين من الحمير بعنصرية اللون والجنس واللغة ؟* *هل سمعت عن قمة حمير لا يعرفون لماذا مجتمعين ؟* *هل سمعت يوماً ما أن الحمير الأمريكان يخططون لقتل الحمير العرب !! من أجل الحصول على الشعير؟* *هل رأيت حماراً عميلاً لدولة أجنبية ويتآمر ضد حمير بلده ؟* *هل رأيت حماراً يفرق بين أهله على أساس طائفي ؟* *طبعا لم تسمع بمثل هذه الجرائم الإنسانية في عالم الحمير !!* ولكن البشر هل يعرفون الحكمة من خلقهم ويعملون بمقتضاها جيدا؟ لهذا يــــا ولدي أطلب منك أن تحّكم عقلك الحماري ،، وأطلب منك أن ترفع رأسي ورأس أمك عاليا ً ،، وتبقى كعهدي بك *حمار ابن حمار*،، واتركهم يــا ولدي يقولون ما يشاؤون .. *فيكفينا فخراً أننا حمير* *لا نــكـــذب* *لا نـقـتـــــل* *لا نــســـرق* *لا نـغـتــــاب* *لا نــشــتـــم* *لا نرقص فرحـا ً وبيننا جريح وقتيل* ،، أعجبت هذه الكلمات الحمار الابن فقام وراح يلتهم الشعير وهو يقول : نعم سأبقى كما عهدتني يا أبي .. سأبقى أفتخر أنني *حمار ابن حمار* ثم،أكون ترابا ً ولا أدخل النار التي وقودها الناس والأحجار..
قصة جميلة :كان هناك رجل يقرأ القرآن بكثرة ولكن لا يحفظ منه شيئا ، سأله ابنه الصغير ما الفائدة من قراءتك دون أن تحفظ منه شيئا ؟! فقال له سأخبرك لاحقا إذا ملأت سلة القش هذه ماءً من البحر ، فقال الولد مستحيل أن املأها فقال له جرب ، كانت السلة تستخدم لنقل الفحم ، فأخذها الصبي واتجه بها إلى البحر وحاول ملئها واتجه بسرعة نحو أبيه ولكن الماء تسرب منها ؛ فقال لأبيه: لا فائدة ، فقال الاب: جرب ثانية! ففعل فلم ينجح بإحضار الماء وجرب ثالثة ورابعة وخامسة دون جدوى ، فاعتراه التعب وقال لأبيه لا يمكن أن نملأها بالماء ، فقال الاب لابنه: ألم تلاحظ شيئًا على السلة؟! هنا تنبه الصبي فقال: نعم يا أبي كانت متسخة من بقايا الفحم والآن أصبحت نظيفة تمامًا ، فقال الأب لابنه: وهذا تمامًا ما يفعله القرآن بقلبك ، فالدنيا وأعمالها قد تملأ قلبك بأوساخها ، والقرآن كماء البحر ينظف صدرك حتى لو لم تحفظ منه شيئًا! ﻻ تجعل عدم قدرتك على حفظ القرآن مدخل للشيطان ليبعدك عن قراءته .
(كيد النساء للنساء ) من أعجب ما ستقرأ ! يحكى أن امرأتين دخلتا على القاضي ابن أبي ليلى, وكان قاضياً معروفاً وله شهرته في زمنه. فقال القاضي : من تبدأ؟ فقالت إحداهما : ابدئي أنتِ. فقالت الثانية : أيها القاضي مات أبي وهذه عمتي وأقول لها يا أمي لأنها ربتني وكفلتني حتى كبرت. قال القاضي: وبعد ذلك؟ قالت: جاء ابن عم لي فخطبني منها فزوجتني إياه. وكانت عندها بنت فكبرت البنت وعرضت عمتي على زوجي أن تزوجه ابنتها بعد ما رأت بعد ثلاث سنوات من خلق زوجي. وزيّنت ابنتها لزوجي لكي يراها. فلما رآها أعجبته. قالت العمة: أزوجك إياها على شرط واحد أن تجعل أمر ابنة أخي (زوجتك الأولى) إليّ . فوافق زوجي على الشرط. وفي يوم الزفاف جاءتني عمتي وقالت : إن زوجك قد تزوج ابنتي وجعل أمرك بيدي فأنت طالق فأصبحت أنا بين ليلة وضحاها مطلقة . وبعد مدة من الزمن ليست ببعيدة, جاء زوج عمتي من سفر طويل, فقلت له يازوج عمتي: تتزوجني؟ وكان زوج عمتي شاعراً كبيراً. فوافق زوج عمتي. وقلت له لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي، فوافق زوج عمتي على الشرط، فأرسلت لعمتي وقلت لها: قد جعل أمرك إلي،ّ وأنت طالق . ثم تزوجته. فأصبحت عمتي مطلقة وواحدة بواحدة. أطال الله عمرك. فوقف القاضي عندما سمع الكلام من هول ما حدث. وقال : يا الله . فقالت: له اجلس ! إن القصة ما بدأت بعد! فقال: أكملي ... قالت : وبعد مدة مات هذا الرجل الشاعر، فجاءت عمتي تطالب بالميراث من زوجي الذي هو طليقها. فقلت لها ؛هذا زوجي فما علاقتك أنت بالميراث ؟ وعند انقضاء عدتي بعد موت زوجي جاءت عمتي بابنتها وزوج ابنتها الذي هو زوجي الأول وكان قد طلقني وتزوج ابنة عمتي ليحكم بيننا في أمر الميراث . فلما رآني تذكر أيامه الخوالي معي ، وحن إليّ . فقلت له: تعيدني ؟ فقال: نعم . قلت له: بشرط أن تجعل أمر زوجتك ابنة عمتي إلي. فوافق. فقلت لابنة عمتي أنت طالق! فوضع أبو ليلي القاضي يده على رأسه وقال: أين السؤال ؟ فقالت العمة : أليس من الحرام أيها القاضي أن نُطلّق أنا وابنتي ثم تأخذ هذه المرأة الزوجين والميراث؟ فقال ابن أبي ليلي : والله لا أرى في ذلك حرمة وما الحرام في رجل تزوج مرتين ، وطلق ، وأعطى وكالة؟ وبعد ذلك ذهب القاضي للخليفة المنصور وحكى له القصة ، فضحك حتى تخبطت قدماه في الأرض وقال : قاتل الله هذه العجوز ،من حفر حفرة لأخيه وقع فيها . وهذه وقعت في البحر.