‏من عادةِ الدهرِ إدبارٌ و إقبالُ 
فما يدومُ لهُ بينَ الورى حالُ!
رسائل شعر

‏من عادةِ الدهرِ إدبارٌ و إقبالُ فما يدومُ لهُ بينَ الورى حالُ!

تم النسخ
المزيد من حالات شعر

‏أنصِف فُؤادكَ ممَّنْ ليسَ ينصفهُ واهجرْ هواهُ وقلْ للقلبِ ينساهُ

‏قرِّب فُؤَادَكَ مِن قلبي مُعَانَقَةً لعلَّ رِقَّةَ ذاكَ القَلبِ تُعديكا مَلَكتَ قلبي فقُل لي كَيفَ أَصرِفهُ؟ وحزتَ نَفسِي، فقُل لي كَيفَ أَفدِيكا؟

‏بَعْضُ النّفُوسِ من الأنامِ بَهَائِمٌ لَبِسَتْ جُلُودَ النّاسِ للتّمْويهِ!

‏‎وحملتُ في قلبي نداكَ ولم أزلْ أدعو لرُوحك صبحةً وغروبًا.

‏‎لا سَكَّنَ اللَهُ قَلباً عَقَّ ذِكرَكُـــمُ فَلَم يَطِر بِجَناحِ الشَوقِ خَفّاقا لَو شاءَ حَملي نَسيمُ الصُبحِ حينَ سَرى وافاكُـــــمُ بِفَتىً أَضنـــــاهُ ما لاقَـــــى فَالآنَ أَحمَدَ ما كُنّا لِعَهدِكُــــمُ سَلَـوتُمُ وَبَقينا نَحنُ عُشّاقــــــا ...🌿 (ابن زيدون )

‏‎عَــبَثًا أُحَاوِلُ أَنْ أَرَاكَ وَنَلْتَقِي حُبَّاً فَأُظْــهِرُ لِلِّــقَاءِ تَشَوُّقِي فَلَعَلَّنِي أَلْقَى سَنَاءَكَ صُدْفَةً مِنْ دُونِ تَخْطِيطٍ وَوَعْدٍ مُرْهقِ يَامَنْ أُحِبُّ لِقَاءَهُ وَيُحِبُّنِي قُلْ لِي مَتَى بِاللهِ فِيكَ سَأَلْتَقِي؟!

‏ يامن أُحبُّ لِقاءهُ ويُحِبُّني قُل لي متى باللهِ فيك سأَلتقي؟

‏وَهجَرتُهُ كَيْ أسْتَرٍيحَ مِنَ العَنَا فَوَجَدتهُ في غُربَتِي وَغِيَابي

‏اللهُ أكبرُ، تُـحيي الرّوحَ أحرفُها اللهُ أكبرُ، تروي القلبَ توحيدَا

‏وتَغَيّرَتْ منكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ؟! وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي وفقاً لِما تَهوى وكَيفَ تُدَبِّرُ كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائج ويكاد من أمواجه يتكسرُ

‏وهَمَمْتُ أنْ أشكو الهمومَ لصاحبي فذكرتُ أنَّكَ من وريدي أقربُ

╸ ‏ياليتني في أرضِ مكّة أبتغي فضل الإله مع الحَجيج أنادي لبّيك يا الله جئتُ مُلبيا جرّدتُ من كل الحياه فؤادي.

إنِ النَّاسُ غَطّوني تَغَطَّيتُ عَنهُمُ ‏وَإن بَحَثوا عَنِّي فَفِيهم مَبَاحِثُ ‏وإن حَفَروا بِئرِي حَفَرتُ بِئَارَهُم ‏لِيُعلَمَ يَوماً كَيفَ تِلكَ النَّبَائِثُ. - أبو دلامة

إذا يوماً عشقتُكِ، كانَ حقّاً على عينيكِ أن ترجو الزعامة أنا رجلٌ إذا أحببتُ أُنثى أُخلدها إلى يوم القيامة حذيفة العرجي

_ مُتفائلٌ بالخيرِ دهري كُلّهُ... وقناعتي في ذاك ليس تزولُ وإذا أراد الله خيرًا ساقه... نحوي على ظهر العدا محمولُ.

عشرٌ يطيبُ الكونُ من نفحاتِها ‏لا حظّ للمحرومِ من بركاتِها! ‏قد خصّها ربُّ الوجودِ بحبهِ ‏فتفوقت بالفضلِ عن أخواتها! ‏طوبى لمن شدّوا الرحالَ لوصلها ‏واستثمروا بصيامِها وصلاتِها ‏هرعوا إلى التكبيرِ منذُ هلالها ‏واستكثروا الخيراتِ قبلَ فواتِها

‏مَا مَرَّ ذِكرُكَ إلا وابتَسَمْتُ لهُ كأنكَ العيدُ والباقون أيّامُ أو حَامَ طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعُهُ أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ

‏‎غدًا سَتشرقُ شمس ُاليُسر ِمعلنةً غياب عُسرٍ لتُمطر َسعدها المقلُ

‏فاليسرُ آتٍ والهمومُ ستنجلي والعسرُ فينا ليس إلا مرحلة

‏‎وألذُّ من طيب الشّراب على الظَّما لُقيا الأحبّة بعد طولِ غيابِ • | 🤍

‏‎فلا تسأليني في هواك زيادةً فأيسره مُرضٍ وأدناه مُقنِعُ ابن الرُّومي

‏‎فأشدُّ مَا يَلقَى المُحِبُّ مِن الهَوى عصْفُ الحَنينِ، وبُعدُ مَن يَهواهُ.

‏‎ياخالق الخلق ياعالم خوافيها وكلتك امري تعالى وجهك وشانك مابي من الناس والدنيا ومافيها الا رضى وجهك وعفوك وغفرانك

‏‎ولهيبُ غيرتِها يثورُ إذا بَدَتْ مني سوابـقُ نـظرةٍ لسواها! لم تَدْرِ أن القلب أين توجهت عيناهُ في كلِّ النساءِ يراها!

‏أتغارُ أنت و أنت كُل أحِبّتي عجبًا أمَن مَلَكَ الفؤادَ يغارُ؟!!

‏‎قضَاها لِغَيري، وابتَلانِي بِحُبّها فهلَّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى ابتلانِيا

‏‎حوريّة الخدّينِ أُخْتٌ للقمرْ فتغيبُ صُبحًا ثم تظهرُ في السَّحَرْ

‏لبيكَ والقلبُ السّجينُ بأضلُعي يَشتاقُ مكّةَ والمآذِنَ والحَرم

‏‎قولي بربِّ الكونِ من قدْ أوجعكْ؟ بثّي إليَّ همومكِ فأنا معكْ وإذا ذرفتي دمعةً سأضمّها لا تحزني فالقلبُ جاءَ ليسمعكْ

‏اِرِمي على قلبي جراحَكِ كلَّها أفديكِ بالأفراحِ والضحكاتِ

وَكُنتُ أَكتُم حُبّي في الهَوى زَمَناً ‏حَتّى تَكَلَّمَ دَمعُ العَينِ فَاِنكَشَفا ‏- ابن حجر العسقلاني

عيناكِ بحرٌ وأنا الفقيرُ لها بِها الدواءُ لِسُقمٍ باتَ يؤلِمُني فيها أرى النورَ السطيعَ يَدُلّني وبِدونها سادَ الظلامُ مسيرتي .

‏بكيتُ وهل بكاءُ القلبِ يجدي؟ فِراق أحبّتي وحنينُ وجدي فما معنى الحياةَ إذا افترقنا؟ وهل يُجدي النحيب فلستُ أدري فلا التّذكار يرحمني فأنسى ولا الأشواقُ تتركني لنومي فراقُ أحبّتي كم هزّ وجدي وحتى لقائهم سأظلُ أبكي

‏‎إِذا لَم يَكُن في الدارِ لي مَن أُحِبُّهُ فَلا فَرقَ بَينَ الدارِ أَو سائِرَ الأَرضِ - بهاء الدين زهير

‏تمنيتُ لو أنِّي جواركَ صاحبٌ وأنظرُ للوجهِ البديع وأسمعُ وأنشدُ شعرًا يبلغُ الكونَ قولهُ عليكَ يُصلي اللهُ والناسُ أجمعُ.

‏‎أَظُنُّ حَبيبي حالَ عَمّا عَهِدتُهُ وَإِلّا فَما عُذرٌ عَنِ الوَصلِ مانِعُ فَقَد راحَ غَضباناً وَلي ما رَأَيتُهُ ثَلاثَةُ أَيّامٍ وَذا اليَومُ رابِعُ

‏‎الْجِسْمُ في بَلَدٍ والرُّوْحُ في بَلَدِ يا وَحْشةَ الرُّوْحِ، بَلْ يا غُرْبَةَ الْجَسَدِ

‏حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ؟

‏‎أَغارُ عَلَيْكَ مِنْ نَظَري وَإِنِّي لأَخْشى ناظِرَيْكَ عَلَيْكَ مِنْكا لَقَدْ نَطَقَتْ مَحاسِنُهُ بِعُذري فَأَخْرَسَ عَاذِلي بِالعَذْلِ عَنْكا أَمُوتُ مِنَ الصَّبابَةِ ثُمَّ أَحْيَا كَذاكَ الحُبُّ أَضْحَكَنِي وَأَبْكى.

‏‎سيرزقنيُ العظيمُ بما رجوتُ ويكرمني الكريمُ بحسنِ ظنّي

‏‎‎إليك بسطتُ الكفِّ أدعوك صادقًاً وأنت لأحلام الرُعاةِ مجيبُ وما مسّني ضرٌ وبابك مُشرع وما نالني فقرٌ وأنت قريب

‏‎بيني وبينكَ أميالٌ تُباعِدُنا والروحُ يا مُنيتي بالروحِ تَتَّصِلُ

‏‎وأكثر ما يزيد الوَردُ حُسنًا بأن يُهدى أيا قمري إليكِ كأن الوردَ قبل لُقياكِ غصنٌ فيزهِرُ حين تلمسهُ يديكِ

‏‎يغارُ مِن ثَغرِها الريحانُ إن ضحكت فيَرسُم الوَرد بين الثَّغْرِ و المُقَلِ عِقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يَحرُسُه ثغرٌ مِن الشَّهدِ والنّعناع والعسلِ

‏‎إذا ظَفِرت مِنْ الدُّنيَا بقربكمُ فكلّ ذنبٍ جَنَاه الدَّهْر مَغْفُورٌ..! - ابن خلكان

‏‎وكيفَ أنساهُ والذكرى تُؤرّقُني وطيفُهُ في وُجوهِ الناسِ ألقَاهُ أنسى الحياة وأنسى كُل مافيهَا منَ المباهِجِ لكنْ لستُ أَنساهُ

‏أيكونُ حظّي منكَ أنّك هاجري ويكونُ حظُّ العـالمينَ لـقاكَ؟!

‏لا عيبَ في الحُبِّ لو صُنّا طهارتَهُ عن عابثٍ ما وعَى للطهرِ إدراكا الحُبُّ وَردٌ من الرحمٰنِ نَقطفُهُ والعابثونَ بهِ يجنونَ أشواكا

‏من نام لم يدرِ طال الليلُ أم قَصُرَ لا يعرفُ الليلَ إلاّ عاشقٌ سهِرَ

‏اللـهُ أكــبر، جــلّ ذاك الأكبرُ الله أكــبرُ، والوجـــود يكبّــرُ بُحّت بها الأصوات ترفع ذكرهُ الله أعـظمُ في عــلاهُ، وأكـبرُ🌿.

‏‎‎ربـَّاه إنَّ الرُّوح ترجو رحمةً تاهَ الطريق فيـا إلهي دُلَّها ضاقت بها الدُّنيا وبابُك مشرعٌ إن لم تكن أنتَ المغيثُ فمَن لها؟

‏لإن سرّتِ الدنيا فأنت سرورها وإن سطعتْ نورًا فوجهك نورُها

‏‎ما كنتُ أحسَبُ أنَّ جفني قَبلها يقتادني من نظرة ٍ لفتونِ يا قاتلَ اللهُ العيونَ لأنها حكمتْ علينا بالهوى والهون ولقد كتَمتُ الحبَّ بَينَ جوانحي حتى تكلّمَ في دُموعِ شُؤوني

‏دَلِيلُ الأَسَى نَارٌ عَلَى القَلْبِ تَلْفَحُ وَدَمْعٌ عَلَى الخَدَّيْنِ يَحْمَى وَيَسْفَحُ إِذَا كَتَمَ المَشْغُوفُ سِرَّ ضُلُوعِهِ فَإِنَّ دُمُوعَ العَيْنِ تُبْدي وَتَفْضَحُ إِذَا مَا جُفُونُ العَيْنِ سَالَتْ شُئُونُهَا فَفِي القَلْبِ دَاءٌ لِلْغَرَامِ مُبَرِّحُ

‏‎‎قُم صافحِ الصبحَ فالأحزانُ ترتحلُ .. قد أدبر الهمّ مهزومًا لدى الغسقِ

‏‎قد أصبَحَ الصُّبحُ يا مَن بِتَّ مُنتَظِرًا شمسَ النّهارِ لتُحيي ميِّتَ الأمَلِ قُم لِلحياةِ وراوِد كُلَّ فَرحَتِها واشرَب مباهِجَها رهوًا على مهلِ

‏وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما مضت السنينُ أراهُ دومًا يزدهر

‏‎سَلامٌ عَلَيها ما أَحَبَّت سَلامَنا فَإِن كَرِهَتهُ فَالسَلامُ عَلى أُخرى

‏‎‎وَتَضِيقُ أنفاسُ المَدَى وتضيقُ ويجيءُ فِي ثَوبِ الخَلاصِ رفيقُ مَا أجملَ الدُّنيا بِمَن نَسلُو بهِ يَكفِيكَ مِن نِعَمِ الحَياةِ صَديقُ.

‏‎أراكَ بداخلي قُرباً عميقاً وفي الأميال ما أقصاكَ عني

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play