من أجمل ما قرأت في خواطر .. سورة يوسف .. الحاسدون ألقوه في الجب .. والسماسرة باعوه بثمن بخس .. والعاشقون ألقوه في السجن .. والعقلاء جعلوه وزير المالية .. وأصحاب المصالح خططوا له وعليه .. والمحتاجون رفعوه على العرش .. فلا القصر علامة الحب .. ولا السجن علامة الكره .. ولا المُلك علامة الرضا .. إنما الأمر كله ( وكذلك يجتبيك ربك ) .. فطريق الإجتباء والولاية محفوف بالعناية الإلهية .. أراد إخوة يوسف أن يقتلوه !! .. فلم يَمُت ..!! ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة لَيُمْحَى أَثَرُه !! .. فارتفع شأنه !! ثم بِيْعَ ليكون مملوكا !! .. فأصبح ملكا ..!! ثم أَرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه !! .. فازدادت ..!!! فلا تقلق من تدابير البشر .. فإرادة الله فوق كل إرادة. قال تعالى : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون ) كلها عبر ،
حكاية رائعة كان في أحد البلاد أمير، وكان هذا الأمير يعيش في قصرٍ هو وزوجته وطفله الصّغير، ويمتلكون كلباً وفيّاً يتعجّب النّاس من علاقته بهذا الأمير وعائلته، حيث إنّ لهذا الكلب مكانةً خاصّة في قلب الأمير فكان يعامله معاملة أهله، ويعتبره صديقاً وفيّاً يذهب معه إلى جميع الرحلات والأماكن حتّى حين يذهب إلى الصيد. وفي يومٍ من الأيّام توفّت زوجة الأمير بغتةً، فحزن الأمير عليها أشدّ الحزن، وقرّر بعد فترةٍ من وفاتها أن يخرج في رحلة للصّيد لينسى حزنه ويبدأ بدايةً جديدة، ولكنّه احتار في أمر طفله فأين سيضعه؟ ومن سيثق به ليعتني بابنه؟ فاختار كلبه الوفيّ لأنّه الأجدر لهذه المهمّة. ذهب الأمير إلى رحلته، ولكنّه لم يستمتع بها لأنّ صديقه الكلب لا يرافقه كما كان يفعل دائماً، ولأنّه قلقٌ على ابنه الوحيد مع الكلب، فقرّر أن يعود مبكّراً إلى منزله. فعندما اقترب الأمير من المنزل جاءه الكلب من بعيد يركض ويعوي عواءً شديداً، وكان الكلب مغطّىً بالدّماء!! ارتعب الأمير وبدأ يصرخ بالكلب ماذا حدث؟ ماذا حدث؟ والكلب يقفز حوله. ركض الأمير إلى المنزل مرعوباً وأسرع إلى سرير طفله فوجده فارغاً، وجميع الأغطية والمنزل ملطّخ بالدم، فزع الأمير وصرخ غاضباً، وأخرج سيفه وركض مسرعاً إلى كلبه وقتله بالحال، ولم يستجب لعواء الكلب الّذي يناجيه، ولم يشعر تجاهه بأيّ رحمة؛ بل على العكس لم يشعر إلّا بالغضب والنّدم لأنّه ترك الطفل مع الكلب دون رعايةٍ بشريّة فبدأ يجهش بالبكاء. وأثناء بكائه سمع صوت طفله الصّغير، فنهض من مكانه وهرع ليبحث عنه، فوجده في الغرفة المجاورة يلعب على الأرض وبجانبه حيوانٌ يشبه الذّئب ملقىً على الأرض ومغطّىً بالدّماء، حينها علم بأنّ طفله ما زال على قيد الحياة، ولم يمت. أكمل الأمير بكاءه ندماً على ما صنعه وعرف بأنّ الكلب لم يقتل طفله بل قتل الذّئب الّذي حاول أكله، فعاد مسرعاً لينقذ كلبه ووجده قد مات، ومنذ ذلك الحين لم يبتسم الأمير أبداً، وعاش حزيناً نادماً على ظلمه لأوفى صديقٍ له العبرة في هذه الحكاية عبرة كبيرة تعلموا منها أن في التأني السلامة، وفى العجلة الندامة قصة وعبرة
#قصة و #عبرة أب يطعم إبنته الصغيرة فطيرة ويضع لها الكاتشب فبدأت الطفلة الصغيرة تفتح فمها وهي تبكي فيصرخ عليها الأب بغضب ويقول لها توقفي عن التمثيل الفطيرة باردة وليست ساخنة ستأكلينها وإلا عاقبتكِ والطفلة تبكي والأب يصرخ عليها وبسبب خوفها من ابيها أكلت الطفلة الفطيرة ونامت فقام الأب ليعيد زجاجة الكاتشب في الثلاجة لكن كانت المفاجأة أنه كان قد سحب زجاجة الفلفل الحار الملتهب بدلاً من الكاتشب. انصدم الأب وانقبض قلبه وعرف أنه أطعمها من زجاجة الفلفل الحار... والطفلة كانت تبكي بصدق وهو يظن أنها كانت تكذب لكي لا تأكل الفطيرة؛ عندها ركض الأب مسرعاً إلى طفلته يمسح عليها وهي نائمة ويقبلها ويقول لها أعتذر يا حبيبتي لم أشعر بوجعك لأنني لم أتذوقه؛ #العبرة: كثيراً ما نحرق ونجرح الأخرين ، بأفعالنا وأقوالنا ونجعلهم يتألمون ونقول لهم توقفوا عن التمثيل بكل برود وقد نجعلهم ينامون وهم يبكون فلو قام كل واحد منا بتذوق الكلمة التي يوجهها لغيره لكانَ حريصاً على كل كلمة يقولها ولكن للأسف.!!! الكثير منا فقد نعمة الإحساس بمشاعر الآخرين
. . . ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺽ ﺑﻨﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﻘﺮﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺮﺕ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ : ﻟﻢ ﻻ ﻳﺤﺪﺛﻚ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻳﺎ ﺭﺏ ؟ ﺭﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺗﻲ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ، ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻷُﺫﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﺸﻜﻮﺍﻩ ، ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡٍ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻏﺼﻦ ﺷﺠﺮﺓ ﻭﺗﺮﻗﺒﺖ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻛﻼﻣﻪ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﺻﺎﻣﺘًﺎ .. ثً ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﻪ : ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﺃﺿﺎﻕ ﺻﺪﺭﻙ .. ﻓﻘﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﺶٌّ ﺻﻐﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﻠﺠﺄ ﺗﻌﺒﻲ ﻭﻭﺣﺪﺗﻲ ، ﺣﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﺏ ؟ ﻟِﻢَ ﺃﺭﺳﻠﺖَ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ؟ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺿﺎﻳﻘﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺶ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ؟ ﻭﺍﺧﺘﻨﻖ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﺑﺪﻣﻮﻋﻪ ﻭﺣﻞ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻮﺕ ﻭﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻳﺘﻔﻜﺮﻭﻥ .. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻌﺸﻚ ، ﻭﻛﻨﺖَ ﻧﺎﺋﻤًﺎ ﻓﺄﻣﺮﺕُ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﺒﻪ ﻟﺘﻔﻴﻖ ﻭﺗﻄﻴﺮ ﻭﺗﻨﺠﻮ . ﺗﺤﻴﺮ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻛﻢ ﻣﻦ ﺑﻼﺀ ﺃﺑﻌﺪﺗﻪ ﻋﻨﻚ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺣﺒﻚ ﻟﻜﻨﻚ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺎﺩﻳﻨﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ . .. ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻭﻣﻸ ﺑﻜﺎﺅﻩ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ .. ﻣﺎ ﺃﻟﻄﻔﻚ ﻳﺎﺭﺏ ! ﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﺇﺫﺍ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﺷﻴﺌًﺎ ﺗﺤﺒﻪ ﻓﻠﻮ ﻋﻠﻤﺘﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﺪﺑﺮ ﺃُﻣﻮﺭﻛﻢ ﻟﺬﺍﺑﺖ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﺒﺘﻪ . ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻤﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ! ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺪ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ ﻭﻗﻒ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﻳﻮﻣﺂ ﻣﺎ ..ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺨﺮﻩ ﻟﻴﻘﻒ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﻟﻴﺨﻔﻒ ﻋﻨﻚ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ .. ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻻ ﺃﺣﺪ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ..ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﻟﻴﺨﻔﻒ ﻋﻨﻚ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ. ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺪﺕ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺆﻟﻤﺔ ، ﺛﻘﻮﺍ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎﻫﺎ ﺭﺣﻤﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ....ﺃﻧﺸﺮﻭﻫﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺮﻳﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ.. 🍃 دٍعٌآء لَآ تٌرسِلَهّ إلَآ لَمًنِ تٌثًقُ آنِهّ لَنِ يَتٌوٌقُفُ عٌنِدٍهّ : ((آلَلََّهُّمًَّ إِنِِّﮯ أَعٌُوٌذُِ بًِکَْ مًِنِْ زٍَوٌَآلَِ نِِعٌْمًَتٌِکَْ وٌَتٌَحًَوٌُّلَِ عٌَآفُِيََتٌِکَْ وٌَفُُجَّآءَةِّ نِِقُْمًَتٌِکَْ وٌَجَّمًِيَعٌِ سَِخَِطِِکْ)) َ قُلَ مًعٌيَ : {يَآفُآرجّ آلَهّمًّ.. وٌيَآکْآشُفُ آلَغُمً... فُرّجّ هّمًيَ.. وٌيَسِرّ أمًريَ..وٌ أرحًمً ضعٌفُيَ.. وٌقُلَةّ حًيَلَتٌيَ ..وٌأرزٍقُنِيَ مًنِ حًيَثً لَآ أحًتٌسِبً يَآربً آلَعٌآلَمًيَنِ}
قصص.من.فطن.الأطباء.tt 📚 قال محمد بن علي الأمين : حدثنا بعض الأطباء الثقات أن غلاماً من بغداد قدم الري فلحقه في طريقه أنه كان ينفث الدم ، فاستدعى أبا بكر الرازي الطبيب المشهور بالحذق فأراه ما ينفث ووصف له ما يجد فنظر إلى نبضه وقارورته واستوصف حاله فلم يقم له دليل على سل ولا قرحة ولم يعرف العلة !! فاستنظر العليل لينظر في حاله فاشتد الأمر على المريض وقال هذا بأي لي من الحياة لحذق المتطبب وجهله بالعلة فزاد ألمه ، ففكر الرازي ثم عاد إليه فسأله عن المياه التي شرب فقال : من صهاريج ومسقفات ، فثبت في نفس الرازي بحدة خاطره وجودة ذكائه أن علقة كانت في الماء وقد حصلت في معدته وذلك الدم من فعلها فقال : إذا كان في غد عالجتك ولكن بشرط أن تأمر غلمانك أن يطيعوني فيك بما آمرهم قال نعم. ▪️فانصرف الرازي فجمع مركنين كبيرين من طحلب فأحضرهما في غد معه فأراه إياهما قال ابلع جميع ما في هذين المركنين ، فبلع شيئاً يسيراً ثم وقف ، قال : ابلع ، قال لا أستطيع ، فقال للغلمان خذوه فأقيموه ففعلوا به ذلك وطرحوه على قفاه وفتحوا فاه فأقبل الرازي يدس الطحلب في حلقه ويكبسه كبساً شديداً يطالبه ببلعه ويتهدده بأن يضرب إلى أن بلعه كارهاً أحد المركنين بأسرع والرجل يستغيث ويقول الساعة قذف فزاد الرازي فيما يكسبه في حلقه فذرعه القيء فتأمل الرازي ما قذف فإذا كانت فيه علقة وإذا هي لما وصل إليها الطحلب قربت إليه بالطبع وتركت موضعها فالتفت على الطحلب ونهض العليل معافى. 📚 من كتاب الأذكياء لابن الجوزي •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈• ┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈
روائع.القصص.عن.الفطنة.tt 📑 غضب المأمون على طاهر بن عبد الله ، فأراد طاهرٌ أن يقصده ، فورد كتابٌ له من صديقٍ له ليس فيه إلا السلام ، وفي حاشيته يا موسى ، فجعل يتأمَّله ولا يعلم معنى ذلك ، وكانت له جارية فطنةٌ ، فقالت : إنه يقول : {يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ} [القصص:20] . فتثبط عن قصد المأمون. 📑 قال أبو بكر بن عيَّاش : كان بالكوفة رجلٌ قد ضاق معاشه ، فسافر وكسب ثلاثمائة درهم ، فاشترى بها ناقةً فارهةً وكانت زعرةً ، فأضجرته واغتاظ منها ، فحلف بالطلاق ليبيعنَّها يوم يدخل الكوفة بدرهم ثمَّ ندم ، فأخبر زوجته بالحال ، فعمدت إلى سنَّور فعلَّقتها في عنق النَّاقة ، وقالت : نادِ عليها مَنْ يشتري هذا السنور بثلاثمائة درهم والنَّاقة بدرهم ، ولا أفرق بينهما. ففعل، فجاء أعرابيٌّ فقال : ما أحسنكِ! لولا هذا البتيارك الذي في عنقك. 📑 انفرد الحجَّاج يومًا عن عسكره ، فلقي أعرابيًّا ، فقال له : كيف الحجَّاج؟ قال : ظالمٌ غاشم. قال : فهلاَّ شكوتموه إلى عبد الملك ، قال : هو أظلم وأغشم. فأحاط به العسكر ، قال : أركبوا البدوي. فلما ركب سأل عنه ، فقيل له : هذا الحجَّاج. فركض خلفه وقال : يا حجَّاج. قال : ما لك؟ قال : السرُّ الذي بيني وبينك لا يطَّلع عليه أحد. فضحك منه وأطلقه . 📑 رأى المعتصم أسدًا ، فقال لرجلٍ قد أعجبه قوامه وسلاحه : أفيك خيرٌ؟ فعلم أنَّه يريد أن يقدِّمه إلى الأسد ، فقال : لا يا أمير المؤمنين. فضحك. 📑 وقف المهديُّ على عجوزٍ من العرب ، فقال : ممَّن أنتِ؟ قالت : من طيِّئ. قال : ما منع طيِّئًا أن يكون فيهم مثل حاتم؟ فقالت : الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك. فعجب من جوابها ووصلها. 📑 أراد شعيب بن حربٍ أن يتزوَّج امرأةً ، فقال لها : إني سيِّئ الخُلُقِ. فقالت : أسوأ خُلُقًا منك مَنْ يحوجك إلى أن تكون سيِّء الخلق . ┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈